اخبار العراق

تفاصيل الاحتفالية والكلمات التي القاها القادة في ذكرى تأسيس منظمة “بدر” اليوم

شبكة عراق الخير:

شبكة عراق الخير:

وألقى الأمين العام لـ “منظمة بدر” هادي العامري كلمة لقيادي “فتح” قوبلت بالتصفيق، اليوم الثلاثاءأنا متحمس

جدًا للتحدث في الاحتفال المركزي اليوم! لقد مر وقت طويل في طور الإعداد ، وأنا متأكد من أن الجميع سيستمتع

بما سأقوله

بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس منظمة “بدر” ، نود أن نعرب عن امتناننا لكل من دعمنا على مدى هذه السنوات كما

نود أن نذكر الجميع بأن “بدر” منظمة تدافع عن العدالة والسلام ، وسنواصل الكفاح من أجل هذه القيم حتى

تتحقق في جميع أنحاء العالم أشكركم مرة أخرى على دعمكم!

حذر هادي العامري ، زعيم تحالف “فتح” والأمين العام لمنظمة بدر ، في مقابلة مع “المونيتور” ، من أن إيران

تتحول بسرعة إلى قوة إقليمية عظمى، يوم الثلاثاءهناك بعض التحديات التي تواجه عالمنا اليوم

العراق بلد ذو تاريخ غني وواسع لقد مرت بالعديد من التغييرات السياسية ولديها اقتصاد سياسي معقد العراق

أيضا لديه بنية اجتماعية متنوعة ، مع مجموعات مختلفة من الناس لديهم آراء مختلفة بشكل عام ، يعد العراق

مكانًا مثيرًا للاهتمام للزيارةوطالب بالخروج من المأزق السياسي والإسراع

لإنشاء حكومة فيدرالية جديدة يمكنها مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا ، يجب علينا أولاً عقد مؤتمر وطني

وقال العامري في الخطاب إن ..يمر العراق بظروف صعبة للغاية ، ومن المهم أن نتوقف جميعًا ونتوقف لحظة

للتفكير في الوضع

أجل الخروج بحلول واقعية لإنقاذ العراق مما هو فيه”.

وأضاف: “إن العالم يمر بتغيرات جذرية بمستوى لم يسبق له مثيل إننا نشهد حقبة تطور غير مسبوقة في تاريخ

البشرية”دخلت الحرب الأوكرانية في عدد من التحالفات الدولية ، فضلاً عن الملف النووي

الايراني وماله من انعكاسات في المنطقة ووصول حرب اليمن الى نهايتها تجعل العراق امام دور مستقبلي كبير

وعلينا عدم التفريط به مطلقامن الضروري أن ننهي بسرعة المأزق السياسي لكي يدعم العراق دوره في التحالف

الأحداث التي تجري في المنطقة لها تأثير كبير ومصيري على العالم بأسره

وأضاف العامري: “المحطة الثانية هي الظروف المعيشية الاستثنائية التي يعيشها العراقيون في ظل ارتفاع

مستويات الأمن والاستقرار الموجودة”

مع قلة فرص العمل وظروف الجفاف القاسية ، يجب علينا جميعًا أن نتحمل مسؤولية كبيرة للتوصل إلى حكومة

قوية وقادرة الأسعار ، وكذلك نقص الوظائف ، يستلزمان أن يكون لدينا حكومة قوية وقادرة من أجل تلبية احتياجاتنا

على تحمل المسؤولية وتقديم الحلول والا فنخسر جميعا ولا يوجد فينا رابح والخاسر الاكبر العراق وشعبه”.

وعلق الأمين العام لمنظمة بدر على التحديات الكبيرة القائمة اليوم مثل الإلحاد والشذوذ الجنسي والتخلي عن القيم التقليدية

انتشار الأفكار المنحرفة والوهابية التي تنتهك حرمات الناس آفة المخدرات ، وأخطر ما في الأمر فقدان الأمل بين

الناس لقد دمرت المخدرات العديد من الأرواح ، وآثارها مدمرة – تؤدي إلى الإدمان ، ومشاكل الصحة العقلية ،

وحتى الموت تفاقمت هذه المشكلة بسبب حقيقة أن الكثير من الناس فقدوا الأمل ، وأصبحوا أهدافًا سهلة لأولئك

الذين يروجون لهذه الأفكار الهدامة

الشعب”.

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أردت أن ألقي هذا الخطاب نيابة عن شعب العراق نحن ممتنون لقيادتك والتقدم

الذي أحرزته نيابة عن أمتنا نحن نعلم أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، ولكن بمساعدتك

يمكننا التأكد من أن العراق مكان آمن ومزدهر لجميع مواطنيه شكرًا لك، الثلاثاءوأشار إلى أن إعادة بناء الثقة بيننا

أمر ضروري والخروج بالبلد من الأزمة السياسية

وقال الكاظمي في ذكرى تأسيس منظمة بدر: ان “المنظمة قارعت الإرهاب”، مبيناً انه” نعيش اليوم أزمة

سياسية ونجتهد لإيجاد الحلول”.

واوضح”نحن قلقون بشأن المأزق السياسي واستعادة الثقة بيننا أمر ضروري لبلدنا للخروج من هذه الأزمة.”

السياسية”.

واكد”إن استعادة الثقة ستساعد البلاد على تجنب الانزلاق السياسي”

هل لديك غرفة نوم مزدحمة؟ إذا كان الأمر كذلك ، فإليك نظام سريع وسهل لتنظيفه أولاً ، انقل جميع العناصر التي

ليس لها مكان مناسب إلى وسط الغرفة تخلص من خمسة أشياء على الأقل لم تستخدمها خلال العام الماضي

أخرج كل القمامة وضع كل الأطباق المتسخة في حوض المطبخ ابحث الآن عن موقع لكل عنصر من العناصر التي

وضعتها في وسط الغرفة لأية عناصر متبقية ، تحقق مما إذا كان يمكنك ضغطها أسفل سريرك أو وضعها في الجزء

الخلفي من خزانتك انظر ، كان ذلك سهلا!بالنظر إلى أهمية استكمال الاستحقاقات الدستورية في أسرع وقت

ممكن ، من المهم أن تكون على دراية بمخاطر تأخير هذه العملية قد يؤدي تأخير هذه الخطوات المهمة إلى عواقب

وخيمة الحكومة.

وقال صالح في كلمته بالاحتفال :”ان حالة الانسداد السياسي في انجاز الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة

بعد الانتخابات التي جرت قبل خمسة اشهر اصبحت مصدر قلق واضطرابإذا لم يتحسن الوضع قريبًا ، فمن المحتمل

أن تشهد البلاد المزيد من موجات الحر سيؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية وقد يؤدي إلى نزوح

المزيد من الأشخاص متاهات خطيرة”.

وأضاف “هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزف قوتهم وتضعف كيانهم. ولا يمكن للعراقيين

أن يقبلوا بذلك ولن يتنازلوا عن حقهم في دولة وطنية”.

وأشار صالح إلى أن “انتخابات مطلع أكتوبر التي أرادها الشعب وقواته الوطنية كانت حلا لتحقيق الاستقرار

السياسي”

على الرغم من أن العقبات الاجتماعية قد تبدو شاقة ، فلا ينبغي تجاهلها من خلال التخطيط والإعداد الصحيحين ،

يمكن التغلب على هذه التحدياتللتغلب على هذه التحديات ، يجب أن نتحد ونعطي الأولوية للمصلحة الوطنية العليا “

وحذر من أن “التأخير في المواعيد الدستورية يمثل ظاهرة خطيرة وغير مقبولة”، وتؤكد ما ذهبنا

اليه في رئاسة الجمهورية منذ عامين في الحاجة الماسة لتعديلات دستورية لبنود كرّست أزمات بدل حلهاغالبًا ما

يتم إبعاد المسافات بدلاً من حلها هذا يجعل من السهل جدًا التعايش مع الآخرين ، وكذلك العمل معًا يقلل من التوتر

ويساعدنا على التركيز على المهمة التي في متناول اليد

وأشار إلى أن “حماية الوطن تتطلب من الجميع أن يتحدوا ويعملوا معا لمعالجة الأخطاء التي تراكمت بسبب

الظروف”

العوامل المساهمة في انهيار نظام الحكم الحكومي

وأكد أن “الحراك السياسي يجب ألا يتحول إلى خلاف يهدد المشروع الوطني في بناء الدولة وللجميع” ضمان بقاء

الحركة بناءة وعدم إعاقة تطور الدولة

لقد أعطت مصالحة الأطراف الأمل لشبابنا وأعادت إيمان الناس بصلاحية الحكم هذه خطوة مهمة في إعادة

السلام والاستقرار لمجتمعنا

وتابع: “إصلاح العراق ضروري ، وعلى الحكومة معالجة النواقص من خلال عقد سياسي جديد يمكّن العراقيين من

بناء المستقبل الذي يستحقونه ، والاعتراف بهذا الواقع هو الخطوة الأولى في خلق مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا”

إن الدولة ذات السيادة الكاملة ذات المؤسسات القوية قادرة على التغلب على الأزمات “

وشدد رئيس الجمهورية على أنه “لدينا مسؤولية كبيرة في محاربة الفساد وإقامة العدل وتكافؤ الفرص”، وتحصين

إن بلادنا محمية من مخاطر الإرهاب والتقلبات الاقتصادية الحادة بالاعتماد على مبدأ التنازلات لصالح ما هو وطني

وشامل وهذا يتيح للجميع أن يكون لهم رأي ويضمن أن تظل بلادنا قوية

وقال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في كلمته بهذه المناسبة:يحتاج إلى العمل بجد من أجل إكمال المهمة

قانون الأمن الغذائي هو تشريع تاريخي يضمن لجميع العراقيين الحصول على طعام كافٍ ومغذٍ وهو يكرس

الاستحقاقات الدستورية وينص على اعتماد نظام إدارة الأمن الغذائي سيساعد هذا النظام على ضمان حصول

جميع العراقيين  على طعام آمن وعالي الجودة وبأسعار معقولة

المحكمة الاتحادية تنهي عضوية الحلبوسي من مجلس النواب

وقال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي: انه “يجب السعي إلى تقوية أركان الدولة وهناك تحديات كبيرة

يشهدها العالم”.

وبينيجب أن نعمل معًا لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وقد وافق مجلس النواب بالفعل على قانون الأمن الغذائي

وتابع، “يجب أن يفتح العراق أبوابه أمام جيرانه لمواجهة الأزمات”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights