تحقيقات وتقارير

تفجير إسطنبول معلومات جديدة وقوات سوريا الديمقراطية تنفي 

شبكة عراق الخير :

تفجير إسطنبول 2022 أو انفجار شارع الاستقلال هو تفجير حدث في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في شارع الاستقلال في

حي بك أوغلي وسط مدينة إسطنبول في الساعة 16:20 (13:20 ت.غ. ). تسبَّبَ الهجوم بحسبِ حصيلة أولية أعلن عنها حاكم

إسطنبول، علي يرلي كايا في سقوط 6 قتلى و81 جريحًا.

تفجير إسطنبول معلومات جديدة
تفجير إسطنبول معلومات جديدة

أقرأ ايضا :العراق يدين التفجير الانتحاري في اسطنبول

تفجير إسطنبول  اعتقلت الشرطة التركية الفتاة المشتبه بها بتنفيذ انفجار شارع استقلال المزدحم بالمارة في مدينة إسطنبول، كما اعتقلت أكثر

من عشرين شخصا آخرين. وجرت عملية الاعتقال في شقة كانت الفتاة تختبئ فيها. وحجزت الشرطة من الشقة مبلغا ماليا من

الأوراق النقدية، وأغراضا من الذهب بحسب ما شوهد في شريط مصور بثته الشرطة التركية.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن النتائج الأولية تشير إلى أن المقاتلين الأكراد هم الذين يقفون وراء الهجوم الدامي،

الذي أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات بجروح.

أقرأ أيضا : انفجار منطقة تقسيم الحيوية وسط مدينة إسطنبول والعراق يعزي

وقالت الشرطة التركية إن المشتبه بها  قالت إنها اعترفت، بأنها تصرّفت بناء على أوامر حزب العمال الكردستاني. وذكرت تقارير أن

المشتبه بها دخلت تركيا بطريقة غير شرعية من سوريا.

ورفضت تركيا تعازي الولايات المتحدة لها. وتحمل أنقرة على واشنطن دعمها للمقاتلين الأكراد في سوريا، والذي شكلوا لسنوات

رأس الحربة في المعارك ضد تنظيم داعش.

واتهم صويلو حزب العمّال الكردستاني بالوقوف خلف الاعتداء، وقال: “نعتقد أن الأمر بالهجوم صدر من كوباني”، المدينة الحدودية

مع تركيا الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في شمال وشمال شرق سوريا.

قوات سوريا الديمقراطية تنفي ضلوعها  بتفجير إسطنبول

ونفت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أميركياً وتُعد وحدات حماية الشعب الكردية أبرز فصائلها، أي علاقة لها بتفجير

إسطنبول، وفق ما أعلن قائدها العام مظلوم عبدي، الذي كتب في تغريدة: “إننا نؤكد أن قواتنا ليست لها أي علاقة بتفجير

إسطنبول، ونرفض المزاعم التي تتهم قواتنا بذلك…نعبّر عن خالص تعازينا لأهالي المفقودين والشعب التركي، ونرجو للجرحى

الشفاء العاجل”.

أقرأ المزيد :تفجير استهدف قافلة عسكرية تركية في منطقة ليجي التابعة لمدينة ديار بكر جنوب شرقي تركيا.

قوات سوريا الديمقراطية تنفي
قوات سوريا الديمقراطية تنفي

وتُصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة “إرهابية” وتعدها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً ضدها

منذ عقود. بدوره نفى حزب العمال الكردستاني أيضاً أي دور له في التفجير. واتهم أنقرة بامتلاك “خطط غامضة” وبـ”إظهار كوباني كهدف”.

وشنت تركيا منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت مع فصائل

سورية موالية لها من السيطرة على مناطق حدودية واسعة.

وخلال العام الحالي، هددت أنقرة مراراً بشن هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب

إردوغان لم يحصل، وفق محللين، على ضوء أخضر إثر اجتماع مع نظيريه الإيراني والروسي.

أقرأ ايضا : قصف بولندا ..الناتو يتأهب وبايدن يستبعد ووارسو تبحث تفعيل المادة 4

معلومات جديدة عن “منفذة” تفجير إسطنبول

قالت مديرية الأمن التركية، الاثنين، إن المشتبه في تنفيذها التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول، الأحد، وأسفر

عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 شخصا بجروح، “دخلت البلاد مع شخص آخر قبل 4 أشهر”.

وقالت المديرية إن السورية، أحلام البشير، ورجل بصحبتها كانا يتظاهران بأنهما زوج وزوجة حتى لا تعرف هويتيهما، وكانا يعملان

في ورشة للنسيج، وفق المعلومات الجديدة التي نقلتها مراسلة قناة الحرة.

وتشير المعلومات، بحسب الأمن التركي، إلى أن الرجل الذي كان معها كان “حلقة الوصل مع وحدات حماية الشعب الكردية” وهو

المسؤول عن التواصل معها في كوباني، وأن البشير بدأت تتلقى تدريبا كعضو استخباراتي داخل حزب العمال الكردستاني/

وحدات حماية الشعب منذ حوالي عام.

أقرأ أيضا : دعوة مجلس الأمن الوطني العراقي للانعقاد بسبب تفجير الكرادة كانت أوجب من عقدها لمناقشة انقلاب تركيا

ولا يزال البحث جاريا عن الرجل، وفق مديرية الأمن التركية.

وكانت الشرطة قد اعتقلت المرأة التي يشتبه في أنها زرعت القنبلة ضمن حملة شملت اعتقال 47 شخصا.

ووجهت الحكومة التركية أصابع الاتهام نحو المسلحين الأكراد. وقال وزير الداخلية، سليمان صويلو، إن حزب العمال الكردستاني،

ووحدات حماية الشعب الكردية، مسؤولان عن التفجير.

وقال: “نعتقد أن الأمر بالهجوم صدر من كوباني”، المدينة الحدودية مع تركيا، الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية

في شمال وشمال شرق سوريا.

من جانبه، نفى حزب العمال الكردستاني أن يكون لديه أي دور في الانفجار الذي هز شارع الاستقلال في إسطنبول الأحد، وقال

في بيان: “لن نستهدف مدنيين بشكل مباشر ولا نقبل أعمالا تستهدف مدنيين”.

انفجار منطقة تقسيم
انفجار منطقة تقسيم

حادث مأساوي خطف أرواح كثيرة

خطف التفجير الذي حصل في شارع الاستقلال في تركيا، الأحد، أرواح “عائلات بأكملها”، آب وابنته، أم وابنتها، زوج وزوجته،

وهؤلاء كغيرهم من المواطنين الأتراك كانوا يحاولون قضاء عطلة الأحد في المكان الذي يعرف بأنه “قلب إسطنبول”، والبقعة التي

تنبّض بالمارة والسياح.

تعرف على المزيد : تركيا تعلن الحداد بعد التفجير المزدوج في اسطنبول اليوم

“يوسف ميدان” من بين الضحايا، وهو موظف في وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وكان مع ابنته “إيكرين” (9 سنوات)، التي

توفيت إثر التفجير أيضا، قد قصدا شارع الاستقلال عصر الأحد، بعدما وصلا إلى إسطنبول لحضور خطبة أحد الأقارب.

وأعلنت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية دريا يانيك، على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي وفاة يوسف برسالة “أدين

هذا الاعتداء الغادر الذي تسبب في وفاة أب وابنته”.

وحتى الآن تم تحديد هويات 6 ضحايا، قضوا إثر الهجوم الذي قالت السلطات التركية إن امرأة نفذته، وهي مرتبطة بـ”حزب العمال

الكردستاني” المصنف على قوائم الإرهاب.

وتورد صحيفة “حرييت” في تقرير لها نشر الإثنين أن “يوسف ميدان، المقيم في إلازيغ، جاء مع عائلته إلى إسطنبول لحضور حفل

خطوبة أحد الأقارب. أراد أن يقضي يوم الأحد، ولذلك ذهب إلى شارع الاستقلال مع عائلته”.

في غضون ذلك، “لقي يوسف ميدان وابنته إيكرين البالغة من العمر 9 أعوام حتفهما في الانفجار، بينما أصيبت زوجته بجروح خطيرة”.

ولا تختلف هذه القصة عن “آدم توبكارا”، الذي فقد حياته مع زوجته مقيديس إليف توبكارا.

وتزوج آدم ومقيديس في عام 2020، وأرادا يوم الأحد قضاء العطلة في حي بيوغلو. وتضيف حرييت: “حدث انفجار كبير أثناء النظر

آدم وزوجته إلى نوافذ المتجر في شارع الاستقلال. مات الزوجان جنبا إلى جنب”.

كما فقد شخص آخر حياته وهي أرزو أوزصوي، مع ابنتها يامور البالغة من العمر 16 عاما.

وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، في بيان، الإثنين، إن 55 مصابا من بين 81 مصابا في انفجار شارع الاستقلال خرجوا من المستشفى بعد استكمال علاجهم.

عوائل الضحايا في تركيا
عوائل الضحايا في تركيا

وأضاف: “يستمر علاج 26 مريضا، 5 منهم في وحدة العناية المركزة. لسوء الحظ، لا تزال حالة مرضانا في وحدة العناية المركزة خطيرة”.

بدوره أعلن وزير الداخلية، سليمان صويلو أن “الشخص الذي ألقى القنبلة على شارع الاستقلال في حي بيوغلو اعتقل من قبل

إدارة شرطة إسطنبول”.

وقال في بيان: “لدينا تقييم أن أمر الإجراء جاء من كوباني، ولدينا تقييم أن الجاني مر عبر عفرين”، مضيفا: “تم اعتقال الشخص

الذي نفذ الحادث وألقى القنبلة من قبل فرق قسم شرطة اسطنبول. وقبل ذلك، تم اعتقال حوالي 21 شخصا آخرين”.

ما آخر المستجدات تفجير إسطنبول ؟

ولأول مرة عقب حصول التفجير والإعلان عن اعتقال 46 شخصا “على صلة بتنفيذه” كشفت السلطات التركية عن صورة “المرأة المنفذة”، وكيف أنها دخلت إلى البلاد بصورة غير شرعية.

وتضمن بيان صادر عن شرطة إسطنبول أنه “اعتقلت المرأة السورية أحلام البشير وهي التي نفذت الحادث”.

وأعلنت الشرطة التركية أن الشابة التي اعتُقلت واتُهمت بوضع القنبلة التي أدّى تفجيرها إلى مقتل ستة أشخاص في

إسطنبول، “هي من الجنسية السورية وقد اعترفت بالوقائع”.

وأوضحت الشرطة أن المتهمة اعترفت بأنها تصرّفت بناء على أوامر حزب العمال الكردستاني، كما تلقّت تعليمات في كوباني شمال شرقي سوريا.

وأوقفت الشرطة مع المنفذة عدد من المشتبه بهم في شقة في كوتشوك شكمجة بضواحي إسطنبول.

ولفت وزير الداخلية التركية سليمان صويلو إلى أن المتّهمة كانت تستعدّ “للفرار إلى اليونان”.

وأشار مسؤول تركي كبير لرويترز إلى أن السلطات التركية تعتقد أن الشخص الذي نفذ هجوم إسطنبول، الأحد، “مرتبط

بالمسلحين الأكراد وأنها لا تستبعد وجود روابط مع تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأعلنت المديرية العامة للأمن أن القنبلة المستخدمة في الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال من نوع TNT، وهي واحدة من المتفجرات عالية القوة.

والقي القبض على المرأة خلال ١٠ ساعات بعد فحص ١٢٠٠ كاميرا أمنية.

وتم تنفيذ مداهمات في ٢١ عنوان تبين أن البشير تواصلت معهم، ونتيجة ذلك اعتقل ٤٦ مشتبها بهم بضلوعهم في التفجير.

كيف أثر انفجار إسطنبول على الدعاية الانتخابية في تركيا؟

 شكلت التفاصيل الكثيرة للانفجار الذي وقع بشارع الاستقلال (وسط إسطنبول) عصر الأحد الماضي، وأوقع عشرات القتلى

والجرحى؛ محاور لنقاشات متعددة في تركيا، لكنها تدور في الأغلب بين قطبين لا ثالث لهما؛ أحدهما الرواية الحكومية للحدث،

والآخر حملة تشكيك واسعة في هذه الرواية وتفاوتت بين اتهام الحكومة بتنفيذ “مسرحية”، واستغلال الحدث في الدعاية الانتخابية.

أقرأ ايضا : داود أوغلو: الانتخابات المبكرة تعد الخيار الأكثر احتمالا لتركيا

واتهمت السلطات التركية حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية -المرتبطة به- بالوقوف وراء التفجير، مؤكدة أن

المرأة المشتبه في تنفيذها العملية تلقت تدريباتها في منطقة عين العرب (كوباني) على يد أعضاء “الوحدات” التي تتزعم ما

تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” المسيطرة على مناطق واسعة شمال وشمال شرقي سوريا.

وأكدت الأجهزة الأمنية التركية أن المشتبه فيها أحلام البشير سورية الجنسية، ومنتسبة لحزب العمال الكردستاني، ودخلت تركيا

عبر منطقة عفرين بطريقة غير شرعية، قبل نحو 4 أشهر من موعد العملية. ولفت وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى أنهم

اعترضوا مكالمة هاتفية مصدرها القامشلي (حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية) يُوجّه فيها المتحدث خلية تابعة للتنظيم بقتل

المشتبه فيها لمنع معرفة ملابسات الهجوم.

منفذ جريمة تقسيم
منفذ جريمة تقسيم

وأثارت التفاصيل التي أعلنتها مديرية أمن إسطنبول على مدار 24 ساعة من وقوع التفجير، وصولا إلى اعتقال المشتبه فيها،

إضافة إلى نحو 50 مشتبها في تورطهم في العملية؛ الكثير من التشكيك من قبل معارضي الحكومة التركية.

الزج بالسوريين مجددا

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights