شبكة عراق الخير
  • Recent Articles

    الجشعمي بني لخم

    أنواع الصقور وأسمائها بالصـــور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وأسعد الله
    صباحكمــ/مسائكمــ
    ... إقرأ المزيد
    الجشعمي بني لخم يوم أمس, 11:44 AM
    عامر العمار

    لسانك هو اكثر الاعضاء حركة واخطر شئ عليك

    لسانك هو اكثر الاعضاء حركه واخطر شئ عليك

    عناصر الموضوع:
    1. الغيبة.
    2. النميمة.
    3. الكذب

    الحمد لله الذي خلق لنا من الجوراح ما نعبده بها ونشكره، نحمده سبحانه ونثني عليه، ومن هذه الجوارح التي خلقها الله لنا اللسان، فهو أعظمها أثرا، وأشدها خطرا، فإن استعمل فيما يرضيه جلب الحسنات، وأن استعمل فيما يسخطه جلب السيئات، فبكلمة واحدة يقولها العبد يرضى الله بها عنه إلى يوم يلقاه، وبكلمةٍ واحدةٍ يقولها العبد يسخط الله بها عليه إلى يوم يلقاه، وأعظم البلاء على الإنسان في الدنيا فرجه ولسانه، فمن وقي شرهما فقد وقي أعظم الشر، فينبغي للعاقل أن يحفظ لسانه أكثر من حفظه لموضع قدمه، وكان بعض السلف يحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة.

    الغيبة
    وللسان له آفات كثيرة ومنها الغيبة، وقد ضبطها النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الضابط الجامع المانع المحكم وهو قوله : ((ذكرُك أخاك بما يكْرهُ)) مسلم (2589).

    فإذا ذكرته بشيءٍ فيه عيب له تصريحاً أو تلميحاً أو إشارةً، سواء كان ذلك في بدنه أو دينه أو دنياه، أو نفسه أو خلقه أو خُلقه أو ماله، أو ولده أو زوجته أو خادمه أو ثوبه، أو حركته أو طلاقته، أو عبوسته،أو مهنته ونحو ذلك، سواءً كان لفظاً أو إشارةً أو رمزاً فإنها غيبة.

    قالت عائشة رضي الله عنها: قلت للنبي صلّى الله عليه
    ... إقرأ المزيد
    عامر العمار 03-26-2024, 09:49 AM
    شبكة عراق الخير والمحبة

    قبائل غزية

    نرفق لكم بالأسفل دراسة عن قبائل غزية القيسية المضرية قام بها عضو اتحاد المؤرخين العرب وامين نسب قبيلة المسعود فى العراق الشيخ كاظم مراد حمزة المسعودي



    إلى قبائل غزية هوازن القيسية المضريةالعدنانية
    كتبتْ العرب أنسابها على أسس أربعة :-
    أولاً :- الولادة وهذا أقرى أساس وأحكمه وعليه تجرى أحكام شريعة الإسلام في الحل والحرمة والمواريث وغير ذلك وهو النسب الصريح والأصل الصحيح واليه الإشارة بقوله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل ) وقوله ïپ¥ :
    ( ما افترقت فرقتان إلاّ كنت في خيرهما ) .

    ثانياً :- الحلف وذلك أن يترك الرجل عشيرته ويحالف غيرها لأسباب منها الهجرة من بلاده إلى من حالفهم لغرض من الأغراض نحو أن يصيب دما في قومه ، فيخاف منهم أو تكثر جرائره فينفونه أو تقع حرب بين بطن من قبيلة وبين بطونها الأخرى ، فلا يقوى هذا البطن على تلك البطون فيحالف طائفة أخرى يتقوى بهم على قومه أو يفارق البطن عشيرته طلبا للريف أو يسافر الرجل لتجارة فيقيم ويتزوج فيهم فينتسب إليهم بالحلف تارة والدخالة أخرى وينتسب إلى عشيرته آوِنة أخرى وهكذا كثيرا في العرب كحذيفة بن اليمان العبسي حليف الأنصار وقيس بن المكشوح الأحمسي حليف مراد وأمثالهم كثير ومن القبائل بجيلة وخثعم وعك فإنها عدنانية قد انتسبت في قحطان في قبائل أخرى ندع ذكرها للاختصار ومن هذا القبيل النخع عند من نسبهم إلى أياد .

    ثالثاً :- الولاء وهذا إنما يكون بالعتاقة فإن العتيق يكون ولائه لمن أعتقه وينسب إليه على عادة العرب وقد قررته الشريعة الإسلامية قال النبي ïپ¥ :
    ( مولى القوم منهم ) وعلى هذا جرى الكثير من الفقهاء على حرمة الصدقة على موالي العلويين والهاشميين لهذا الحديث .ورد في حق سلمان الفارسي ( سلمان مِنّا أهل البيت ) لأنه عتيق رسول الله ïپ¥ اشتراه من اليهود فأعتقه ومن هذا القسم الكثير من العرب عمار بن ياسر مولى بني مخزوم وأصله عنسي من مذحج ومن أراد أن يعيب عمار من جفات العرب أطلق عليه اسم العبد ومن هذا القسم زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله ïپ¥ ، وفي محدثي أهل السنة البخاري ينسبونه الجعفي لأنه مولى جعفي وهو فارسي أو تركي وفي محدثي الشيعة زرارة بن أعين ينسبونه الشيباني وهو مولى لبني شيبان وأصله فارسي ، وأمثال ذلك كثير وقد توسعت العرب في الإسلام فأطلقت اسم الموالي على عموم العجم من دون فرق بين الحر الأصلي منهم ومن أعتق فتحرر وكذلك أطلق عليهم اسم الحمراء أيضا لحمرة ألوان العجم ولهذا يقول الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين ïپ¥ : ( غلبتنا عليك هذه بالحمراء ) .

    رابعاً :- التبني وهو الإدعاء ويقال لمن ثبت نسبه بهذا السبب الدعي والملصق ويكنى عنه بقدح الراكب و الزنيم أيضاً وكان التبني شائعا في الجاهلية فأبطلته السنة المحمدية وهدمه القرآن المجيد فقال تعالى (ما جعل الله أدعيائكم أبنائكم )
    وقال ( أدعوهم لآبائهم فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فرد القسم الذي لا يعرف نسبه إلى قسم الولاء وقد كان جماعة من أفاضل الصحابة ملحقون بالتبني منهم المقداد بن عمرو البهرائي من قضاعة كان يسمى بابن الأسود لأن الأسود بن عبد يغوث الزهري قد تبناه في الجاهلية يعني جعله ابنا له ادعاء ويقال له الكندي لأن أباه كان حليفا لكندة فلما هدم القرآن تلك القاعدة الجاهلية انتمى إلى أصله وإلى أبيه الحقيقي فقيل
    ... إقرأ المزيد
    شبكة عراق الخير والمحبة 03-26-2024, 09:43 AM
    مهدي الموسوي

    كِنْـــدَة فِي التَارِيخ القَدِيم والإسْلاَم

    قَبِيَـلـة كِنْــدَة

    كِندة قبيلة قحطانية قديمة يعود ذكرها في نصوص خط المسند للقرن الثاني ق.م يتواجدون في... إقرأ المزيد
    مهدي الموسوي 03-26-2024, 09:33 AM
  • تاريخ الحج قبل الاسلام وبعده



    لقد تأسست مدنية مكة المكرمة علي تشييد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام للبيت العتيق ؛ ودشن للحج بنداء إبراهيم عليه السلام الرمزي في الناس بالحج ، وقد روت لنا كتب التاريخ والتفاسير وغيرها الكثير من الروايات عن حج الأنبياء قبل إبراهيم عليه السلام ، غير أن الروايات الموثوق بها تؤكد تواتر الحج منذ عهد إبراهيم عليه السلام إلي أن صار فريضة خص بها المسلمين . ويبدو أن اسم مكة لم يكن معروفاً قبل إبراهيم عليه السلام (1)

    وذلك يظهر من قول إبراهيم عليه السلام حكاية عنه في قوله تعالى :
    "رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ"


    وليس لدينا أي مؤشرٍ أو دليل عن الكيفية التي كان عليها الحج قبل رفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام للقواعد ، ولو بشكلٍ إجمالي دون الخوض في التفاصيل .



    وإجمالاً ؛ يُستنتج من الروايات القائلة ببناء آدم عليه السلام للبيت ، أن آدم قد عرف مناسك الحج ، “ وأخرج عبد بن حميد عن الحسن والضحاك مثله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قيل له ما الكلمات التي تلقى آدم من ربه قال علم شأن الحج فهي الكلمات “(2).

    وتذهب الروايات التي أكدت رفع إبراهيم عليه السلام للقواعد وولده إسماعيل عليه السلام ، إلي أن جبريل عليه السلام قد أتي إبراهيم عليه السلام وعلمه مناسك الحج قبل أن يطلق دعوته العالمية بالحج في العالمين . ويروي ابن كثير في تفسيره عن مجاهد أن جبريل عليه السلام جاء إلي إبراهيم عليه السلام بعد أن أتم رفع القواعد ؛ و “ أخذ بيده فأخرجه فانطلق به إلى الصفا قال هذا من شعائر الله ثم انطلق به إلى المروة فقال وهذا من شعائر الله ثم انطلق به نحو منى فلما كان من العقبة إذا إبليس قائم عند الشجرة فقال كبر وارمه فكبر ورماه ثم انطلق إبليس فقام عند الجمرة الوسطى فلما جاز به جبريل وإبراهيم قال له كبر وارمه فكبر ورماه فذهب الخبيث إبليس وكان الخبيث أراد أن يدخل في الحج شيئاً فلم يستطع فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به المشعر الحرام فقال هذا المشعر الحرام فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به عرفات قال قد عرفت ما أريتك قالها ثلاث مرات قال نعم “(3).



    كما روي ابن كثير رواية أخري في هذا السياق عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما :
    “ قال إن إبراهيم لما أرى أوامر المناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه إبراهيم ثم انطلق به جبريل حتى أتى به منى فقال هذا مناخ الناس فلما انتهى إلى جمرة العقبة تعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم أتى به إلى الجمرة القصوى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب فأتى به جمعا فقال هذا المشعر ثم أتى به عرفة فقال هذه عرفة فقال له جبريل أعرفت “(4).



    وظل الناس يحجون علي تلك الطريقة التي عرف بها إبراهيم عليه السلام المناسك ، كما بينا في الروايات السابقة ، وكذلك كان إسماعيل عليه السلام وأبناءه ، ومن سكن البيت معهم من جرهم ، ومن آتاه حاجاً في زمانهم ، إلي أن تبدلت الأمور بتعاقب السنين ، وخفي عن الناس أصل نسكهم والغاية منه ، واتخذوا من الحجارة أصناماً ، لأسباب متعددة ، إلا أن قصد البيت العتيق الذي هو المعني اللغوي للحج (5)ظل جارياً في موسم سنوي ، فيقصده من كان حنفياً ـ علي دين إبراهيم عليه السلام ـ ويقصده الأعراب من كافة بقاع الأرض .



    والعرب في الجاهلية
    كما يقول جواد علي في مصنفه “المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام” ؛ كانوا على أديان ومذاهب ، فمنهم من آمن بالله ، ومنهم من آمن بالله وتعبد للأصنام تحت زعم أنها تقربهم من الله ، ومنهم من تعبد للأصنام زاعماً أنها تضر وتنفع ، ومنهم من دان باليهودية والنصرانية ، ومنهم من دان بالمجوسية ، ومنهم من توقف ، فلم يعتقد بشيء ، ومنهم من آمن بتحكم الآلهة في الإنسان في الحياة فقط ، وببطلان كل شيء بعد الموت .



    فرغم مظاهر الشرك التي سادت شبه الجزيرة العربية ؛ ظل الحج في موسمه ، لكن كعادةٍ أو تقليد
    فالدين في اللغة : هو العادة والشأن ، وكما تقول العرب : ما زال ذلك ديني : أي عادتي ، والدين قد يكون في كلامهم أيضاً بمعنى الطاعة والتعبد ؛ فمنذ العصر الجرهمي والعربي حريص علي أداء مناسك الحج (6)في وقتها المعلوم ، فقد ميز الشهر الذي يكون فيه الحج عن أسماء الأشهر الأخرى باسم “ذي الحجة” ، وباسم “شهر الحج” ، وكما يذكر جواد علي في “المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام” أن النصوص الجاهلية أوردت اسم شهر يعرف بـ “ذ حجتن” ، أي : “ذي الحجة” ، “ فكل الأفعال الدينية القديمة لها تجسيد مادي ، وهو أمر لم يترك لاختيار العابد ، بل تحكمه قواعد محددة ، فهي لا تمارس إلي في أماكن محددة ، وفقاً لآليات محددة “(7)


    ومهما كانت العقيدة التي يدين بها العربي فإنه كان يأتي البيت
    كما تقول أبكار السقاف :
    “ من أعماق الصحاري وأطراف البوادي كان العربي في غضون هذا العصر يقبل ساعياً يسعى بالبيت ويطوف به سبعاً تتركه العقيدة بأنه إنما قد أقبل للإله زائراً ومن ثم كان حرصه علي أداء أصول الزيارة .. ولما كانت أصول هذه الزيارة تنحصر في إتباع ما قد شرعه السلف من شعائر تنحصر في الإحرام والوقوف بعرفة والمزدلفة وهدي البدن وسائر المناسك حتى المناداة والتلبية فقد كان العربي يحرص علي القيام بأداء هذه الأحكام التي كان يختتمها بالتهليل وبالتلبية التي تحتم عليه ، إذا كان صابئاً ، أن ينادي :
    لبيك إن الحمد لك *** والملك لا شريك لك
    إلا شريك هو لك *** تملكته وما ملك “(8).



    وكان الذي غير نص التلبية في العصر القرشي ؛ هو عمرو بن لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر الخزاعي ، عندما تمثل له إبليس بذلك (9).



    والروايات التاريخية تخبرنا أن موسم الحج في الجاهلية كان موسماً ثابتاً ؛ هو الربيع على رأي كثير من المستشرقين ؛ أو الخريف على رأي المستشرق ولهوزن ؛ وذلك بسبب ما ذكر عن النسيء ومن رغبة قريش وغيرها في أن يكون في وقت محدد سنوياً . وقد ذهب المستشرق ولهوزن وغيره إلى تعدد بيوت الأرباب التي كان يحج إليها الجاهليون في شهر ذي الحجة ، وإلى عدم حصر الحج عند الجاهلين بمكان واحد . فلم يكن الحج ؛ بمعناه اللغوي وكتقليد شعائري متبع ؛ إلى مكة وحدها ، بل كان إلى مواضع عديدة


    ذكر ابن الكلبي ـ كمصدر رئيسي ـ الكثير منها ، وسرد جواد علي في “المفصل” وغيره بعضها نقلاً عن ابن الكلبي والطبري وغيرهما . فكان لكل قبيلة أو مجموعة من القبائل مواضع بها أصنام يقدسونها ويتقربون إليها الحج والذبح والطواف ، وقد قدم لنا ابن الكلبي في “الأصنام” والطبري وغيرهما من الدلائل علي وجود بيوت لبعض الأصنام كان الناس يزورونها ويتقربون إليها ويذبحون عندها ويطوفون حولها ويلبّون تلبية الصنم الذي يطوفون حوله . مثل بيت اللات في الطائف ، وبيت العزُى على مقربة من عرفات ، وبيت مناة ، وبيت ذي الخلصة ، وبيت نجران ، وغيرها .



    وكذلك اختلفوا في التلبية كما اختلفوا في الإهلال بالحج ،
    فقريش كانت تلبيتهم:
    “ لبيك اللهم لبيك ،لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك ، تملكه وما ملك “.
    وتلبية من أهل من العزى هي :
    “ لبيك اللهم لبيك ، لبيلك وسعديك ، ما أحبنا إليك “.
    وتلبية من هل من الات هي :
    “ لبيك اللهم لبيك ، لبيك كفى ببيتنا بنية ، ليس بمهجور ولا بلية ، لكنه من تربة زكية ، أربابه من صالحي البرية ” .
    وكانت تلبية من أهل شمس هي :
    “ لبيك اللهم لبيك ، لبيك ما نهارنا نجره ، ادلاجه وحره و قره ، لا نتقي شيئاً ولا نضره ، حجاً لرب مستقيم بره ” .
    وكانت تلبية من أهل من ود هي :
    “ لبيك اللهم لبيك ، لبيك معذرة إليك “.
    وتلبية عك
    أنهم كَانوا إذا بلغوا مكة ، يبعثون غلامين أسودين أمامهم ، يسيران على جمل ويقولان :
    “ نحن غرابا عك “.
    وإذا نادى الغلامان بذلك صاح من خلفهما من أهل عك : “ عك إليك عانية ، عبادك اليمانية ، كيما نحج الثانية ، على الشداد الناجية “.


    ويستعد الجاهليون للحج عند حضورهم موسم سوق عكاظ . فإذا انتهت أيام السوق ، وأراد منهم من أراد الحج ، ذهب إلى مجنة ، فأقام بها إلى هلال ذي الحجة ، ثم رحل عنها إلى ذي المجاز ، ومنه إلى عرفة ، فإذا كان يوم التروية ، تزودوا بالماء وارتفعوا إلى عرفة . هذا بالنسبة إلى التجار ، الذين كانوا يأتون هذه المواضع للتجارة . أما بالنسبة إلى غيرهم ؛ كما يذكر جواد علي في “المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام” ؛ فقد كانوا يقصدون الحج في أي وقت شاءوا ، ثم يذهبون إلى عرفة للوقوف موقف عرفة ، ثم يلتقون جميعاً بمزدلفة للإفاضة . وكان حج أهل الجاهلية يبدأ بالإهلال ، يهلّون عند أصنامهم ، ويلبون إليها ، فإذا انتهوا من ذلك قدموا مكة ، فكان الأنصار مثلاً يهلون لمناة في معبده ، أي أنهم كانوا يغادرون يثرب إلى معبد الصنم ، فيكونون فيه لمراقبة هلال ذي الحجة ، فإذا أهلّوا لبوّا ، ثم يسير من يسير منهم إلى مكة ، لحج البيت . وفي العصر الجرهمي ؛ فـ “ كانت الإفاضة في الجاهلية إلي صوفة أخزم بن العاص ، وكان له ولد تصدق به علي الكعبة يخدمها فجعل إلي حبشية بن سلول الخزاعي الإفاضة بالناس من أجل نذره الذي نذر ، وكان إلي حبشية حجابة الكعبة وإمرة مكة فحينما يقف الناس في الموقف يقول حبشية : أجز يا صوفة فيقول صوفة أجيزوا أيها الناس فيجوزون ، وولي الإفاضة بعده ولده أخزم الذي نذره للكعبة وقام بخدمتها مع أخواله من جرهم وأعقب أخزم علي الإفاضة ولده من بعده في زمن جرهم وخزاعة حتى انقرضوا “(10). وفي العصر القرشي صارت الإفاضة في عدوان بن قيس بن غيلان بن مضر (11). لهذا سميت أعمال الحج جميعها بالمناسك ؛ “ وأصل المنسك في كلام العرب هو الموضع الذي يعتاده الإنسان ويتردد إليه إما لخير أو شر قال ولهذا سميت مناسك الحج بذلك لترداد الناس إليها “(12).
    وظل أمر العرب علي هذا التقليد والأتباع في شأن الحج حتى عهد سيادة قريش علي البيت زمان قصي بن كلاب ، “ وكانوا علي دينين حلة وحمس ، فالحمس قريش ومن والاها من كنانة وخزاعة والأوس والخزرج وقضاعة وجديلة وغطفان وعدوان وغيرهم من قبائل العرب سموا بذلك لتحمسهم في دينهم (13)، والحماسة : الشجاعة ، والأحمس : الشجاع أو لأنهم احتموا بالحمساء وهي الكعبة ، وكانت قريش إذا زوجت عربياً من بناتهم شرطوا عليه أن كل من ولدت منه فهو أحمسي علي دينهم يرون ذلك أحفظ لشرفهم وأبسط لسلطانهم “(14).


    وكانوا يؤدون مناسك الحج ، مع بعض التغييرات التي تطرأ علي أي عادة أو تقليد متبع ليس علي عقيدة ، فمن جملة ما تركوا وغيروا عن سابقيهم الجرهميين ، أنهم تركوا الوقوف بعرفة يوم التاسع من ذي الحجة إلي الوقوف بالقرب من الحرم جهة نمرة ، وعن عائشة قالت : كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة (15)، ويقول إبراهيم رفعت عن ذلك :
    “ وقال الحمس لأنفسهم : لا تعظموا شيئاً من الحل كما تعظمون الحرم فإنكم إن فعلتم ذلك استخفت العرب بحرمكم ، وقالوا : قد عظموا من الحل مثل ما عظموا من الحرم فتركوا الوقوف علي عرفة والإفاضة منها وجعلوا موقفهم بطرف الحرم من جهة نمرة يظلون به عشية عرفة ويفيضون منه إلي المزدلفة “(16).


    وكانوا لا يسمحون لأحدٍ من الذين يدينون بالحلة أن يطوف بالبيت العتيق إلا إذا لبس ثوباً من ثياب أحمسياً ، سواء بالشراء أو بالإيجار (17)
    وعدد أشواط الطواف حول الكعبة عند الجاهليين سبعة أشواط ، فقد كان الطواف سبعة أشواط مقرراً عند غير العرب أيضاً ، والعدد سبعة هو من الأعداد المقدسة المهمة عند الشعوب القديمة .


    وقد ميزّ بعض العلماء بين الحمس ؛ وهم نزلاء الحرم ؛ وبين المتحمسين الذين دخلوا في الحمس ، لأن أمهاتهم من قريش ، بأن أطلقوا عليهم لفظة “الأحامس” ، بأن الأحماس من العرب هم الذين أمهاتهم من قريش . وتذكر بعض الروايات أن عقيدة الحمس لم تكن قديمة ، بل ظهرت قبيل الإسلام . وكانت قريش قبل عام الفيل فد ابتدعت أمر الحمس رأياً ، فتركوا الوقوف على عرفة والإفاضة منها ، وهم يعرفون ويقرون أنها من المشاعر والحج ، إلا أنهم قالوا : نحن أهل الحرم ، ونحن الحمس . ولم تذكر هذه الروايات التاريخية سبب ظهور الحمس ، ولا من أوجدها من رجال قريش .


    وكان من عادة الحمس إذا أحرموا بالحج في الجاهلية أن لا يأكلوا السمن ولا يقربه في طعامهم ، ولا يمخضوا اللبن ، ولا يأكلوا الزبد ، ولا يلبسوا البر أو ينسجوه أو يغزلوه ، ولا يستظلوا به ، كما أنهم كانوا إذا أحرموا نقبوا دورهم من ظهورها فيدخلون منه ويخرجون (23). يقول ابن كثير : “ وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام “(24).


    وكانت قريش قد عظمت أشهر موسم الحج أيضاً تعظيماً للحج ، بأن جعلوا منها أشهراً حرماً يحرمون فيها القتال ، ولم يجرؤ علي نقض سلام هذه الشهور إلا مرة واحدة وصمها العصر القرشي باسم : حرب الفجار (25)؛ فكان الرجل منهم يلاقي قاتل أبيه أو أخيه في هذه الأشهر ، فلا يتعرض له (26)؛


    وكانت أشهر الحج عندهم أشهر حرماً ، يعقدون فيها أسواقهم التجارية بجانب البيت وداخل حدود الحرم والناس يهرعون إلي هذه الأسواق ويؤمونها من جهات الجزيرة البعيدة ليقضوا منها حاجاتهم ، ويتزودوا لقومهم
    وقد ذكرت أسواق كانت في مكة يستدل بها علي ما وصلوا إليه من مدنية وتطور “(27). لعل أبلغها شهرةً وطرفاً ورقياً ، هي أسواق الشعر كسوق عكاظ .

    “ وكان من عادة أهل الجاهلية أن يدخلوا الكعبة لابسي أحذيتهم حتى سن لهم الوليد بن المغيرة خلع الخف والنعل إذا ما دخلوا فاستن العرب بسنته إعظاماً للكعبة وإجلالاً “(28).



    وكانوا يحرمون العمرة في أشهر الحج ، ويرونها أفجر الفجور (29)؛
    وكانوا إذا أرد الرجل منهم أمراً كالسفر وغيره ، دخل الكعبة إلي هبل فستقسم بالأقداح ، وكان الذي يتولي أمر هذه الأقداح غاصرة بن حبيشة بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي (30).
    هذا طرفٌ من تاريخ الحج وصورته قبل الإسلام




    أما بعد الإسلام :

    فقد اختلفت الصورة كثيراً ، ليس لأنه أعاد المناسك إلي ما كانت عليه علي عهد من رفع القواعد من البيت ، وليس لأنه منع العراة من الطواف ، ولكن لأنه جعل للحج غاية روحية أسمى من العادة والتقليد الذي كانت العرب تمارس به الحج والعمرة .


    وقد اختلفوا في متى فرض الحج ؛ فقيل : فرض سنة ست ، وقيل سنة سبع ، وقيل سنة تسع ، وقيل سنة عشر ، والمشهور أنه فرض في سنة تسع من الهجرة ، وكانت أول حجة للمسلمين سنة تسع ، وخرجت الرحلة بإمارة أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه . واجتمع في هذا العام أن حج المسلمون بإمارة أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه وإلي جوارهم حج المشركون .


    ثم بعث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بآيات من سورة براءة (التوبة)
    ، وأمره أن يؤذن بمكة وبمنى وعرفة والمشاعر كلها بأنه برئت ذمة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ من كل مشرك حج هذا العام أو طاف بالبيت عريان ، وجعل أجل من كان بينه وبين رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ عهداً أربعة أشهر . فسار علي ـ رضي الله عنه ـ على راحلته في الناس كلهم يقرأ عليهم القرآن
    { بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ }
    ليكون ذلك أخر عهد المشركين بالبيت العتيق (34).



    ثم حج الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالناس في السنة العاشرة من الهجرة ، الحجة المعروفة باسم “حجة الوداع” التي توفي علي أثرها . فبين للناس بشكل عملي كيفية أداء مناسك الحج ، وكيف هي أعماله ، وخطب الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ في الناس خطبته المشهورة باسم الحجة
    خطبة الوداع
    “ فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال أي يوم أحرم أي يوم أحرم أي يوم أحرم ؟ فقال الناس يوم الحج الأكبر يا رسول الله . قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا لا يجني جان إلا على نفسه ألا ولا يجني والد على ولده ولا ولد على والده إلا إن المسلم أخو المسلم فليس يحل لمسلم من أخيه شيء إلا ما أحل من نفسه ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله وإن كل دم في الجاهلية موضوع وأول دم أضع من دم الجاهلية دم الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً ، ألا وإن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً ، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون وإن من حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن “(35).

    ثم حج الخلفاء الراشدون بالناس بعد رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ؛ ففي السنة الثانية عشر من الهجرة حج بالناس خليفة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ، ثم حج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ بالناس طيلة فترة خلافته ، وكذلك عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ، غير أن علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ لم يحج لقصر فترة خلافته ولانشغاله بحروب الفتنة .

    وفي عهد الخلافة الأموية ؛ حج معاوية بن أبي سفيان بالناس عدة مرات ، وكذلك الخلفاء : عبد الملك بن مروان ، والوليد بن عبد الملك ، وسليمان بن عبد الملك وهشام بن عبد الملك .

    وفي عهد الدولة العباسية ؛ حج الكثير من الخلفاء العباسيين بالناس ؛ كان أولهم الخليفة أبو جعفر المنصور ، كما حج بالناس : المهدي ، وهارون الرشيد ، والمأمون ، والمعتصم بالله .

    وكان الخلفاء في الدولتين الأموية والعباسية ، إذا لم يحجوا بالناس ، أنابوا من يحج بالناس عنهم ، ويكون النائب هو أمير الحج في عامه . ومع زيادة رقعة البلاد الإسلامية ، أصبحت تنظم رحلات الحج وقوافله بمعرفة عمال الخلفاء في تلك البلاد .

    وما زال الحجيج إلي يومنا هذا يأتون البيت العتيق من كل فجٍ عميق ، ملبين النداء ، هاتفين :
    ” لبيك* اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك” .


    الهوامش :
    * وَلَبَّيْكَ لَفْظُهُ مُثَنَّى وَلَيْسَ بِمُثَنًّى ؛ لأن لا وَاحِدَ له من لَفْظِهِ ، ولم يَقْصِدْ بِهِ التَّثْنِيَةَ بَلْ لِلتَّكْثِيرِ وَالتَّلْبِيَةُ من لَبَّ بِالْمَكَانِ إذَا أَقَامَ بِهِ . أَيْ أنا مُقِيمٌ على طَاعَتِك إقامة بَعْدَ اقامة
    1 ـ راجع ؛ محمد إبراهيم الفيومي ـ في الفكر الديني الجاهلي ـ دار المعارف ـ القاهرة ـ مصر ـ بدون تاريخ ـ ص 217 .
    2ـ الشوكاني ـ فتح القدير ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 72 .
    3ـ ابن كثير ـ تفسير ابن كثير ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص ص 184 ـ 185 .
    راجع ؛ السيوطي ـ الدر المنثور ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 331 .
    4ـ المصدر السابق ـ ص 185 .
    5ـ فالحج : هو الذهاب إلى الأماكن المقدسة في أزمنة موقوتة للتقرب إلى الآلهة ،والى صاحب ذلك الموضع المقدس . وهي كلمة تقابل كلمة Bilgrinage في الإنجليزية ، والحج بهذا المعنى معروف في جميع الأديان تقريباً ، وهو من الشعائر الدينية القديمة عند الشعوب السامية . وقد بين جواد علي في كتابه “المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام” أن كلمة (حج) من الكلمات السامية الأصيلة العتيقة ، وقد وردت في كتابات مختلف الشعوب السامية ، كما وردت في مواضع من أسفار التوراة ، وهي تعني قصد مكان مقدس وزيارته .
    6ـ راجع ؛ أبكار السقاف ـ الدين في شبه الجزيرة العربية ـ سلسلة نحو آفاق أوسع ـ الجزء الرابع ـ دار الأنتشار العربي ـ الطبعة الأولي ـ بيروت ـ لبنان ـ 2004 م ـ ص 41 .
    7ـ روبرتسن سميث ـ محاضرات في ديانة الساميين ـ ترجمة : د. عبد الوهاب علوب ـ المشروع القومي للترجمة ـ المجلس الأعلى للثقافة ـ القاهرة ـ مصر ـ 1997 م ـ ص 98 .
    8ـ أبكار السقاف ـ الدين في شبه الجزيرة العربية ـ مصدر سابق ـ ص 42 .
    9ـ راجع ؛ إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 315 .
    10ـ المصدر السابق ـ ص 315 .
    11ـ إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 315 .
    12ـ ابن كثير ـ تفسير ابن كثير ـ الجزء الثالث ـ مصدر سابق ـ ص 234 .
    13ـ “ سموا الحمس لأنهم تحمسوا في دينهم أي تشددوا والحماسة الشدة في كل شيء ” .
    ابن الجوزي ـ زاد المسير ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 214 .
    14ـ إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 308 .
    15ـ راجع ؛ ابن كثير ـ تفسير ابن كثير ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 243 .
    16ـ إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 309 .
    17ـ راجع ؛ المصدر السابق ـ ص 310 .
    23ـ راجع ؛ المصدر السابق ـ ص 309 .
    24ـ ابن كثير ـ تفسير ابن كثير ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 226 .
    25ـ راجع ؛ أبكار السقاف ـ الدين في شبه الجزيرة العربية ـ مصدر سابق ـ ص 43 .
    26ـ راجع ؛ إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 313 .
    27ـ عبد الناصر بليح ـ الكعبة ودور آل سعود في تطويرها ـ العلم والإيمان للنشر والتوزيع ـ الطبعة الأولي ـ دسوق ـ كفر الشيخ ـ مصر ـ 2003/ 2004 م ـ ص 45 .
    28ـ إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ـ الجزء الأول ـ مصدر سابق ـ ص 313 .
    29ـ راجع ؛ المصدر السابق ـ ص 313 .
    30ـ راجع ؛ المصدر السابق ـ ص 314 .
    31ـ راجع ؛ روبرتسن سميث ـ محاضرات في ديانة الساميين ـ مصدر سابق ـ ص ص 29 ـ 30 .
    32ـ كذلك راجع ؛ محمد إبراهيم الفيومي ـ في الفكر الديني الجاهلي ـ مصدر سابق ـ ص 223 .
    33ـ راجع ؛ المصدر السابق ـ ص 225 .
    34ـ راجع ؛ السيوطي ـ الدر المنثور ـ الجزء الرابع ـ مصدر سابق ـ ص 125 .
    35ـ السيوطي ـ الدر المنثور ـ الجزء الثاني ـ مصدر سابق ـ ص ص 523 ـ
    524 .
    المصدر : موسوعة البيت العتيق


    منقوول بتصرف يسير
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : تاريخ الحج قبل الاسلام وبعده كتبت بواسطة ام هبه مشاهدة المشاركة الأصلية
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى