اخبار علمية

مريض التوحد هل يتزوج ؟

مريض التوحد هل يتزوج ؟ التوحد (بالإنجليزية: Autism)‏  كما يُعرف باسم الذاتوية  أو اضطراب التوحد الكلاسيكي. (ويَستخدم بعض الكتّاب كلمة «توحد أو ذاتوية» عند الإشارة إلى مجموعة من اضطرابات طيف التوحد أو مختلف اضطرابات النمو

مريض التوحد هل يتزوج ؟ التوحد (بالإنجليزيةAutism)‏  كما يُعرف باسم الذاتوية  أو اضطراب التوحد الكلاسيكي. (ويَستخدم بعض الكتّاب كلمة «توحد أو ذاتوية» عند الإشارة إلى مجموعة من اضطرابات طيف التوحد أو مختلف اضطرابات النمو المتفشية)، هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.  وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات من العمر.  ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها، إلا أن كيفية حدوث ذلك غير مفهوم تماماً حتى الآن.  ويعتبر التوحد واحدا من بين ثلاثة اضطرابات تندرج تحت طيف التوحد (ASDs)، ويكوّن الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبيرجر، التي تتميز بتأخر النّمو المعرفي واللّغوي لدى الطّفل، أو ما يعرف باضطراب النمو المتفشي ويتم تشخيصه في حالة عدم توفر معايير تشخيص مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر. 

اقرأ المزيد : الشرطة الإنجليزية تحتجز رونالدو لاعتدائه على طفل مصاب بالتوحد وتحطيم هاتفه

وللتوحد أسس وراثية قوية، على الرغم من أن جينات التوحد معقدة، ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن تفسير سبب التوحد من خلال الطفرات النادرة وحدها، أم من خلال تظافر مجموعات نادرة من المتغيرات الجينية المشتركة.  وفي بعض الحالات النادرة، يرتبط التوحد ارتباطا وثيقا مع العوامل المسببة للتشوهات الخلقية.  وتحيط الخلافات بالمسببات البيئية الأخرى، مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية أو لقاحات الطفولة ، ولا يمكن تصديق افتراض اللقاح بيولوجيًا؛ لقلة الأدلة العلمية المُقنعة.

ويصاب بمرض التوحد حوالي 1-2 من كل 1000 شخص في جميع أنحاء العالم  وهو يحدث بمعدل أربعة إلى خمسة أضعاف في الذكور عنه في الإناث  وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه تم إصابة 1.5% من أطفال الأمم المتحدة (واحد من كل 68) بالتوحد، وذلك اعتبارًا من عام 2014، بزيادة بلغت نسبتها 30% عن عام 2012، حيث كان يصاب فرد من كل 88. وقد ازداد عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم زيادة كبيرة منذ الستينيات، وهو ما قد يكون جزئيًّا بسبب التغيرات في الممارسة التشخيصية وإلى الحوافز المالية التي خصصتها الدول لتحديد أسبابه.  ومسألة ما إذا كانت المعدلات الفعلية قد ازدادت أم لا، ما تزال دون حل إلى الآن.

التوحد هو السبب في العديد من الاضطرابات النفسية والاجتماعية والسلوكية والتي تظل مع الطفل حتى مرحلة البلوغ، والتي تعتبر بدورها من أكثر المراحل العمرية تعقيدًا، وبمجرد وصول الطفل إلى عمر البلوغ، يزيد التساؤل حول إمكانية زواج مريض التوحد.

مرض التوحد عند الكبار

مرض التوحد عند الكبار من الاضطرابات العصبية التي تصيب الدماغ ويتم اكتشافها في الأطفال بعد 3 أعوام من الولادة، إلا أن تأخير التشخيص، أو إجراء تشخيص خاطئ لأمراض أخرى مشابهة مثل نقص الانتباه وفرط الحركة، يجعل مرض التوحد ملازمًا لهم في فترة المراهقة والكبر.

اقرا ايضا : د على رزاق الحسيني يجري عملية حرجة بنجاح في مركز كربلاء لأمراض وجراحة القلب

توضيح طبيعة مرض التوحد عند الكبار تستدعي تسليط الضوء على التوحد عند الأطفال والذي يفترض أن يتم اكتشافه في طور النمو، حيث تفشل الدماغ في تطوير أدائها العصبي لاكتساب المهارات الاجتماعية والتواصل مع الأخرين ما يؤدي إلى العزلة وحب الوحدة، ومنها تم تسمية المرض بـ التوحد.

مريض التوحد هل يتزوج ؟
مريض التوحد هل يتزوج ؟

مريض التوحد هل يتزوج ؟

في البداية ينبغي التأكيد على أنه لا توجد أية دراسات تنفي أو تثبت قدرة مريض التوحد على الزواج وإقامة أسرة ورعايتها، وفي مجتمعنا العربي بشكل عام، لا توجد نماذج كثيرة لمرضى توحد تزوجوا وأقاموا أسرة وخاصة إذا كان المصاب هو الفتاة.

حيث أن الفتاة العربية إذا كانت مصابة بالتوحد تكون فرصها للزواج ضعيفة للغاية، وقد تكون منعدمة، وهذا ليس لأي مشكلة عضوية أو جسدية بها.

اقرا المزيد.. العلماء ينتجون “دماغا بشريا”

ولكن هناك العديد من الاعتبارات، مثل الخوف من أن يرث الأطفال مرض أحد الأبوين وخاصة الأم، أو أنها تعاني من الاضطرابات النفسية والسلوكية مما يشكل صعوبة في معاملتها مع زوجها وأهله، وما إلى ذلك من الاعتبارات الأخرى.

أما في المجتمعات الأوروبية فهناك نماذج متعددة لتلك التجربة، بل وتمكن الكثير من مرضى التوحد من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.

مريض التوحد هل يتزوج
مريض التوحد هل يتزوج

العوامل المؤثرة على مستقبل مريض التوحد

زواج مريض التوحد  يعتمد على عدة عوامل، وهي التي سوف تحدد إن كان هذا الشاب التوحدي قادرًا على تكوين أسرة أم لا، وسنتعرف على أبرز تلك العوامل خلال السطور المقبلة..

أنواع التوحد ودرجته

فهناك أنواع مختلفة لاضطراب التوحد، وهي اضطراب طيف التوحد ومتلازمة اسبرجر واضطراب النمو الشامل و اضطراب الطفولة.

وعلى الرغم من أن كل الأنواع السابق ذكرها تؤثر بشكل مباشر على مهارات التواصل والقدرة على التعبير واللغة، كما أن لديهم مشكلة كبيرة في التعبير عن مشاعره والشعور بغيرهم وإظهار الحب والتعاطف معهم.

ولكن على الرغم من ذلك، فإنه إن تم اكتشاف نوع الاضطراب مبكرًا وتم تشخيصه بطريقة صحيحة، حيث يبدأ المتخصص في تدريبات تنمية مهارات التواصل والكلام، فضلًا عن تحسين القدرة على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، فإن تم ذلك حينها يمكن لمريض التوحد أن يتزوج..

وكذلك درجة الاضطراب هل هي بسيطة لا تتعدى ظهور بعض السمات، أم أنها متوسطة أو شديدة، فكلما زادت الأعراض وعلامات التوحد وتسببت في ظهور الاضطرابات السلوكية والنفسية والاجتماعية، كلما بات الأمر أكثر صعوبة.

التوحد ومهارات التواصل وتأثيرها على البلوغ

يختلف الشاب التوحدي عن غيره في مرحلة البلوغ، فعلى الرغم من ظهور علامات البلوغ عليه، ورغبته الفطرية في الجنس، إلا أنه يفضل الإنزواء بعيدًا، بل ويتجنب الجنس الآخر.

وخاصة إذا لم يتم التعامل مع حالته بصورة صحيحة منذ الصغر، أو كان يعاني من درجة شديدة من أي من اضطرابات التوحد، وبطبيعة الحال هذا يؤثر بشكل أو بآخر على قدرة التوحدي على الزواج.

اقرا كذلك.. ماهو مرض كرونز .. وما هي أبرز أعراضه؟

مريض التوحد هل يتزوج وهل يورث المرض؟

لم يثبت أن مرض التوحد يمكن أن يورث سواء كان المريض الأم أو الأب، ولا حتى يؤثر على قدرات الطفل العقلية والإدراكية، وخاصة أنه لا يتعلق بجينات الشخص نفسه في أغلب الأحوال.

فهناك العديد من الأنواع المكتسبة للطفل ولا تولد معه، لذلك فهو لا يورث في كل الأحوال.

وهناك نماذج ناجحة جدًا لتوحديين تمكنوا من إقامة أسرة، ولكن للأسف أغلب تلك الأمثلة في البلاد الأوربية، ولعل ذلك يرجع إلى قدرتهم على التعامل مع تلك الحالات، وبعضها قد شهد تطورًا كبيرًا في حالته بسبب التعامل الطبي والنفسي الصحيح.

مريض التوحد هل يتزوج
مريض التوحد هل يتزوج ؟

درجات التوحد وانواعه

بالرغم من انتشار مرض التوحد بين الأطفال في الآونة الأخيرة واعتقاد البعض بأنه مرض موحد يأتي كنتيجة لأسباب محددة تؤدي إلى ظهور أعراض بعينها، إلا أنه اكتُشف حديثًا وجود درجات مختلفة للمرض، وهي كالآتي:

  1. متلازمة اسبرجر: يعرف هذا النوع من التوحد باسم “توحد الأداء العالي”، ويعد من الدرجات الأقل حدة عن باقي درجات التوحد الأخرى، فقد لوحظ أن الأطفال المصابين بهذه المتلازمة يتمتعون بمستوى عالي من الذكاء والقدرة على فهم حديث الآخرين، ولكنهم يجدون صعوبة في استيعاب الجمل التعبيرية والنكات.
  2. اضطراب النمو: تتشابه بعض أعراض التوحد مع هذا النوع من الاضطراب مثل فقد القدرة على التواصل البصري، إلا أن الطفل المصاب باضطراب النمو العام يمتلك مستوى أعلى من القدرة على فهم ما يجري حوله من أحداث.
  3. اضطراب التوحد الكلاسيكي: يعرف باسم “متلازمة كانير” ويعد النوع الأكثر انتشارًا بين الأطفال والأكثر حدة من بين أنواع الاضطرابات الأخرى، وتعتبر رغبة الطفل في البقاء منفردًا لأطول فترة ممكنة وتأخره في الكلام من أبرز سمات هذه المرحلة.
  4. اضطراب ريت: هذا النوع من الاضطراب يعد خطرًا على الأطفال، فإنه لا يصيب إلا الإناث فقط، ويؤدي إلى فقد الطفلة كافة المهارات المكتسبة بعمر 18 شهرًا.
  5. اضطراب انفصال الطفولة: يعاني المصابين بهذا النوع من التوحد من انخفاض مستوى الذكاء وصعوبة في التواصل مع الآخرين، ويعد الأطفال الذكور هم الأكثر عُرضة للإصابة بهذه الاضطراب مقارنةً بالإناث.

اقرا المزيد : تحليل الحمل بعد الابرة التفجيرية 10000

ماهي أصعب أنواع التوحد

يفيد التعرف على درجات التوحد وانواعه في تشخيص حالة الطفل مبكرًا واكتشاف الأعراض التي يجب معالجتها سريعًا، حيث توجد مرحلة للإصابة بالمرض تعد الأخطر، ويمثل التوحد الكلاسيكي أخطر حالات التوحد، فيما يلي المزيد من المعلومات عن سمات التوحد الكلاسيكي:

  1. يبدأ تشخيص المرض في المرحلة العمرية للطفل ما بين 16 شهرًا حتى 30 شهرًا.
  2. يعد الصراخ الدائم والامتناع عن استقبال اللغة واستخدامها من العلامات الأولية الدالة على الإصابة بالمرض.
  3. تبدأ مرحلة علاج هذا النوع من الاضطراب من خلال جلسات التخاطب التي يجب أن يسبقها تشخيص طبي من قِبل الطبيب النفسي.
  4. إهمال الكشف الطبي والاكتفاء بجلسات التخاطب فقط يؤدي إلى تراجع حالة الطفل وظهور نتائج عكسية للعلاج.

كيف يمكن التعامل مع التوحد في فترة المراهقة؟

التوحد مثله مثل أي اضطراب آخر يحتاج لمعرفة بتفاصيل كل مرحلة عمرية على حدة، ومشكلة التوحد هي وجود اضطرابات في التواصل لدى الطفل، وفي حالة عدم إدراك المشكلة مبكراً وبدء التدخل المبكر بالوسائل الخاصة لهذا الاضطراب، فإن النتيجة أننا سنحصل على مراهق يعاني من من مشاكل سلوكية تستمر معه طوال فترة حياته.

إن البلوغ عبارة عن مرحلة حرجة من عمر الطفل المصاب بالتوحد، تلزمنا أن نهيئ أنفسنا لها بكل ايجابياتها وسلبياتها، وذلك من خلال تحقيق نقطة الاعتماد على النفس، وذلك كاعتماده على نفسه بالتالي:

•    دخول دورة المياه والاستخدام الصحيح دون الحاجة لمساعدة.

•    اعتماده على نفسه في ارتداء ملابسه الداخلية والخارجية

•    تعليمه منذ الطفولة على كيفية وضع بودرة الجسم على مناطق معينة منه واستخدام مزيل العرق والكلونيا الخفيفة.

كما لا بد من عمل التوعية اللازمة والقيام بتدريب الأطفال المصابين بالتوحد مبكراً وتأهيلهم لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته.

وعلى هذا الأساس، يجب تعويد الطفل على أن بعض أعضاء جسمه مناطق محرمة على الآخرين، فلا يحق لأحد غيره أن ينظر إليها أو يلمسها، فهي شيء خاص به، ويمكن توصيل هذه المعلومات بعدة طرق:

•    تعويده على اغلاق باب الحمام أثناء وجوده فيه، وكذلك اغلاق باب غرفته أثناء خلعه لملابسه.

•    تعليمه الحرص على رفع  بنطلونه قبل خروجه من الحمام.

•    يمكن طرق باب الحمام عليه من وقت لآخر بهدف تشتيت انتباهه ومنعه من أداء حركات غير مرغوبة.

•    بعد انتهاء الطفل من الاستحمام يجب ان تحرص الأم تعويده على ارتداء ملابسه الداخلية.

•    اعطاء نموذج لهذه العادات، بأن نقوم جميعا بإتباع هذه القاعدة حتى يستوعبها الطفل. مثال : عدم السماح له بدخول الحمام إذا كان كان أحدا بالداخل، كذلك لا نسمح لأنفسنا أو أي شخص بالدخول عليه أثناء تواجده بالحمام.

وبالنسبة لكيفية التعامل مع الشاب المراهق المصاب بالتوحد أثناء الاستثارة الجنسية:

هذا السؤال من الأسئلة الحساسة والمحرجة جداً أيضاً ليس بالنسبة لأولياء الأمور بل حتى للمتخصصين، خاصة ونحن نعيش في مجتمع محافظ له خصوصياته وعاداته وتقاليده، ولكن مايجب ان نعرفه أن هذا الموضوع أمر طبيعي رغم أنه محرج، ولكن يجب الإجابة عليه بصراحة ووضوح، وكيفية التعامل معه أثناء حدوثه، فمن الطبيعي أن الأطفال جميعاً يمرّون بمرحلة يقومون فيها باستكشاف جسمهم وذلك باللمس والسؤال عنه أحياناً، كذلك أطفالنا، لكن الفرق بينهم وبين الطبيعيين هو أن الطفل المصاب بالتوحد قد يصل لمرحلة الاستكشاف في مرحلة عمرية متأخرة قد تكون مابين 7 أو 10 سنوات، كما أنه لا يستطيع السؤال كالطفل الطبيعي، فيكتفي بلمس أعضاء جسمه في أي وقت غير مبال بوجود آخرين، كما أنه قد يكتشف متعة من خلال لمسه، فيكررها ويمارسها بشكل أكبر، وهذا ما يسمى بالعادة السرية ويكون ملجأ له للتخلص من توتراته.

اقرا المزيد :  د على رزاق الحسيني يجري عملية حرجة بنجاح في مركز كربلاء لأمراض وجراحة القلب

ولكي يتحقق ذلك لابد من مراعاة عدة أمور أهمها:

•    أن ينام الطفل في سرير مستقل وأن لا ينام في غرفة الوالدين.

•    الحرص على الاحتشام من جميع أفراد الأسرة داخل المنزل.

•    عدم ارتدائه الملابس الضيقة أو الملتصقة بجسمه.

•    مراقبة المواد التليفزيونية التي قد تقود للتقليد.

•    شغل وقت الطفل.

•    تسجيله في نادي رياضي.

•    مرافقته في بعض الزيارات العائلية.

•    تكليفه ببعض الأعمال المنزلية مثل: تنظيف الخضار، تجهيز السفرة، أو العمل على تنظيف غرفته.

اقرا ايضا.. “فيسبوك “قد يصبح درعا واقيا ضد تكرار الحالات النفسية التي يتعرض لها المرضى

مرحلة البلوغ لدى الفتيات وكيفية التصرف

إن أول ما يجب القيام به اشعار الفتاة أن الدورة الشهرية شيء عادي يحدث لكل الفتيات، ولكن كيف يتم ذلك؟

إن النقطة الأولى للبدء في تدريب الفتاة في التعامل مع هذه الفترة (أيام الدورة الشهرية) هو أن نستفيد من تلك الخصائص التي تتصف بها الفتاة المصابة بالتوحد وهي “التقليد”، بمعنى أن نبدأ العلاج بالتقليد، وتكرار المحاولة مرات ومرات مختلفة قبل مجيء الدورة الشهرية، وهكذا مع بعض النصائح الخفيفة التي تفهمها إلى أن تتعود على هذه العملية وتألفها ولا تخف منها.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights