اخبار العالم

ايران صواريخ فرط صوتية وصادراتها للعراق تصل 10 مليارات دولار وتعتزم زيادة الرواتب

شبكة عراق الخير :

توقع الأمين العام لغرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، {جهانبخش سنجابي شیرازي} أن تصل الصادرات الإيرانية إلى العراق
إلى 10 مليارات دولار بنهاية العام الايراني الحالي (ينتهي في 21 مارس آذار 2023).

وأشار المسؤول الإيراني الى هبوط نسبة الصادرات الإيرانية الى إقليم كردستان العراق أيضا وذلك بسبب القيود الجمركية

والسياسات التي وضعتها فيما يخص بالمصدرين الايرانيين.

وأكد أن العراق وضع بعض القيود على الصادرات الإيرانية التي تضم المواد الكيمياوية والفولاذية والأسمدة الجيدة والمناجم، الا انه

تم إزالة بعض هذه القيود قبل حوالي 3 أسابيع.

وشدد الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين ايران والعراق على أن قيمة الصادرات الإيرانية الى العراق كانت 8 ملايين و860

مليون دولار، معربا عن أمله بأن ترتفع نسبة الصادرات من ايران الى العراق ما بين 9 الى 10 مليارات دولار.

زيادة الرواتب
زيادة الرواتب

اقترحت هيئة التخطيط والميزانية في إيران زيادة متوسط الراتب بنسبة 20% للموظفين والمتقاعدين في مشروع الموازنة للعام المالي المقبل.

وحسب ما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية أعلن رئيس هيئة التخطيط والميزانية في إيران، مسعود مير كاظمي، أنه تم إعداد

مشروع الموازنة للعام المالي المقبل (مارس 2023-مارس 2024)، وسيتم إرساله إلى مجلس الحكومة للتصويت النهائي الأسبوع المقبل.

وبينما كان الموعد القانوني لتقديم مشروع قانون الميزانية إلى مجلس الشورى في السنوات الأخيرة هو 6 سبتمبر من كل عام،

يبدو أن حكومة رئيسي ستقدم مشروع الميزانية للعام المقبل إلى مجلس الشورى في موعد أقصاه نهاية نوفمبر الحالي. أيضا،

قامت الحكومة بتقديم مشروع ميزانية الشركات الحكومية إلى المجلس الأسبوع الماضي.

هذا، ويعد أحد أهم قرارات مشروع الميزانية للعام المقبل هو زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين. حيث نقلت وكالة تسنيم للأنباء

عن هيئة التخطيط والميزانية قولها: أنها اقترحت زيادة متوسط الراتب بنسبة 20٪ للحكومة في ملخصها الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أنه في مشروع قانون ميزانية العام الحالي، كان مقدار زيادة رواتب الموظفين في المتوسط 10٪، وفي أكتوبر

من هذا العام تم طلب زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين بنسبة 10٪ على مجلس الشورى وبعد موافقته وموافقة مجلس صيانة

الدستور، تم إرساله إلى الحكومة.

في ميزانية عام 2022، بلغ الراتب الأساسي في إيران حوالي 5 ملايين و 700 تومان (حوالي 160 دولارًا بسعر الدولار اليوم).

 

وفي آخر إحصاء رسمي لها في شهر يونيو الماضي، أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن معدل التضخم النقطي (احتساب التضخم في

شهر معين ومقارنته بالشهر نفسه من العام الماضي) وصل إلى 52.5% حتى 21 يونيو (حزيران) الحالي، مسجلا زيادة تصل إلى

13.2% مقارنة عن الشهر السابق، في ارتفاع غير مسبوق في تأريخ الاقتصاد الإيراني.

وارتفع التضخم النقطي في المجموعات الغذائية والمشروبات خلال الشهر الماضي 82.6% بزيادة 33% مقارنة بشهر مايو (أيار)

الماضي.

وأفاد مركز الإحصاء الإيراني أن متوسط أسعار السلع والخدمات في إيران ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 12%.

فيما سجل متوسط أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفاعًا يصل إلى 25.9% خلال شهر.

كما أظهر تقرير مركز الإحصاء الإيراني أن مجموعات الزيوت والدهون سجلت أعلى قفزة في أسعارها خلال شهر بنسبة 200% تقريبا، أي ما زيادة 3 أضعاف في الأسعار.

وارتفعت أسعار الحليب والجبن والبيض خلال الشهر الماضي أكثر من 47%.

كما شهدت أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والخبز والحبوب والفنادق والمطاعم خلال شهر نموا يصل إلى أكثر من 19%.

أكّدت إيران، الخميس، أنها قامت بتصنيع صاروخ بالستي فرط صوتي قادرا على “اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي”، في

خطوة أثارت قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في توقيت تسود المراوحة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وحسب تقرير لـ”فرنس برس” يحلّق الصاروخ الفرط صوتي بسرعات تزيد عن ستة آلاف كيلومتر في الساعة، أي خمس مرّات سرعة الصوت.

وأعلن الجنرال أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، بحسب وكالة “فارس” أن “هذا الصاروخ

الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي، ولا أعتقد أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود

قادمة”.

وأضاف حاجي زاده “هذا الصاروخ يستهدف منظومات العدو المضادة للصواريخ، ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ”.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الخميس، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” في شرم الشيخ،

إن تصنيع صاروخ إيراني بالستي فرط صوتي يفاقم “المخاوف” الدولية إزاء إيران.

وأوضح غروسي على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ أن هذا الموضوع ليس في صلب اختصاص

الوكالة، “لكن لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمعزل عن بعضها البعض (..) هذه الإعلانات تفاقم المخاوف وتزيد الانتباه إلى الملف

النووي الإيراني”، مؤكدا: “لا بد أن يكون لذلك تأثير”.

لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شدّد على أن هذا الإعلان “يجب ألا يؤثر” على المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران

حول برنامجها النووي.

وخلافا للصواريخ البالستية التقليدية، تحلّق الصواريخ الفرط صوتية على علو منخفض في الغلاف الجوي ويمكن التحكّم بها، ما

يصعّب عمليّة توقّع مسارها واعتراضها.

وأعلنت كل من روسيا وكوريا الشمالية والولايات المتحدة في 2021 أنها أجرت اختبارات لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت،

لكن روسيا تبدو متقدّمة في هذا المجال بأنواع عدة من هذه الصواريخ.

في مارس/ آذار، في الأسابيع الأولى من غزو أوكرانيا الذي بدأ يوم 24 فبراير/ شباط، أعلنت روسيا أنها استخدمت صواريخ

“كينجال” فرط الصوتية، ما شكّل سابقة على الأرجح، إذ لم تعلن موسكو في السابق استخدام هذا النوع من الأسلحة إلا للاختبارات.

من جهتها، تعمل الصين على مشاريع عدة يبدو أنها مستوحاة مباشرة من البرامج الروسية، وفقا لدراسة أجراها مركز بحوث

الكونغرس الأميركي.

وجاءت الخطوة الإيرانية في توقيت تسعى فيه الدول الغربية منذ أكثر من عام لإحياء الاتفاق المبرم في العام 2015 بين القوى

الكبرى وطهران حول برنامجها النووي.

وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت

منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت بالتراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.

وتبدو المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود مستحيلة الآن.

وفي فيينا، شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطّلعت عليه وكالة “فرانس برس” الخميس على “قلقها البالغ” إزاء

“عدم تحقيق تقدّم” في المحادثات مع إيران بشأن ثلاثة مواقع غير معلنة رصدت فيها آثار لليورانيوم المخصّب.

في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت إيران أنها اختبرت “بنجاح” صاروخا قادرا على حمل أقمار صناعية إلى الفضاء.

وأعربت الحكومات الغربية مرارا عن قلقها من إمكان تعزيز هذا النوع من عمليات الإطلاق تكنولوجيا الصواريخ البالستية، ليصبح

بمقدور إيران إطلاق رؤوس حربية نووية. لكن إيران تصرّ على أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، وأن عمليات إطلاق الأقمار

الاصطناعية والصواريخ التي تنفّذها هي لأغراض مدنية أو دفاعية بحتة، ولا تنتهك اتفاق العام 2015 أو أي اتفاق دولي آخر

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights