تحقيقات وتقارير

سعد لمجرد واتهام بالاغتصاب

سعد لمجرد، مغني وراقص وممثل وكاتب كلمات وملحن ومنتج موسيقي البوب المغربي. ترعرع وسط عائلة فنية فهو ابن الفنان المغربي البشير عبدو والممثلة المغربية نزهة الركراكي. اشتهر بعد أن حطمت أغانيه العربية باللهجة الدارجة المغربية أرقاما قياسية في نسب المشاهدة على موقع يوتيوب

طلبت النيابة العامة الفرنسية سجن المغني المغربي، سعد لمجرد، سبع سنوات بتهمة “الاعتداء الجنسي”، وذلك غداة نفيه أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون قد اغتصب شابة فرنسية أو أقام علاقة جنسية معها، حسب وكالة فرانس برس.

ونقل موقع هسبرس المغربي أن الفنان اللبناني، زياد برجي، كان من أوائل الفنانين الذين عبروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن دعمهم للمجرد، وذكر الموقع أن مجموعة من المغنين المغاربة والعرب أعلنوا تضامنهم مع لمجرد، إذ يمثل منذ بداية الأسبوع الجاري أمام المحكمة الفرنسية على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية أواخر سنة 2016.

اقرأ ايضا : أغنية من أول دقيقة لإليسا وسعد تحقق 100مليون مشاهدة على يوتيوب

وقال برجي: “كلنا أمل أن تكون العدالة الفرنسية هي صوت العدالة السماوية التي نحن على يقين بأنها في صف سعد الآدمي ابن البيت الأصيل”.

ونقل هسبرس أنه طالت انتقادات عديدة الفنانين الذين انضموا إلى حملة دعم لمجرد عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضاربت الآراء بين مرحب بفكرة مساندته وبين معارض لذلك.

قال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات في باريس اليوم الخميس (23 فبراير/ شباط 2023) إن “لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب“، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته. وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب “كثيرًا ما نسمع عن (تصريحات مقابل تصريحات) لكن قبل التصريحات هناك الحقائق”.
اقرا المزيد : سعد لمجرد : “معقولة وضع العراق هيك”

الأربعاء، روى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في تشرين الأول/أكتوبر 2016.  وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا الثلاثاء ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق. وتحدث لمجرد عما حصل في سيارة الأجرة فقال “أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها”.

وأضاف “تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء (…) كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”. وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له “آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع”. واعتبر لمجرد كلامها “إشارة”، فانحنى وقبّلها “قبلة طويلة”. وعند هذه النقطة، بدأ الاختلاف بين الروايتين.

فلورا ب. قالت أمام المحكمة الثلاثاء “لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة”، ثم “تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي”. وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له “مرعوبة”، على ما قالت باكية. وواصلت لورا ب. روايتها، مشيرة إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال “عضه في أسفل الظهر ولكمه”، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حداً لهذا “الكابوس”.

شاهد ايضا :بتهمة اغتصاب وخطف فتاة اعتقال سبعة اشخاص في السليمانية

أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا يرفض التحدث عنها، فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر “بخدش مؤلم جداً” على ظهره. وأضاف “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به”، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين.

وأضاف “ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك”. ثم خاطب القاضية قائلاً “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة”.

ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على يوتيوب باكياً “في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي… كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام”.

وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا “لماذا تصرفت على هذا النحو” ما دام الأمر “سوء فهم”. وأجاب لمجرد “لا أقول إنها كذبت، بل أقول إنها وقعت في خطأ ربما”. ويصدر الحكم في القضية الجمعة.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights