اخبار العالم

وفاة الرسام الدنماركي كورت ويسترغارد صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد

شبكة عراق الخير :

كورت فيسترجارد (بالدنماركيةKurt Westergaard)‏ (ولد في 13 يوليو 1935 – 14 يوليو 2021)

كان رسام كاريكاتير دنماركي الذي نُشرت له صحيفة يولاندس بوستن في 12

سبتمبر 2006 الرسوم المثيرة للجدل عن النبي محمد، وقامت صحيفة “مغازينات” النروجية في

10 يناير 2006 بإعادة نشر الرسوم، وفي 1 فبراير 2006، أعادت نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية

كل من صحيفة “فرانس سوار” الفرنسية، وصحيفة “دي فيلت” الألمانية، وصحيفتا “إيه بي سي”

و”البريوديكو” الأسبانيتان، بدعوى ” حرية التعبير ” وامتد الموضوع إلى بلاد أوروبية عديدة غيرها،

والتي أحدثت موجة استياء و ردود فعل شعوب و حكومات إسلامية قوية وعنيفة ضد الرسومات

أدت بإندلاع موجة غضب تنوعت بين مقاطعة الدنمارك اقتصادياً، ووصلت إلى حد إقتحام السفارة

في دمشق والاعتداء على السفارة الدنماركية في إسلام اباد بإنفجار سيارة مفخخة أمام

السفارة الدنماركية، مما أسفر عن مصرع ثمانية أشخاص وإصابة حوالى 30 آخرين؛ في حين

أعربت الحكومة الدنماركية أنه لا يمكنها التدخل في سياسات الصحيفة في نشر ما تراه صالحاً

لأنها تحترم حرية التعبير. كانت السفارة الدنماركية قد خفضت تمثيلها الدبلوماسي في بعض

السفارات، وأبعدت معظم موظفيها الدنماركيين بعد تهديدات إستهدفتها بسبب نشر رسوم

كاريكاتورية في الصحف الدنماركية، بينما صنفت الدول الغربية ذلك السلوك ضمن أبجديات

حرية التعبير، وهو ما سبق وأن عبرت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتكريم رسام

الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترجارد صاحب الرسوم المسيئة.

في أستطلاع أجراه معهد “ابينيون” للابحاث لصالح الإذاعة الدنماركية شمل 579 شخصاً،

أعرب 79% منهم على رئيس الوزراء أندرس فوغ راسموسن يجب ألا يعتذر نيابة عن الدنمارك

بينما قال 18% ان عليه الاعتذار وقال 3% انه ليس لهم رأي.

ومن ناحية أخرى قال 62% انه لا يتعين على الصحيفة تقديم اعتذار بينما قال 31% أن عليها أن

تعتذر فيما لم يحسم 7% رأيهم، وقال 48% منهم ان اي تدخل لرئيس الوزراء في المسألة

سيكون تدخلاً غير مبرر في حريات الصحافة بينما قال 44% أن عليه أن يبذل مساع أكبر لشرح

وجهة النظر الدنماركية.

كما رأى 58% أن الصحيفة مارست حقها في نشر الرسوم إلا أنهم أعربوا عن تفهمهم لاستياء

المسلمين. وكان الإعلام الدنماركي ورئيس الوزراء دافعا عن نشر الرسوم بحجة أن حرية التعبير

هي إحدى ركائز حقوق الإنسان.

أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن “خيبة الأمل” من رد فعل الحكومة الدنماركية إزاء نشر

صحيفة دنماركية رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، معتبرة أن شتم الأنبياء يتناقض مع

حرية التعبير وأن على من قام بالإساءة “تقديم إعتذار واضح جلي” إلى 1.3 مليار مسلم.

توفي الرسام الدنماركي، كورت ويسترغارد، الذي اشتهر برسم صور كاريكاتورية للنبي محمد،

عن عمر ناهز 86 عاما، حسبما

أفادت عائلته لوسائل إعلام دنماركية، الأحد.

وأثارت الصور التي رسمها ويسترغارد ضجة بين المسلمين حول العالم.

وقالت عائلته لصحيفة “بيرلينجسكي” إن فيسترغارد توفي أثناء نومه بعد فترة طويلة من

الصراع مع المرض.

وكان الرسام وراء 12 رسما نشرتها صحيفة يومية محافظة اسمها “يولاندس-بوستن” تحت عنوان

“وجه محمد” ، أثار أحدها  على وجه الخصوص غضبا واسعا.

مرت الرسوم الكاريكاتورية دون أن يلاحظها أحد تقريبًا في البداية، ولكن بعد أسبوعين، نُظمت

مظاهرة ضدها في كوبنهاغن،

ثم قدم سفراء الدول الإسلامية في الدنمارك احتجاجًا.

ثم تصاعد الغضب إلى أعمال عنف ضد الدنمارك في جميع أنحاء الدول الإسلامية، في فبراير 2006.

وبلغت أعمال العنف المرتبطة بالرسوم الكاريكاتورية ذروتها في مذبحة عام 2015 خلفت 12 قتيلا

في صحيفة “شارلي إيبدو”

الأسبوعية الساخرة في العاصمة الفرنسية، باريس، والتي أعادت طباعة الرسوم في عام 2012.

وكان ويسترغارد، يعمل في “يولاندس-بوستن” منذ منتصف الثمانينيات كرسام، ووفقًا لصحيفة

“بيرلينجسكي” فإن الرسم

المعني قد طُبع مرة واحدة من قبل ولكن دون إثارة الكثير من الجدل.

خلال السنوات الأخيرة من حياته ، كان على ويسترغارد، مثل عدد من الأشخاص الآخرين

المرتبطين بالرسوم، أن يعيش تحت

حماية الشرطة في عنوان سري.

وفي أوائل عام 2010، ألقت الشرطة الدنماركية القبض على صومالي، يبلغ من العمر 28 عامًا،

مسلحًا بسكين في منزل

ويسترغارد، حيث كان يخطط لقتله.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights