تحقيقات وتقارير

عانس كلمة كالصفعة تطلق في وجه الفتاة

عانس كلمة كالصفعة تطلق في وجه الفتاة مضى بها السن دون أن تلتقي بنصفها الآخر.. ولكن ما السبب، وإلى من توجه أصابع الإتهام؟.. – قد تتأخر المرأة في الزواج برغبة منها، وبصورة اختيارية في بعض الحالات
خاصة عندما تنوي اختيار ما يتماشى مع طموحاتها وتطلعاتها. – مبالغة بعض الفتيات في الشروط حول حفل الزفاف والبيت والسيارة والمهر وعندما لا يستطيع الشاب توفير هذه الشروط ترفضه وقد يمر بها العمر من دون أن تجد من يوفر لها هذه الشروط.

والعنوسة في اللغة هي الصخرة في الماء التي تسبب الركود، ويقال: عنس الرجل : كبر ولم يتزوج، ويطلق على الرجل عانس إذا شب وأدرك سن الزواج ولم يتزوج، وعنست المرأة فهي عانس، إذا كبرت وعجزت في بيت أبويها.

– -ضعف استعداد بعض الفتيات وتأهيلهن في المرحلة الجامعية لاتخاذ القرار وتحمل مسؤولية الزواج بالأخص في مراكز المدن إذ تتغير أفكارهن تجاه أهمية الزواج في حياتهن كذلك يتأثرن في مواصفات الزوج المفضلة لديهن .

– خروج بعض الفتيات عن الحشمة في ملابسهن ووضع مواد التجميل الصارخة والخروج بها إلى الأسواق وغيرها مما يؤدي إلى تجنب الخطّاب لها فالشاب رغم أنه قد يعاكس تلك الفتاة إلا أنه عندما يرغب بالزواج لن يختار إلا المحتشمة التي لم تطلها العيون.

اقرأ ايضا : كلمه عانس – اسباب تاخر زواج البنات

– التغيرات الاجتماعية التي حدثت في المجتمعات الخليجية والعربية ومنها عدم التواصل بين الأقارب والجيران.
– رفض أهل الفتاة لعريس ترغب الارتباط به ومحاولتهم إجبارها على الارتباط بمن يرونه مناسبا لها من وجهة نظرهم. – غلاء المهور والنفقات العالية لإتمام الزواج وإنفاق المبالغ الهائلة للاستعداد لحفل الزواج ومتطلباته مما يؤدي إلى عجز الشباب عن تلبيتها فيجد نفسه بين أمرين إما الارتباط مع تحمل الديون أو العزوف عن إتمام الزواج.

– وصول المرأة إلى مراحل متقدمة في التعليم قد يجعل الرجل يحجم عنها ولا يرغب بها كونها قد تضع نفسها موقع الند مع زوجها ورغبته في الارتباط بصغيرة السن قليلة العلم اعتقاداً منه أنها أكثر طاعة ويمكن تشكيلها على الصورة التي يرغبها.
– رغبة الفتيات في إكمال الدراسات العليا ونهل العلم بينما لا يحبذ الرجال الارتباط بمن هن أكثر تعلماً منهم مما يجعلهن  عرضة للبقاء من دون زواج.

– ضعف رغبة الشباب في إكمال التعليم العالي مما يحدث فجوة بينهم وبين رغبة الفتيات في الحصول على درجات عليا للتعليم وهو ما أشارت إليه إحصاءات دراسة أجراها مجموعة من الباحثيين في إحدى دول الخليج أن 28% من العينة أيدوا أن يقل مستوى تعليم المرأة عن تعليم الزوج، بينما أيد وفضل 53% منهم تساوي تعليم المرأة
والرجل وأكد 79% منهم وجود أزمة زواج بين الذكور والإناث بسبب غلاء المهور واختلاف وجهات نظر الشباب.

– تعرض الفتاة والشاب إلى المؤثرات الإعلامية كالبرامج الفضائية ( المسلسلات أو النجوم)
والتي تغير من تطلعاتهم إلى الزواج – عمل الفتاة وتبوؤها المناصب العليا يولد تخوف عند الخاطب من الإرتباط بها لما يحمله شباب مجتمعاتنا من اتجاهات خاطئة تجاه المرأة العاملة وبالذات التي تتقلد المناصب العليا تجاه أفكارها
وسمات شخصيتها وكونها ناجحة كزوجة.

هناك معايير تختلف..

وراء تأخر زواج الفتيات يعود إلى أن هناك معايير اجتماعية وهي تختلف من مجتمع إلى آخر ومن زمن إلى آخر
وفقاً للمتغيرات التي تصاحب المجتمع ثقافياً واقتصادياً وتربوياً ومنها المعايير البيولوجية للمرأة والتي تترواح بين 15 سنة و35 سنة اقتران بسن الإنجاب. ومعايير تربوية منها إنهاء الفتاة مستوى تعليمياً معيناً يمكنها من التكيف والتوافق مع زوجها والبيئة المحيطة بها لا سيما ونحن في زمن الانفتاح الثقافي المعرفي ويمكنها من تنشئة أولادها بيسر وسهولة.

أقرأ ايضا :بلدة إيطالية تقدم 30000 دولار لمن يريد الانتقال والزواج

منها أن العمل يؤثر بصورة مباشرة في تأخر زواج الفتاة بسبب انغماس المرأة في العمل ورفضها العديد من المتقدمين والخطاب ويرجع هذا إلى أسباب عدة منها كثرة الأحلام والطموحات إلى زوج المستقبل
والاعتقاد الخاطئ لدى بعض الفتيات أو أولياء أمورهن من أن الخاطب لديه أطماع في الراتب لذلك
يتم فرض شروط عدة من الفتاة أو ولي أمرها بهدف ضمان استقلاليتها الاقتصادية.

تعد الأسرة أساس المجتمع، فمنها يبدأ وعليها يعتمد، وبقدر ما تكون الأسرة متماسكة يكون المجتمع قويا ومتماسكا ومترابطا، وهذا الأساس يتكون عن طريق الزواج الذي يشبع الحاجات النفسية والجسدية والاجتماعية للأفراد، ويوفر الهدوء والاستقرار.
ولكن، هل أصبح الزواج في أيامنا مشكلة تعجز عن حلها المعادلات الحسابية، لتشكل في النهاية ظاهرة أو كابوسا يهدد الملايين من الفتيات والشبان، فيما يسمى “العنوسة”.
ففي اللغة العربية الفصحى، يقول العرب “عنست المرأة”، تعنس بالضم، عنوسا وعناسا أي حبسها أهلها عن الزواج.
ولكن هذه الظاهرة لا تقتصر على الفتيات فحسب، وإنما على الرجال أيضا، وجاء في لسان العرب “العانس من الرجال والنساء، والذي يبقى زمانا بعد أن يدرك لا يتزوج”، ووفق التطور الزمني للمجتمع يختلف مفهوم العنوسة في المجتمع القروي عن المجتمع المدني، والعنوسة بالمجتمعات أمر نسبي تبعا لتطور الأعراف ومستجدات الحياة، وعبر الزمان، وفي المجتمعات الحالية نرى أن سن الزواج أخذ بالارتفاع.

أنواع العنوسة

النهج العنصري لكلا الجنسين، كالمواصلة في الدراسة والعمل، بالإضافة الى الحركات التحررية التي تطالب بخروج المرأة من الحياة التقليدية.
– النهج المعاشي نتيجة انتشار البطالة وارتفاع تكاليف الحياة، وصعوبة الحصول على مسكن، وتأثيث مستلزماته كافة وغلاء المهور.
– عنوسة اختيارية، ولكلا الجنسين، وتتم بمطلق الإرادة وبكامل التصميم، وذلك لعدم الرغبة في تحمل المسؤولية للأسرة والأطفال.
– عنوسة قسرية، ولكلا الجنسين، والتي تكون ناتجة عن ظروف الحياة.
الأسباب التي ساعدت على انتشار العنوسة
– الأسباب المادية، وهي تتعدد وتتداخل مع بعضها، منها ضعف الدخل العام للشباب، غلاء المعيشة، وارتفاع المهور.
– ارتفاع تكاليف الحياة وتجهيزات الأفراح.
– الإكثار من متطلبات الزفاف على الشباب.
– تكفل الفتاة بالأسرة، وعليه تضطر بعض الفتيات الى رفض كل من يتقدم لخطبتهن، بسبب إعالة أسرتها، والإنفاق عليها.
الأسباب التربوية
– غياب الوازع الديني وانتشار الانحلال الأخلاقي.
– كثرة المشاكل المتعلقة بالطلاق والتفكك الأسري، والخيانات التي تكره البعض في الزواج.
– وسائل الإعلام؛ حيث تسهم من خلال البرامج والمسلسلات في تكريس مجموعة من المفاهيم حول الأفكار الخاطئة أو المبالغة في وصف الحياه الزوجية، وربطها بنشوب المشاكل والخلافات.
الأسباب الاجتماعية

اقرأ المزيد :الفنانة السورية رغدة : الراحل احمد زكي عرض عليا الزواج ورفضت

– التشدد في التقاليد الاجتماعية، وذلك بتكريس الفوارق الطبقية، وحصر الزواج في دوائر محددة.
– التأثير في معايير الاختيار لدى الشاب والفتاة، وذلك من خلال دفعهما للمبالغة في مواصفات وشروط شريك الحياة.
– الخوف من الحياة الأسرية والمسؤوليات خوفا من الضيق.
– اختلاف المذاهب، ويتم رفض المتقدم للزواج لاعتبارات دينية وطائفية.
الأسباب الصحية والنفسية
الجانب الصحي مهم جدا في مسألة الارتباط، والأمراض قد تعيق الزواج بوسائله كافة، وعدم تقبل الشريك وأسرته للمرض سواء كان السكري أو الضغط أو القلب أو العيوب الخلقية أو الاضطرابات النفسية، وخطورتها، وهذا قد يؤدي للعنوسة سواء للذكر أم للأنثى.
الحد من ظاهرة العنوسة
– يبدأ في الأسرة، من خلال تعديل الاتجاهات السلبية والأفكار الخاطئة حول المبالغة في المهور وحفلات الزفاف والإرشاد الديني من قبل الأسرة، ومن ثم المدارس.
– المشاركة في تقوية الروابط الاجتماعية والانخراط في المجتمع.
– إعداد برامج جماعية لتنمية وعي الشباب بأهمية الزواج، وتكوين أسرة مستقلة.

تأخر الزواج وعلاقته بالقضاء والقدَر

هل تعطيل الزواج للفتاة له علاقة بالقضاء والقدر ؟ أنا فتاة أخاف الله تعالى وأصلي وتعطل زواجي كان خُطّابي قليلين جدّاً وكلهم عيوب أكثرهم في الدين ، أسأل : هل تعطيل الزواج له ارتباط بقضاء الله وقدره أم أني ارتكبت ذنباً والله تعالى غاضب مني ؟ مع أني أخاف الله بشدة وأعطاني تعالى نصيباً من الجمال ، أريد راحة لبالي بسؤالكم ، ولكم جزيل الشكر والثواب .

الحمد لله.

دلَّ القرآن والسنَّة الصحيحة وإجماع سلف الأمة على وجوب الإيمان بالقدر , خيره وشره , وأنه من أصول الإيمان الستة التي لا يتم إيمان العبد إلا بها ، قال تعالى : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد/22 ، وقال تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49 .

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تعريف الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم ( 8 ) .

وكل ما يحصل في الكون إنما هو بقدر الله تعالى ، ويجب على من يؤمن بالقدر أن يؤمن أن الله تعالى علِم الأشياء قبل وقوعها ، ثم كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، ثم شاء تعالى وجودها ، ثم خلقها ، وهذه هي مراتب القدر الأربعة المشهورة ، وعلى كل مرتبة أدلة ، وقد سبق بيان ذلك مفصَّلاً في جواب السؤال رقم ( 49004 ) فلينظر .

فالزواج وتقدمه وتأخره وتيسره وتعسره كل ذلك بقدر الله ، ولا يعني هذا أن المسلم لا يفعل الأسباب التي جعلها الله تعالى مؤدية إلى مسبباتها ، ولا يتنافى الأخذ بالأسباب مع كون الشيء مقدراً في الأزل ، فالمرء لا يدري ما كُتب له ، وهو مأمور بفعل الأسباب .

اقرأ ايضا : جديد الينا وميرا 2023

والمصائب التي يقدرها الله تعالى على العبد , تكون خيراً للمؤمن إذا صبر عليها واحتسب ولم يجزع , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .

وهذه المصائب قد تكون عقوبة على المعاصي , ولكن هذا ليس بلازم , فقد تكون لرفع درجات المؤمن , وزيادة حسناته إذا صبر ورضي …….. أو غير ذلك من الحكم العظيمة .

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال ، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟

فأجاب :

” الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء , وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم , كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) ، وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله ، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعاً في الدرجات , وتعظيماً للأجور , وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب .

فالحاصل : أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات , وإعظام الأجور , كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار ، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : ( من يعمل سوءً يُجز به ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أصاب المسلم من همٍّ ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفَّر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يُصِب منه ) ، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة ) خرجه الترمذي وحسنه ” انتهى

“مجموع فتاوى ومقالات” (4/370) .

وبما أنك تركت الزواج من هؤلاء الذين خطبوك من أجل الله وبسبب أنهم غير مستقيمين في الدين فسيعوضك الله تعالى خيراً منهم ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق/2 ، 3 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني في ” حجاب المرأة المسلمة ” ( 47 ) .

أقرأ المزيد : الأمم المتحدة الزواج المبكر في العراق يسجل ارتفاع كبير ويعد ظاهرة

فعليك أن تُقبلي على الله بالدعاء والقربات ، ولا تجزعي ، واعلمي أن رحمة الله قريب من المحسنين . والله أعلم .

5 نصائح يقدمها الشيخ أشرف الفيل

وجه الشيخ، أشرف الفيل الداعية الإسلامي، 5 نصائح لكل بنت تأخر زواجها، او حتى المرأة المطلقة وتريد الزواج.

وفي أولى نصائحه، قال الداعية: على كل بنت ان تنسى مسألة الزواج من عدمه “ولا تفكر في عريس جه ولا عريس مشي، عليكم ان تعتبروا هذا الأمر عاديا حتى ولو طرق الخطاب المنزل عليك ان تتعاملي مع هذا الأمر كأنك خارجة خروجة”.وقال الفيل في الأمر الثاني: “على كل بنت ان تلتزم بقراءة سورة البقرة يوميًا”.وأضاف الداعية، في لقائه ببرنامج، “اسأل مع دعاء”

أقرأ ايضا : راكيل ولش مسيرة صاخبة لملكة جمال وعارضة أزياء الى عالم هوليوود حتى وفاتها

المذاع عبر فضائية “النهار” أن الأمر الثالث “عندما يقولون في عريس جاي على كل بنت ان تقرأ سورة يس لوحدها أو مضافة إلى سورة البقرة، وهذا لأن يس لما قرئت له بالنية”. الأمر الرابع أوضح الفيل بأنه على كل بنت تأخر زواجها ان تأكل كل يوم على الريق 7 تمرات من أي نوع منه، فمن فعل ذلك لم يصبه سحر ولا حسد ولا سم.وبين الداعية أن الأمر الخامس هو صلاة ركعتين في الليل يومياً، وتدعو البنت بما في قلبها عسى الله أن يوفقها لما فيه الخير لها.

الفرق بين العانس والعزباء

ما الفرق بين العانس والعزباء نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل نفسية الفتاة العانس وسن العنوسة ثم الختام أسباب تأخّر الزواج تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

لعنوسة هو تعبير عام يستخدم لوصف الأشخاص الذين تعدوا سن الزواج المتعارف عليه في كل بلد، والعُنُوسة لفظ يطلَق على النساء والرجال الذين لم يسبق لهم الزواج. والعنوسة في اللغة يقصد بها عنس الرجل : أي كبر ولم يتزوج، وعنست المرأة : كبرت ولم تتزوج بينما معنى كلمة عزباء اى لم يسبق لها الزواج فهى مازالت بكر او آنسة في سن صغيرة.

اقرا ايضا :مقتل الدكتورة مايا صبحي

نفسية الفتاة العانس

قد تكون فكرة تأخر الزواج من أكثر المشاكل التي تواجه الفتيات، حيث إن المجتمع يكون أحد الأسباب في أن يكون تأخر الزواج مشكلة كبيرة. ويقول حامد همام أستاذ الأمراض النفسية بجامعة السادات، أن هذه المشكلة قد خلقها المجتمع مما تعود بالضرر على الفتيات، فما ذنب الفتاة في نصيبها بالزواج ، وقال همام إن لقب “عانس” هي السبب الأول لهذه المشكلة، فتأخر الزواج ليس بالمشكلة الكبيرة بقدر الكلمة نفسها التي تسبب أمراض نفسية للفتيات وقد يخلق المجتمع شخصيات مريضة نفسية بسبب كلمة عانس ويحدث ما يلي:
-الانحراف الأخلاقي:
قد تندفع العانس في حالة غياب الوازع الديني إلي تلبية حاجتها الغريزية وإشباع رغباتها الجنسية بإقامة علاقات منحرفة مع الرجال ، دون تفريق بين عازب أو متزوج.
-التآمر والكيد :
مشاعر الحقد والحسد قد تدفع الفتاة العانس إلي تدبير المقالب والمؤامرات للتنكيد على من هم سعداء ومستقرون في حياتهم الزوجية.
-السلوك الإجرامي: وذلك بتقبل الصور المنحرفة والمشوهة للعلاقات الإنسانية للتعويض عن المفقود ، ومنها اللجوء إلي الشذوذ وتناول المسكرات والمخدرات ، وقد يقود ذلك إلي التفكير بالانتحار.
-العدوانية :
كلمة العانس تشعر الفتاة بالغيرة من بنات جنسها المتزوجات ، ولهذا تنظر للمجتمع نظرة حسد وحقد وكراهية تعبر عنها في سلوك عصبي وعدواني تجاه أفراده .
-العزلة والانطوائية:
ملاحقة الأنظار للفتاة ومجاملتها بتمني زواجها وكثرة ترديد ذلك على مسامعها ( دون أمل ) ، تدفعها إلي الهرب من مواجهة الناس ، وتفضيل العزلة أو مصاحبة من هم في مثل وضعها على المشاركة العامة في المجتمع مثل انعازلهم عن حضور الافراح والمناسبات .

اقرا ايضا : الفنانة الإسرائيلية “نعمة إلياسي” التي طلبت الزواج من بن سلمان “تعلق مجددا”

وأكدت بعض الفتيات أن هذه الكلمة جارحة للغاية، وقد تدفع فتاة إلى كره للحياة بسبب عيب في حياتها، وليس لها ذنب فيه، كما أنها تشعر بأنها بها عيب عن باقي البنات مما يجعلها تكره حياتها.

سن العنوسة

-يخضع سنّ العنوسة إلى النّظرة الاجتماعيّة والبشريّة المتغيّرة، وليس هناك مقياس ثابت في تحديد سنّ العنوسة، كما أنّ سنّ العنوسة ونظرة النّاس إليه تختلف بين مجتمع وآخر؛ ففي مجتمع الأرياف تتزوّج الفتاة وهي صغيرة، ولا يتطلّب منها الأهل أحيانًا إكمال دراستها الجامعيّة وأحيانًا الثّانويّة، لذلك ترى الفتاة نفسها مؤهّلة للزّواج في سنٍّ صغيرة، وبالتّالي يعتبر الأهل في المجتمعات الرّيفيّة أو البدويّة الفتاة التي تجاوزت العشرين من عمرها أو الخامسة والعشرين من عمرها قد بلغت سنّ العنوسة وفاتها قطار الزّواج.

اقرا ايضا : موعد ليلة الاسراء والمعراج 2023
-وإذا توجّهنا نحو المجتمعات المدنيّة التي تعيش في المدن؛ حيث صخب الحياة العصريّة والإقبال على التّعليم نرى أهل الفتاة يحدّدون سنًّا للعنوسة متقدّماً عن حياة الأرياف، فإذا تجاوزت الفتاة سنّ الثلاثين أو الخامسة والثلاثين بدت علامات القلق تظهر على محيّا الفتاة والأهل خشية فوت قطار الزّواج، ويعود سبب تأخّر سنّ الزّواج أحيانًا للفتاة في المدن إلى أنّ الفتاة في المدينة تحبّ أن تكمل دراستها، ويتطلّب منها المجتمع ذلك أحيانًا حتّى تعمل وتساعد أهلها أو زوجها في المستقبل، كما أنّ هناك عوامل كثيرة تسبّب تأخّر سنّ الفتاة في المدينة منها: عزوف الشّباب عن الزّواج بسبب غلاء المعيشة، وارتفاع تكاليف الزّواج في كثيرٍ من المجتمعات، وتساهم المغريات التي يتعرّض لها الشّباب وما يشاهدونه في قنوات التلفاز في إعادة تشكيل وعي الشّباب وتغيير نظرتهم نحو الفتيات؛ بحيث يطلب الشباب مواصفات مثاليّة في الجمال وغيره قد لا تتوفّر لدى كثيرٍ من الفتيات، وكذلك الحال مع الفتاة التي تضع شروطًا كثيرةً أحيانًا أمام من يتقدّم لخطبتها ممّا يسبّب تأخّر زواجها .
-واخيرا على المجتمعات العربيّة والإسلاميّة حتّى تتخلّص من مشكلة العنوسة أن تحرص على التّمسك بهدي النّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم في ذلك، حين حثّ على تزويج الشّباب وتيسير أمور الزّواج أمامهم بما يعود بالنّفع على المجتمع ككلّ، فيحيى حياةً طيبةً سعيدةً بعيدةً عن الآفات الاجتماعيّة، وعلى رأسها آفة العنوسة.

أسباب تأخّر الزواج

هُنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخّر الزواج للرجال والنساء، وأبرزها ما يأتي:
-تغيّر مفاهيم الزواج لدى جيل الألفيّة الحديث
ظهرت في السنوات الأخيرة مفاهيم جديدة غيّرت نظرة فئة كبيرة من الشباب والبالغين لفكرة ومفهوم الزواج، حيث إن الزواج المُتعارف عليه منذ القدم على أنه رباط مُقدّس يُحيي روابط أسريّة تمتد جذورها الراسخة لتُغذّي جميع أفراد العائلة بالحب والمودّة، وتجعلها مُستقرّةً وآمنة لتصبح بدورها أحد دعامات المُجتمع وأعمدته المتينة وسبب لاتزانه وازدهاره، أما الزواج الذي تنظر له هذه الفئة من الشباب اليوم فقد أصبح يتبنى أفكار مُختلفة تميل لإحياء الحب والرومانسيّة والعواطف الجيّاشة دون الانقياد وراء الشراكة ومؤسسة الزواج التي في نظرهم طريقة تقليديّة بحتة وقديمة للتعبير عن الحب والرغبة في الإنجاب من الشريك، وتشارك تربية الأطفال، وبناء الأسرة، وغيرها من مقاصد هذا الزواج، حيث يختبر هؤلاء الأشخاص الزواج قبل الإقدام عليه والالتزام به طوال الحياة مع الشريك، فيؤخرونه لحين ظهور النتائج، وهو ما يتعارض مع قواعد ومفاهيم الزواج القديمة القائمة على محاولة خلق بيئةٍ اسريّة مثاليّة وبناء علاقة صحيّة وناجحة قائمة على الرضا والود والتناغم دون تحييدها بشروطٍ، أو بفترات زمنيّة، واختبارات، وشروطٍ أخرى تُعيق نجاحه.

اقرا ايضا : الزيارة الرجبية وكشف سير الطرق ورفعها

-الفروقات الاجتماعيّة وعدم إيجاد الشريك المُناسب
في بعض الأحيان يكون الفرد راغباً في الزواج لكنه غير قادرٍ على إيجاد الشريك المُناسب الذي يجعله على استعداد لمُشاركته الحياة الطويلة بسعادةٍ وهناء وينسجم معه وينجذب له بشدّة، وفي بعض الأحيان يجد هذا الشريك بعد عناءٍ، لكن تكون هُنالك فروقات في التفكير أو في المستوى التعليمي والثقافي، أو في الطبقة الاجتماعيّة، أو بغيرها من الأمور الانتقائيّة التي تُقلل من فرصة بناء مُستقبلٍ مُشرق معه وتقتل رغبته في الزواج منه لشدّة الظن بأنه غير مُناسب، أو بسبب بحثه عن الكمال الذي لا يُمكنه العثور عليه في شخصٍ واحد.
-الظروف الاقتصاديّة الصعبة
من المعروف بأن الزواج قرار مصيري يضم العديد من المسؤوليات والواجبات التي لا يحق للأزواج التهرّب منها أو التقصير في أدائها، وهو أمر قد يكون السبب وراء عدم إقدام فئةٍ كبيرة من الأفراد على هذه الخطوة التي ستغيّر من حياتهم، فالزواج يتطلب إنفاق المال والاعتناء بشؤون الأسرة، وتحمّل مسؤوليتها، وتوفير مُتطلبات العيش الكريم من أجلها، ومع غلاء المعيشة وكثرة الضرائب والنفقات المُترتبة عليه أصبح تدنيّ الدخل والافتقار لمستوى تعليمي عالٍ قد يُوفر لهم وظيفة مُناسبة ذات دخلٍ مقبول يُخيفهم، ويحد من رغبتهم في الإقدام على الزواج، وهو ما تُشير له عدّة بحوثات حديثة أجريت على فئةٍ من البالغين الذين يميلون لتأخير سن زواجهم.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights