ان اتباع الاشتراطات الصحية السبيل الوحيد إلى إنقاذ أجسادنا من الأمراض، وسلك طريق العافية، وأولى
ما يجب علينا اتخاذه في هذا الاتجاه هو كيفية تعاملنا مع الغذاء سواء من ناحية انتقائه بشكل صحي، أو حتى
طرق طهيه وتقديمه في قالب صحي متوازن؛ لا يفقد معه عناصره الغذائية فضلًا عما يمكن أن تسببه طريقتنا
الخاطئة في الطهي من جلب أمراض خطيرة.
وفي تقرير جديد، يوجه إلى الطريق المثلى التي يجب اتباعها عند ممارستنا عملية شواء اللحوم التي يعشقها
غالبية الناس، كما يلفت التقرير بقوة إلى ضرر ما ينتج عن شواء اللحوم من الإصابة بالسرطان، عبر درجات الحرارة
العالية وما ينتج عنها من مواد سرطانية.
وأفضل طرق الشواء الصحيحة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان:
طهي القطع الصغيرة
من الأفضل أن يتم تقطيع اللحم إلى قطع أصغر، بحيث يتم طهيها بسرعة ويكون تعرضها لـ لهب الطهي أقصر،
إذ يمكن أن يقلل هذا الأمر من خطر تعريض اللحوم للمركبات المسببة للسرطان.
اختر اللحوم قليلة الدهن:
قد يقلل اختيار اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي منزوع الجلد والمأكولات البحرية، من تأجج اللهب والدخان المحتوي على الهيدروكربونات الضارة.
التقليب بانتظام:
يجب أن ينتبه الشخص إلى تقليب اللحم المشوي على النار للوصول إلى حالة آمنة من النضج، وذلك حتى يحصل اللحم على حالة نضج من جميع جوانبه، فضلًا عن منعه من امتصاص أو فقد الكثير من الحرارة.
النقع الجيد
لتتبيل اللحوم قبل عملية الشواء أهمية كبيرة، يقترح نقع اللحم وتركه لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل الشواء لتقليل التفحم ومنع سواد لونه. حيث يعمل التتبيل كحاجز بين اللحم والحرارة، ويمكن استخدام الخل أو عصير الليمون بفعالية في هذا الصدد.
الطهي المسبق
إحدى الطرق التي تساعد على إنجاز شوي سريع للحوم دون الوقوع بأخطاء تمهد للسرطان؛ هو طهيها جزئيًا ما يقلل من وقت تعرض اللحم للنار.
التحكم في درجة الحرارة
بدلًا من استخدام شواية الفحم، يفضل استخدام شواية تعمل بالغاز للتحكم بشكل أفضل في درجة الحرارة.
تشير تقارير أنه لا ينتج عن شواء الفواكه والخضروات أي عمليات تفحم. فضلًا عما تتمتع بها الخضروات المشوية من مذاق شهي كما أن تناول مثل تلك الأطعمة النباتية يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
