اخبار رياضية
موافقة اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة العراق في اولمبياد طوكيو
شبكة عراق الخير :
وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة العراق في منافسات دورة الألعاب الأولمبية
المقبلة طوكيو 2021.
جاء ذلك في رسالة رسمية تلقتها الهيئة المؤقتة لادارة العمل الرياضي في العراق.
وأشارت الأولمبية الدولية الى توجيهاتها السابقة “بانه لم تكن مشاركة العراق ممكنة من دون
(الشروع)
بحل الوضع الاولمبي العراقي العالق عبر الخطوات التي بدأتها اللجنة المؤقتة لادارة العمل
الرياضي في العراق”.
وأكدت الأولمبية الدولية في رسالتها الأخيرة المعنونة الى الدكتور أكرم نعيم عطوان بان اللجنة
المؤقتة بإمكانها التواصل
مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكية 2020 عبر مدير العلاقات في الأولمبية العراقية هيثم
عبدالحميد الشمري، ومن خلال العنوان البريد الرسمي.
كما اكدت أيضاً على شرعية الوضع الحالي لعمل اللجنة المؤقتة ولحين انبثاق مكتب تنفيذي
جديد لموعد أقصاه نهاية الشهر الجاري.
جدير بالذكر ان الرسالة وردت ممهورة بتوقيع جيروم بويفي رئيس العلاقات المؤسساتية
والحوكمة ودائرة العلاقات في اللجنة الأولمبية الدولية.
تبدو فرص تحقيق العراق ميدالية أولمبية بعد أكثر من ستين عاما على أولى ميدالياته صعبة
ودونها عقبات كثيرة، مع تأهل عدد محدود من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو.
وكان على رياضي التجذيف محمد رياض الذي تأهل للمرة الثانية للأولمبياد، والعداءة دانا حسين
المتخصصة في المسافات القصيرة، بذل جهد كبير وسط تفشي وباء “كوفيد-19” ليتمكنا من
تحقيق حلم الوصول إلى ألعاب طوكيو.
يروي رياض (27 عاما) بأن “تواجد مدربي الفرنسي بسبب الأوضاع الصحية في العالم وعدم
تمكنه من الحضور إلى العراق” زاد الأمور تعقيداً، فهو مضطر لذلك على تنفيذ “برامج التدريب
وتوجيهات المدرب عبر رسائل الكترونية يبعثها من باريس وأقوم بتطبيقها”.
ولذلك تحوّل سقف طموحاته إلى “التأهل إلى الدورات الاولمبية والمشاركة بها، وليس التفكير
حتى بإحراز ميدالية”.
ويشرف المدرب الفرنسي فنسان تاسيري على تدريبات رياض منذ عام 2012 ونجح في قيادته
إلى أولمبياد ريو 2016 الذي شارك فيه العراق بـ21 لاعباً في فعاليات الجودو والملاكمة والتجذيف
وكرة القدم.
ومنح الاتحاد الدولي لألعاب القوى عداء سباق 400 متر طه حسين ياسين بطاقة المشاركة،
بالاضافة إلى رامية المسدس الهوائي 10 امتار فاطمة عباس.
– تدريب على نفقات خاصة –
لكن هذا العام يشارك العراق الذي يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، بأقلّ عدد من الرياضيين،
نتيجة عوائق عديدة منها أن اللجنة الأولمبية كانت معلّقة لفترة عامين بسبب خلافات قانونية وسياسية.