اخبار رياضية

الكويت والسعودية : في افتتاح خليجي 23

شبكة عراق الخير : متابعة

تقص الكويت المضيفة والسعودية شريط افتتاح بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، على ملعب جابر الدولي ضمن الدور الأول من منافسات المجموعة الأولى. كما يلتقي منتخبا الإمارات وعمان ضمن المجموعة ذاتها، على أن تلعب السبت قطر مع اليمن والبحرين مع العراق ضمن المجموعة الثانية.
وتعتبر المباراة التي تجمع الكويت بالسعودية عادة قمة الكرة الخليجية، نظرا إلى التاريخ الذي يحمله سجل كل منهما، وهو ما يخيم على لقائهما، في افتتاح «خليجي 23». فالكويت كانت أول منتخب خليجي يتوج بكأس آسيا (1980) ويتأهل إلى كأس العالم (1982)، بينما تعتبر السعودية المنتخب الخليجي الأكثر فوزا بكأس آسيا (1984 و1988 و1996)، والأكثر وصولا إلى كأس العالم (1994 و1998 و2002 و2006 و2018).
ويخوض «الأزرق» غمار كأس الخليج هذه المرة دون ضغوطات جماهيرية وإعلامية، نتيجة الفترة القصيرة التي حظي بها استعدادا للاستحقاق الإقليمي، والتي تلت رفع الإيقاف، بيد أن الجماهير المحلية لا ترى في منتخبها أي مركب نقص لانتزاع اللقب للمرة الحادية عشرة. واعترف مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك، المعار من نادي الجهراء، ليشرف على الأزرق في «خليجي 23»، بأن «مهمة منتخب الكويت لن تكون سهلة رغم عاملي الأرض والجمهور»، رافضا الإفراط في التفاؤل، ومؤكدا أن «المهمة صعبة».
ويعول بونياك على نجوم ناديي القادسية والكويت ومن أبرزهم نجم الأول بدر المطوع فهد العنزي، وفهد الأنصاري، أحد أفضل اللاعبين الكويتيين في الأعوام الماضية.
في المقابل، يسعى المنتخب السعودي إلى تسجيل بداية جيدة في البطولة، ويرغب لاعبوه في إثبات وجودهم للمنافسة على مقعد في التشكيلة الرسمية لكأس العالم 2018، خصوصا أن نائب رئيس الاتحاد رئيس الوفد في «خليجي 23» نواف التمياط صرح بعيد الوصول إلى الكويت بأن «بين لاعبي الفريق حاليا 6 عناصر من المنتخب الأول».
وضمت تشكيلة «الأخضر» خليطا من لاعبي الخبرة والعناصر الشابة الذين يشاركون للمرة الأولى، إذ يتطلع 15 منهم لتثبيت أقدامهم في التشكيل الأساسي من خلال هذه البطولة. وخلت القائمة الرسمية من الأسماء المعروفة باستثناء أحمد الفريدي وعمر هوساوي ومختار فلاتة ونايف هزازي.
وكان الدكتور عبد العزيز الفايز، سفير السعودية لدى الكويت، زار مقر معسكر الأخضر، وأكد خلال لقائه ببعثة المنتخب حرص قيادة البلاد على تسخير جميع الإمكانات وتهيئة الأجواء، ليكون المنتخب في كامل جاهزيته، متمنيا التوفيق للاعبين في الاستحقاق الخليجي.
في المقابل، تلتقي الجارتان عمان والإمارات في مباراة متكافئة إلى حد ما، وهما تدركان أن الفوز في المباراة الأولى سيمثل دفعة قوية قبل مواجهة الكويت والسعودية في الجولة الثانية.
وقال مدرب عمان الهولندي، بيم فيربيك، بأن «كأس الخليج هي بمثابة كأس العالم لدول الخليج». وأكد أنه سيسعى إلى ظهور الفريق بشكل جيد ربما للمنافسة على اللقب.
وأضاف فيربيك: «(خليجي 23) ستكون قوية، نظرا لأن المنتخبات المشاركة تعتبر ضمن أفضل الفرق على مستوى منطقة الشرق الأوسط».
في المقابل، تعتبر الإمارات مشاركتها في البطولة الإقليمية محطة إعداد لكأس آسيا التي يستضيفها عام 2019 خصوصا أنها تعيش فترة انتقالية تلت تعيين الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدربا في أكتوبر (تشرين الأول)» الماضي. كما أن نائب رئيس الاتحاد الإماراتي عبد الله الجنيبي أكد أن زاكيروني «غير مطالب بتحقيق نتائج في كأس الخليج، التي ستكون فرصة مثالية» للإعداد لكأس آسيا.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights