أفادت تقارير صحفية بأن الملياردير الأمريكي ومؤسس شركتي تسلا و“سبيس إكس“ إيلون ماسك، اشترى
تذكرة رحلة فضائية على متن مركبة ”فيرجين غالاكتيك“.
ودفع إيلون ماسك مبلغا أوليا بقيمة 7 آلاف جنيه إسترليني ما يعادل 10 آلاف دولار لحجز مكان في إحدى
الرحلات القادمة، لكن لم يتم تحديد موعد الرحلة أو أي تفاصيل أخرى متعلقة بها.
ونجحت، أمس الأحد، رحلة الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون على متن سفينة الفضاء السياحية
”فيرجين غالاكتيك“ في الوصول لحافة الفضاء، وحلقت لبضع دقائق ثم عادت للأرض دون حدوث أي
مشكلات أو عوائق تقنية.
واعتبرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن رحلة برانسون ستفتح آفاقاً مستقبلية أمام الرحلات
الفضائية للعامة وتنشيط السياحة الفضائية.
وأكد متحدث رسمي باسم شركة ”فيرجين غالاغتيك“ شراء ماسك لتذكرة رحلة فضائية، لكن لم يوضح
متى ستقلع الرحلة ولا ترتيب إيلون ماسك في قائمة الانتظار، ولكنه أكد أن سعر التذكرة هو 250 ألف دولار،
وأن أرباح الشركة من مبيعات وودائع تذاكر الرحلات الفضائية بلغت 80 مليون دولار.
وخلال مقابلة أجراها الملياردير البريطاني العائد من رحلته الفضائية الناجحة ريتشارد برانسون مع صحيفة
”صانداي تايمز“ البريطانية، أقر بعملية الشراء التي أجراها ماسك، وقال إنه صديق ومن المحتمل أن يسافر
برفقته على إحدى سفنه الفضائية في وقت ما.
ويوم أمس الأحد، نشر برانسون عبر حسابه على موقع ”تويتر“ صورة تجمعه بماسك، وكتب تعليقا: ”من الجيد
أن تبدأ صباحك برفقة صديق“.
وأطلقت شركة ”سبيس إكس“، المنافسة لـ“فيرجين غالاكتيك“، عشرات الصواريخ للفضاء من قبل، لكن لم يصعد ماسك على متن أي رحلة من قبل.
وهناك منافسة كبيرة في عالم السياحة الفضائية بين ثلاثة شركات يمتلكها ثلاثة من عمالقة التكنولوجيا والاستثمارات في العالم، وهم: ريتشارد برانسون صاحب شركة ”فيرجين غالاكتيك“، وجيف بيزوس صاحب شركة ”بلو أوريجين“، وإيلون ماسك صاحب شركة ”سبيس إكس“.
وفي الوقت الذي يحتفل به ريتشارد برانسون بنجاح رحلته، تزعم شركة ”بلو أوريجين“ أن هذه الرحلة لا يجب اعتبارها رحلة فضائية؛ لأنها لم تتجاوز خط كارمان، وهو الحد الفاصل بين الفضاء والغلاف الجوي للأرض.
