قالت السلطات الإيرانية إنها تتجه لرصد ميزانية لمكافحة ما يعرف بـ”فوبيا إيران”، وذلك في مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2023، عقب منع دول غربية عدّة رعايها من السفر إليها، وسط استمرار للاحتجاجات في العاصمة طهران وعدد من المدن الأخرى.
وأعلن نائب وزير السياحة الإيراني علي أصغر شالبافيان، اتجاه الحكومة لوضع ميزانية “لمكافحة فوبيا إيران” في مشروع قانون الموازنة للعام الجديد، بحسب ما نقلته شبكة “إيران إنترناشيونال”.
أقرأ ايضا : احتجاجات ايران هي الأقوى منذ عام 1979م شعارها : الموت للديكتاتور
يأتي ذلك وسط استمرار للاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني في عدة مدن.
ومنذ أن بدأت الاحتجاجات قبل أكثر من 3 أشهر، فقدت العملة الإيرانية ربع قيمتها وانخفضت إلى مستوى قياسي في السوق غير الرسمية الحرة مع قيام الإيرانيين بشراء الدولار والذهب في محاولة لحماية مدخراتهم من التضخم الذي يبلغ 50%.
وقال محافظ البنك المركزي الجديد في البلاد محمد رضا فرزين للتلفزيون الحكومي إن “المسؤولية الأهم للبنك المركزي هي السيطرة على التضخم وسعر العملة الأجنبية”، وزاد: “البنك سيتدخل في سوق الصرف الأجنبي لدعم العملة الإيرانية”.
أقرأ أيضا : خامنئي يقر ان احتجاجات ايران هُزمت جزئياً
وقال فرزين الذي تم تعيينه، الخميس، “سعر الصرف (الحالي) غير متوافق مع السوق الرسمية .. وسنتدخل بالطبع في السوق الحرة”.
