شبكة عراق الخير : أكد وزارة التربية، انها لن تسعى الى "الثأر والانتقام" بعد حادثة تسريب الأسئلة الوزارية للثالث المتوسط. وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر فاروق في تصريح صحفي :"الأسئلة ستبقى على نفس نمطها عن الأعوام الماضية ولن تكون الأسئلة انتقامية أو تأخذ الوزارة الثأر من الطالب بل نعتذر عما حصل اليوم من تسريب". وأضاف ان "ما حصل هو خيانة للأمانة وتسبب بسلب حقوق الطلبة المجتهدين والمثابرين في القراءة والاستعداد للامتحانات". وعن جدوى قطع خدمة الإنترنت قبل الامتحانات الوزارية قال فاروق في تصريح صحفي :"اذا كان قطع خدمة الليل خلال امتحانات الدراسة الاعدادية والمتوسطة فيه مصلحة المجتمع العراقي ومصلحة العملية التربوية والامتحان فنقول من المفترض ان يتم قطع خدمة الانترنت وان يطالب فيه المجتمع". وشدد :"يجب ان يدرك المجتمع حجم التحديات القائمة التي تواجه العملية التربوية ومن المفترض على المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني متابعة الصفحات التي عمدت الى تسريب الاسئلة وتداوله يدل على هنالك شريحة كبيرة من المجتمع تبحث عن الغش وتشجعه". وكشف المتحدث باسم وزارة التربية، حيدر فاروق، اليوم الخميس، عن شبكات تقف خلف تسريب الأسئلة ولديها جميع أسئلة الامتحانات المتبقية. وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر فاروق ان :"الجهات الامنية اجرت التحقيق منذ ليلة امس بعد التأكد من تسريب الاسئلة وبات الموضوع خارج قوس الوزارة بقدر مايتعلق بأمن البلد". واشار الى "استمرار التحقيق ونامل من الجميع ان يكون على قدر المسؤولية"، معتذراً "لكل الطلبة واولياء الامور والكوادر التريسية للارباك الذي حصل اليوم". واقر فاروق بـ"اخفاق الوزارة في قضية تسريب الاسئلة ولا نتصل من التقصير ونتخذ الاجراءات اللازمة كون الوزارة مسؤولة عن هذه التسريبات؛ لذلك جاء تأجيل الامتحانات المتبقية فهناك شبكة تقف وراء تسريب الاسئلة وربما لديها جميع أسئلة الامتحانات المتبقية". ووصف تسريب الاسئلة بـ"خيانة الامانة واشبه بمن يدلي بمعلومات عن ثكنة عسكرية لاختراقها وكمن يتاجر بالمخدرات ليصادر عقول الطلبة". وختم فاروق "تأجيل الامتحان يوعز للجميع ان الوزارة تراقب مواقع التواصل، وفتح المغلفات الخاصة بالاسئلة الوزارية بحاجة الى لجان كونها ليست معروضة لدى الجميع". كما وعد وزير التربية، علي الدليمي، استئناف الامتحانات خلال الاسبوع المقبل والموعد الجديد لامتحانات الثالث المتوسط .
