الدراجي يحذر من موت “جماعي” بسبب سماد مسرطن والصناعة ترد
شبكة عراق الخير:
قال القيادي في تحالف “الموقف” رحيم الدراجي، تعاقد وزارة الصناعة مع شركة بريطانية لإنشاء معمل إنتاج “سماد الداب”، مشيراً الى أن ما تنتجه الشركة “سماد مسرطن”، محذراً من موت “جماعي” في غضون 4 سنوات.
واضاف الدراجي، في تصريح صحفي، إن “وزارة الصناعة تعاقدت مع شخص عراقي الجنسية يزعم لديه شركة بريطانية؛ لغرض إنشاء معمل خاص بإنتاج سماد الداب، لكن في حقيقة الأمر، لم يكن معملاً إنتاجياً بل خط للتعبئة”، مستغرباً من “قيام وزير الصناعة منهل الخباز بافتتاح هذا المعمل بعنوان إنتاجي”.
وطالب القيادي في تحالف الموقف، رحيم الدراجي، اليوم الجمعة، مجلس القضاء الأعلى وهيئة النزاهة وجهاز الادعاء العام والمرجعية الدينية بالتدخل لمنع توزيع “سماد مسرطن” على الفلاحين، ما ينذر بـ”موت جماعي”.
وحذر، الفلاحين “من استخدام هذا السماد الذي يراد توزيعه عليكم من قبل الشركة العامة للتجهيزات الزراعية”، مردفاً: “من يستلم منكم يكون مسؤولاً عن كارثة كبرى بل جريمة قتل جماعية للشعب العراقي المظلوم”، مطالباً الجهات المسؤولة “بالإسراع في منع توزيعه على الفلاحين وافراغه من المخازن واتلافه لحماية الشعب”.
وأوضـح المكتب الإعلامي للوزارة في بيان رسمي اطلعت عليه شبكة عراق الخير: أن ” الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية من الشركات الإستراتيجية في الوزارة التي رفدت البلد بمُنتجاتها من سماد اليوريا والأمونيا وتصديره إلى دول العالم منها الصين وروسيا ، حيث تُعد الأسمدة المُنتجة فيها من أفضل أنواع الأسمدة كون الغاز المُستخدم في مصانعها خالي من مُركبات الكبريت” ، مُبيناً أنَّ “الوزارة عزمت على إنتاج سماد الداب في الشركة العامة للفوسفات أبان إحتلال عصابات “داعش” الإرهابية لمُحافظة الأنبار وماسببه ذلك من تدمير لمصانع الشركة ، حيث كان سماد الداب يُنتج داخل العراق من الأمونيا وحامض الفسفوريك وكانت الشركة العامة للفوسفات تعتمد على شركتي الأسمدة الجنوبية والشمالية في تجهيز الأمونيا فيما كانت تستورد حامض الفسفوريك من الخـارج “.
وأشـار المكتب الإعلامي إلى أن “شركة الأسمدة الجنوبية جهزت وزارة الزراعة الى الآن بكمية بلغت ( ٣٥ ) ألف طن من سماد الداب خضعت جميعها إلى كافة الفحوصات وفق المقاييس العالمية وهذا ما أكدته وزارة الزراعة في كُتبها وشهادات الفحص من الجهات الفاحصة المُعتمدة في وزارة الصناعة” ، مؤكداً أن “الوزارة ماضية في خُططها وجهودها رغم كل حملات ومحاولات التشويه والتعطيل التي تواجهها بالتزامن مع النهوض الذي تشهده مصانع السمنت والأسمدة والبتروكيمياويات نتيجة الخُطط السليمة والناجحة التي تبنتها الوزارة خلال الفترة الماضية ، داعياً وسائل الإعلام إلى عدم الترويج لمثل هكذا معلومات تستهدف إيقاف عجلة الصناعة العراقيـة .