عوض يحذر من زلزال عالم عراقي، اليوم الثلاثاء، من وقوع زلزال يوم 8 آذار المقبل في الشرق الأوسط بسبب ضعف وخطورة الصفيحة الاناضولية. وقال عالم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة بغداد، صالح محمد عوض، خلال لقاء مع فضائية “البلد” المصرية، إن “هناك احتمالية واردة لحدوث زلزال بناء على الحسابات الفيزيائية، ومن المتوقع حدوث زلزال يوم 8 آذار المقبل، ولكن سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا، الذي حدث يوم 6 شباط الجاري”، مبينا أن “التنبؤ بحدوث زلزال أو هزات أرضية يكون بناء على مجموعة من المؤشرات والحسابات، وبناء عليه يتم توجيه النصائح، بحدوث زلزال في مكان معين، ويمكن للجهات المعنية الأخذ بها أو لا”.
اقرا ايضا :خبير الزلال الهولندي وخريطة صالح العراقي
وأوضح محمد أن “الصفيحة الأناضولية ضعيفة وخطرة، وبدأت الهزات الأرضية تنتشر بعد زلزال تركيا المدمر، كما أن الصفيحة تتعرض لأكثر من 200 هزة تابعة للزلزال المدمر”، مضيفا أن “هناك انتشاراً للزلازل على الصفيحة الأناضولية الشرقية”.
وأشار إلى أن “وضع القمر يوم 8 آذار المقبل، سيكون نفس وضعه في 6 شباط الجاري، ولكن الزلزال المقبل سيكون الأقل في
الخسائر بسبب بعد كواكب الزهرة والمشترى والمريخ”.
اقرا ايضا : تنبؤات مرعبة للعالم الهولندي حول الزلازل مصدرها عراقي و المصري يعلق
وكان العالم الهولندي فرانك هوغربيتس حذر ايضا، من زلزال جديد في الأسبوع الأول من شهر اذار المقبل.
العالم الهولندي يعود بتوقع مرعب: استعدوا لزلزال بـ8 درجات في هذه المدن
استقطب العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، المثير للجدل، أنظار العالم، لاسيما بعد نشره تغريدات تحدثت عن زلازل ستقع في مناطق معينة، ووقعت بالفعل.
ولا يزال هذا العالم الذي ينتقد العديد من الباحثين حول العالم نظرياته التي تستند إلى توقع حدوث أي زلزال بناء على حركة الكواكب، يفجر المفاجآت حول شهر اذار المقبل.
فقد أطل هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة، قال فيها إن “تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 آذار قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جداً، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3-4 آذار أو 6-7 آذار”، مشيرا إلى أن المناطق التي يتوقع ان يضربها الزلزال هي الساحل الغربي للولايات المتحدة، والمنطقة ما بين اليابان واندونيسيا.
اقرا المزيد :زلزال مدمر وحصيلة ثقيلة في تركيا وسوريا
وجاء ذلك بعد أن أطلق قبل أيام تحذيرات أثارت الكثير من الجدل والرعب في آن، متحدثاً عن أنشطة زلزالية صغيرة في الفترة ما بين 25 و26 من شباط الحالي، إلا أنه حذر من أن “الأسبوع الأول من شهر اذار سيكون حرجاً!”.
يذكر أن العديد من الخبراء والدراسات كانوا أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.
كما انتقد العديد من العلماء نظريات هوغربيتس، نافين مسألة ارتباط حركة الكواكب وتموضعها بالنشاط الزلزالي.
