مقالات

نزار السامرائي…الفن ابتهاجاً!!

نزار السامرائي،،،،الفن ابتهاجاً!! منذ بداياته الأولى توهجت رغبات نزار السامرائي، الروحية ليندفع سريعاً باتجاه اللعبة الجمعية كرة القدم، حالماً بان يكون لاعباً متميزاً بين صفوف المنتخب الوطني، متخذاً من بيليه رمزاً مهماً يسعى لان يكون شبيهاً به، لكن هذه الرغبات الجامحة ما لبثت احلاماً اشد وضوحاً ان فتتها لتتلاشى، وتغدو مجرد ذكريات بعيدة توهج اعماقه
نزار السامرائيالفن ابتهاجاً
نزار السامرائي…الفن ابتهاجاً!!
بين هنيئة وأخرى، اكتشف نزار السامرائي ان ثمة طريق يحقق طمأنينة نفسية، ويمنح الروح الفة غير معهودة ،روح تسعى داخل مساحات من المعاينة والتفحص والاكتشاف ،اختار السامرائي الطريق الأصعب، لكنه الأكثر ثباتاً ورقة ومعرفة لمعاني العقل وعظمته،
نزار السامرائيالفن ابتهاجاً
نزار السامرائي…الفن ابتهاجاً!!
تصورات نزار السامرائي عن التمثيل، واساسياته كانت
بسيطة، لا تتجاوز تقليد مشاهير نجوم السينما، أولئك الذين مجتمعات إنسانية كاملة كيف تتذوق الجمال وتسبر اغوار قواه التأثيرية المانحة للأرواح ارتياحاً اخاذاً، تلك اللحظات أحدثت انقلاباً نفسياً في أعماق
نزار السامرائي الذي سلك الطرقات الصعبة من اجل الوصول الى مراميه وغاياته ،يتوقف لمرات مراقباً خطاه شاعراً بالعجز الذي ينتاب روحه القلقة، مندفعاً
الى امام احايين كثيرة فرحاً لأنه امسك برأس الخيط الذي دله على غايته ومبتغاه، استقرت الروح القلقة لنزار السامرائي وانتقلت كليته تبحث عن التميز،
نزار السامرائيالفن ابتهاجاً
نزار السامرائي…الفن ابتهاجاً!!
واثبات الوجود، اصبح نزار السامرائي ممثلاً فاهماً لمهام الفن ومتطلبات وجوده واهميته الاجتماعية والجمالية ، التي تمسك بها بشدة منصتاً الى كل ما يقال عنه، متفاعلاً معه بقوة افادته فيما بعد كثيراً،
نزار السامرائي (11 نوفمبر/تشرين الثاني 1945- /تشرين الأول 2020 ولد في مدينة الحلة محافظة بابل، وتوفي في بغداد.
بدأ مسيرته الفنية مع المسرح عام 1966 حين شارك بأعمال كثيرة، أهمها مسرحية «بيت أبو كمال» ليقدم بعدها قرابة
الخمسين مسرحية، إضافة لخوضه تجربة الإخراج في أكثر من عمل. وشارك في عشرات المسلسلات والسهرات التلفزيونية والأفلام، منها «بغداد خارج بغداد»، و«عطارد»، و«البديل» و«عندما تُسرق الأحلام»، كما قدّم أكثر من 20 فيلما مثل «بيوت في ذلك الزقاق»، و«الملك غازي»، و«القادسية» وغيرها الكثير. لكنه ظل وفيا لمعشوقته ولفريقه الاثير القوة الجوية إلى جانب طبعا المنتخب الوطني العراقي، ويعتبر الفنان السامرائي من اشد المعجبين والمغرمين بنادي القوة الجوية الرياضي.
نزار السامرائيالفن ابتهاجاً
نزار السامرائي…الفن ابتهاجاً!!

أفلام

* بيوت في ذلك الزقاق 1977.
* الباحثون 1978.
* القادسية 1981.
* عيون لا تنام 1981.
* الحدود الملتهبة 1984.
* صخب البحر 1987.
* العملية 911 1993.

المسلسلات

* فتاة في العشرين 1979.
* ذئاب الليل ج2 1996.
* أسد الجزيرة 2006.
* عندما تسرق الأحلام 2008.
* عائد من الرماد 2010.
* ذئاب الليل ج1 1
تأمل تلك السيرة الإبداعية المتميزة، تدفع الى الزهو
والارتياح لأننا نتأمل فناناً مؤثراً كسب ود المتلقي
واسهم في إشاعة المحبة والرقي والجمال!!

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights