اخبار رياضية

مذبحة المدربين أبرز ظواهر الدوري العراقي

شبكة عراق الخير :

لفتت ظاهرة إقالة المدربين أو إجبارهم على الاستقالة، الأنظار في الدوري العراقي، ففي أغلب الأحيان ومع تراجع مستوى أي فريق أو عقب كل خسارة يكون المدرب هو الضحية أو الحلقة الأضعف في المعادلة، وأحيانا يكون إقالة المدرب تكتيك من إدارات الأندية لامتصاص غضب الجماهير بسبب تواضع نتائج انديتها.

ويرصد  في التقرير التالي أهم مواقف الاستقالات أو إقالات مدربي عدد من الأندية العراقية وذلك مع انتهاء المرحلة الاولى.

البداية مع علوش

مسلسل اقالة المدربين انطلق من الدور الثاني بإقالة مدرب السماوة المصري محمد علوش الذي قاد الفريق في الموسم الماضي ، لتكون اسرع حالة اقصاء مدرب في الدوري العراقي ، ويبدو ان لعنة علوش حلت على فريق السماوة الذي تعاقب على تدريبه حتى الآن خمسة مدربين وشهد إقالات واستقالات بالجملة.

بعد علوش انيطت المهمة للمدرب المحلي خالد عودة قبل ان يقصى هو الاخر من مهمته، وتم تسمية المدرب حسن كمال مدربا للفريق ، ولم يستمر طويلا رغم تحقيقه نتيجة مميزة بالتعادل امام احد الفرق الجماهيرية وهو الطلبة ، الا انه قدم استقالته سريعا ليصل الدور الى المدرب صباح عبد الحسن ويتكرر ذات السيناريو فحقق نتائج مميزة اهمها التعادل مع القوة الجوية الا انه قدم استقالته مع انتهاء المرحلة الاولى لعدم التزام ادارة النادي بتوفير مبالغ كافية لاجراء تعاقدات جيدة بفترة الانتقالات الشتوية ، وسيبحث السماوة عن ضحية جديدة ليقود الفريق في المرحلة الثانية من الدوري.

الكرخ على خطى السماوة

ولا يبدو حال فريق الكرخ افضل من السماوة ، الفريقان يعانيان من تراجعهما في سلم الترتيب نتيجة تخبطهما في اختيار المدرب وعدم الاستقرار على جهاز فني.

فبدأ الكرخ مع المدرب كريم حسين (قنبل) قبل ان ينتهي مشواره سريعا وقبل انطلاقة الدوري ، اي بفترة الاعداد لتسند المهمة الى المدرب حيدر محمد ابو عجة.

وأقيل الأخير على خلفية تصريحاته واتهامه حكام الكرة بالتلاعب بالنتائج لتتم اقالته وتناط المهمة الى المدرب احمد دحام ، الاخير وقع بنفس الفخ وذهب ضحية تصريحاته ليقيل من مهمته سريعا ، الادارة اسندت المهمة بشكل مؤقت للمدرب المساعد احمد عبد الجبار والذي قاد الفريق في مباراة واحدة أمام القوة الجوية وحقق نتيجة ايجابية انتهت المباراة بالتعادل السلبي ومع انتهاء المرحلة الاولى تشير الانباء الى ان الادارة وصلت لقناعة تامة بإعادة المدرب كريم قنبل.

زاخو يغير مرتين

لم تمر سوى اربع مباريات فقط ليقرر المدرب عصام حمد، انهاء مشواره مع فريق زاخو ويقدم استقالته على خلفية تواضع النتائج ، الادارة تعاقدت مع المدرب الروماني ماريان ميخائيل خلفا لحمد، وفي ظروف غامضة هرب المدرب الروماني قبل انطلاق الجولة العاشرة اي قاد الفريق في خمس مباريات فقط ليغادر من الفندق في اربيل قبل التوجه الى بغداد.

ثم اعتمدت الادارة على المساعد احمد والي قبل ان يعيد تجربة المدرب الروماني، ثم تعاقدت مع دورنيل مونتيانو ، ومع انتهاء المرحلة الاولى اعلن المدرب المساعد احمد والي عن استقالته من المهمة هذه المرة.

بين الثابت والمتغير

حافظ نادي النفط على مدربه حسن احمد ونفط الوسط مستمر مع عبد الغني شهد والطلبة يواصل تمسكه بأيوب اوديشو والمدرب الروماني ايوان ماريان مستمر مع الميناء وباسم قاسم ملازم القوة الجوية وكذلك الحال مع مدرب الشرطة المصري محمد يوسف وامانة بغداد متمسك بأحمد خلف والحدود يحافظ على مدربه عادل نعمة ونفط ميسان مع مدرب عدي اسماعيل منذ البداية والبحري يواصل ثقته بالمدرب عبد اليمة ورور.

فيما استقال هاتف شمران عن تدريب كرة النجف لتسند المهمة الى الشاب عماد عودة، واعتذار ثائر احمد دفع ادارة الزوراء للتعاقد مع عصام حمد، وترك حيدر يحيى المهمة الى فاضل عبد الحسين لقيادة كرة كربلاء فيما خلف عباس عطية يونس القطاب لقيادة كرة الكهرباء ، اما نفط الجنوب فاعتمد المدرب عادل ناصر خلفا للمدرب علي وهاب ، واخيرا تسمية مساعد مدرب فريق الحسين زياد قاسم مدربا للفريق بعد اقالة المدرب عادل عجر.

موقع كورة

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights