شبكة عراق الخير :
دعت النائب عن دولة القانون عالية نصيف، الخميس، الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي الى التدخل لردع افراد تابعين للحركة على خلفية الحديث حول الفساد في قرض تمويل مشروع الدواجن بمحافظة الديوانية وملف الأكشاك.
وذكر المكتب الإعلامي لنصيف، في بيان، تلقى “ش ع خ ” نسخة منه، (4 حزيران 2020)، انه “في الوقت الذي نعبر فيه عن اعتزازنا بالتضحيات العظيمة التي قدمتها حركة عصائب أهل الحق في سوح الجهاد والمقاومة والمواقف الوطنية الثابتة للشيخ الخزعلي، نستغرب قيام البعض بالابتعاد عن نهج الحركة والسير في طريق مصالحهم الشخصية التي ما أن شعروا بأنها تحت مجهر الرقابة النيابية حتى بدأوا يهددون ويتوعدون “.
واوضح البيان ان “النائبة نصيف خلال كل سنوات عملها النيابي لم تتردد في الكشف عن ملفات الفساد مهما كان منصب الشخص الذي تدور حوله شبهات فساد، وخاضت معارك كثيرة جداً وواجهت خصوماً يمتلكون إمكانيات هائلة وجيوشاً الكترونية، وبفضل من الله انتصرت وتمكنت من إقالة الفاسدين وساهمت في استرجاع حقوق الشعب منهم، وخلال كل هذه المعارك ضد الفساد لم تهتم بالانتماء الحزبي أو المكوناتي للخصوم، لأن الحق يعلو فوق كل الانتماءات الأخرى ولا محاباة في القضايا المتعلقة بالمال العام”.
وتابع البيان: ان “مداخلة النائبة نصيف أثارت غضب البعض واعتبروها إساءة للحركة وقاموا بتهديدها”.
وتساءل البيان، “من الذي يسيء إلى الحركة، النائب الذي يمارس دوره الرقابي بإخلاص أم المسؤول الفاسد والنائب الذي يهدد زميله مستخدما اسم الحركة؟”.
واشار البيان الى ان “النائبة أعلنت عنها في مداخلة داخل المجلس وليس في بيان في وسائل الإعلام، علماً بأن من حقها أن تتحدث عن هذا الموضوع عبر وسائل الإعلام، على غرار خطاب الشيخ الخزعلي عندما استشعر بخيانة للبلد ولم يتردد عن ذكرها في الاعلام، وهذا محل فخر واعتزاز”.
وشدد المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف على “ضرورة تدخل الشيخ قيس الخزعلي وردع الأشخاص الذين قاموا بتهديد النائبة عالية نصيف ومنعهم من عرقلة الدور الرقابي لمجلس النواب، ونحملهم المسؤولية عن سلامتها وسلامة عائلتها”.
