اخبار العالم

نافذة انفتاح ايراني للتواصل مع الغرب ومصر .. وألمانيا ترفض تمديد الضمانات

نافذة انفتاح ايراني : كشف وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان ان رئيس الوزراء العراقي اقترح بدء مباحثات بين إيران ومصر.

وأشار امير عبداللهيان في تصريح له أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية إلى مشاركته في مؤتمر بغداد 2 في الأردن، وقال:

خلال المباحثات التي أجريناها مع رئيس وزراء العراق، طرح أفكارا حول أن العراق يمكن أن يلعب دوره الإقليمي لتعزيز التعاون الإقليمي.

نافذة انفتاح ايراني للتواصل مع الغرب ومصر وألمانيا ترفض تمديد الضمانات
نافذة انفتاح ايراني للتواصل مع الغرب ومصر

واضاف وزير الخارجية أن رئيس الوزراء العراقي أبدى الرغبة والاقتراح بضرورة بدء مباحثات إيرانية مصرية على المستويين

الأمني ​​والسياسي بما يؤدي إلى تعزيز العلاقات بين طهران والقاهرة، وتابع، وأنا رحبت بفكرة رئيس وزراء العراق.

وقال أمير عبد اللهيان أن السيد السوداني سيتخذ إجراءات بهذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.

أقرا أيضا :البرلمان والقضاء الايراني يراجعان قانون فرض الحجاب في البلاد

واضاف وزير الخارجية: سنواصل متابعة هذا الموضوع تماشيا مع دور العراق الإقليمي للمساعدة في تعزيز الحوار والتعاون.

من جهة اخرى, أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران منفتحة على إحياء “خطة العمل الشاملة المشتركة” بشأن “النووي الإيراني”، مبينا أن هذا الاحتمال لن يكون موجودا بصورة دائمة.

وكتب الوزير الإيراني مساء الجمعة، في حسابه على “تويتر”: “في الاجتماع مع (مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي) جوزيب بوريل، اتفقنا على الخطوات النهائية (لاستعادة) الاتفاق.

إلا أن فرصة التوصل لاتفاق مع ايران لن تكون متاحة للأبد “.

اقرأ المزيد.. : خليجي 25 البصرة الحلم الذي طال انتظاره

وأكد بوريل في تقرير حول زيارته إلى عمان للمشاركة في مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون بنسختها الثانية أنه أجرى “حوارًا صعبًا” مع وزير الخارجية الإيراني حول “التطورات غير المقبولة داخل إيران، وحول الدعم العسكري المقلق للغاية لروسيا والاتفاق النووي”.

وقال إن الاتحاد الأوروبي يتباع عن كثب “الطريقة التي تتعامل بها السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات الأخيرة” حاثا القيادة الإيرانية على وقف إعدامات المعتقلين وتسليم الطائرات بدون طيار والتعاون العسكري مع روسيا”.

وقال: طهران على علم بجرائم الحرب الروسية المستمرة التي تستهدف البنى التحتية المدنية، ايران ترتكب خطأ استراتيجيا فادحا. إنها تختار الطريق الخطأ وتدمر مصداقيتها عندما تتظاهر بعدم الانحياز إلى أي طرف في تلك الحرب.

وشدد بوريل على أن “الوقوف إلى جانب روسيا والقمع غير المقبول للاحتجاجات لا يمكن أن يأتي بدون عواقب”.

نافذة انفتاح ايراني للتواصل مع الغرب ومصر وألمانيا ترفض تمديد الضمانات
نافذة انفتاح ايراني للتواصل مع الغرب ومصر

وعن الاتفاق النووي قال بوريل إنه ما زال يعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بعدم الانتشار النووي، لا يوجد بديل لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) وإن أولئك الذين يعتقدون خلاف ذلك ببساطة يخدعون أنفسهم.

وشدد: لهذا السبب، بصفتي المنسق، أواصل العمل من أجل استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة على أساس نتائج مفاوضات فيينا، لقد تحدثت طويلا مع الوزير عبد اللهيان عن ذلك.

فيما أعلنت الحكومة الألمانية من جهتها , يوم امس الجمعة, أنها ستعلق رسميًا ضمانات التصدير وضمانات الاستثمار للأعمال التجارية في إيران على خلفية تعاملها مع الاحتجاجات.

وقالت وزارة الاقتصاد الأمانية إنها علقت أيضا “الأشكال الاقتصادية” الأخرى، بما في ذلك الحوار حول قضايا الطاقة، نظرًا “للوضع الخطير للغاية في إيران”، وفقا لما أوردته واشنطن بوست الأميركية.

أقرأ أيضا :تنتهك سيادة العراق ايران وتركيا والسوداني يرفض الاعتداء ويضع حرس الحدود

ويعني تعليق ضمانات الصادرات أي أن الشركات الألمانية لن تكون محمية من الخسائر عندما لا يتم دفع ثمن الصادرات.

وقالت الوزارة إن استخدام هذه الأدوات للتجارة مع إيران قد تم تعليقها لعقود حتى كانت هناك “مرحلة قصيرة من الانفتاح” من عام 2016 نتيجة اتفاق إيران مع القوى العالمية، بما في ذلك ألمانيا، بشأن برنامجها النووي.

وقالت إنه تم منح أو تمديد ضمانات لعدد قليل من المشاريع في تلك الفترة، لكن لم تكن هناك ضمانات جديدة منذ عام 2019.

وأضافت أن الحكومة الألمانية قررت الآن “تعليق الضمانات بالكامل”، ولا يمكن منح الإعفاءات إلا إذا كانت هناك أسباب إنسانية قوية.

اقرأ ايضاً…الحكم سيمون مارسينياك البولندي يخرج عن صمته ويرد على منتقديه

وقالت الوزارة إن إجمالي التجارة الألمانية الإيرانية بلغ 1.76 مليار يورو (حوالي 1.9 مليار دولار) في عام 2021 و1.49 مليار يورو في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.

واندلعت الاحتجاجات على مستوى البلاد في سبتمبر/ أيلول بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا، والتي احتجزتها شرطة الأخلاق بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران للنساء.

ومنذ بدء الاحتجاجات، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على إيران بسبب تعاملها مع المتظاهرين وقرارها إرسال الطائرات بدون طيار إلى روسيا لحربها ضد أوكرانيا.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights