اخبار العراق

البارزاني يصرح “المشاكل قابلة للحل” والمالكي والعامري يدعوان الى “الحوار والتسامح”

شبكة عراق الخير:

قال الزعيم الكردي مسعود بارزاني، يوم السبت، إن المشاكل والخلافات القائمة في العراق كافة من بينها التي

تخص أربيل وبغداد قابلة للحل باستثناء تلك التي تقصي الآخر المتمثلة بالثقافة الشوفينية التي انتهجها النظام

السابق ضد الاكراد.

جاء ذلك في كلمة القاها البرزاني خلال المراسم الرسمية التي جرت لإستقبال رفات 100 مؤنفل من عشيرة

البارزانيين في مطار اربيل الدولي قادمة من صحراء السماوة جنوبي العراق.

وقال مسعود بارزاني في كلمته، إن وجود المشاكل شيء طبيعي ولا توجد مشكلة تستعصي عن الحل إذا توفرت

النوايا الطيبة والإرادة الحقيقية، مردفا بالقول: سمعنا كثيرا عن مشكلة النفط والغاز، وعن مشكلة الميزانية العامة،

و عن مشاكل أخرى هذه كلها مشاكل قابلة للحل، و لكن بنظري وبإعتقادي المشكلة الأساسية والخطيرة هي

مشكلة الثقافة التي أنتجت هذه الجريمة.

وشدد على أنه يجب التخلص من ثقافة رفض الآخر من الثقافة الشوفينية التي ما تزال متجذرة مع الأسف

الشديد، مضيفا أنه علينا جميعا ان نتخلص من هذه الثقافة ونتحول الى ثقافة التسامح والتعايش والتآخي

والمحبة.

ومن جهة اخرى, قال رئيس رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم السبت، إن المؤسسة التشريعية في

العراق (البرلمان) “سقطت” بعد اقتحامها من قبل أنصار التيار الصدري، في وقت دعا فيه رئيس تحالف الفتح

هادي العامري زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى “حوار جاد” يجنب البلاد والعباد اي مخاطر محتملة.

وقال المالكي في بيان له اليوم، إن “تداعيات احداث اليوم وتكرار سقوط السلطة التشريعية واشاعة اجواء الرعب

والخوف من المجهول الامني والسياسي والاقتصادي تدعوني الى ان اوجه ندائي صادقا مخلصا الى الاخوة في

الاطار والتيار لاتخاذ موقف مسؤول يستوعب الصدمة وينطلق في حوار جاد بعيدا عن المؤثرات السلبية”.

وأضاف أن “جمهورنا وقع تحت ضغط الازمة التي اضحت نتائجها مخيفه لانها تسلب امنهم ومستقبلهم وحياتهم

الكريمة ، وان المسؤولية الوطنية والشرعية توجب علينا جميعا انتهاج سبيل الحوار ، وتصحيح المسارات ، من اجل

الانطلاق في عملية اعادة بناء دولة المؤسسات الدستورية الرصينة”.

وتابع المالكي، “توكلوا على الله واعلنوا لجماهيركم انكم ستبدأون العمل الجاد للتفاهم والحوار ، لتجنيب البلد

والشعب مخاطر الانزلاق لما لا تحمد عقباه، سيما اذا تدخل السلاح بدل التفاهم ، وبعد سقوط المؤسسة

التشريعية وتهديد السلطة القضائية، ليعلم الجميع انه لن يوقف التداعي في العراق الا الحوار والتسامح بين

اطراف العملية السياسية”.

بدوره قال العامري في بيان، “أدعوا مخلصاً اخانا العزيز سماحة السيد مقتدى الصدر الى الحوار الجاد مع الاخوة

في الاطار التنسيقي ، لايجاد مخرج لما وصلت اليه العملية السياسية من انسداد سياسي والتفكير بالحلول

الممكنة لتجنيب البلاد والعباد اي مخاطر محتملة ، فالعراق امانة في اعناق الجميع ، حمى الله العراق من كل

سوء”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights