وفي تعليق على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، حاول بوريل توضيح أن ما كان يقصده بكلمة “الغابة” هو زيادة سياسات القوة في العالم، مشيرا إلى أن “زيادة الفوضى وانعدام القانون في هذا العالم هو ما قصدته بكلمة”الغابة”.
وشدد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي قائلا إن إشارته إلى” الغابة “ليس لها دلالة عنصرية أو ثقافية أو جغرافية. في الواقع ولسوء الحظ، فإن”الغابة”موجودة في كل مكان، بما في ذلك اليوم في أوكرانيا.
واعتذر بوريل لأولئك الذين فسروا استعارته على أنها “مركزية أوروبية استعمارية”، مضيفا قوله: “لدي أيضا خبرة كافية لفهم أنه لا أوروبا ولا الغرب مثاليان وأن بعض الدول الغربية تنتهك القانون الدولي من وقت لآخر”.
في وقت سابق، خلال كلمة ألقاها في مدينة بروج البلجيكية خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية، قال رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي إن أوروبا “المتميزة” هي “حديقة”، والعالم من حولها “غابة” قادرة على غزو الآلية الأوروبية الراسخة.
ايران
وانتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بيان بوريل، مؤكدا أن مثل هذه المصطلحات الاستعمارية منقطعة عن الواقع، مع اقتراب عالم جديد متعدد الأقطاب.
الامارات
كما ذكرت وكالة أنباء رويترز أن الإمارات استدعت يوم الاثنين القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد وطلبت تفسيرا للتعليقات “العنصرية” التي أدلى بها رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي.
الحكيم لا يمكن القبول بلغة التعالي والازدراء
وفي أول موقف عراقي من تصريحات بوريل عبر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم عن رفضه لها وقال في تغريدة بتويتر :”لا يمكن القبول بلغة التعالي والازدراء التي صدرت من منسق السياسة الخارجية الأوروبية وإن هكذا وصف مستغرب كونه صدر من مركز ينبغي أن يتصف بمنطق العقل والهدوء و الإحتواء والإتزان وقبول الآخر وليس العنصرية والفوقية التي تبعث على الكراهية والحقد والشحناء في وقت يمر به عالمنا بمنعطف حرج وحساس”.
