شبكة عراق الخير:
أكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب اللبناني عاصم عراجي، أن المساعدات الخارجية هي التي ستمكن القطاع
الصحي اللبناني من الاستمرار في ظل الضغط الذي يتعرض له.
وحسب تصريحات نقلها موقع النشرة اللبناني قال عراجي: “الليلة في العناية الفائقة تصل كلفتها إلى ما بين 8
الى 10 ملايين ليرة، وهذا الأمر جعل نسبة إشغال المستشفيات بشكل عام تتراجع وهي لا تتعدى الـ50%،
وبعض المرضى لم يعد بإمكانهم دخول المستشفيات، وإذا لم تأت مساعدات من الخارج فإن القطاع الصحي لن
يتمكن من الاستمرار”.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب اللبناني أن ضغط كلفة القطاع الصحي على الاقتصاد اللبناني كبير،
مشيرا إلى أن “البنك الدولي يغطي جزءا من فاتورة المرضى الذين يدخلون الى المستشفيات على حساب وزارة
الصحة، ولكن يبقى هذا غير كاف لأن الكلفة الاستشفائية اصبحت مرتفعة جدا”.
وأبدى المسؤول اللبناني تخوفه من عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب، مؤكدا أن “القدرة الاستيعابية
للمستشفيات أصبحت أقل من السنة الماضية ونسبة الإشغال بلغت حاليا 80%”.
ورصد عراجي أن فحوصات كورونا الإيجابية بلغت 20%، لافتا إلى أن الطبيعي ألا تتجاوز 5%.
وقال: “بلغنا نسبة 20% فحوصات إيجابية، وهذه نسبة مرتفعة جدا، لأنه وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن هذه
النسبة لا يجب أن تتعدى الـ5%”.
ومع ذلك أكد عراجي أنه لا يدري “إن كنا وصلنا إلى الذروة أم لا، خاصة في ظل الطقس البارد وعدم التزام
اللبنانيين بالوقاية”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أصدرت بيانا اليوم الاثنين أكدت فيه “تسجيل 6109 حالة جديدة مُصابة بفيروس “كورونا”، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 فبراير/ شباط 2020، إلى 826279”.
وأوضح بيان الوزارة اللبنانية أنّه “تمّ تسجيل 5947 إصابة بين المقيمين و162 حالة بين الوافدين“، لافتة إلى أنّه “تمّ تسجيل 14 وفاة جديدة خلال السّاعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيّات إلى 9397”.
