“سيدة العراق الاولى” شاناز إبراهيم أحمد .. السيرة الذاتية وأول تصريح لزوجة الرئيس

شبكة عراق الخير:

بعد أن انتخب البرلمان العراقي، السياسي الكوردي عبد اللطيف رشيد، رئيساً لجمهورية العراق، سلطت الاضواء، على زوجة الرئيس، (السيدة الأولى) التي ستكون إلى جانبه في قصر السلام ببغداد.

شاناز إبراهيم أحمد، من مواليد السليمانية في إقليم كردستان العراق، محلة صابونكران عام 1954، تخرجت في الجامعة بالعاصمة البريطانية لندن.

وتزوجت شاناز، من السياسي الكوردي عبد اللطيف رشيد عام 1977 ولديها منه ولدان وبنت.

تتحدث شاناز إلى جانب الكوردية اللغات العربية والفارسية والإنجليزية، وهي ابنة السياسي الكوردي المعروف ابراهيم احمد وشقيقة عقلية رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني.

انخرطت في صفوف تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في الخارج، ولكونها كريمة ابراهيم احمد كانت دوما عضوا في اتحاد الطلبة الكورد في الخارج وفي عام 1991 دعمت تأسيس منظمة حماة الطفولة.

وفي أيام الثورة الكردية كانت تقوم بترجمة جميع اصدارات الثورة الى اللغة الانجليزية في لندن وايصالها الى الناس.

كانت عضوا في المجلس الوطني الكوردستاني inc وشاركت في اجتماعات المعارضة العراقية وفي عام 2003 اصبحت رسميا مسؤولة تنظيمات الاتحاد الوطني في الخارج وفي عام 2012 تسلمت مسؤولية مركز الاتحاد الوطني في الخارج.

وعرف عن شاناز كونها ناقدة جريئة في مقالاتها وكتاباتها ولها في كل المناسبات المختلفة رأيها الخاص متأثرة بأبيها ابراهيم احمد، وهي تختلف عنه انها تنتقد بشدة الاشخاص الذين تتناولهم في كتاباتها وهو ما يحسب نقطة ضعف لها خلق لها الكثير من الخصوم داخل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وخارجه.

واستغلت غياب شقيقتها عن الساحة السياسية في السنوات المنصرمة بسبب التقدم في السن والمرض بان تصدرت المشهد واصبحت الممثل الاخير لعائلة ابراهيم احمد خصوصا بعد انزواء شقيقها هلو ابراهيم عن الساحة ايضا.

وأصبحت شاناز، عضو المجلس المركزي للاتحاد الوطني، وذلك خلال المؤتمر الرابع للاتحاد.

كما وجهت شاناز ابراهيم احمد عقيلة رئيس الجمهورية المنتخب عبداللطيف رشيد، اليوم الخميس، أول برقية تهنئة له بعيد انتخابه ووصفته بـ”فخامة الرئيس”، مؤكدة بانها واثقة ان العراق سيشهد في ظله مرحلة جديدة من البناء والحياة السعيدة.

ووجهت السيدة الاولى الجديدة تهنئة للرئيس رشيد، اطلعت عليها شبكة عراق الخير، قالت فيها “فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف رشيد، بمناسبة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق الاتحادي، اتقدم اليكم باحر التبريكات”.

وجاء في التهنئة “اتمنى لكم النجاح في مهمتكم الوطنية الجديدة، وانا على ثقة بان العراق في ظل رئاستكم بالاستناد الى الدستور، سيشهد مرحلة جديدة من البناء والعيش السعيد”.

واضافت “كلي ثقة ان تسنم فخامتكم هذه المسؤولية الجديدة سيكون داعما مهما لتحقيق السلام والامان والاعمار بشكل اكبر في البلاد وعلى النهج نفسه الذي سار عليه مام جلال، وستكون خطواتكم لتمتين العلاقات بين المكونات والتعايش في عراق الجميع، وسيحقق الشعب الكوردستاني حقوقه وامانيه”.