مقالات

لمحات تاريخيه عن الصحافة الرياضية في كربلاء

لمحات تاريخيه عن الصحافة الرياضية في كربلاء بمناسبة عيد الصحافة الرياضية

الصحافة الرياضية ولم تعرف الصحافة المتخصصة في العراق الا بعد الانقلاب الدستوري العثماني عام 1908 اذ صدرت بعض الصحف الأدبية فضلاً عن لجوء عدد من الصحفيين الى أسلوب الفكاهة في نقد السياسة العثمانية.
ويُعّد ميخائيل تيسي اول كاتب هزلي طرق أبواب الصحافة العراقية في العشرينيات من القرن العشرين حيث كان يكتب في النقد الهزلي في بعض الصحف العراقية آنذاك كجريدة الرافدين ودجلة بتوقيع (كناس الشوارع) حتى اصدار مجلته الاولى باسم (كناس الشوارع) في الاول من نيسان 1925. وتميزت المدة التي أعقبت اعلان الحكم الوطني في العراق في الثالث
والعشرين من آب 1921 بصدور صحف كثيرة متخصصة مثل الصحف القضائية والمجلات العسكرية والطبية والمدرسية والتجارية
وقد شهدت تلك الفترة صدور اول مطبوع رياضي حيث صدرت في بغداد مجلة (نادي الالعاب الرياضية) في الثاني والعشرين من تشرين الثاني عام 1922 لصاحبها السيد محمد السيد علي وقد استمرت لثلاثة شهور. يقول صاحب مجلة(نادي الالعاب الرياضية) عن الهدف من اصدارها في المقال الافتتاحي في العدد الاول منها:(ان الغاية المثالية لنشر هذه المجلة هو توسيع ونشر الدعوة الرياضية) وكان سعر المجلة ثلاث آنات وابرز كتابها ابراهيم سعيد وعبد الكريم محمد علي ونجيب الراوي وكانت تنشر مواضيعها احياناً بأسماء مستعارة. ولم تحتو مجلة (نادي الالعاب الرياضية) على ابواب وزوايا ثابتة وبالرغم من ان المجلة نعتت نفسها بانها مصورة الا ان العدد الاول صدر خالياً من اية صورة وقد عللت المجلة ذلك (نعتذر للقراء الكرام لعدم وجود الزنكوغراف في العاصمة ومن العدد الآتي في مجلتنا سنزينها بالتصاوير التي تأتينا من مصر).
وفي 25 شباط عام 1925 صدرت مجلة( الالعاب الرياضية) لصاحبها محمد علي آل الملا حمادي وتوقفت بعد عددها الاول وكانت في 32 صفحة من الحجم المتوسط.

مجلة( الالعاب الرياضية)

وصدرت في 31 كانون الاول 1934 مجلة (الالعاب) وجاء في ترويستها انها مجلة فنية رياضية اسبوعية لصاحبها عادل احمد حقي وقد صدرت بـ(24) صفحة من حجم القطع الصغير وكان ابرز كتابها جلال حمدي وشاكر محمود شكري وعبد المجيد محمد وعبد الكريم عسيران وحفظي عزيز ويوسف رفائيل وهاشم الوتري وقد ضم العدد الاول مجموعة من الصور وبعض الاعلانات التي كان اكثرها طرافة (انا المصارع داود عباس في الوزن الثقيل ادعو المصارع مجيد لولو لمنازلتي وانا في انتظار جوابه)
وصدر العدد الاول من مجلة (التربية البدنية والكشافة) يوم الجمعة الخامس عشر من شباط 1935 لصاحبها عبد المجيد نعمان ومدير ادارتها محمد علي صدقي وبأشراف مديرية التربية البدنية وقد صدرت بـ(28) صفحة وكان سعر النسخة ثمانية فلوس وكانت تهتم باخبار المدارس والكشافة ولعبة الملاكمة ولم تكن منتظمة الصدور واحتجبت بعد العدد الخامس الذي صدر في آب 1935.

مجلة الثقافة الرياضية

وصدرت مجلة الثقافة الرياضية في العاشر من تشرين الثاني 1945 بـ(16) صفحة بحجم القطع الصغير ولم ينتظم صدورها حتى توقفت عام 1948.وحققت مجلة (النادي) التي صدرت عن النادي الاولمبي الملكي حضوراً طيباً منذ عددها الاول الذي صدر في تشرين الاول 1947 وقد كان صاحبها ورئيس تحريرها عبيد عبد الله المضايف الذي اصبح بعد عام من ذلك التاريخ اول رئيس للجنة الاولمبية الوطنية العراقية التي تشكلت عام 1948 وكان المدير المسؤول للمجلة محمد مشحن الحردان المحامي اما سكرتير التحرير فكان نعمان ماهر الكنعاني وضمت نخبة من الاسماء المعروفة كأبرز كتابها مثل صبري الخطاط وعبد الخالق العزاوي ومجيد السامرائي وناظم الطبقجلي معتمد النادي الرياضي الملكي وكانت الفروسية اللعبة الاوفر حظاً في اهتمامات المجلة فضلاً عن الابواب الثابتة وقد الغي امتياز المجلة على اثر صدور قانون المطبوعات في 13 كانون الاول 1954وشهد شهر ايلول من عام 1950 صدور مجلتين رياضيتين الاولى شهرية في البصرة باسم (الاتحاد الرياضي) وقد صدرت
عن نادي الاتحاد البصري وكانت بـ(32) صفحة وابرز كتابها سامي الهلالي وتومي توماس ومحسن فرج ومحمد جعفر الحسيني وعبد المجيد لطفي وعبد الرضا البدر ويوسف يعقوب حداد وعبد الله لفتة والدكتور احمد خالد البدر. وتميزت بانها كانت تنشر لمراسليها خارج العراق وهم عبد الرحمن الحسون في بيروت وخضير نعمان العبيدي في الاسكندرية (مصر) وشاكر خصباك في القاهرة وصالح الشيخ خزعل في طهران. وقد توقفت عن الصدور بعد عددها السادس وقال عنها فائق بطي انها جريدة ومديرها المسؤول عبد العزيز النقيب.
وصدرت في الثامن عشر من ايلول من العام 1950 في بغداد (الرياضي) لصاحبها ومديرها المسؤول نجم الدين السهروردي وكانت مزدانة بالصور وكانت اسبوعية وسعرها (20) فلساً وتميزت بانها استطاعت ان تقفز الى الرقم (1500) الف وخمسمئة نسخة في اسبوعها الرابع بعد ان بدأت بالف نسخة وكانت تصل الى الالوية (المحافظات) فضلاً عن عدد من السفارات العربية والاجنبية في بغداد وابرز كتابها صبري الخطاط ونعمان ماهر الكنعاني وفايق ميخائيل واسماعيل السامرائي واسماعيل حمودي
وصدرت عام 1952 مجلة الشباب ورأس تحريرها ناظم بطرس المحامي وبعد احتجابها اصدر نادي الشباب مجلة عالم الرياضة عام 1954 ورأس تحريرها شاكر اسماعيل.
وصدرت في الموصل عام 1953 مجلة (الشعلة الرياضية) لصاحبها مراد سعيد مراد ومديرها المسؤول سامي ايوب عبد النور والغي امتيازها عام 1954 بعد صدور قانون المطبوعات.

جريدة الفتوة

وفي 13 شباط 1958 صدرت جريدة الفتوة لصاحبها ورئيس تحريرها احمد حمدي زينل ومدير تحريرها فاضل محمود المحامي وبعد ان طغى على موادها الطابع السياسي بعد 14 تموز 1958 الغي امتيازها في ايلول من نفس العام.
عكست المرحلة الممتدة من ظهور اول مطبوع رياضي عام 1922 حتى عام 1958 الواقع الرياضي الى درجة كبيرة اذ كانت الصحافة الرياضية غير متخصصة بالمعنى الدقيق فكانت كل المجلات الرياضية تقدم نفسها من خلال ترويساتها على انها مجلات رياضية ادبية فنية وكانت تلك المجلات تعاني من عدم القدرة على الاستمرار فكانت تتوقف بعد صدورها باسابيع او اشهر وقد يعود بعضها وقد يتوارى بعضها الاخر نهائياً مما يعكس طبيعة العمل الصحفي في ذلك الزمن لاسيما الرياضي منه وكانت الصحافة الرياضية تعتمد على مجموعة من الكتاب غير المتخصصين وذلك لان الانشطة الرياضية لم تكن منظمة بعد لعدم وجود هيئة رياضية تشرف على تلك الانشطة اذ تأسست اللجنة الاولمبية عام 1948 وكان نشاطها محدوداً كما ان هموم القراء وهم قلة بسبب تفشي الامية جعل من متابعة الصحافة الرياضية امراً غير كاف لضمان ديمومة تلك الصحافة ومدها بقوة التواصل. وبالرغم من ذلك فأنها كانت مرحلة تأسيس وريادة فتحت الابواب لمرحلة جديدة بدأت مع بداية العهد الجمهوري بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز 1958

صدور (17) جريدة ومجلة رياضية فضلاً عن حصول صحف اخرى

شهدت هذه الفترة صدور (17) جريدة ومجلة رياضية فضلاً عن حصول صحف اخرى على امتياز الا انها لم تصدر مثل مجلة (الرياضي) التي حصلت على امتيازها في 28 كانون الثاني 1967 باسم اللجنة الاولمبية العراقية كما رفضت طلبات اشخاص تقدموا لإصدار مطبوعات رياضية. وقد كان صدور هذه الصحف وتقديم الطلبات انعكاساً لتطور الواقع الرياضي وارتفاع درجة الاهتمام به سواء من قبل الحكومات المتعاقبة ام من الافراد فبعد خمسة اشهر فقط من قيام النظام الجمهوري (14 تموز 1958) اصبحت مديرية التربية الرياضية التي تعمل تحت لوائها اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية مديرية عامة. كما وضع نظام جديد للجنة الاولمبية العراقية فتوسع عمل الاتحادات الرياضية ولاسيما في ما يتعلق باعداد المنتخبات الوطنية لكل الالعاب التي كانت تتمتع بقاعدة. كما ارتفع عدد الاندية بعد صدور قانون الجمعيات عام 1960 الى (23) نادياً في بغداد بعد ان كانت ثلاثة اندية حتى عام 1955 و (25) نادياً في المحافظات.
كما خطت الرياضة على مستوى الجيش والشرطة خطوات متقدمة وكذلك في المدارس والجامعات فتم تشكيل اول فريق نسوي جامعي في كلية الاداب عام 1958 وتبعه فريق آخر عام 1959 في كلية الهندسة وفريق ثالث في الكلية الطبية مما شكل نواة للرياضة النسوية من حيث اجراء سباقات بين الكليات.
كما ان هناك عوامل تقدم وتطور تخص الصحافة العراقية نفسها منها قيام بعض الافراد بتاسيس دور عديدة خاصة للزنكوغراف في بغداد مما يسهل عملية تعزيز اخبار الصحف بالصور وكان اول من اسس داراً خاصة للزنكوغراف في العراق فنان مصري استوطن العراق منذ وقت طويل اسمه فريد النحاس صاحب زنكوكراف النحاس عام 1930.
ومن العوامل الاخرى التي ساعدت على التطور دخول الصحف والمجلات العربية والاجنبية خاصة من مصر ولبنان الى المكتبات العراقية مما جذب انظار القراء ومن ثم ادى الى عقد المقارنات واكتشاف فروق التطور ومن جهة اخرى سرعة افاقة اصحاب الصحف العراقية من غفوتهم واتخاذهم خطوات عملية للتقدم فدخلت المكائن الحديثة ميدان الصحافة كما شرع اصحاب المطابع الاهلية باستيراد وتاسيس مطابع تتماشى مع المرحلة الجديدة، وهناك عامل آخر ساعد في تطوير الصحافة العراقية هو تأسيس مكاتب لوكالات الانباء العالمية فقد كانت الصحف حتى عام 1957 تلتقط اخبارها من الراديو الا ان تاسيس مكاتب وكالات الانباء العالمية في بغداد منذ عام 1956 ثم توسعها ساعد اصحاب الصحف على التزود بنشرات اخبارية مطبوعة باللغة العربية صباحاً ومساء، ومن هذه الوكالات، رويترز، وكيستيون، وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ووكالة الاسيوشيتد بريس واليوناتيد بريس ووكالة مونارد الايطالية، وكالة الصحافة الفرنسية وتلك بدأت عملها قبل 1958 وبعده تأسس مكتب وكالة الانباء السوفيتية تاس ونوفوستي، وكالة شنخوا للصحف الشعبية، ووكالة أون لجمهورية المانيا الديمقراطية ثم بدات وكالة الانباء العراقية عملها في تزويد الصحف بالانباء المحلية والتصريحات الرسمية وموجز للانباء الخارجية منذ تاسيسها 28 ايلول عام 1959. وقد عين فيها محرر للشؤون الرياضية استقبلته الصحف بالترحاب (قابل الجمهور في كل مكان الخطوة الموفقة التي اختطتها وكالة الانباء العراقية في تعيين محرر رياضي للوكالة بالاستحسان بعد ان حرم عشاق الرياضة من الاستماع الى انباء الرياضة في مختلف مناطق الجمهورية في ذات اليوم الذي تجري فيه النشاطات الرياضية على ملاعب الجمهورية العراقية).
وكان تأسيس نقابة الصحفيين العراقيين بصدور القانون 98 لسنة 1959 والذي نشر في الجريدة الرسمية (الوقائع العراقية) في 23 حزيران من العام المذكور عاملاً مهماً مضافاً من عوامل تقدم الصحافة العراقية وخطوة الى الامام كونه يعد مكسباً مهنياً تحقق بعد طول صبر وعمل وكان اول نقيب للصحفيين العراقيين الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري صاحب جريدة الرأي العام. وبلغ عدد اعضاء النقابة من الممارسين للمهنة في السنة الاولى (365) عضواً ومن اعضاء اول هيئة ادارية ولجنة الضبط للنقابة كل من محمد السعدون وعبد الرحيم شريف ولطفي بكر صدقي وعبد الله عباس وفائق بطي وعبد الكريم الصفار وعبد المنعم الجادر وعلي الخليلي.

صراع الصحافة مع قوانين المطبوعات

وبالرغم من كل هذه العوامل لابد من الإشارة الى ان صراع الصحافة مع قوانين المطبوعات المتتالية ظل عاملاً مكبلاً فقد انعكس الصراع السياسي الصحفي على قانون المطبوعات منذ صدوره عام 1933 وتعديلاته المتكررة فجاءت معظم بنوده مجحفة بحق الصحفيين وبعيدة عن المفهوم الواقعي لرسالة الصحافة مما أدى الى إعاقة نمو وتطور الصحافة بالصورة المطلوبة حتى بعد توفر الإمكانات الحديثة.

وفي كربلاء صدرت مجموعة كبرة من الصحف الرياضية (مجلات-جرائد- نشرات)منها:

أ-بناء الاجسام
مجلة شهرية رياضية متخصصة تعنى ببناء الأجسام .صدرت في شهر شباط عام 2005.وهي تحوي صفحاتها على صور أبطال العالم باللعبة وبإحجام مختلفة ونادرا ما تنشر مواضيع خاصة ونشاطات رياضية .المجلة تطبع بتمويل ذاتي من صاحبها محمد أبو العكل ولا تحمل في صفحتها الأولى أسماء أسرة تحريرها.
ب-المصور الرياضي
مجلة رياضية شهرية مستقلة صدر عددها الأول في شهر أيلول عام 2014, شكلت المصور الرياضي اطلالة جديدة للرياضة في عراق ما بعد التغيير ,شغل رئاسة تحريرها صفاء خليفة هيئة تحريرها تكونت من مجموعة من الصحفيين الرياضيين ومنهم اشرف إبراهيم ورأفت سالم وعلي الموسوي وحيدر رسول وعلي السلطاني وحمزة الحسين فضلا عن مصوري الصحافة الرياضية ومنهم حسن خليفة (كنفارو) وعدي عباس وعلي السعدون وماجد الكربلائي ومرتضى السلامي اما تصميمها واخراجها الفني فهو للفنان كاظم مدلول الروم
2- الجرائد
1-شباب ورياضة كربلاء
جريدة شهرية رياضية ملونه .صدرت عن مديرية شباب ورياضة كربلاء –شعبة الإعلام- .وقد صدر عددها الأول في شهر كانون الثاني عام 2010. بأربع صفحات وبورق لامع ابيض .طبعت بمطبعة (دار الضياء )في النجف الاشرف . وشغل رئاسة مجلس إدارتها الأستاذ وليد تركي ورئاسة تحريرها الأستاذ حامد الكرعاو ي ومدير تحريرها قسمة علوان. اهتمت الصحيفة بنشر النشاطات الرياضية لمديرية شباب ورياضة كربلاء إضافة إلى الأنشطة الأخرى وقد تضمن العدد ألأول منها مواضيع قيمه من إعداد هيئة التحرير.. (توجد نسخ منها عند المؤلف )
2-الرياضي
جريدة أسبوعية رياضية صدرت عددها (صفر) في 25 أيلول 2012 بـ8صفحات وبحجم الاعتيادي. تضمن العدد صفحات في الشؤون الرياضة المحلية والعربية والعالمية والمنوعات .رئيس التحرير :محمد علي جعفر ,رئيس التحرير: حسن عداي ,مدير التحرير علي شمس الدين, سكرتير التحرير :خالد الخزاعي,ا لمدير الفني وسكرتير التحرير التنفيذي عامر الصراف .هيئة التحرير: مسلم ألركابي –صفاء خليفة – عباس
3-كربلاء سبورت
جريدة رياضية أسبوعية صدرت عن الهيئة الإدارية لنادي كربلاء الرياضي .اهتمت بنشر الأخبار الرياضية المحلية والقطرية صدر عددها الأول ب4 صفحات بالحجم العادي يوم السبت 6/2/2014.اهتمت بنشر أخبار النادي ونشاطاته .رئيس مجلس الإدارة محمد ناصر الموسوي -رئيس تحريرها :عامر الصراف – مدير التحرير: مسلم الركابي, هيئة تحريرها تكونت من :الدكتور عزيز كريم ورأفت سليم .
3- النشرات
1-ـشباب الحسين
نشرة ثقافية رياضية عامة, صدرت عن مديرية شباب ورياضة كربلاء .صدر العدد الأول منها في 13/حزيران/عام 2005
المصدر: تاريخ الصحافة في كربلاء :لكاتب المنشور
بقلم الكاتب طه الربيعي

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights