تحقيقات وتقارير

أنواع الأحجار الكريمة معانيها وخصائصها والنادر منها

شبكة عراق الخير:

الأحجار الكريمة قديمة قدم البشرية، ويمكن القول إنها موجودة منذ 4 مليار عاما. ويعتبر الزركون أقدم معدن

على الأرض، إذ وجد في أستراليا قبل 4.4 مليار عاما.

تتواجد الأحجار النفيسة أو الثمينة في باطن الأرض غالبا. لكن لا تخرج إلى السطح إلا بعد حدوث انفجارات

بركانية أو زلازل. في أعماق البحار والمحيطات يمكن أن تتكون الأحجار الكريمة أيضا، كما يمكن أن نجدها

أحيانا فوق سطح الأرض.

في عام 1812 تم فحص قدرة مادة صلبة على خدش مادة أقلّ صلابة منها، باستعمال وضع مقياس موس

على يد العالم الألماني فريدرش موس. وحسب هذا المقياس، يأتي الألماس في المرتبة العاشرة من حيث

المعادن الأكثر صلابة. ولا يقتصر استخدام الماس في المجوهرات والقطع الفاخرة كما هو معروف، وإنما

يتواجد بالسيراميك والدهانات والبلاستيك أيضا.

كما أهتم سكان العراق القديم بالاحجار الكريمة وجنيها وعمل اشكال مختلفة لها فقد استخدمت الاحجار

الكريمة كأختام اسطوانية أو حلي للنساء أو تمائم أو أشكال حيوانية للزينة والجمال وأختلفت الاحجار الكريمة

وتنوعت فمنها العقيق الذي كان يستورد من اليمن أو الياقوت الذي يستورد من افريقيا وكذلك الازورد الذي

يستورد من أفغانستان وكذلك الزمرد والماس والحجر الصيني ……وكان يستورد كمواد خام وأحجار كبيرة

وهنا في بلاد الرافدين يقوم الصانع العراقي بعمل الاشكال المختلفة وبدقة عالية وحرفية لامثيل تتباين

الخصائص الفيزيائية لهده الاحجار التي تتميز بالصلابة والقساوة والمتانة واللون والندرة، إذ ان هذه الخصائص

الفيزيائيّة هي ما تجعل الأحجار الكريمة مميّزة وفريدة. كما انها. كيميائيا مكوّنة من عنصرين أو أكثر، حسب

طبيعة الصخور المكونة لها . تحتوي ،الأحجار الكريمة على مادة السيلكا وهي المكوّن ألاساسيّ والرئيسي

في مختلف أنواع الأحجار الكريمة ، فضلا عن القليل من الشوائب ومواد أخرى تساهم في اختلافها عن

بعضها البعض، وتختلف الأحجار النفيسة  عن بعضها البعض في عناصر تكوينها،  ان وجه الاختلاف الآخر بينها

هي درجة ألوانها تبعاً لتفاوتها في درجة الشفافية، والسبب وراء تفاوت درجة الشفافيّة بين الأحجار النفسية

والثمينة  هو نوع المعدن أو المعادن التي تدخل كشوائب على مادة السيلكا أو السيليكون،ما عدا حجر الألماس

الّذي يعد هو الحجر الوحيد ببن الأحجار الكريمة، ويتكوّن من عنصر واحد فقط مع مادة السيلكا، لذا يعد حجر

الألماس أحادي التركيب؛ إذ  يدخل في تركيبه عنصر الكربون، الى جانب مادة السيلكا. تتكون الأحجار الكريمة

في باطن الأرض وعلى أعماق مختلفة، ويمكن تكوّن الأحجار الكريمة في طبقات الأرض القريبة من السطح،

وهذا يعني أنّه من الممكن أن تتواجد على عمق ١٧٠ متر، وتخرج إلى سطح الأرض عند حدوث البراكين والهزّات

الأرضية، مثل: الياقوت، والألماس، والزمرد. وهذه الأحجار النفيسة تتواجد في الطبيعة لوحدها حرة، كما تتواجد

الأحجار الكريمة في أعماق البحار والمحيطات مثل اللؤلؤ والمرجان، وبعضها يوجد فوق سطح الأرض نتيجة

المملكة النباتيّة مثل الكهرمان الأصفر. توفر الاحجار والمعادن الثمينة مورداقتصادي كبير فضلًا عن استخدامها

الزينة كما تعد الأحجار الكريمة سوداء اللون هي أغلى أنواع الأحجار الكريمة وأغلى من الأحجار الكريمة البيضاء؛

وذلك نظراً لندرتها في الطبيعة.

اسماء الاحجار ومعانيها:

  • جمشت: وهو حجر الوضوح.
  • افينتورين: وهو الاسترخاء.
  • أكتينوليت: عين القط
  • السترين: يعني التفاؤل.
  • العقيق: وهو حجر القوة.
  • امازونيتي: وهو حجر الهدوء.
  • فلوريت: أي التوازن.
  • الأباتيت: أي التواصل.
  • الماس: ويعرف بالقوة.
  • الزبرجد: ويعني الشجاعة.
  • ديوبسيدي: هو الحب.
  • الياقوت: ويعرف بالسلام.
  • التوباز الأزرق: هو التفكير.
  • الزمرد: وهو تحقيق الأحلام.
  • العقيق الأبيض: هو حجر التوازن.

مكونات الاحجار الكريمة 

توجد كنوز عديدة في الأرض، وهذه الكنوز تظهر في الأحجار الكريمة التي تستخرج من الأرض وتدخل في صناعة المجوهرات، ونذكر هنا المشهور منن هذه الأنواع وبعض من مميزاتها:

  • ألماس: حجر كريم ذو تركيب بلوري يتكون من عنصر الكربون المعرض لضغط وحرارة عالية، من ألوانه: الأصفر، بني، أو رمادي وحتى بلا لون، أزرق فاتح، أخضر، أسود، أبيض شفاف، وردي، بنفسجي، برتقالي، وأحمر.
  • زبرجد: يتكون الزبرجد من سيليكات المغنسيوم والحديد المزدوج، وله عدة ألوان منها: أخضر، أصفر، أخضر مصفر، أخضر زيتي إلى البني، وأحيانا أخضر كلسي.
  • زمرد: يتكون الزمرد بشكل عام من سيليكات البريليوم والألومنيوم، ويكون لونه أخضر غامق شفاف.
  • العقيق: يوجد العقيق بشكل رئيسي على هيئة طبقات في الصخور الرسوبية، وألوانه عادة كما يأتي؛ أبيض إلى رمادي، أزرق فاتح، برتقالي إلى أحمر، أسود.
  • الياقوت: مكوناته عبارة عن أكسيد الألومنيوم مع الكروم.  ولونه عادة يكون كالآتي؛ أحمر أو أرجواني وردي شفاف.
  • فيروز: الفيروز في تركيبه عبارة عن فوسفات ويدخل معه الحديد والنحاس والألمنيوم، وله الألوان الآتية؛ أزرق، أزرق مخضر معتم وليس شفاف.
  • سبج: وهو حجر بركاني يوجد في الطبيعة على حجر خام سطحه، وهو متعدد الألوان، ويكون عادة شبه شفاف أو معتم.
  • مرجان: يتكون من مواد عضوية وبشكل أساسي من كربونات الكالسيوم، لونه: الأبيض، أو اللون الوردي والأحمر الداكن.
  • يشب: يتكون عادة من مادة سيليكات الألمنيوم وعنصر الصوديوم. ويكون هذا الحجر باللون الأخضر، ويكون شفافًا أو شبه معتم.
  • لازورد: يتكون حجر اللازورد من الصوديوم والألومنيوم والسليكون والأكسجين والكبريت. وله من الألوان لونان هما: أزرق مخضر أو محمر.

ويرغب الناسُ عادةً في اقتناء الأحجار الكريمة المذهلة والنادرة والغريبة نظرًا إلى كونها تتمتع بتأثيرات بصرية رائعة مثل انعكاسات الألوان خلالها، كما في حالة حجر الألكسندريت، أو كونها نتاج عملية عضوية فريدة، مثل لؤلؤ المحار.

ويُعَدُّ المصْدَر الذي جاء منه الحجر أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة إلى رُقِيّ الأحجار الكريمة النادرة والتي يمكن اختصارها بالتالي:

التنزانيت الفاتن الأزرق: يوجد التنزانيت الأزرق بكميات محدودة في سفوح جبل كليمنجارو، ويتميز بألوانه الجذابة من الأزراق وحتّى البنفسجيّ، ويختلف لونه باختلاف أيونات الفاناديوم الموجودة فيه، وأطلقت شركة تيفاني للمجوهرات عليه هذا الاسم تكريماً لتنزانيا، ويصل سعر القيراط من الحجر 1500 إلى دولار.

رويال ديمانتويد: تم اكتشاف هذه الحجارة في منتصف عام 1800م في جبال الأورال غرب روسيا الوسطى، وهي تحمل اللون الأخضر وتدخل ضمن حجارة العقيق التي تتراوح ألوانها من الأخضر المصفّر وحتّى الزمرد الأخضر، ويصل سعر القيراط الواحد منه إلى 2000 دولار.

:جيريميجيفايت اكتُشف هذا الحجر في نهاية القرن التاسع عشر في سيبيريا، وتوجد بعض أنواعه في ناميبيا، ويتشكّل جيريميجيفايت من معدنيّ الألمنيوم والبورات، وكميات غير ثابتة من أبوني الفلوريد والهيدروكسيد، أمّا لونه فيتراوح من الشفّاف وحتّى المزرّق أو المائل للأصفر الباهت. يصل سعر القيراط الواحد منه إلى 2000 دولار.

ألماس تافييت: تتواجد هذه الحجارة في سيريلانكا جنوب تنزانيا والصين، ويتميز بألوانه من الأحمر وحتّى الأرجوانيّ، كما يعتبر أكثر ندرةً من الماس الحقيقيّ بمليون مرّة، ويصل سعر القيراط الواحد منه إلى 2000 دولار.

الأوبال الأسود: يوجد حوالي 95% منه في نيو ساوث ويلز في أستراليا، وهو من أكثر الحجارة ندرةً وأغلاها ثمناً حيث يصل القيراط الواحد منه إلى 2355 دولار؛ مما جعله ملكاً للأباطرة والملوك والسلاطين. يتميز الأوبال الأسود باحتوائه على ومضات شبيهة بقوس قزح.

حجر باودريتيت: اكتُشف هذا الحجر للمرّة الأولى في كيبيك بكندا، ويتميز بطبيعته الليّنة غير القابلة للتحوّل إلى جوهرة على هيئة خاتم؛ حيث يُناسب الأقراط والدبابيس عند حصوله على العناية المناسبة، ويصل سعر القيراط منه إلى 3000 دولار.

حجر بنيتوت :اكتُشف هذا الحجر في بالولايات المتحدّة الأمريكية في نهر سان بنيتو، ويتميزّ باحتوائه على خصائص فلورية دائمة، كما أنّه يُضيء عند تعرّضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويصل سعر القيراط منه إلى 4000 دولار.

الزمرد :هو مُنتشر في العديد من مناطق العالم، ويتميز بلونه الأخضر القويّ. يصل سعر القيراط منه إلى 8000 دولار.

الحجر الأحمر بيريل :اكتشف بالمكسيك في ولاية يوتا، ويوجد بكميات قليلة في عائلة الزمرد، ومور غانيتي، والبريل الذهبي وزبرجد، ويصل سعر القيراط منه إلى 10000 دولار. بارايبا التورمالين اكتُشف في بارايبا والبرازيل، ويعتبر أفضل أنواع الحجارة الكريمة، كما يفضّل تصنيع خواتم الزواج منه، ويصل سعر القيراط منه إلى 12000 دولار.

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights