شبكة عراق الخير : أفاد الصحفي العراقي قصي شفيق، فجر اليوم الأحد، بتعرض منزله في العاصمة بغداد إلى هجوم مسلح مما أسفر عن إصابة والدته ونجله بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقال شفيق في تسجيل فيديو نشره على صفحات التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح اليوم وهو يحمل بيده أغلفة اطلاقات نارية، إنه تم استهداف منزله "بسلاح (M4) بعتاد كامل، وبقنبلة يدوية مما أدى إلى تدمير محتويات المنزل"، عازيا السبب وراء الهجوم إلى حديثه عن سُرّاق المال العام". وأضاف أن والدته أُصيبت بجروح خطيرة وكذلك أبنه الطفل، متهماً مسؤولين بهيئة الجمارك وآخر شقيقه صاحب منصب رفيع في وزارة الداخلية بالوقوف وراء استهداف منزله. من جهته قال مصدر أمني مسؤول في تصريح ، إن المنزل المستهدف لموظف يعمل في وزارة النفط وهو شقيق الصحفي قصي شفيق. وأوضح المصدر أن مجهولين يستقلون دراجة نارية وعجلة دفع رباعي (تاهو) القوا قنبلة يدوية صوتية اضافة إلى فتحهم النيران من اسلحة خفيفة على منزل الموظف الكائن في حي الأمين شرقي العاصمة بغداد مما أسفر عن إصابة والدته بجروح طفيفة في منطقة الرأس نُقلت على إثرها إلى المستشفى. وبحسب الصور وتسجيل الفيديو فإن الهجوم خلف أضراراً فادحة بالمنزل. وقصي شفيق إعلامي وصحفي استقصائي وسياسي كوردي عراقي مستقل ولدُ في بغداد في 4 أبريل العام 1984، وأكمل دراسته في جامعة بغداد تحديداً في كلية فنون جميلة. وشفيق محاور تلفزيوني متخصص في طرح ملفات الفساد المالي والإداري في المؤسسات الرسمية في العراق، وعُرف بمناهضة النظام السياسي القائم في البلاد وتم اعتقاله على إثرها ليُطلق سراحه.
