فن

مايا دياب ممنوعة من دخول الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الإرهاب

شبكة عراق الخير:

بدأت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، اليوم الثلاثاء، أولى حلقاتها في برنامج ”العرافة“، الذي تشابه كثيرًا مع

برنامجها السابق ”شيخ الحارة“ في الفكرة والمضمون، واختلف في غياب ”شيخ الحارة“ نفسه أو العرافة

حسب اسمه الحالي.

وحلت الفنانة اللبنانية مايا دياب ضيفة الحلقة الأولى من البرنامج، ووجهت الإعلامية بسمة وهبة سؤالًا لها

عما إذا كانت تصريحاتها الجريئة التي تطلقها طمعًا في إثارة الجدل، لترد عليها مايا قائلة إنها لا ترى تصريحاتها

جريئة، بل يعتبرها الناس جريئة لأنها ترد على بعض الأمور الهامة والحياتية بصراحة بعيدًا عن كونها فنانة.

وتابعت: ”أغلب الفنانين يصرحون بما يريده الناس أو المجتمع الذي يعيش فيه الناس، وليس ما يفكرون

فيه بموضوع معين، ولا آراؤهم الحقيقية التي يريدونها في أي موضوع شائك له علاقة بالحياة“.

وكشفت مايا أنها سبق وطلبت من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ”فيزا“ للسفر إلى أمريكا، مبينة

أنها ممنوعة من دخول الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الإرهاب، موضحة أنها كانت تملك فيزا سفر لأمريكا

وفجأة توقفت، وعندما سعت لتشغيلها علمت أنها متهمة بالإرهاب دون معرفتها السبب.

وعددت وهبة الأعمال التي تمتهنها مايا قائلة: ”فاشينيستا وبتغني وبتمثلي وبتقدمي برامج“، لتوقفها مايا

معترضة على وصفها بالفاشينيستا، وقالت: ”مش فاشينيستا أنا ماني فاشينيستا لأنه صاروا كل العالم بيسموا

مين ما كان فاشينيستا وبمثل.. لأ أنا لسة ما مثلتش، أنا عملت مسلسل واحد، وما بعتبر حالي ممثلة بعتبرها

تجربة تمثيل“.

وبينت أن أقرب أعمالها إلى قلبها هو أنها تغني وتقدم البرامج، كما أنها تعتبر نفسها بالصف الأول لمطربي الوطن العربي إلى جانب العديد من النجوم، كما أنها بعيدة تمامًا عن الغرور، وكونها ترى نفسها من أجمل الفنانات ليس من قبيل الغرور وإنما من قبيل الثقة بالنفس.

أما عن صفات الرجل بنظرها فهي أن يحتويها، وبينت أن زوجها السابق هو أكثر شخص قدم لها الاحتواء بحياتها، وأن سبب تركها له هو القسمة والنصيب.

وردت مايا على سؤال وهبة عن ما إذا كانت تفكر في مقابلة الخيانة بالخيانة، قائلة:“بحب أعمل كدا بس أصعب حاجة في الدنيا إنك ترخصي نفسك يمكن هذا الشيء يرجع يضايقك وصعب عشان نفسي مش عشان حدا“.

وأكدت أن خيانة الصديق أصعب من خيانة الحبيب؛ لأن خيانة الحبيب متوقعة على عكس خيانة الصديق، كما أن ثقتها بالحبيب لا تتعدى 1% وأنها تتمنى أن تدخل بعلاقة تكون فيها نسبة الثقة كبيرة، ورغم ذلك ستظل حذرة وقلقة.

وكشفت أنها امرأة لا تشعر بالأمان ويمتلكها دائمًا شعور القلق سواء من الحياة أو من المستقبل، وذلك بسبب ما مر به بلدها لبنان، وأن أكثر شيء يسعدها هو محاولتها في شفاء هذا الشعور والخوف، وأنه لا أحد يقدر على هذا الفعل غيرها.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights