نوري المالكي وأفراد حمايته في محيط منزله في المنطقة الخضراء

حيث تم تاكيد صحة الصور من بعض الحسابات المقربة للسيد المالكي ونشرت عناوين “الزعيم المقاوم قبل قليل”

نوري المالكي: دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا إلى باحات مجلس النواب يعد انتهاكاً سافراً لحقّ التظاهر

المشروع..

……………………………….

وقال الدكتور خالد العرداوي على صفحته الفيسبوك معلقا

“اذا صدقت هذه الصورة وجاءت ردا على احداث اقتحام البرلمان بالامس، فانها رد غير موفق من السيد المالكي

وترسل رسائل خاطئة تدل على قصر النظر السياسي ومنها:

– الصورة هي لقيادة سياسية المفروض انها مؤثرة ولها وزنها في معادلة السلطة في العراق، ولكنها تبدو وحيدة

محاطة بعدد من الحمايات الشخصية، وكان الافضل ان يظهر في الصورة السيد المالكي محاطا بجميع او معظم

الشخصيات البارزة في المشهد السياسي والتي تدعي دعمها ووقوفها معه، وعدم حصول هذا يعطي انطباعا

للمتلقي المحلي والدولي على عزلة المالكي ووجود فجوة بينه وبين اعضاء حزبه وداعميه الأساسيين، أو يدل

على عدم أخذهم بالاعتبار من قبله في الأوقات الحرجة.

– حمل المالكي للسلاح لم يكن صحيحا، بل قد تكون صورة له وهو جالس على كرسي يحتسي فنجان قهوة او

يمازح طفلا صغيرا أبلغ في التأكيد على شعوره بالامن، من صورته اعلاه، فهي تدل على شعوره بالتهديد وانه بات

غير محصن، وهي إشارة ضعف لا إشارة قوة.

– ظهور هذه الصورة بعد تسريبات مزعومة للمالكي يجري التآمر فيها باستخدام ادوات العنف والقتل بحق بعض

الخصوم من اجل البقاء في السلطة او الاستحواذ عليها، يدل على غياب الحكمة فالصورة تأتي تأكيدا لهذه التسريبات اكثر منها نفيا لها.

– وفي لعبة سياسية تحتاج الى ضبط النفس يحتاج الخصوم والشارع الشعبي الى رسائل اطمئنان وسلام

وتعايش تصغر الازمات وتفتح الآفاق لحلول سياسية عملية، وقد فشل السيد المالكي في القيام بهذا الدور من

خلال صورته اعلاه.

– هذا تحليل مختصر لصورة السيد المالكي اعلاه، وربما يكون للمتخصصين في التحليل النفسي أراء اخرى حول

الموضوع، المهم هو ان تنتبه القيادات السياسية الى ان الارتجال في المواقف الصعبة غير صحيح ، وانها بحاجة

الى مستشارين أفضل لارشادها الى ما هو أفضل لها وللمجتمع، ولو كان ذلك على مستوى صورة يجري التقاطها.”

المصدر: صفحة الدكتور خالد العرداوي

…………………………………