اخبار العالم

أطباق طائرة أو أجسام غريبة لغز بحاجة لتفسير

لغز أطباق طائرة أو أجسام غريبة يثير مخاوف واشنطن.. مقاتلة أمريكية تسقط جسما غامضا حلق فوق كندا بعد حادث مماثل فى ألاسكا.. CNN: لا مؤشر حتى الآن على صلتها بالمنطاد الصينى.. والحوادث تجدد الحديث عن الأطباق الطائرة للمرة الثالثة خلال أسبوع، أسقطت طائرة أمريكية مقاتلة جسما كان يحلق فى سماء أمريكا الشمالية، لكن هذه المرة جسما مجهولا وكان يحلق فى سماء كندا. قالت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن الأجسام المجهولة التي أسقطتها الولايات المتحدة فوق ألاسكا وكندا خلال الأيام الماضية لها صلة بمنطاد المراقبة الصينى الذى تم إسقاطه أيضا، إلا أن مسئولي الأمن القومى فى أمريكا الشمالية لا يزالوا متأهبين.

اقرأ ايضا :الواقي الذكري .. محطات في يوم اختراعه

وتم إسقاط جسم جهول فوق شمال كندا السبت، وهى ثالث مرة تقوم فيها الطائرات الأمريكية بإسقاط أجسام فى المجال الجوى لأمريكا الشمالية. ويوم الجمعة أسقطت طائرة أمريكية جسما مجهولا فوق ألاسكا بعد أيام من إسقاط المنطاد الصينى قبالة سواحل كارولينا الجنوبية. أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، إسقاط جسم طائر مجهول كان يحلق فوق شمال كندا، بعد يوم واحد من واقعة مشابهة في الولايات المتحدة. وقال ترودو إن إسقاط الجسم تم بواسطة طائرات كندية وأمريكية، مشيرا إلى أن القوات الكندية ستجمع وتحلل حطام الجسم.

 أطباق طائرة أو أجسام غريبة لغز بحاجة لتفسير
أطباق طائرة أو أجسام غريبة لغز بحاجة لتفسير

وكتب على “تويتر”: “أمرت بإسقاط جسم مجهول انتهك المجال الجوي الكندي. أسقط الجسم فوق يوكون. تم دفع طائرات الكندية والأمريكية، ونجحت طائرة أمريكية من طراز (إف 22) في إصابة الجسم” وكانت قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية قالت في وقت سابق من السبت، إنها تراقب “جسما طائرا على ارتفاع عال” فوق شمال كندا، وإن الطائرات العسكرية تعمل حاليا في المنطقة من ولاية ألاسكا الأميريكة وكندا، وفقا لبيان صحفي صادر عن القيادة.

اقرا ايضا :أمريكا تصدم العالم بهذا الخبر.

 وقالت “سى إن إن” إن الطيارين قدموا شهادات مختلفة عما شهدوه بعد اقترابهم من الجسم المجهول، وقال بعضهم إنه تداخل مع أجهزة الاستشعار الخاصة بهم، لكن الطيارين الآخرين قالوا غنهم لم يشهدوا هذا. وكان الجسم يحلق على ارتفاع 40 ألف قدم، مما جعله يشكل خطرا على حركة مرور الطيران المدنى، وهذا يجعله مختلفا عن المنطاد الصينى الذى كان يحلق فوق حركة الطيران التجارى.

أطباق طائرة أو أجسام غريبة لغز بحاجة لتفسير
أطباق طائرة أو أجسام غريبة لغز بحاجة لتفسير

وتم إسقاط المنطاد الصينى فوق سواحل كارولينا الجنوبية بعد أن حلق لأيام فوق الولايات المتحدة، وقال مسئولو إدارة بايدن إنه لم يمثل خطرا كبيرا فى جميع المعلومات الاستخباراتية أو من الناحية العسكرية. لكنه كان يمثل خطرا على الأفراد والممتلكات إذا تم إسقاطه. وقال مسئولون إن المنطاد كان بطول 200 قدم تقريبا وحمولته أكثر من ألفى رطل.  ولا يزال الجيش الأمريكي يعمل على انتشال حطام البالون فى قاع المحيط. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إنه تم تحديد قدر كبير من الحطام حتى الآن والذى سيكون مفيدا فى فهم أكبر للمنطاد وقدراته فى المراقبة.

اقرأ ايضا : مستقلون يرفضون “سانت ليغو” والقانون يهدد بعودة الاحتجاجات

وقالت صحيفة نيويورك إنه يعتقد ان من النادر أن تسقط الولايات المتحدة الأجسام المجهولة الطائرة. إلا أن التوترات فى الولايات المتحدة كانت مرتفعة منذ اكتشاف منطاد التجسس الصينى فوق السماء الأمريكية قبل أسبوعين، والذى دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن إلى إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى الصين. واعترفت الحكومة الصينية أن المنطاد يخصها، لمنها قالت إنها لأبحاث الطقس.

غير أن أجهزة المخابرات الأمريكية قالت إن منطاد التجسس الصينى جزء من برنامج مراقبة عالمية يهدف إلى جمع معلومات عن قدرات الجيش لدول حول العالم. ويعتقد بعض المسئولين الأمريكيين إن رحلات المنطاد هي جزء من جهود الصين لتعزيز قدرتها على جمع البيانات عن القواعد الأمريكية، والتي تهتم بها بشكل كبير، وأيضا قواعد الدول الأخرى من حالة الصراع أو زيادة التوتر. وقال مسئولون أمريكيون إن برنامج المنطاد تم تشغيله فى العديد من المناطق فى الصين.

وتقول نيويورك تايمز إن هناك العديد من النظريات فى واشنطن المتعلقة بالأجسام المجهولة. وحذر بعض مسئولي إدارة بايدن من أن الكثير يظل مجهولا شأن آخر جسمين تم العثور عليهما والذي تم إسقاطهما، ويعتقد المسئولون أن عمليات المراقبة، من قبل قوى أجنبية سواء باستخدام المناطيد أو التشويش الجوى ربما تفسر الحوادث الأخيرة للظواهر الجوية غير المعروفة، مثل الأطباق الطائرة.

إسقاط المنطاد الصيني فوق الأطلسي
أطباق طائرة أو أجسام غريبة لغز بحاجة لتفسير

 لكن تقريبا كل الحوادث تظل غير مفسرة بشكل رسمي، وفقا لتقرير تم الكشف عنه فى عام 2021. ومن المقرر أن تقدم وكالات الاستخبارات إحاطة سرية للكونجرس بحلول يوم الاثنين فى تحديث هذا التقرير. وتناول التقرير الأصلى 144 حادث بين عامي 2004 و2021 والتي تم الإبلاغ عنها من قبل مصادر الحكومة الأمريكية.

3 أجسام فضائية غريبة.. ما حكاية الأطباق الطائرة مع الإنسان؟

بدأ غزو الأرض بمركبات فضائية تحلق فوق الكوكب، مستكشفة مدى صلاحيته للاستيطان، ونعرف بعدها ما يجري، هبوط فضائيين وحروب ضدهم، ثم انتصارهم بما يحملونه من تكنولوجيا فائقة، لا نقدر على مجاراتها!

ذلك ما اعتادت أفلام هوليوود الأمريكية تصويره في مشاهدها بشأن غزو الفضائيين لنا، لكن يبدو أن الخيال العلمي له جانب من الحقيقة على أي حال، يظهر هذا فيما رصده الجيش الأمريكي خلال أكثر من 70 عامًا من أجسام غريبة أسطوانية، أشبه بالمركبات الفضائية محلقة في مجالها الجوي.

الأجسام التي اكتشفت بالتوالي أيام الجمعة والسبت والأحد، كانت تحلق فوق ألاسكا وكندا وميتشيجان، حتى أسقطتها الطائرات الأمريكية، على جهل بماهيتها.

ويقول الجنرال في الجيش الأمريكي، جلين فانهيرك، قائد الدفاع الجوي والفضاء المشرف على أجواء أمريكا الشمالية، إنه لا يستبعد أن تكون تلك الأجسام الثلاثة، أطباقًا فضائية قادمة من خارج الكوكب، بحسب ما نقلته وكلة أنباء رويترز.

الأمر لذي أعاد فتح ملف الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية التي تزور كوكبنا من حين لآخر، والتي ترصدها عدسات الجيش الأمريكي وتعجز عن تفسيرها.

فهل تلك الأجسام الغريبة، مركبات فضائية تستكشف كوكبنا؟

بداية رصد المركبات الفضائية

لم تكن المركبات الـ3 المرصودة أخيرًا هي الأولى التي يُعلَن فيها عن أجسام غريبة، يُشكّ في كونها من المركبات الفضائية، وبالتأكيد بخلاف أفلام هوليوود التي ابتدعت فكرة الغزو الفضائي والأطباق الطائرة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لها مع الفضائيين ملف سري، يحتوي على رصد لأجسام غريبة، أشبه ما يكون بالأطباق الطائرة للفضائيين.

اقرأ المزيد : عملية تضييق المهبل بالليزر

وكانت بداية رصد المركبات الفضائية عام 1947، حين ادَّعى الطيار التجاري كينيث أرنولد، أنه شاهد تسعة “أقراص طيّارة” تنطلق عبر ولاية واشنطن في الولايات المتحدة، بسرعة 1200 ميل في الساعة.

 

أجسام غريبة أو أطباق طائرة لغز بحاجة لتفسير
أجسام غريبة أو أطباق طائرة لغز بحاجة لتفسير

وسرعان ما جرى الإبلاغ عن المئات من المشاهد الأخرى منذ ذلك التوقيت حتى الآن، وإن كان بعضها في القرن الماضي مجرد خدع، فإن كثيرًا منها كان حقيقة، وفق ما تنقله هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي. ورصدت الاستخبارات الأمريكية ووزارة الدفاع، عددًا من المشاهد الدقيقة التي صُوِّرت بالكاميرات، وتظهر الأجسام الغريبة تحلق بشكل أكثر غرابة، ما أثار الشكوك بخصوص كونها فضائية، وبدأت رحلة محاولة تفسير تلك المشاهدات.

22 مليون دولار لرصد الأطباق الطائرة

أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية 22 مليون دولار لإنشاء برنامج سري عام 2004 لرصد الأطباق الطائرة، والتعرف على ماهيتها. المغامرة الأمريكية التي حملت اسم “برنامج تحديد التهديدات الفضائية الجوية المتقدمة” توقفت عام 2012، بعد الفشل في تحقيق مهام التعرف على ما يغزو الأجواء الأمريكية، لكنها فقط رصدت غرابة تلك المركبات، إذ وثقت أجسامًا طائرة تتحرك بسرعة كبيرة دون قوة دفع ظاهرة، أو في موقع ثابت دون أي حامل مرئي لها.

ومع انتهاء البرنامج بفشله، ظلت الأجسام المجهولة تحلّق في الفضاء الأمريكي، وظل الجنود والضباط يرصدونها، عامًا تلو الآخر عبر عشرات المشاهدات.

اقرأ ايضا : المحتوى الهابط تحت طائلة القانون

أمريكا تعجز عن تفسير ظاهرة الأطباق الطائرة

تعجز الإدارة الأمريكية عن تفسير ظاهرة الأطباق الطائرة، التي تتكرر مشاهدها عشرات المرات من الجنود والأفراد العاملين في الجيش الأمريكي، خلال عقدين من هذا القرن فقط.

وخلُص تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، أعد في 2021 ونقلته بي بي سي، إلى أنه من بين 144 مشاهدة لأجسام طائرة غريبة، رصدت منذ عام 2004، لا يوجد أي تفسير إلا لمشاهدة واحدة فقط.

وإن لم يوجد دليل على أن تلك الأجسام هي مركبات فضائية من خارج الكوكب، فإن ذلك احتمال لا يمكن استبعاده، خاصة مع توثيق تلك الأجسام بكاميرات بعض رجال البحرية في عام 2020، والتي تظهر بوضوح أجسامًا أسطوانية غريبة.
كما تتوزّع التكهنات بشأن تلك الأجسام الغريبة، عن كونها مركبات متطورة من إحدى الدول المنافسة لأمريكا كروسيا والصين، أو حتى كونها مركبات أمريكية مصنوعة في برامج سرية تتبع البنتاجون.

البنتاجون يؤسّس مكتبًا لرصد الكائنات الفضائية

أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” مكتبًا لرصد الأجسام الغريبة المحلقة في سماء الولايات المتحدة، ومن بينها ما يشك في كونه كائنات فضائية.

اقرا المزيد : “أم فهد”و حسن صجمة” “وسيد علي ” وسعلوسة يقبعون في السجن

وفي العشرين من يوليو 2022 أصدر البنتاجون بيانًا، عبر موقعه على الإنترنت، أعلن فيه مهام المكتب الجديد، والمتمثّلة في التعاون مع إدارات وزارة الدفاع لاكتشاف، وتحديد الأجسام الغريبة المحلقة بالقرب من المنشآت العسكرية، ومناطق التدريب وأماكن تحليق الطائرات، إضافة لدرء أي تهديد يواجه الأمن القومي الأمريكي من المركبات الفضائية الشاذة، والأجسام المحمولة جوًا والغائصة بالمياه والعابرة للقارات.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights