تحقيقات وتقارير

الزواحف المجنحة العملاقة “التيروصورات” هل انقرضت ومتى اختفت؟

شبكة عراق الخير:

لم تكن التيروصورات ديناصورات ، ولكنها كانت تتبع عائلة من الزواحف الطائرة الكبيرة ( التيروصورات والتي تعني

– السحلية المجنحة – ) ، والتي تشمل الزاحف المجنح ( Pterodactyl ) و Pteranodon .

كان للتيروصور ساقان طويلتان ورفيعتان إلى حد ما ، ولديها أجنحة مكونة من غشاء جلدي ممتد من الإصبع الرابع

الطويل ، وعلى الرغم من مظهرها إلا أنها لم تنتمي إلى الطيور ، وكانت كائنات بارعة في الطيران ، وتغذت على

الأسماك والحشرات .

وعلى الرغم من أنه لا يبدو أن هناك أدلة دامغة على أن التيروصورات لم تتلاشى منذ ملايين السنين – حيث لم يتم

العثور على التيروصورات مطلقاً فضلاً على عدم العثور على أية جثث حديثة لها – ولكن رغم ذلك استمرت

مشاهدات تلك المخلوقات ، وتم تسجيل قصص عن وجود زواحف طائرة تمت مشاهدتها منذ مئات السنين ، ويعتقد

البعض أن حكايات التنانين ” الأسطورية ” الموجود في ثقافات بعض الشعوب تُعزي إلى رؤية تلك التيروصورات .. 

وفيما يلي بعضاً من تلك التقارير عن رؤية تلك الزواحف المجنحة …

في مايو 1961 ، ولاية نيويورك :إدعى رجل أعمال كان يحلق بطائرته الخاصة فوق وادي نهر هدسون أنه ” صُدم “

بمخلوق طائر كبير يُشبه الزاحف المجنح .

وفي أوائل الستينيات من القرن الماضي ، كاليفورنيا : أفاد زوجان كانا يقودان داخل غابة ترينيتي الوطنية أنهما رأيا

ظلاً لما يشبه طائراً عملاقاً يقدر طول جناحه إلى نحو 14 قدم ، ووصفوه في وقت لاحق بأنه يُشبه الزاحف المجنح.

العام  1976 في هارلينجن ولاية تكساس : أبلغ المراهقان  جاكي ديفيس وترايسي لوسون عن رؤية “طائر” يقف

على الأرض يبلغ طوله حوالي خمسة أقدام ، وكان داكن اللون ورأسه أصلع ووجهه مثل الغوريلا ويمتلك منقار

طويل حاد يبلغ حوالي ستة بوصات ، بينما كشف التحقيق لاحقاً عن وجود آثار لثلاثة أصابع طولها حوالي 8 بوصات

في ذات المكان .

وفي سان أنطونيو العام نفسه بمبدينة تكساس : رأى ثلاثة معلمين بمدرسة ابتدائية ما وصفوه بأنه بأنه زاحف

مجنح منقرض (pterodactyl) إنقض على سيارتهم أثناء القيادة ، وقالوا بإن جناح الطائر تراوح بين 15 و20 قدماً،

وعلق أحد المدرسين بأن الزاحف طار في الهواء بواسطة أجنحة عظمية ضخمة تُشبه أجنحة الخفافيش .

اما في سبتمبر 1982 ، لوس فريسنوس ولاية تكساس : توقف سائق سيارة إسعاف يدعى “جيمس طومسون”

أثنا القيادة على الطريق السريع لدى رؤيته لجسم طائر كبير يحلق على ارتفاع منخفض فوق المنطقة .

وصف جيمس الطائر بإن لونه أسود أو رمادي ذو نسيج قاسي وبلا ريش ، وكان يمتلك جناحين طول كل منهما

حوالي 5 أو 6 أقدام ، ولديه سنام على ظهره ، ولا يمتلك رقبة على الإطلاق ، وبعد أستعانته ببعض الكتب عن

الحيوانات والطيور ، أفاد بإن ما رآه كان أشبه بالتيروصور .

 تيروصور,pterosaurs،طيور عملاقة،زواحف مجنحة،ديناصورات،مشاهدات التيروصورات

 في حين أن اغلب التقارير عن رؤية مخلوقات شبيهة بالزواحف المُجنحة جاءت من أريزونا والمكسيك وكريت ، إلا

أن بعض الحكايات الأكثر إثارة للاهتمام جاءت من وسط أفريقيا .

أثناء سفره عبر زامبيا عام 1923 ، جمع المؤلف فرانك ميلاند تقارير من السكان الأصليين عن الزواحف الطائرة

العدوانية التي أطلقوا عليها اسم kongamoto  ، والتي وصفها السكان الأصليون بأنها تخيفهم وتضج مضجعهم ،

وأن تلك المخلوقات بلا ريش بينما تمتلك بشرة ناعمة ، ولديها منقار ممتليء بالأسنان ، وجناحاً يتراوح طوله بين 4

إلى 7 أقدام ، وعندما عرض عليهم ميلاند رسوماً توضيحية للتيروصورات ، أشار السكان المحليون إلى أن الـ

كونغاماتو أشبه بتلك الزواحف المجنحة المنقرضة .

وفي عام 1925 ، زعم رجلاً من القبائل الأصلية تعرضه لهجوم من قِبل مخلوق أشبه بالتيروصور ، وأن هذا قد حدث بالقرب من مستنقع في روديسيا ، حيث أُصيب الرجل بجرح كبير في صدره ، وقال أن الجرح ناجم عن إصابته بمنقار الوحش الطويل .

وفي أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، قاد روي ماكال – عالم المخلوقات الخفية المشهور – رحلة استكشافية إلى ناميبيا استمع فيها إلى تقارير عن مخلوق يُشبه مخلوقات ما قبل التاريخ لديه جناحين يصل طول الواحد منها إلى 30 قدم .

ربما تبدو تلك التقارير العديدة عن رؤية التيروصورات في العصر الحديث سخيفة بعض الشيء ، فبعد كل شيء ربما كان الأمر مجرد عدم تعرف شهود العيان  على بعض أنواع الخفافيش أو الطيور الكبيرة ، ولكن هل يمكن أن تكون تلك المشاهدات حقيقية بالفعل ؟ 

إحدى النظريات تفترض أن ما يراه هؤلاء الناس لا يمثل كياناً من لحماً ودماً حقيقياً على الإطلاق ، بل شيئاً متعدد الأبعاد في الطبيعة أو ما يُسمى بالـ “zooform“. وقد صيغ المصطلح “zooform” لأول مرة على يد عالم الكريبتوزولولوجي – المخلوقات الخفية  ) جوناثان دوز في 1990 ، حيث يصف تلك الكيانات التي تظهر جسدياً كحيوان حقيقي على أنها شيئاً خارقاً للطبيعة مثل الأشباح أو تجسد لقوة العقل المسمى بالـ Tulpa وهو مصطلح تم اقتباسه من قِبل فلاسفة القرن العشرين من التبت باسم sprul-pa مما يعني “انبثاق” أو “مظهر” ، حيث يتم إستحضار كيان ما عن طريق القوة الروحية او العقلية .

المصادر mysteriousuniverse.org – liveabout.com

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights