اخبار العالم

مسؤول أمريكي : سنرد على قصف معسكراتنا في العراق

مسؤول أمريكي كبير يهدد: سنرد على قصف معسكراتنا في العراق

شبكة عراق الخير :

 قال مسؤول عسكري أمريكي كبير يوم الأربعاء إن الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة على قواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية في العراق تتزايد وتصبح أكثر تعقيدا مما يدفع بكل الأطراف نحو تصعيد خارج نطاق السيطرة.
وجاء هذا التحذير بعد يومين من سقوط أربعة صواريخ كاتيوشا على قاعدة بالقرب من مطار بغداد الدولي مما أدى إلى إصابة ستة من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات صاروخية خلال الأسابيع الخمسة الماضية استهدفت منشآت عسكرية تستضيف قوات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يهدف إلى إلحاق الهزيمة بداعش.
وأوضح المسؤول الامريكي لرويترز أن الهجمات تُعّرض قدرة التحالف على محاربة داعش للخطر.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه “اعتدنا على النيران المزعجة، لكن وتيرة {ذلك} كانت تأتي عرضا {في السابق}، أما الآن فإن معدل التعقيد يتزايد، كما أن كمية الصواريخ التي يتم إطلاقها في الوابل الواحد تزيد، وهو أمر مقلق جدا لنا”.
وأضاف “هناك نقطة ستُحدث أفعالهم عندها تغيرا على الأرض وتجعل من المرجح أكثر أن تتسبب بعض الأفعال والخيارات الأخرى التي يتخذها البعض، سواء كان هم أو نحن، في تصعيد غير مقصود”.
وأردف المسؤول العسكري الأمريكي أن هذه الفصائل تقترب من الخط الأحمر الذي ترد عنده قوات التحالف بالقوة وعندها “لن تكون النتيجة محببة لأحد”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات.
ومع ذلك قال المسؤول الأمريكي إن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي للصواريخ وقاذفات الصواريخ أشارت إلى فصائل مسلحة، لا سيما كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق. حسب قوله لرويترز.
وأوضح المسؤول العسكري الامريكي أن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراء تجاه هذه الهجمات، وقال “الأمر مقلق جدا بالنسبة لي، أنه ليس من المقبول أن نكون هدفا لهجمات من عناصر يُفترض أنها تحت إمرة الحكومة العراقية كجزء من قواتها الأمنية”.
وأضاف إن فصائل مسلحة استخدمت شاحنة معدلة لإطلاق 17 صاروخا على قاعدة القيارة العسكرية جنوبي الموصل في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف أن الهجوم لم يتسبب في خسائر جسيمة أو فقد أرواح لكن تم اتباع هذا الأسلوب في هجمات على قاعدتي بلد وعين الأسد الجويتين الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ كبيرة بما يكفي للتسبب في ضرر بالغ بالمجمعات السكنية ومدارج الطائرات في عين الأسد.
واستُخدمت في هجوم يوم الجمعة قرب مطار بغداد صواريخ أكبر عيار 240 ملليمترا لم يرد ما يفيد بأنها استُخدمت في العراق منذ 2011.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights