شبكة عراق الخير : تناقلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن تسرب اسئلة مادة “الاسلامية ” حتى وصلت
على بعض مواقع التواصل ,
وقال الدكتور غالب الدعمي :
رواية تسريب اسئلة البكلوريا
في رواية ضعيفة السند تقول ان مكتب معالي الوزير قد باع الاسئلة لابناء بعض رجال الاعمال وهولاء الذين اشتروا الاسئلة وتحقيقاً للمصحلة العامة ايضا باعوها الى اخرين واستمر البيع حتى وصل للفقراء عن طر يق التيليغرام، والرواية الاخرى تقول ان المسؤولين على حماية الاسئلة قد سربوها الى اقارب الوزير وبعلمه وهم بدروهم سربوها الى اخرين حتى وصلت التيلغرام والنتيجة ان وزيرنا فاشل وصمت رئيس وزرائنا يكشف عن ضعف في ادارة الدولة.
وقال مدون اخر : ان الاسئلة “بيعت “الى شخصيات متنفذه عن طريق الوزارة الى بعض رجال الاعمال وهكذا تم تسريب الاسئلة
وقال الدكتور علي حسين يوسف :
تسريب الأسئلة الامتحانية
بعد عمليات تسريب للأسئلة الامتحانية قامت بها مافيات خاصة للنيل من سمعة العملية التربوية انتشرت هذا اليوم أخبار متضاربة في عدد من الفضائيات وصفحات التواصل تفيد بأن وزارة التربية قامت هذا اليوم بإلغاء امتحان مادة التربية الإسلامية الذي جرى أمس بسبب تسرب الأسئلة فجرا فيما نفت الوزارة الخبر بعد ساعات من ظهوره وبين النفي والاثبات كان حال الطالب لا يحسد عليه . . . كان الأولى حسم الموضوع ببيان رسمي واضح والعمل على تتبع منابع التسرب وهو أمر ليس صعبا على الجهات المختصة ، ثم ما موقف الوزارة وموقفنا نحن -التربويين – في الامتحانات المقبلة في حالة تسرب الأسئلة مرة أخرى ؟
ويذكر ان وزارة التربية لم توضح سبب تسريب الاسئلة ولم تصدر اي بيان لحد الان ولكن يوجد ارتباك في تناول الخبر لبعض مسؤولي الوزارة
