صراع شركات التكنولوجيا العملاقة والحكومات.. من المنتصر؟

شبكة عراق الخير:

تصطدم القوانين المحلية في الدول بشكل عام بطريقة عمل الشركات, ولازالت شركات التكنولوجيا العملاقة

مثل فيسبوك ومايكروسوفت وغوغل وتطبيقات اخرى تخوض معارك شرسة وقانونية

مع حكومات حول العالم، بالاضافة الى شركات إعلام تريد أن تحصل على مقابل مادي

للمحتوى الإخباري الذي تنشره على منصات هذه الشركات.

وبعد معركة مايكروسوفت وجوجل, تفتح المذكرة المقدمة لمحكمة استئناف أمريكية

جبهة جديدة في الدعوى التي أقامها موقع فيسبوك ضد (إن.إس.أو) العام الماضي

بعد الكشف عن أن هذه الشركة استغلت ثغرة في برنامج واتساب للتراسل المملوك لفيسبوك في مراقبة أكثر من 1400 شخص حول العالم.

ولا يكاد يمر علينا أسبوع ولا نسمع عن خلاف وقضايا بين الشركات التقنية وحكومات بعض الدول  وتتمثل هذه الصراعات الكثيرة إلى ثلاث أقسام رئيسية وهى:

• الصراعات الضريبية.

• صراع الخصوصية والأمن.

• صراع القوانين المحلية.

وقطعت شركة فيسبوك التي يملكها مارك زوكربيرج، غداة انتهاء تجاذب شديد مع الحكومة الأسترالية حول مشروع قانون ينظّم العلاقات بين وسائل الإعلام التقليدية التي تواجه صعوبات مالية كبيرة، والشركات العملاقة التي تسيطر على الإنترنت وتكسب قسماً كبيراً من عائدات الإعلانات.

وبعد أن حظر نشر روابط مقالات إخبارية تعود لوسائل إعلام محلية أو عالمية رداً على هذا القانون قيد المناقشة، تراجع أخيراً صاحب تطبيقي أنستقرام وواتساب، وأبرم في اللحظة الأخيرة اتفاقاً مع كانبيرا يشتمل على تسديد مبالغ مالية لوسائل الإعلام مقابل محتوياتها التي تُنشر على منصاته.

فيما قامت شركة “جوجل” بدفع مليار دولار على مدى 3 سنوات لناشرين صحافيين، على غرار مجلتي “دير شبيجل” و”دي تسايت” في ألمانيا، بهدف استخدام محتواهما لأداة جديدة أُطلقت عليها تسمية “جوجل نيوز شوكايس” في إطار شراكات.

واغتنم أيضاً كليج، الذي كان سابقاً نائب رئيس الحكومة البريطانية، فرصة الإعلان عن هذه الاستثمارات للإقرار بالذنب ..

ووافقت جوجل على دفع “مبالغ كبيرة” مقابل الحصول على محتويات من مجموعة “نيوز كورب” الصحافية.

وتعتزم كندا اتخاذ تدابير مماثلة.

وكما نعلم واجهت أبل وشركات اخرى غرامات مختلفة في الاعوام السابقة في اسيا واوربا.

فهل ستستمر هذه الصراعات ..ومن المنتصر؟