عائلة الراحل احمد راضي تعرض منزلها الوحيد للبيع في عمان

واضاف انه “اليوم مطالب بتسديد القرض ولانه لم يترك الا بيت واحد تسكن فيه عائلته في عمان وراتب

تقاعدي كموظف في وزارة النقل لا يتجاوز المليون ونصف كل شهرين تشترك فيه عوائل متعففة وعلى

يدي اوصل تلك المبالغ لهذه العوائل ولان العائلة  مطالبة بتسديد القرض فقد قررت عرض البيت الوحيد

الذي تسكنه للبيع لسد القرض”.

وتابع انه” للعلم فقد عرضت دول خليجية ان تتبنى عائلة الكابتن وان تقوم بكافة الواجبات واي شيء

تحتاجه وان تتكفل برعاية كاملة الا ان العائلة رفضت كل العروض بأباء وعزة نفس شاكرة لهذه الدول

مبادرتها الكريمة ,بالمقابل ان الدولة العراقية التي خدمها احمد راضي ورفع اسم العراق في محافل العالم

اجمع لم تحرك ساكن ولم تسقط او حتى تقلل من قيمة القرض رغم كل الاتصالات”.

واردف القول ان “العائلة ترفض اي مبلغ ومن اي جهة كانت وتحت اي عنوان شاكرين مشاعرهم ووفائهم

للكابتن وانها ترفض رفضاً قاطع الحديث بأسمها بخصوص هذا الموضوع او غيره وان هذا الشيء شأن

داخلي لا تريد طرحه بالاعلام وهو ليس وليد اليوم ونستغرب من طرحه في الوقت الحالي..

وفي النهاية بأسم عائلة الكابتن احمد راضي نتقدم بوافر الشكر والعرفان لكل من سأل وبادر ووفائهم

هذا هو اعظم العطايا”.