شبكة عراق الخير : فتحت استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الباب أمام التكهنات حول من الذي يمكن أن يحل مكانه وكيف ستكون سياسة إيران الخارجية بعد خروج الرجل الذي وصف بـ “مهندس الدبلوماسية الإيرانية الناعمة”.بحسب تقارير إيرانية فان من أبرز الأسماء المطروحة لخلافة ظريف على رأس الخارجية الإيرانية شخصيات من داخل وزارة الخارجية وخارجها، هم كل من:
1- عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية واحدى الشخصيات الفاعلة في الملف النووي، وهو الأقرب الى طريقة تفكير ظريف في الوزارة.
2- حسين أمير عبد اللهيان، معاون رئيس البرلمان للشؤون الدولية، ونائب وزير الخارجية الايراني السابق للشؤون العربية والإفريقية، حيث يعتبر من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري ولعب دورا كبيرا خلال فترة عمله في وزارة الخارجية في الملفين السوري والعراقي.
3- علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، وأحد أقدم وزراء الخارجية في تاريخ الجمهورية الاسلامية حيث تولى المنصب لأكثر من 15 عاما، ويرى مراقبون أن تعيين شخصية كولايتي ستعني تحولا كبيرا في العمل الدبلوماسي الإيراني وبالتالي الإشراف المباشر التفصيلي للمرشد على سياسة بلاده الخارجية.
4- محمد كاظم سجادپور، رئيس مركز الدراسات الدولية في وزارة الخارجية واحدى الشخصيات الأكاديمية الدبلوماسية البارزة على المستوى الإيراني.
5- علي أكبر صالحي، رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية ووزير خارجية سابق، وهو يعتبر من الشخصيات الوسطية ذات التاريخ الدبلوماسي لكن من خارج السلك.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أعلن في رسالة على موقع “انستغرام” أمس الاثنين، استقالته من منصبه، فيما قدم اعتذار
