شبكة عراق الخير:
هاجم الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال إلقاء كلمته في قمة الأمم
المتحدة للمناخ “كوب 26″، في غلاسكو الأسكتلندية، اليوم الاثنين، ولكن بصورة غير مباشرة.
وقال أوباما في خطابه بالقمة العالمية إن “أمريكا مستعدة للقيام بدور قيادي على الرغم من 4 سنوات من العداء
النشط لعلوم المناخ، والصادرة من أعلى قمة في حكومتنا الفيدرالية”.
وأضاف: “بالطبع وبالعودة إلى الولايات المتحدة، فقد توقف بعض تقدمنا عندما قرر خليفتي الانسحاب من جانب
واحد من اتفاقية باريس في عامه الأول في المنصب، ولم أكن سعيدا بذلك”، وفقا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وأردف أوباما أنه “رغم تلك العدائية، إلا أن الشعب الأمريكي أوفى بالتزامنا الأصلي باتفاقيات باريس للمناخ، ليس
هذا فحسب، لكن بقية العالم بقي في الصفقة، والآن مع عودة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته للاتفاق، فإن
الحكومة الأمريكية منخرطة مرة أخرى في الاتفاقيات ومستعدة لتولي دور قيادي”.
ودافع باراك أوباما في خطابة بقمة “كوب 26” عن جهود بلاده للحد من التغير المناخي، فقال إن “في الولايات
المتحدة وحدها أكثر من 3 ملايين شخص يعملون حاليا في مجال الطاقة النظيفة، وهذا أكثر من عدد الأشخاص
الذين يعملون حاليا في صناعة الوقود الأحفوري بالكامل”.
ويأتي خطاب الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب 26″، اليوم الاثنين، بعد
أسبوع من ظهور الرئيس الأمريكي جو بايدن في المؤتمر، والذي اعتذر خلاله صراحة عن تخلي الرئيس الأمريكي
السابق دونالد ترامب عن اتفاقيات باريس للمناخ.
ويعد ظهور أوباما في مؤتمر دولي هو بالفعل خطوة غير عادية بالنسبة لرئيس أمريكي سابق، وكذلك انتقاده
العلني لترامب الذي لم يذكره بالاسم وإنما وصفه بـ”خليفته”.
