بواسطة
نشر في 01-31-2023 03:11 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
فقد جاءت هذه الشريعة شريعة الإسلام خاتمة الشرائع المنزلة من عند الله
بما فيه صلاح أمر العباد في المعاش والمعاد ومن ذلك : الدعوة إلى كل
فضيلة والنهي عن كل رذيلة ، وصيانة المرأة وحفظ حقوقها خلافاً لأهل
الجاهلية قديماً وحديثاً الذين يظلمون المرأة ويسلبون حقوقها جهاراً
أو بطرق ماكرة ، كالذين يدّعون الاهتمام بشؤون المرأة ويدْعون إلى
تحريرها من الحدود الشرعية لتلحق بالمرأة الغربية الكافرة ،
ويسندهم في ذلك أعداء الإسلام سيّما في هذه الأيام التي تتعرض فيها
الأمة الإسلامية إلى حملة شرسة من عدوها بقيادة الحكومة الأمريكية
لصدها عن دينها من خلال ما يدّعونه من حقوق المرأة ومنها تغيير
مناهج العلوم الشرعية .
وعملاً بواجب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
نتقدم إلى الأمة بهذا البيان الذي نؤكد فيه على أصل من الأصول
الشرعية يتعلق بالمرأة وهو :
وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة ، وأن كل دعوة للمساواة
المطلقة بينهما فهي دعوة باطلة شرعاً وعقلاً حيث إن لكل من الجنسين
وظيفة تختلف عن الآخر وهم مشتركون في جميع مسائل الدين أصوله وفروعه
إلا في أشياء مخصوصة للفوارق التي بين الرجل والمرأة وكذلك في شؤون
الحياة كلٌّ فيما يخصه .
وقد دل الشرع والعقل والحس على فضل جنس الرجل على جنس المرأة ، قال
تعالى : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } آل عمران 36 ، وقال تعالى : { وَلَهُنَّ
مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }
البقرة 228 ، وقال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ
اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } النساء 34 ، ولذلك
كانت القوامة للرجل ، وحتى عند الذين يدّعون المساواة بين الرجل
والمرأة ويحاربون التمييز ضد المرأة يندر عندهم تولية المرأة في
المناصب العليا في الدولة
...
صرف الراتب التقاعدي لهذا الشهر
صرف الراتب التقاعدي أعلنت الهيئة الوطنية للتقاعد العامة، عن البدء بصرف رواتب المتقاعدين الاحد المقبل. وقال معاون مدير هيئة التقاعد حسام عبد الستار للوكالة
rss_net اليوم, 10:24 AM