اخبار رياضية

سفيان البقالي يقارع كيبروتو في أول تحد له بعد ذهبية طوكيو

شبكة عراق الخير : المغرب ,عبدالرحيم محراش

يخوض العداء المغربي الأولمبي، سفيان البقالي، أول تحد له بعد فوزه بذهبية أولمبياد طوكيو

2020، في سباقه المفضل 3000 متر موانع، عندما يشارك يوم السبت المقبل، في ملتقى باريس

الدولي للعصبة الماسية.

وسيواجه سفيان البقالي، منافسة قوية من العدائين الكينيين، و بالخصوص من منافسه التقليدي

كونسيسلوس كيبروتو، بطل العالم، الذي غاب عن منافسات أولمبياد طوكيو بسبب فشله في

تحقيق التأهل في التصفيات الكينية، و الذي يرغب في الاطاحة بسفيان البقالي، لوضع الأمور

في نصابها، و إعادة الهيبة لبلده بعد خيبة دورة طوكيو الأولمبية، التي فقدت فيها اللقب الأولمبي

لسباق الموانع بعد سيطرة دامت أربعة عقود.

و يسعى البطل الأولمبي الجديد، سفيان البقالي، في مواصلة تكريس حضوره المتميز على

ساحة ألعاب القوى العالمية، بعدما أزاح الكينيين من على عرش سباق الموانع في الأولمبياد،

إذ سيحاول تحقيق ثاني فوز له هذا الموسم في الدوري الماسي، بعد أن فاز بجولة روما التي

أقيمت بمدينة فلورنسا بإيطاليا، في شهر يونيو الماضي، و سجل بها أفضل توقيت عالمي للسنة

أنذاك (8:08.54د)، و شهدت مشاركة الكيني كيبروتو الذي انسحب من وسط السباق بعدما وجد

نفسه غير قادر على مسايرة الإيقاع

ومن بين المشاركين أيضا في هذا السباق، نجد العداء الكيني بنجامين كيغن، صاحب الميدالية

البرونزية في طوكيو، و الفرنسي دجيلالي بدراني

ويبدو العداء سفيان البقالي، في قمة مستواه، منتشيا بذهبيته في أولمبياد طوكيو، لمقارعة

الكينيين وخاصة كونسيسلوس كيبروتو، و يبقى مرشحا بقوة للفوز بالسباق، مع احتمال تحقيق

رقم قوي قد يكون تحت سقف الثماني دقائق. في ظل قوة المنافسة التي سيشهدها السباق.

و في المقابل يسعى كونسيسلوس كيبروتو. الذي ظهر بصورة متواضعة هذا العام، إلى تعويض

غيابه عن الألعاب الأولمبية بطوكيو مؤخرا، و العودة بقوة، في محاولة لهزم البقالي لرد الاعتبار

لزملاءه الذين شاركوا في الأولمبياد.

ويتطلع سفيان البقالي، الذي يضعه أفضل رقم شخصي له

(7:58.15د)، في المركز العاشر في تاريخ السباق، هذا العام، إلى الفوز بالكأس الماسية ليضيفها

إلى ذهبيته الأولمبية، التي ضاعت منه ثلاثة مرات متتالية بجزئيات بسيطة.

و كان سفيان البقالي قد تألق بصورة لافتة، في أولمبياد طوكيو، بعد فوزه ذهبية 3000 متر

موانع،منهيا السيطرة الكينية على واحد من السباقات الأولمبية بعد حكم دام أربعة عقود من

الزمن،ليعيد المغرب مجددا إلى أعلى مرتبة في منصات التتويج أولمبيا، بعد مرور 17 سنة على

آخرإنجاز للأسطورة هشام الكروج بأثينا 2004.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights