كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، عماد الاسدي، معلومات جديدة عن “طريق التنمية” وموعد اكتمال المشروع.
قال الاسدي؛ في تصريح متلفز ، ان :”مشروع طريق التنمية ستنقل العراق لمصافي الدول المتقدمة، وقطاع النقل هو الوحيد الذي لن يتوقف ابان ازمة فيروس كورونا”، مبيناً ان “طريق التنمية طريق اقتصادي تكاملي من ناحية الاستدامة والبيئة، كنا ستكون لدينا مدن اقتصادية ذكية متكاملة ضمن طريق التنمية”.
اقرا ايضا : مؤتمر طريق التنمية ببغداد والدول المشاركة
وأضاف، ان “مشروع طريق التنمية لديه منافسون مثل ايران وإسرائيل، وهو يضمن اختصار المسافة من العراق لتركيا الى أوروبا، وميزات الطريق تشجع نقل البضائع مرة واحدة من الفاو لأوروبا”.
واشار الى “كلفة مشروع طريق التنمية 17 مليار دولار لخمس سنوات والباب سيكون مفتوح للاستثمارات، وهناك تلهف كبير للدول المؤتمرة اليوم للارتباط بالمشروع وكل الدول المحيطة بالعراق ترغب بالاستثمار بطريق التنمية”.
وتابع الاسدي “مشروع طريق التنمية لن يتلكأ لان منهج الحكومي تنفيذي، وكل الأحزاب المشاركة بتشكيل الحكومة تدعم طريق التنمية الذي سيوفر مليون وظيفة”، واصفاً طريق الحرير بـ”لعبة سياسية مابين الغرب والشرق وحجم تصدير الصين الى أمريكا 10%، ولا يوجد طريق حرير قائم وملموس حتى اللحظة”.
اقرا ايضا : تفاصيل مهمة عن طريق التنمية
واردف، ان “الشراكات مع الدول المحيطة ستكون استثمارية اقتصادية بحتة، اما نسبة الإنجاز بميناء الفاو فقد بلغت 55% وهو جزء مهم من طريق التنمية”، معللاً عدم حضور الوزير الكويتي الى المؤتمر “لسبب بروتوكولي وحضر السفير”.
وختم الاسدي، ان “سفراء أوروبيون اتصلوا مطالبين بحضور مؤتمر طريق التنمية بدالذي هو بمرحلة دراسات اولية وسيكتمل في 2028-2029، والمشروع سيمر على 10 محافظات وسيتم انشاء مناطق اقتصادية، والقوات الامنية هي من ستؤمن الطريق وسيكون خارج المدن وفرصة لأنشاء مدن جديدة”.
لجنة النقل والاتصالات النيابية
كشفت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية، زهرة البجاري، عن تفاصيل مهمة عن طريق التنمية , وقالت البجاري في تصريح صحفي، ان :”طريق التنمية ليس هو فقط لنقل البضائع كما يعتقد بل ستكون هناك مدناً مستدامة في هذا الطريق وعبر 15 محطة وكلها ستكون مدنا صناعية واخرى ترفيهية ومجالات للعمل”.
وأضافت ان “المشروع سيوفر 100 ألف فرصة عمل ويربط ميناء الفاو بأوروبا”.
وقالت البجاري انه “وخلال 5 سنوات مقرر ان تنجز المرحلة الأولى من هذا المشروع أي في عام 2028 وبكلفة 17 مليار دولار”.
وعدت “الطريق بوابة لارتباط العراق بالتجارة الدولية ونافذة للعالم وتبادل للمصالح مع دول الجوار والإقليمية في من ستساهم بتعزيز الاستقرار السياسي في العراق”.
اقرا أيضا : مؤتمر طريق التنمية ببغداد والدول المشاركة
يشار الى ان العاصمة بغداد ستستضيف السبت المقبل مؤتمراً لوزراء النقل لدول الجوار العراقي ودول مجلس التعاون لدول الخليج؛ بهدف مناقشة المشروع الواعد المتمثل بطريق التنمية الستراتيجي (القناة الجافة)، الذي يشكل المسار الحيوي والمهمّ لجميع بلدان المنطقة والعالم.
ويبلغ طول الطريق المستهدف في المشروع المُعلن نحو ألف كيلومتر يبدأ من موانئ البصرة أقصى جنوبي العراق المطلة على مياه الخليج العربي، وصولا إلى المثلث العراقي التركي السوري من جهة منطقة فيش خابور، ويبلغ الوقت المتوقع لقطعه في حال أنجز الطريق بين 12 و16 ساعة للسيارات، وأقل من ذلك للقطار في حال تم إنجاز سكة الحديد فعلا، والتي يوجد جزء كبير منها ويمكن أن يدخل ضمن خط الطريق بعد عمليات تأهيل تخضع لها.
مدن سكنية وصناعية وترفيهية ستشيد على طول طريق التنمية
أكدت لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب، اليوم الخميس، أن مشروع طريق التنمية سيشهد إقامة مدن سكنية وصناعية وترفيهية على طول مساره، فيما أشارت إلى أن الطريق سيضيف موارد اقتصادية كبيرة تضاهي النفط.
وقالت رئيس اللجنة، زهرة البجاري، في تصريح : إن “مشروع طريق التنمية مهم جداً، ومؤتمر السبت المقبل بحضور دول الإقليم وجوار العراق ودول الخليج سيكون مؤتمراً كبيراً لإطلاق نقطة الصفر للمشروع”.
وأشارت البجاري، إلى أن “مشروع طريق التنمية من المشاريع الستراتيجية المهمة، وهو ليس مجرد طريق بري وسككي وإنما ستكون هناك مدناً سكنية وصناعية وترفيهية على طول الطريق وفي كل محافظة، وستكون هناك مدينة جديدة على طريق التنمية”.
وأوضحت، أن “المشاركة في الطريق ستكون لعدة دول لأنه سيخدمها وسوف يختصر الكثير من الوقت والجهد والأموال المهدورة بسبب استخدام الطرق البحرية الأخرى والطرق البرية البعيدة، فالعراق يعد نقطة ترانزيت سريعة وكبيرة تختصر المسافات”، مضيفة، أن “المشروع سوف يستقطب الاقتصاد ويستغل الأيدي العاملة من خلال تنفيذه أو بعد تشغيله، إضافة إلى موارد اقتصادية كبيرة تضاهي النفط”.
وتابعت أن “قيمة المشروع تبلغ 17 مليار دولار، لكن المشروع سيكون استثمارياً للدول المشاركة وكل دولة بإمكانها إنجاز جزء من المشروع”، لافتاً إلى أنه “من المؤمل أن ينجز المشروع ويكتمل خلال 3- 5 سنوات، وآلية الاستثمار سوف تناقش بعد عقد المؤتمر مع الدول المشاركة”.
وبينت أنه “من الممكن تشكيل هيئة تدير هذا المشروع تحت مسمى “هيئة التنمية”، لأن المشروع ليس طرقاً وجسوراً وسككاً وصناعة وتجارة فقط، وإنما كل الوزارات والقطاعات سوف تشارك في المشروع لتكون الهيئة هي حلقة الربط بين الوزارات”.
وأعلنت وزارة النقل، أمس الأربعاء، عن الدول التي ستشارك في مؤتمر طريق التنمية المزمع عقده السبت المقبل، مؤكدةً، أن المؤتمر سيشهد الإعلان رسمياً عن مشروع طريق التمنية ومعرفة الدول المشاركة بالمشروع.
وذكر بيان للوزارة، ، أن “الوزارة تواصل استعداداتها لمؤتمر طريق التنمية، بتوجيه من اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر، التي يرأسها وزير النقل رزاق محيبس السعداوي”.
وأَضاف البيان، أن “الدول التي وجهت إليها وزارة النقل دعوةً لحضور المؤتمر، هي (السعودية، تركيا، سوريا، الأردن، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، عُمان، و إيران)، وقد أكدت جميع هذه الدول رغبتها في الحضور والمشاركة في فعاليات المؤتمر”.
وأشار إلى، أن “المؤتمر سيعقد في القصر الحكومي داخل المنطقة الخضراء، يوم السبت المقبل (27 أيار الحالي)، ويستمر ليوم واحد فقط”.
وأكد البيان، أن “المؤتمر سيشهد الإعلان رسمياً عن المشروع من أجل معرفة الدول التي ترغب بشكل جدي في الالتحاق بالمشروع”.
اقرأ ايضا : الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين
وفي ما يخص التغطية الإعلامية، أشار البيان إلى، أن “مركزاً صحفياً سيكون على هامش المؤتمر، كما ستكون هناك تخاويل دخول للإعلاميين لتغطية المؤتمر بالتنسيق مع وزارة النقل”.
مستشار رئيس الوزراء: طريق التنمية سيوفر 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر صالح الأسدي، اليوم الثلاثاء، أن مشروع طريق التنمية سيوفر 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى ومليون فرصة بعد إكماله وإنجازه، فيما أشار الى ان مسار القطار ضمن المشروع سيمر بـ(13 ) محافظة.
وقال الأسدي في تصريح : إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوضح في أكثر من مرة ان العراق سيبدأ بنهج اقتصادي جديد يجمع الأطراف العربية وغير العربية في المنطقة وخاصة دول الجوار الى منهج اقتصادي مستدام يضمن ازدهار وتطوير المنطقة”، مبينا أن “مشروع طريق التنمية هو العصب الجديد للاقتصاد العراقي”.
وأضاف، أن “المشروع سيتضمن فقرات متعددة تزيد من كفاءة أداء الاقتصاد العراقي ومجتمعات الدول المجاورة”، مشيرا الى أن “الخارطة الاقتصادية في المنطقة هي تبادل تجاري مهم بين الشرق والغرب، والعراق يقع في جزء مهم بهذه المنطقة”.
وأكد ان “الدول المدعوة لإطلاق مشروع طريق التنمية أكدت حضورها لمؤتمر وزراء نقل دول الجوار ومجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد يوم السبت المقبل وسيتضمن إطلاق المشروع”، لافتا الى أن “هذه الدول مهتمة بهذا المشروع الاقتصادي المهم”.
وبين أن “المشروع حيوي وسيوفر استدامة مالية ومجتمعية والمحافظة على البيئة وفتح مجالات متعددة”، منوها الى أن “المشروع سيوفر كمرحلة أولى 100 ألف فرصة عمل، وممكن ان يصل الى مليون فرصة عمل عند إنجازه”.
ولفت الى أن “المشروع سيتضمن موانئ ومدن صناعية وسكنية جديدة إضافة الى المطارات”، موضحا أن “تنفيذ المشروع سيكون باتجاه الصحراء بهدف استصلاح الأرض للزراعة وللصناعة وللتجارة، كما أن مسار القطار ضمن المشروع سيمر في 13 محافظة”.
وذكر أنه “لا توجد اي مشكلة تواجه المشروع”، مبينا أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النقل رزاق محيبس السعداوي يشرفان بشكل مباشر على المشروع بأدق التفاصيل”.
طريق التنمية سيحول العراق من “الغنيمة” إلى صاحب القرار
اعتبر رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الخميس، ان مشروع “طريق التنمية” سينقل العراق من مرحلة “المغنم” الذي تتقاسمه الدول الى مرحلة صاحب القرار والشريك في حركة الاقتصاد والتجارة العالمية.
واكد السامرائي في تغريدة ، دعمه بـ”قوة لكل مشروع اقتصادي يسهم في نهضة البلاد”.
اقرا المزيد :إيلام وديالى الاتفاق على انشاء سوق حدودية بين إيران والعراق
وتحتضن العاصمة العراقية بغداد، يوم السبت المقبل، مؤتمراً لوزراء نقل دول الجوار ومجلس التعاون الخليجي لمناقشة مشروع “طريق التنمية الاستراتيجي”، الذي يربط البصرة على مياه الخليج العربي بالأراضي التركية، والذي اتفقت عليه بغداد وأنقرة ضمن مشروع تعاون تجاري واقتصادي ضخم بين البلدين.
