تحقيقات وتقارير

أحد خريجي دفعة لندن يرد على هبه المشاري

أحد خريجي دفعة لندن  ابن الموصل “فارس المجذاب” وأحد خريجي دفعة لندن يرد على المسلسل الكويتي الأخير الذي يعرض في رمضان ” دفعة لندن”
دفعة لندن أثار عرض الحلقه الاولى من مسلسل (دفعة لندن) على قناة ال أم بي سي السعوديه للكاتبه الكويتيه هبه المشاري جدلآ واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما فيه من إهانه واضحه للعراقيين عموما والطلبه المبتعثين خصوصا ولأنني أحد الطلبه المبتعثين في تلك الحقبه و شاهد على عصرها آثرت أن أرد عليها بالدليل الملموس
قبل كل شيء أقول لك يا هبه المشاري أنك كويتيه لكنك غير محسوبة على الشعب الكويتي الشقيق فأنت ممنوعة من الكتابة حتى داخل الكويت نفسها و أنك مازلت تعيشين فوبيا أحداث آب 1990 وترفضين نسيانها أو تجاوزها
ثانيا أنا أحد طلاب (دفعة لندن) التي كتبت عنها في مسلسلك كوني أبتعثت للدراسه في الأكاديمية الملكيه البريطانيه ساندهرست RMS في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم يومها كان بلدي العراق يخوض غمار حرب بالإنابه عنك وعن الخليج العربي بصوره عامه وكانت خزينته منهكه بفعل فاتورة الحرب الباهضه لكن الأمور لم تصل حد التسول من أشقائه و جيرانه
أحد خريجي دفعة لندن يرد على هبه المشاري
أحد خريجي دفعة لندن يرد على هبه المشاري
وعني شخصيآ قبل مغادرتي للعراق تم صرف مبلغ 2000$ على شكل صكوك المسافرين (travellers cheque) وهو نظام مصرفي راقي جداً كان يعمل به في تلك الفتره.
منذ أول خطوه وطئتها في مدينة لندن وحتى تاريخ التحاقي بمدرسة اللغه في بيكنسفيلد كانت كل المصاريف تدفع من الحكومه العراقيه (سكن و طعام و ملابس) وبعد التحاقي بالدوره كان يدفع لي شهريا مبلغ قدره1200$ مصرف جيب فقط يصلني بصك بالبريد مع بداية كل شهر وكان لدي حساب في اثنين من كبريات بنوك بريطانيا هما ناشيونال وستمنستر بانك و لويدز بانك وقد ارفقت بطاقات الدفع الالكتروني لهما واللتان مازلت أحتفظ بهما حتى هذا اليوم وهذا هو حال كل المبتعثين فهل تتصورين أنهم كانوا بحاجه للتسول أو العمل كخدم
أحد خريجي دفعة لندن يرد على هبه المشاري
أحد خريجي دفعة لندن يرد على هبه المشاري
ختاما ارفق لك يا هبه المشاري صوره ل (دفعة لندن) عام 1985 في مدرسة اللغه في ساندهرست وهي تخلو ممن يحمل جنسيتك فقد فشل و غادر الدوره قبل أن تلتقط هذه الصوره وأن الصوره فيها العديد من أمراء الخليج و شرق آسيا (أعتذر عن ذكر الأسماء) يومها حصل على المرتبه الأولى إبن بائع الماشيه العراقي فارس اسماعيل احمد
عشت غانمآ و سالمآ يا عراق
هبة مشاري
هبة مشاري
ردا على مسلسل دفعة لندن. سأتكلم من باب كوني استاذ جامعي منذ الثمانينيات ومطلع على البعثات الخارجية منذ عشرينات القرن الماضي. اولا .أن العراق لا يرسل اي طالب الى اي بلد دون أن يوفر له راتبا شهريا مجزي جدا حتى ايام النظام الملكي الذي كان فية حال العراق فقيرا . ثانيا. أن الطلاب الذين كانوا يذهبون على نفقتهم الخاصة كانوا يتحولون إلى طلبة تنفق عليهم الدولة بعد السنة الأولى وكان راتبا مجزي جدا . ثالثا . متى ارسلت الكويت طلبة الى لندن فقد كان حلم الطالب الكويتي أن يقبل في كلية طب بغداد التي كان معيارها أعلى من كلية لندن الطبية رابعا .كان حال الكويت مزري اقتصاديا لذلك قرر العراق ومنذ الثلاثينيات مساعدة الطلبة الكويتيين والبحرانين للدراسة في العراق على نفقة الدولة العراقية . خامسا في الفترة التي ازدهرت فيها الكويت كان العراق أيضا مرتفع المستوى المعيشي في السبعينات وما بعدها . سادسا .كان أهل الكويت وشرق السعودية ينتظرون قدوم الصيف للمجئ البصرة للعمل في قطف وكبس التمور وكانوا
يعيشون في خيم بالية حتى ستينيات القرن الماضي. سابعا. اول طبيبة نسائية فتحت عيادة في الكويت في الخمسينيات كانت عراقية . ثامنا. لم تكن في الكويت ثانوية إلا في عهد متاخر وكان طلبة الكويت ياتون الى ثانوية البصرة حتى أربعينيات القرن الماضي تاسعا. عندما بدأ التعليم في الكويت في الخمسينيات كان الأساتذة عراقيين . عاشرا .لم يكن في الكويت حتى الثلاثينيات من القرن الماضي مهندسا او طبيبا او معماري في الكويت غير عراقي. احد عشر. أن النظام الصحي في انكلترا يقوم على الأطباء العراقيين وهذا ماقال وزير الصحة البريطاني قبل ١٥ سنة عندما طلب منه أن يكون الركيزة الأساسية في انكلترا في الطب من البريطانين حيث قال لو استغنينا عن كل الأطباء فلن نستطيع الاستغناء عن الأطباء العراقين فإن
مؤلفة مسلسل دفعة لندن الكاتبة الكويتية هبة مشاري
مؤلفة مسلسل دفعة لندن الكاتبة الكويتية هبة مشاري
خروجهم يعني انهيار الخدمات الطبية في انكلترا وخصوصا التخصصات الدقيقة ومن يشكك بهذا القول علية أن يرجع إلى خطاب الوزير البريطاني. اثناعشر. اقول لن تنفع الكويت هذه الترهات فان العراق سيد الدنيا وعماد الكون فأننا نحن من علم الشمس كيف تشرق. لن تنفعكم هذه الأشياء والأحقاد بل إنها ستضر باجيالكم القادمة لانكم ستخلقون توترا دائمي بين البلدين وتعرفون أن المستقبل للعراق ومهما كبرت الكويت لن تتجاوز العراق وأمريكا سوف تتحول في سياساتها في السنوات القادمة وتتغير مصالحها وحينها لن تنفعكم الحماية الأمريكية من غضب شعب عظيم تحاولن اذلالة. ارجو مشاركة هذا المنشور من أجل الهدف الوطني د علي النشمي‏”‏
المصدر من هنا 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights