شبكة عراق الخير : كشف عضو لجنة النزاهة النيابية، أحمد الربيعي، عن ملايين الدولارات تسرق في توطين الرواتب، فيما نوه الى مقترح مطروح على طاولة النقاش لانشاء مصرف للمتقاعدين. وقال الربيعي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات وتابعته الشبكة ، ان "موضوع مكافحة الفساد مهم اذا اردنا نتصفح توقيتات الفساد نجدها طبيعية حيث تبدأ الاجراءات بديوان الرقابة المالية ودوره بتدقيق الارقام وماصرف حسب الابواب وفي حال تاشير خلل او هدر او فساد يحال الى النزاهة وبدروها تجري تحقيقاً بالامر". واضاف ان "روتين الاجراءات والتعقيد هو بطبيعة الحال يفسح المجال الكبير لاستمرار عملية الفساد لهذه وتاخير التحقيقي بالقضايا واحيانا تضيع بسبب المجاملات". واشار الربيعي، الى "مئات الملفات موجودة في هياة النزاهة والفساد اصبح ظاهرة عامة محمية من حيتان كبيرة، ودورنا التنسيق والمتابعة وتسهيل الاجراءات مابين الجهات المعنية بملفات الفساد". وزاد "المنظومة الحكومية جادة بمكافحة الفساد ونحن بحاجة الى تعاون دولي ضمن اتفاقات دولية فلدينا 45 متهماً بتهريب الاموال والدول ترفض تسليمهم، وهناك مؤتمر دولي سيقام في بغداد للتنسيق والضغط بخصوص المتهمين بتهريب الاموال خارج العراق". وبين الربيعي "دورنا كسلطة تشريعية تعديل القوانين او تشريع قانون جديد بشأن مكافحة الفساد؛ لكن تنفيذ الاجراءات يحتاج الى جدية في التطبيق"، كاشفاً عن "سرقة ملايين الدولارات بطريقة غير مباشرة من خلال توطين الرواتب وطرحنا على هياة التقاعد الوطنية انشاء مصرف للمتقاعدين لكن يحتاج الى تنظيم ودراسة". ونوه الى "تدخل الجانب السياسي والاداري في فساد مزاد بيع العملة والشركات الوهمية والمصارف وحتى بعض الشركات تاتي الى العراق لتغيير جنس الاموال لضعف الدور الرقابي". وشدد الربيعي بـ"ضرورة الاسراع بالحوكمة للحد من فساد المصارف، ونقطة الشروع القادمة ستكون في اقسام التدقيق الداخلي للمصارف". وكشف مكتب تحقيق الهيأة في ذي قار، عن قيام شركة النخيل لإصدار بطاقات (ماستر كارد) باختلاس مبلغ (575,040,000) مليون دينارٍ من المُوظَّفين والمُتقاعدين المُوطَّنة رواتبهم على مصرف الرشيد، لافتة إلى قيام الشركة باستقطاع مبالغ مقابل إصدار البطاقات بشكلٍ يدويٍّ عند تسلمها من قبل المُوظَّفين والمُتقاعدين، واستقطاع المبالغ (مرة أخرى) إلكترونياً عند إصدار البطاقات.
