فن

العارضة الصومالية روضة محمد أول محررة أزياء محجبة في مجلة “فوغ”

شبكة عراق الخير:

أصبحت روضة محمد، العارضة (من الأصل الصومالي) ومحللة السلوك البالغة من العمر 29 عامًا، أول محررة أزياء

محجبة في مجلة “فوغ”.

وبحسب موقع “تريبيون”، يشير وجود هذه العارضة روضة في عالم الموضة إلى تحول صاعد في هذه الصناعة.

ووفقا للموقع، هربت روضة محمد من الحرب الأهلية الصومالية، ونشأت داخل مخيم للاجئين في كينيا قبل أن

تنتقل إلى النرويج مع عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها. كان انتقالها إلى أوروبا بمثابة بداية تجربتها

مع الاضطهاد الديني والعرقي الذي تشكل عبر سنوات من التصورات النمطية عن دينها (وفقا للموقع).

خلال سنوات دراستها، تعرضت محمد للمضايقات من قبل أقرانها الذين كانوا يسخرون من حجابها. عندما

وصل الوضع إلى مستوى لا مفر منه، قررت معلماتها في المدرسة أن الحل الوحيد هو أن تتوقف محمد عن

ارتداء الحجاب.

يضيء إنجاز محمد في أن تصبح محررة للأزياء في مجلة “فوغ” ضوءًا يبعث على الأمل، ما يشير إلى بيئة أكثر

تنوعًا ومساواة في صناعة الأزياء.

في حديثها إلى “التايمز”، قالت روضة: “هناك الكثير من الرموز المميزة في الموضة”.

وأضافت: “لم يكن الأمر مثل، أوه ياي، إنها محجبة وسوداء! كانت واحدة من المرات الأولى التي شعرت فيها أنني لست هناك فقط من أجل الديكور، ولكن لما كان علي أن أقوله”.

تحدثت محمد، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، عن مثل هذه الحوادث حيث شعرت أن وكالتها تتحكم في جسدها وفضاءها مهدد.

وقالت: “كان حلهم ألا أرتدي الحجاب في المدرسة. إن الجلوس في غرفة مليئة بالكبار يناقشون جسدي وما يمكنني وما لا يمكنني ارتداءه لأن فتاة صغيرة تركت ندوبًا أكثر من البلطجة نفسها”.

ووفقا للموقع، تم استخدام الحجاب أو الحجاب الإسلامي كرمز للقمع على نطاق عالمي. تعمل محمد على تبديد هذه الميول، وتسعى بنشاط للتعبير عن رأيها. في نيسان، انتقلت إلى صفحتها على “إنستغرام” وبدأت هاشتاغ “اتركوا حجابي”، بهدف تشويه سمعة الحظر الفرنسي للحجاب الإسلامي، والذي وصفته بأنه “خطاب كراهية قادم من أعلى مستويات الحكومة” ضمن التسمية التوضيحية لها.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights