تحقيقات وتقارير

صناعة الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة فيها كيف تتخلص من الإدمان

الأفلام الإباحية والخدع كانت تلك إجابة إحدى الممثلات في الأفلام الإباحية عند سؤالها عن صناعة الأفلام الإباحية، تلك الصناعة التي قد تبدو حديثة العهد كصناعة منظمة، تروج لسلعة قديمة قدم البشرية نفسها، فتجارة الجنس أو ما اصطلح على تسميتها «أقدم مهنة في التاريخ» عرفتها الحضارات القديمة، بل كانت مُباحة ولم تعرف التحريم لفترات زمنية طويلة، فما وصلنا من برديات فرعونية أو رسومات فسيفسائية من الحضارة الرومانية أو كتب تراثية هندية تؤكد ذلك، لكن ما يعنينا هنا في هذا المقال هو عرض لبدايات صناعة الأفلام الإباحية Adult Industry  مع بدايات ظهور السينما أو قبل ذلك بقليل.

كيف كانت البدايات؟

يُرجَّح أن أول ظهور لصورة إباحية متحركة أو شبه متحركة؛ كان عن طريق آلة الميتوسكوب، وذلك في نهايات القرن الـ 19، تلك الآلة التي كانت تعمل بنفس طريقة عمل كراسة الطي عن طريق تحريك عدد من البطاقات المرسومة والمصنوعة من الورق المقوى بتراتبية معينة أمام عدسة أحادية.

اقرا ايضا :غرفة سرية لمشاهدة الافلام الاباحية بتقنية الواقع الافتراضي

أطلق العامة في إنجلترا على تلك الآلة اسم «ما رآه كبير الخدم»، نسبةً لقضية شهيرة كانت حديث الرأي العام في عام 1886 عندما اتهم اللورد «كولين كامبيل» زوجته «جيرترود إليزابيث بلوود» بالخيانة وقام برفع دعوى طلاق أمام المحاكم البريطانية، وفي أثناء المحاكمة استشهد بكبير الخدم في منزله، والذي أقرَّ بأنه شاهد خيانة سيدته عبر فتحة مفتاح الباب.

صناعة الأفلام الإباحية

اشتهرت أيضاً آلة أخرى ظهرت في نفس الوقت تقريباً وهي «الكينتوسكوب»، والتي تم اختراعها على يد المخترع الشهير «توماس أديسون» في نهاية القرن التاسع عشر، والتي كانت تعمل بآلية مختلفة عن الميوتوسكوب، عن طريق تحريك شريط من الصور بين لمبة وعدسة أمام عين الناظر بسرعة تقارب الـ 46 صورة في الثانية، فتكون النتيجة صورة متحركة أقرب للحقيقة.

أقرأ أيضا : الينا انجل العرقية التي اشتهرت في أفلام الكبار ؟

أما عن السينما، أو بالأحرى متى شاهد الجمهور لأول مرة في التاريخ فيلماً إباحياً؟

فأقدم ما وصل إلينا من أفلام تلك الحقبة هو فيلم فرنسي قصير مدته سبع دقائق تم إنتاجه عام 1896 تحت عنوان Le coucher de la mariée أو «وقت نوم العروس»، تم اكتشاف ما تبقى منه وهو عبارة عن دقيقتين فقط عام 1960 على يد أرشيف الفيلم الفرنسي، ولم يكن فيلماً إباحياً بالمعني المعروف لدينا الآن.

ثاني أقدم فيلم، ويعتبر أول ما أُنتج في أمريكا الجنوبية من أفلام إباحية هو الفيلم الأرجنتيني El Satario من إنتاج عام 1907. وبالحديث عن الولايات المتحدة فقد ظهر أول فيلم إباحي هناك في نفس عام ظهور فيلم ديفيد جريفيث الأسطوري «ميلاد أمة» عام 1915، وهو فيلم A Free Ride، صدفة تدعو للتأمل بأن يظهر الفيلمان معاً في نفس العام، ففيلم «جريفيث» -والذي يعتبره الكثيرون الميلاد الحقيقي لفن السينما- قد يرتبط بذلك الفيلم الإباحي على حسب ما ذكره الكاتب الإنجليزي «ديف طومبسون» في كتابه «أسود وأبيض وأزرق: السينما الإباحية من العصر الفيكتوري إلى الفيديو كاسيت»، حيث يُرجَّح بأن جريفيث قد يكون هو مخرج الفيلم الإباحي المجهول أيضاً، لكن الراجح أن أفراد فريق عمل الفيلم كانوا مجهولين وظهروا بأسماء مستعارة.

الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة
صناعة الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة فيها كيف تتخلص من الإدمان

ظهرت بالطبع أفلام إباحية عديدة في تلك الفترة، وكانت تُعرض في الخفاء تجنباً للرقابة والغضب المجتمعي، الذي أبدى رفضاً لتلك النوعية من الأفلام، فكان يتم عرضها في بيوت البغاء أو ما يشابهها من أماكن سرية.

صناعة الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة

من المؤكد أنه قد ظهر في تلك الفترة العديد من الأفلام ولكن لم يصلنا منها إلا القليل، فحسب دراسة أُجريت في معهد كينسي لأبحاث الجنس، فإن عدد الأفلام التي أُنتجت في الفترة من عام 1915 وحتى عام 1968 بلغت ما يزيد عن 2000 فيلم إباحي جرى عرضها سراً، ولعل من الأفلام التي كانت تحمل طابعاً مختلفاً من حيث حداثة الفكرة في وقتها؛ فيلم The Virgin with the Hot Pants من إنتاج عام 1924، حيث يعتبر أول فيلم إباحي يستخدم مشاهد الرسوم المتحركة مع مشاهد الفيلم الحية، وكما ذكرنا سابقاً فإن تلك الأفلام ظلت تُعرض في الخفاء واستمر ذلك لعقود.

ولكن في أواخر الستينيات ظهر ما سُمي فيما بعد بـ «الثورة الجنسية»، ذلك الحدث الذي غيَّر معايير مجتمعية كثيرة في أماكن متفرقة من العالم، ونتج عنه جيل من الشباب المتحرر، مما ساهم فيما بعد في إحداث تغيرات جذرية في المجتمعات المحافظة في جميع أنحاء العالم.

الثورة الجنسية

ظهر مصطلح «الثورة الجنسية» لأول مرة في بدايات القرن العشرين، مقترناً بتلك السنوات الصاخبة في عشرينيات ذلك القرن، تلك السنوات التي أطلق عليها اسم «العشرينيات الهادرة»، تلك السنوات التي شهدت أحداثاً صاخبة، كاختراع التليفزيون وظهور الصوت في السينما لأول مرة… عصر موسيقى الجاز ورقصة التشارلستون الشهيرة واكتشاف البنسلين وعبور المحيط الأطلنطي بالطائرة للمرة الأولى. شهدت تلك السنوات أيضاً تمكين المرأة من حقها في الانتخاب وممارسة حقوقها السياسية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.

كان من الجلي أن تلك السنوات قد غيرت بعض الثوابت المجتمعية في العالم أجمع، مما أدي إلى المزيد من الانفتاح والتحرر، ذلك الانفتاح الذي ظهرت سماته بشكل واضح في ثقافة ذلك العصر من كتابات أو موسيقى أو أفلام أو حتى في شكل الأزياء التي تحررت بشكل كبير من قيود المجتمع.

ظهر المصطلح مرة أخرى في كتابات عالم النفس النمساوي «فيلهلم رايش» في ثلاثينيات القرن العشرين، الذي اهتم كثيراً بالكتابة عن الجنس والتحرر الجنسي، لكن الظهور الأشهر للمصطلح كان في نهاية الستينيات مع اندلاع الثورة الشبابية في مايو/أيار من عام 1968.

اقرا المزيد :الفنانة انتصار تُثير الجدل بحديثها عن “الأفلام الإباحية”

في خمسينيات القرن العشرين ومع ظهور جميلات الشاشة الفضية من أمثال «مارلين مونرو»، و«بيرجيت باردو» وغيرهما، تم اشتقاق مصطلح Sex Symbol كوصف للنجمات شديدة الجمال والجاذبية، في تلك الفترة أيضاً أصدر الناشر الأمريكي «هيو هيفنر» مجلته الفضائحية الشهيرة Playboy، والتي ظهر على غلافها العديد من نجمات هوليوود، وكانت البداية الحقيقية لبعض نجمات البورنو فيما بعد، واللائي لمع نجمهن في فترة السبعينيات، والتي اصطلح على تسميتها بالعصر الذهبي للإباحية.

العصر الذهبي ل صناعة الأفلام الإباحية

منْ منَّا يستطيع نسيان مشاهد ترافيس بيكل (روبيرت دي نيرو) في فيلم Taxi Driver ذائع الصيت، وهو يشاهد فيلماً إباحياً في إحدى دور العرض الصغيرة، ومنْ يستطيع أن يتذكر اسم الفيلم الذي دعا ترافيس حبيبته لمشاهدته، والتي تتركه غاضبة عندما تُدرك أنها تشاهد فيلماً إباحياً؟

وحتى تنعش ذاكرتك، فإن اسم الفيلم هو Sometimes Sweet Susan 1975 لمخرجه «فريد دونالدسون». فمرحباً بك في مدينة نيويورك الصاخبة، تلك المدينة التي تمنى ترافيس تطهيرها من أوساخها، والزمن هو فترة سبعينيات القرن العشرين، الفترة الذهبية للإباحية ليس في الولايات المتحدة فقط، ولكن في أغلب أرجاء العالم.

أقرأ المزيد :موقع يكشف ان العراقيين اقل العرب مشاهدة للمواقع الاباحية

يشير مصطلح «العصر الذهبي للإباحية» أو «الإباحية الأنيقة» إلى الفترة التي تمتد من عام 1969 وحتى 1984، حيث حظيت أفلام البورنو باهتمام واسع وانتشرت انتشاراً سريعاً. كنا ذكرنا سابقاً أن هنالك أفلاماً كثيرة قد جرى إنتاجها في فترات سابقة ولكن لم يتم عرضها جماهيرياً على نطاق واسع، حتى قرر فنان الـ Pop Art الشهير «أندي وارهول» عرض فيلمه المثير للجدل «فيلم أزرق» Blue Movie للجماهير في دار سينما «جاريك» بمدينة نيويورك في 12 يونيو/حزيران عام 1969، وكانت المرة الأولى في تاريخ السينما التي يتم فيها عرض فيلم يحتوي على مشاهد جنسية حقيقية للجماهير العام، مُسطِّراً بذلك تاريخاً اعتمده معظم مؤرخي السينما ليكون البداية الفعلية لعصر الأفلام الإباحية.

الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة
الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة

بعض نقاد السينما أخذ الفيلم على محمل الجد، لدرجة أنه نال إشادة إيجابية من الناقد السينمائي الأشهر «روجر إيبرت»، وكان للفيلم تأثيراً واسعاً ليس في أمريكا وحدها ولكن في بلدان عديدة في العالم، كما صرح «وارهول» ذات مرة أن فيلمه كان له التأثير المباشر على فيلم «بيرناردو بيرتولوتشي» الأكثر إثارة للجدل في تاريخ السينما «التانجو الأخير في باريس»، والذي كان من بطولة مارلون براندو وماريا شنايدر.

في العام التالي مباشرةً تم عرض فيلم «مونا» mona للمنتج «بيل أوسكو»، وكان أكثر إباحية من فيلم «وارهول» وبدت حبكته أكثر تماسكاً. بعد ذلك بقليل وفي أواخر عام 1970 تم عرض فيلم «فتية في الرمال» Boys In The Sand، وهو فيلم إباحي عن المثلية الجنسية. ومع قدوم عام 1972 ظهر ما غيَّر شكل صناعة الأفلام الإباحية للأبد؛ وهو فيلم Deep Throat.

الإباحية الأنيقة

كانت البداية عندما افتتح الشاب «جيراردو روكو داميانو» صالون تصفيف شعر للسيدات في نيويورك بعد سنوات من انتهاء خدمته العسكرية في صفوف البحرية الأمريكية، ذلك الشاب صاحب الأصول الإيطالية والذي سيصبح بعد ذلك من أهم مخرجي أفلام البورنو في فترة السبعينيات، كان يستمع لحكايات وأقاصيص السيدات عن الجنس أثناء تواجدهن في الصالون، فقرر وقتها الدخول في عالم صناعة الأفلام الإباحية ظناً منه أن هذا المجال يجلب الكثير من الأرباح. وبالفعل استطاع الوصول لمنتج أفلام منخفضة التكاليف، والذي ساعده في الدخول لمجال صناعة الأفلام بشكل عام، قبل أن تواتيه الفرصة بعدها لإخراج أول أفلامه.

اقرا المزيد :ممثلات اباحيات من أصول عربية!

في هذه الأثناء كان «جيرارد داميانو» يكتب سيناريو فيلم بدت قصته مختلفة ومضحكة في نفس الوقت. وكان هذا سبباً في عدم حماس أحد لإنتاجها، إلا أن «لويس بيرانيو» ابن أحد أعضاء المافيا الإيطالية في نيويورك وافق على إنتاج الفيلم، وبالفعل بدأوا في رحلة البحث عن طاقم عمل الفيلم.

تم البدء في تصوير الفيلم في يناير/كانون الثاني 1972 في مواقع تصوير بين فلوريدا ونيويورك، وبلغت تكلفته الإنتاجية 47500 دولار، وتم الإعلان عن الفيلم في «التايمز سكوير» أكبر وأهم ميادين نيويورك في سابقة لم تحدث من قبل مع أي فيلم من تلك النوعية، وكان العرض الأول للفيلم في 12 يونيو/حزيران عام 1972.

ومرة أخرى تُفرَد مقالات نقدية في أهم الصحف الأمريكية لتحليل فيلم إباحي، ويرد ذكر الفيلم في أهم البرامج التليفزيونية، مما أدى إلى ازدياد الإقبال على مشاهدة الفيلم. وكانت الجماهير تقف في صفوف طويلة أمام دور العرض السينمائي لمشاهدة الفيلم، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة تجتذب مسارح البورنو سيدات الطبقة الوسطى المحافظة. ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل إن بعض نجوم المجتمع الأمريكي قاموا بمشاهدة الفيلم، كالمطرب الأسطوري «فرانك سيناترا»، ومخرجين سينمائيين كـ «مارتين سكورسيزي» و«بريان دي بالما»، ونجوم هوليوود من أمثال «جاك نيكلسون» و«وارين بيتي».

حقق الفيلم إيرادات هائلة لم تحدث منذ ما يقرب الـ 20 عاماً، وكانت دور العرض تفتح أبوابها للجمهور ما يقارب الـ 20 ساعة يومياً.

وفي مقالة شهيرة كتبها الصحفي الشاب «رالف بلومنتال» في مجلة «نيويورك تايمز» في حوالي خمس صفحات بعنوان «الإباحية الأنيقة» Porno Chic ، وصف فيها تأثير الأفلام الإباحية على السينما وكيف أصبح من المقبول مناقشتها علناً، بل كيف وصل الحال لاهتمام نقاد السينما بها وأخذها على محمل الجد، وأطلق على تلك الموجة اللفظ الذي ظل ملازماً لها لفترة طويلة؛ وهو اسم «الإباحية الأنيقة»، لكن الرياح لم تأتِ بما تشتهي السفن، وبدأت حملات المنع تتسع من ولاية لأخرى، تم المنع في نيويورك وتلتها ولايات أخرى، زادت مطاردات الشرطة للفيلم، وبدأت سلسلة من الملاحقات القضائية للفيلم.

اقرأ ايضا : خروقات قانونية وعدم غلق المواقع الاباحية قد تتسبب بأقالة وزير الاتصالات

تم رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد الفيلم باعتباره ينشر الفاحشة، وتم بالفعل منعه في العديد من الولايات، لكن استمر عرضه في نيويورك، فقد رأت هيئة المحلفين في المحكمة أن الفيلم ليس فاحشاً، بناءً على شهادة محلل نفسي أقرَّ بأن الفيلم يعرض صور أفعال تعتبر ضمن حدود السلوك الطبيعي، لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك الحد، ففي مارس من العام 1973 أصدر القاضي «جويل تايلور» حكماً بالمنع واعتبار الفيلم فاحشاً وقضى بغرامة مقدارها 100 ألف دولار على شركة التوزيع، تم تخفيضها لاحقاً بعد الاستئناف على الحكم.

في السنة التالية لعرض فيلم Deep Throat، أنجز «جيرارد داميانو» فيلماً آخر اعتبره البعض واحداً من أهم أفلام تلك الحقبة، والذي حل سابعاً في قائمة مجلة «فارايتي» الأمريكية في أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات في عام 1973، فيلم The Devil in Miss Jones. ظهرت أيضاً في تلك الفترة أفلام مهمة مثل Behind The Green Door، والذي شهد لأول مرة ظهور ممثل أسود في فيلم إباحي، وذلك بعد إقناع بطل الملاكمة الأمريكي «جوني كييز» بأداء دور مساعد في الفيلم. في تلك الحقبة زاد عدد الأفلام المُنتَجة وأصبحت الإباحية أمراً واقعاً، لكن السنوات التي تلت ذلك لم تحمل أخباراً سعيدة لتلك الصناعة.

الخدع المستخدمة في صناعة الأفلام الإباحية كيف يخدعك صناع أفلام البورنو

إننا ندرك الآثار السلبية للأفلام الإباحية، علي الفرد، وعلي المجتمع، ولقد تزايدت هذه الإثار حتى أصبحت تؤثر علي استقرار الأسرة في مجتمعاتنا العربية من المحيط إلي الخليج.

وللأسف الشديد، فإن أرقام مشاهدي هذه النوعية من الأفلام تتزايد، ولا تعطي أي إشارة للتراجع مطلقا منذ سنوات، ما يعني اتساع شريحة مشاهديها من جميع الفئات العمرية، رجالا ونساءا.

صورة غير حقيقية:

قد لا يعلم الكثيرون أن طرق وأساليب صناعة هذه الأفلام تعكس صورة غير حقيقية للعلاقة الجنسية، والتي هي واحدة من سبل التواصل والمحبة التي خلقها ﷲ عز وجل، وشرعها لعباده بطريقة شرعية وحيدة وهي الزواج.

ترتفع التوقعات لدي المقبلين علي الزواج، وخصوصا من مدمني تلك الأفلام ومعتادي مشاهدتها، سواء من حيث مستوى الجمال، وتناسق الجسد، والقدرة الجنسية بشكل عام.

 

الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة
صناعة الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة فيها كيف تتخلص من الإدمان

وتقول الكاتبة المصرية شيريهان عصام الدين في كتابها (الممنوع من العرض) أن الأفلام الإباحية تورث الإحباط واليأس من عدم تمكن الشخص من الوصول لما يشاهد، وانعدام الثقة بالنفس لعدم القدرة على الوصول للشكل أو القدرة التي يشاهدها سواء في نفسه أو في زوجه أو زوجته.

ولما كانت تلك الأفلام الإباحية، تعكس كما قلنا صورة غير حقيقية للعلاقة الجنسية، فإن الشخص العادي عندما يتزوج -سواء كان ذكر أو أنثى-، فإنه يصطدم بحقيقة العلاقة، وأن زوجه أو زوجته، ليس هو/هي، ما اعتاد علي مشاهدته، وينعكس ذلك بالتبعية علي الشعور بالاحباط، والذي قد يتجاوزه البعض بفطرته، ويسقط فيه الكثيرون، فتتولد المشاكل الزوجية، التي قد تتطور إلي الخيانة الزوجية “الزنا”، أو الطلاق.

ويقدر الدكتور محمد عبد الجواد، وهو مؤسس حملة “واعي” المناهضة للإباحية في مصر والوطن العربي، نسبة حالات الطلاق التي وقعت في مصر بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية بنسبة ٢٥٪ من إجمالي حالات الطلاق في المجتمع المصري.

إنها ليست مشكلة عربية، أو نظرة مبنية علي أساس ديني إسلامي أو مسيحي أو يهودي، بل مشكلة عالمية حقيقية، وعاها كل العلماء المدركين لخطورة الأفلام الإباحية، ولدينا علي سبيل المثال دراسة نشرها باحثون من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، حذروا فيها من أن هذه الأفلام من شأنها طمس الخط الفاصل بين الواقع والخيال، مما يضر بالعلاقات ويشجع على السلوكيات الضارة.

لذا، قررنا في المعرفة للدراسات أن نقوم بعرض الخدع المستخدمة في إنتاج الأفلام الإباحية، وتبيانها لكم لتدركوا حقيقتها بجلاء ووضوح. حقيقة تلك الصناعة التي هي سيدة قبيحة الوجه، تحتاج للكثير من عمليات التجميل لكي تراها كما يعرضونها عليك.

المونتاج:

فالفيلم الإباحي، كغيره من الأفلام، يتعرض لعملية مونتاج.

والمونتاج ببساطة يمكن صانع الفيلم من تعديل لقطاته كما يريد، سواء تطويل مدتها الزمنية أو تقصيرها، وضبط درجة اللون، أو الشكل، وضبط الصوت ودرجته، كما يمكنه من وضع “مؤثرات بصرية”.

كل هذا يجعل الفيلم مثاليا، تجد علي سبيل المثال، زمن مواقعة الرجل للمرأة أطول مما حدث في الحقيقة، تجد أجساد الممثلين مثالية، كل ذلك بفضل المونتاج، وليس انعكاسا لعلاقة حقيقية تم تصويرها بدون منتاج.

بالتالي، فما تراه أمامك ما هو إلا خداع وتضليل، سيكون من العبث انتظار حدوثه علي أرض الواقع.

بذلك المعني تقول شيرا تارانت، وهي أستاذة دراسات المرأة والجنس في ولاية كاليفورنيا وهي تصف مدى تزوير تلك الأفلام بقولها: “إنها الصناعة الوحيدة التي يمكنك فيها إجراء جلسة تصوير واحدة والحصول على لقب نجمة، سواء كنت جيدًا فيها أم لا”.

قصد البروفيسور شيرا تارانت هنا أنه حتى ولو كان ممثل أو ممثلة الافلام الإباحية جيد أو سئ فإن ما يجري من تعديلات على تلك الأفلام ستجعله رائعا بل ونجما.

وقت التصوير:

بجانب المونتاج، والتركيز هنا علي نقطة مدة العلاقة الجنسية كذلك، والتي تعتبر واحدة من أكثر النقاط تضليلا للمشاهد العادي.

فمشاهدين الأفلام الإباحية يرونها أمامهم قطعة واحدة، لكن يغيب عن بالهم حقيقة أنها لم تصور قطعة واحدة، بل كبقية الأفلام تم تصويرها علي مراحل امتدت لعدة أيام متتالية، وتوقفت كل يوم تصوير عدة مرات للراحة أو تناول الطعام أو تعديل أي شيء فني في التصوير. ومهمة فنيين المونتاج والمخرج أن يظهروها للمشاهد وكأن العلاقة الجنسية في تلك الأفلام قد تمت بشكل متتالي بلا اي إنقطاع وهو أمر غير صحيح.

إذن فبجانب أن الأفلام الإباحية ليست حقيقية المشاهد، فهي أيضا ليست وحدة زمنية ممتدة بلا انقطاع، وهي المعلومة الثانية التي ينبغي علي الشخص معرفتها لكشف حقيقة تلك الأفلام.

 

الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة
الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة

وهذه الجزئية علي وجه الخصوص، قد تكون أكثر خداعا للسيدات من معتادي مشاهدة هذه الأفلام، واللواتي يعقدن مقارنات بين أزواجهم في الحقيقة وأوقات العلاقة الطبيعية وأوقات الأفلام التي قد تزيد أحيانا عن الساعة.

لكن ما سيكون أكثر إثارة للدهشة بالنسبة لمعظم مشاهدي تلك النوعية من الأفلام، أنه حتى عملية “القذف”، سواء كانت للرجل أو للمرأة في الفيلم، كثيرا ما تكون “مزيفة”، ويتم ذلك بعدة صور، إما بالتبديل بين الممثلين أنفسهم، أو حقن الممثلين والممثلات بمواد لزجة، سيتم تعديلها في المونتاج لتبدو طبيعية تماما لعين المشاهد المخدوع، والذي يلعن حظه في الواقع، وهو لا يدري أو لا تدري أن متعتهم هي المتعة الحقيقية وليست المزيفة.

الضوء في عالم الإباحية هو أحد أهم عناصره، فباستخدامه يتم إضاءة أجزاء معينة في أجساد الممثلين، إنه جزء مهم آخر في عملية الخداع لعين المشاهد.

في كتابها “الحقيقة خلف وهم البورنو” تقول الممثلة المعتزلة شيلي لوبان أن شركات الإنتاج تعمل على “غسل دماغ المستهلك بواسطة الإبداع البصري ويظهرون لك أن المرأة عبارة عن سلعة أو شيء”.

لا يكفي كل ما سبق لإخراج الصورة المزيفة والمبهرة للعيون في الأفلام الإباحية، إذ يستخدم ممثلي تلك الأفلام العديد من الأدوية الطبية التي تساعدهم علي تطويل مدد العلاقة، أو زيادة انتصاب اعضائهم.

والحقيقة أن العلاقات الطبيعية لا تحتاج لهذه الأعضاء الذكورية الطويلة للغاية، والتي هي في حقيقتها مصدر ألم وليس متعة للسيدات، إذ ووفقا للمعلوم طبيا فإن العضو الذكري سيكون كافيا للغاية لتحقيق المتعة للسيدات بطول من ١٤ : ١٥ سم عند الانتصاب، أما ما تعرضه تلك الأفلام فهو خارج عن الحد اللازم للمتعة في العلاقات الطبيعية.

استخدام الأدوية قد لا يتوقف عند ما قبل تصوير تلك الأفلام، بل وقد يتم حقن الممثلين الرجال بحقن تعيد لهم قدرتهم من جديد لاستكمال مشهد معين أو لقطة معينة.

هذه الادوية التي يستخدمها علي الأخص الممثلين الرجال تصيبهم فيما بعد باثار خطيرة منها الضعف الجنسي، وفقدان القدرة كليا علي الانتصاب، و سرعة القذف لكن مشاهدي تلك الأفلام لا يرون إلا ما يعرض أمامهم علي الشاشة، وبنسبة احتمال كبيرة للغاية، فإنهم لم يستمعوا من قبل لاعترافات ممثلي تلك الأفلام من الرجال عن تناولهم لعقاقير طبية قبل التمثيل.

وبشكل عام، فإن شريحة كبيرة من الممثلين والممثلات في تلك الأفلام هم من مدمني المواد الكحولية والمخدرات، وعادة ما تسجل بينهم حالات وفاة بسبب إدمان تلك المواد.

المبتدئين:

تجدر الإشارة هنا لتوضيح هام للغاية، أن كل ما ذكر في هذا الموضوع ينطبق كذلك حتى علي الأفلام التي ينتجها المبتدئين في عالم صناعة الأفلام الإباحية.

ففي هذه الصناعة القذرة، تتنافس عدد من المواقع الكبيرة علي الحصول علي فيديوهات المبتدئين، لتضخيم محتواها، وزيادة أعداد أفلامها، وغالبا بمقابل مادي أقل مما تحتاجه لتصوير فيلم احترافي، ما يرفع من عدد ضحاياها من مشاهدي تلك الأفلام الذين يزورون مواقعها يوميا، ما يزيد من أرباحها.

ولتسهيل مهمة المبتدئين، أو لنقل لجذب المبتدئين لهذا الفخ بمعني أصح، تقوم تلك المواقع بنشر موضوعات كاملة، تشرح فيها كيفية صنع فيلم إباحي ملبي لمعايير الكذب والخداع والتضليل البصري المستخدم في الأفلام الإباحية الاحترافية التي تنتجها شركات ويمثلها ممثلين محترفين، مع طاقم عمل من مصورين ومنتجين ومخرج كلهم محترفين في هذا المجال.

كما تقدم الشركات الإنتاجية تدريب للمبتدئين الذين سيدفعون بهم إلي سوق النخاسة هذا، حتى يتحولوا لممثلين محترفين.. والغريب أن ينتظر الزوج من زوجته أو العكس أداء مماثل لما يشاهدونه في الأفلام الإباحية. وكأنه متزوج أو متزوجة من نجم/نجمة أفلام إباحية!!.

التزييف الكامل:

في تقرير نشره معهد جوته الألماني، في يوليو عام ٢٠١٩، جاء أنه من الممكن استخدام تقنية تسمي “الخدعة العميقة الفائقة” في صنع المواد والأفلام الإباحية.

إنها تقنية تستنسخ وجوه البشر، وتدمج فيديوهات لإنتاج أفلام لم تحدث أصلا، ولم يتم تصويرها من الأساس، الممثلين الذين تشاهدهم لم يكونوا هنا منذ البداية، بل أشخاص آخرون، وتم تزييف الفيلم بشكل كامل. بأشخاصه وأحداثه.

تقرير معهد جوته أبرز أن صناعة الإباحية تستخدم هذه التقنيات بالفعل منذ سنوات، وبالتالي فإن هناك أفلام إباحية معروضة للمشاهدة وهي مزيفة تماما.

شهادات حية:

صناعة الأفلام الإباحية، خرج من براثنها العديد من الأشخاص، ليقدموا للعالم شهادات حية عن مدى انحطاطها، وعن الخدع المستخدمة في إنتاج هذه النوعية من الأفلام.

ففي فيلم وثائقي اعدته واذاعته القناة الخامسة البريطانية بعنوان “تجارة الجنس: نجوم الإباحية”، تحدثت ممثلة سنختار لها اسم “جي” وممثل يدعي “بيلي”، ومخرج اسمه “لوكي”.

الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة
الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة

كشف هذا الثلاثي أن معظم ما يراه الناس في الأفلام الإباحية “مزيف بشكل كامل”. وأنه يتم مع عوامل مساعدة لتخرج الأفلام كما يراها مدمنوها، علي سبيل المثال “الكريمة البيضاء” التي توضع علي أجساد الممثلات.

المخرج لوكي قال أن جميع الأفلام ليست طبيعية ويتم تعديلها بشكل كامل.

ممثلة أخرى سنشير إليها باسم “كي”، وهي واحدة من أبرز نجمات الإباحية في بريطانيا، وتتقاضي علي جلسة التصوير الواحدة ٦ آلاف جنيه استرليني، قالت نفس الشيء بالضبط، ما يحدث في التصوير ليس ما يعرض بعد ذلك في الأفلام.

صحيفة ميرور البريطانية أيضا نشرت تقريرا عن نفس القضية، تحدثت فيه  وصفت صناعة الأفلام الإباحية بأنها “عالم بعيد عن أرض الواقع”. أما أبرز الأعمال التي عرت هذه الصناعة، فكان الفيلم الوثائقي “الجانب المظلم من الأفلام الإباحية” الذي انتجته شبكة تليفزيون الأسد البريطانية، وتم عرضه في الفترة بين ٢٥ أبريل ٢٠٠٥ حتى ١٩ أبريل ٢٠٠٦، وذلك من خلال جزئين تكون كل جزء من ٩ حلقات.

صناعة كاملة:

الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة
الأفلام الإباحية والخدع المستخدمة

علينا أن نعلم أن الأفلام الإباحية هي صناعة كاملة تقدر قيمتها عالميا بنحو ١٠٠ مليار دولار أمريكي، يعمل بها طواقم عمل محترفين، من منتجين ومخرجين وممثلين وفنيين تصوير واضاءة وغيرهم. يشترك بعضهم في هذه الأفلام لتحقيق الربح المادي، وبعضهم ينخرط فيها بأهداف أبعد كهدم القيم والأسرة والمجتمعات.

بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية فإن استديو هات تصوير الأفلام الإباحية هي أحد أكثر الأماكن ازدحاما في هوليوود.

اقرأ المزيد : كوردستان: قرار اغلاق المواقع الاباحية لا يشمل الاقليم

وفي تقرير آخر نشرته مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية الشهيرة فإن صناعة فيلم أباحي واحد تتراوح بين آلاف وعشرات آلاف من الدولارات، فهل من المنطقي بعد كل ذلك محاولة مقارنة ذلك بالعلاقات الطبيعية بين البشر العاديين؟.

ولمن أراد المزيد من المعرفة عن أسباب إدمان الأفلام الإباحية وطرق العلاج منها، فلقد عرضت الكاتبة المصرية شيريهان عصام الدين في كتابها الهام (الممنوع من العرض) عرضا هاما لهذه النقاط سيفيد كل من يطلع عليه.

كما يمكنكم الاطلاع على تقريرنا الهام (كيفية التخلص من مشاهدة الأفلام الإباحية.. الطريق ووسائل الشفاء).

في النهاية، فإن العقلاء، الذين يستخدمون عقولهم التي هي أعظم منح ﷲ للبشر، سيدركون جيدا مدى التلفيق الذي تعرضه تلك الصناعة للناس، وبعيدا عن كل هذا الغش والخداع الغير مستغرب علي من ارتضوا لأنفسهم تلك المهن، فينبغي علي كل شخص أن لا ينسي حساب ﷲ له علي أفعاله، ومنها ما يري وما يسمع.

تخلص من إدمان المواقع الإباحية

يشكل الإدمان على مواقع الإنترنت الإباحية مشكلة صحية كبيرة، لها آثار جسدية ونفسية واجتماعية، ونقدم لك هنا برنامجا من 12 خطوة  للتخلص من هذا الإدمان:

  • خبر صديقك المقرب الذي يعرف مشكلتك أنك ستقلع عن مشاهدة المواد الإباحية، واحصل على دعمه، ويمكنك أيضا الحصول على الدعم من المرشد النفسي أو الطبيب.
  • قم بحذف جميع الفيديوهات والصور الإباحية الموجودة على القرص الصلب في الكمبيوتر، وأية وسائل تخزين أخرى؛ فوجودها سيغريك باستعمالها ويصعّب مهمتك.
  • حافظ على نفسك مشغولا، واملأ ساعات يومك بأنشطة مفيدة.
  • ثبت برنامجا لمكافحة المواد الإباحية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك والأجهزة المحمولة، وهناك العديد من البرامج المتاحة.
  • لا تستخدم الإنترنت إلا لهدف معين، مثل الاتصال بالبريد أو البحث عن كتاب معين أو شراء أغراض محددة. لا تدخل للإنترنت دون هدف؛ فالفراغ قد يسحبك لزيارة موقع إباحي.
  • حاول التعرف على المحفزات التي تدفعك لمشاهدة المواد الإباحية، مثل شعورك بالملل أو التوتر أو الإجهاد، أو للتعامل مع ضغوط الامتحانات، وطوّر وسائل صحية أخرى بديلة للتعامل مع هذه المحفزات. فمثلا عند شعورك بالتوتر من الدراسة تريض في الهواء الطلق.
  • قد يكون من أسباب مشاهدة المواد الإباحية معاناة الشخص من مشاكل في العلاقة الجنسية الحالية مع زوجه؛ صارح زوجك واعمل على حل أي إشكاليات. من المفروض أن تكون العلاقة الجنسية بين الزوجين مشبعة لهما وتشعرهما بالسعادة.
  • اقض المزيد من الوقت الترفيهي مع العائلة.
  • عند الشعور بالرغبة بمشاهد المواد الإباحية جرب أخذ حمام بالماء البارد أو شرب الماء البارد.
  • تجنب المواقع غير القانونية التي تقدم (keygens) أو (Cracks) أو برامج غير قانونية، تحتوي هذه المواقع عادة على إعلانات إباحية قد تجذبك.
  • لا تلم نفسك، قد تفشل في التخلص من الإدمان وعليك أن تجرب وتحاول مرارا.
  • كافئ نفسك على نتائجك الجيدة، إذا مر يوم دون مشاهدة مقاطع إباحية، كافئ نفسك بقطعة حلوى مثلا.

وإدمان المواد الإباحية هو سلوك مفرط وقهري يقوم فيه الشخص المدمن بمشاهدة المواد الإباحية مثل أفلام الفيديو والصور ومواقع الإنترنت، وهي حالة لها آثار سلبية كبيرة بدءا بالتأثير في السلوك الجنسي المعتاد للشخص وتغييره، وانتهاء بإحداث مشاكل في علاقته مع شريك الحياة، كما يؤثر على وضعه المادي والوظيفي.

تابع ايضا : الاتصالات حجبنا 400 موقع إباحي وماضون للمزيد

ويعد إدمان المواد الإباحية أحد أنواع الإدمان على الجنس، الذي يشمل أيضا السلوك الجنسي الخارج عن السيطرة، والاستمناء وزيارة المومسات واستخدام غرف الدردشة. وذلك وفقا للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة. ووفقا لدراسة نشرت عام 2012 في مجلة طب الإدمان، فإن الإدمان على الجنس في المجمل يصيب نحو 3% إلى 6% من المجتمع.

ومن آثار إدمان المواد الإباحية إحداث مشاكل في التواصل والارتباط مع شريك الحياة، وعدم قدرة المدمن على الوصول للإثارة الناجمة عن السلوك الجنسي الطبيعي، وذلك بسبب اعتياده المواد الإباحية، والإصابة بالعنة.

المصدر الجزيرة ووكالات ومواقع متعددة

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights