إيران تزيل لوحة نمر النمر من الشوارع بعد عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية
وقد تسبب الاعتداء على السفارة السعودية آنذاك في طهران إلى قطع المملكة كامل العلاقات مع إيران.
الجدير بالذكر أن المملكة وإيران اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
اقرا المزيد : مصادر : ان وزارة الداخلية السعودية حاولت في الايام الاخيرة مساومة العائلة بشأن تغيير الحكم على الشيخ نمر النمر
إيران :
السلطات الأمنية تزيل لوحة "شارع نمر النمر" التي كانت قد وضعتها مقابل القنصلية السعودية في مشهد ، قبيل وصول الوفد السعودي .
—— pic.twitter.com/SUjTlEElpA— حسين الغاوي (@halgawi) April 9, 2023
وكشفت صحيفة كويتية أن السلطات الإيرانية أزالت لافتة تحمل اسم رجل دين شيعي سعودي أمام سفارة الرياض في طهران، كانت قد رفعتها إبان الأزمة بين البلدين عام 2016.
وذكرت صحيفة “الجريدة”، أنه جرى يوم السبت، إزالة لافتة تحمل اسم “شارع نمر النمر” من شارع السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
وكانت الصحيفة ذاتها، أول من نشر في فبراير الماضي، معلومات عن قيام الصين بمساعٍ وتحركات دبلوماسية على خط الوساطة بين إيران والسعودية، والتي تمت لاحقاً في 10 مارس الماضي.
كما انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر شارع السفارة السعودية بعد إزالة اللافتة التي كانت تحمل اسم “النمر”.
وجاءت هذه الخطوة، بالتزامن مع زيارة فريق فني من الخارجية السعودية للعاصمة الإيرانية طهران، عقب شهر من اتفاق البلدين على استئناف العلاقات الثنائية وفتح السفارات.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، أن الفريق المعني بمناقشة آليات إعادة افتتاح سفارة السعودية وقنصليتها العامة في إيران وصل إلى العاصمة طهران.
اقرا ايضا :“بالصور “تظاهرات منددة في نيودلهي بالجريمة النكراء لـ آل سعود بحق الشيخ نمر النمر
وكان الجانبان اتفقا في 10 مارس الماضي، بالعاصمة الصينية بكين، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 7 أعوام، وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين.
وكانت إيران قررت في أغسطس من العام 2016، إطلاق اسم رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، الذي أعدمته الرياض في يناير من العام ذاته، على الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية.
وأثار إعدام النمر موجة من الغضب في إيران، وهاجم متظاهرون السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد (شمال شرقي) البلاد وأحرقوهما، فردت الرياض بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، والذي استمر حتى هذا العام.