النخل العاجي Phytelephas او العاج النباتي البديل الرائع من الاشجار

شبكة عراق الخير:

نخلة العاج أو نخلة الجوز العاجي “Phytelephas” جنس من ستة نوع (تصنيف) أنواع من الفصيلة الفوفلية ،

وهي شجرة قصيرة موطنها أمريكا الجنوبية . سميت بذلك لأن بذورها كانت تستعمل بدائل عاج للعاج . وتنمو

الشجرة ببطء ولها جذع قصير جدا.

ونخل العاج ذو أوراق رهيفة ريشية وتحمل الأشجار أزهارًا عطرية. ونخل العاج نوعان ذكر أو أنثي، وتنمو الأزهار

الأنثوية فوق رأس يقوم على ساق وتشكل في النهاية عنقودًا كبيرًا من الثمار شبيهة بالنتوءات. وتحمل كل ثمرة

عددًا من البذرات يتراوح ما بين ست بذرات وتسع. وعندما تنضج الثمرة ينشق جزؤها الأسفل وتنفتح وتسقط

بذورها على الأرض وتصلح ثمارها غير الناضجة للأكل ولكنها حين تنضج تصبح صلبة وبيضاء ثم تبدو البذور كالعاج

إلى حد كبير ولهذا يسمونها العاج النباتي.

كان العاج النباتي في وقت من الأوقات بديلا مهما للعاج. فقد استعمل في صنع الأزرار وقطع الشطرنج والحلي

الصغيرة. وهويمتص الأصباغ بسهولة ويكتسب لمعانًا شديدًا دائما كما يسهل نحته.

والعاج النباتي هو في الواقع السويداء من بذور النخيل – نفس الجزء من البذور مثل الأرز الأبيض أو الفشار أو

“اللب” لجوز الهند. وهوجزء صعب وكثيف بشكل ملحوظ للبذرة ويمكن صقله ونحته مثل أنياب الفيل.

أفضل ما في الأمر، أنه يمكن  لشجرة واحدة أن تُنتج ما يصل إلى 50 رطلَّا من المكسرات في سنة واحدة،

أي ما يعادل العاج الموجود في ناب الفيل الواحد وتستطيع الشجرة ان تُنتج البذور سنوياً على مدار عمرها

الناضج.

ويسمى ايضاً نخيل العاج الخضري الإفريقي vegetable ivory palm و اسمه العلمي هيفين بيتريسيانا

Hyphaene petersiana .

يتميز نخيل العاج الخضري vegetable ivory بأن سويداء بذوره endosperm لب البذور.

شديدة الصلابة إلى درجة أنها تستخدم كبديل عن عاج الفيل , و ينتمي هذا النخيل إلى النوع فيتيليفاس

Phytelephas , وقد كانت سويداء بذور هذا النخيل تستخدم في صناعة الأزرار خلال القرن التاسع عشر و بدايات

القرن العشرين قبل أن يحل البلاستك محلها.

ويتميز جوز التاغوا بلونه الأبيض المائل إلى الصفرة، وينمو على نخل العاج. وتوجد ستة أنواع من نخل العاج، قد

يصل طول الثمرة الواحدة إلى تسعة سنتيمترات، وتصبح شديدة الصلابة عندما تجف، ولهذا السبب تعرف باسم

“العاج النباتي”.

وتصقل بذور التاغوا وتنحت كالعاج الطبيعي، ويصنع منها الحلي أو المنحوتات المفعمة بأدق التفاصيل.

اما تكوينها فهو يبدأ داخل تجويف البذور تراكم الجنين مماثلة لسائل حليب جوز الهند، الذي يصلب في وقت لاحق،

أن تتحول إلى هلام الحلو. ثم تبدأ عملية التصلب وتحويلها إلى مادة صلبة بيضاء – والعاج قوي جدا .