اخبار اقتصادية

“بتكوين”تنخفض لأدنى مستوى لها وتراجع أسعار النفط بعد تحذيرات بكين

شبكة عراق الخير :

 هبطت عملة بتكوين إلى أدنى مستوى لها في حوالي 18 شهراً في التعاملات الآسيوية اليوم الإثنين، متأثرة

بيانات التضخم الأمريكية المفاجئة التي تواصل الضغط على أسعار الأصول ذات المخاطر العالمية.

انخفضت أكبر عملة مشفرة في العالم بنسبة 8.9% لتصل إلى 24.9 ألف دولار، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر

2020، كما انخفضت العملات المشفرة الأخرى مع استمرار عمليات البيع على نطاق أوسع، ما دفع مؤشر “إم في

أي إس 100 للأصول الرقمية” (MVIS CryptoCompare Digital Assets 100)، الذي يقيس أداء أفضل 100 من

الرموز المشفرة للهبوط بنسبة تصل إلى 9.7%.

قال أنتوني ترينشيف، الشريك المؤسس والشريك الإداري “نيكسو” (Nexo) لتداول العملات الرقمية، إن أسواق

العملات المشفرة تظل تحت رحمة بنك الاحتياطي الفيدرالي، كما أنها عالقة مع بورصة ناسداك وغيرها من

الأصول الخطرة.

أظهرت البيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة قفز إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا في مايو، ما

أدى ذلك إلى عمليات بيع في الأصول ذات المخاطر العالية بما في ذلك العملات المشفرة والأسهم.

واجهت العملات المشفرة الأخرى أيضاً خسائر حادة، حيث انخفضت إيثريوم بنسبة تصل إلى 12% مسجلة أدنى

مستوى لها منذ فبراير 2021، وسولانا بنسبة 14% ودوج كوين بنسبة 11%.

 هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين اليوم الاثنين بعد أن أدى تزايد الإصابات بكوفيد-19 في العاصمة الصينية

بكين إلى تبديد آمال حدوث زيادة سريعة في طلب الصين على الوقود في الوقت الذي أدت فيه المخاوف بشأن

التضخم العالمي والنمو الاقتصادي إلى مزيد من الكساد في السوق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.06 دولار أو 1.7 في المئة إلى 119.95 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0033

بتوقيت غرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 118.54 دولارا للبرميل منخفضا 2.13 دولار أو

1.8 في المئة.

وتراجعت الأسعار بعد أن حذر المسؤولون الصينيون يوم الأحد من تفش ”شرس“ لكوفيد-19 في العاصمة وإعلانهم

خططا لإجراء اختبارات جماعية في بكين حتى يوم الأربعاء.

وأدت أيضا المخاوف من زيادة أسعار الفائدة بعد الارتفاع الحاد في بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة إلى

الضغط على الأسواق المالية العالمية.

وقال ستيفن إينيس من إس بي آي أسيت مانجمنت في مذكرة ”أثبتت المخاوف من ارتفاع الدولار والركود

التضخمي أنها تحد من اتجاه السوق نحو الصعود.

”ما زالت الصين تمثل الخطر الكبير على المدى القريب لهبوط السوق ولكن معظمهم ينظرون إلى عودة الطلب

الصيني لطبيعته بشكل تدريجي على أنه أمر إيجابي قوي للنفط على الرغم من الضجة المثارة بشأن احتمال

حدوث عملية إغلاق في الأسابيع المقبلة لأن الطلب الحالي لا يعكس بشكل كبير الظروف الطبيعية“.

وارتفع كل من الخامين القياسيين العالميين للنفط أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات

قوة الطلب على النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الرغم من مخاوف التضخم

والأمل في احتمال ارتفاع الاستهلاك في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم، بعد رفع إجراءات

الإغلاق من أول يونيو/ حزيران.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights