شبكة عراق الخير
  • قبيلة كنانة المضرية ، نسبها ، أمجادها ، تاريخها و فروعها

    الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على الهادي الأمين ، نبينا محمد عليه و على آله و صحبه أجمعين أفضل الصلاة و أزكى التسليم . أما بعد :


    قال الله تعالى في محكم التنزيل : ﴿و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾

    و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( اعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت و إن كانت قريبة و لا بعد بها إذا وصلت و إن كانت بعيدة))

    و صح عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب قوله لأهل الحجاز : (( لا تكونوا كنبط السود اذا سئل أحدهم عن نسبه ؟ قال: من قرية كذا!؛ احفظوا أنسابكم ))

    قال السمعاني : ((ومعرفة الأنساب من أعظم النعم التي أكرم الله تعالى بها عباده لأن تشعب الأنساب على افتراق القبائل والطوائف أحد الأسباب الممهدة لحصول الائتلاف وكذلك اختلاف الألسنة والصور وتباين الألوان والفطر على ما قال تعالى واختلاف ألسنتكم وألوانكم ))


    و قال ابن فندق البيهقي : (( ولأهل اليونان الحكمة والمنطق وللهند التنجيم والحساب وللفرس الآداب أعني‏:‏ آداب النفس والأخلاق‏.‏ ولأهل الصين الصنائع ‏.‏ وللعرب الأمثاال وعلم النسب فعلوم العرب الأمثال والنسب واحتاج كل واحد من العرب إلى أن يعلم سمت كل لقب ومصالحه وأوقاته وأزمنته ومنافعه في رطبه ويابسه وما يصلح منه للبعير والشاة‏ )).‏

    و قد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه و سعيد بن المسيب رضي الله عنه من نسابي العرب المشهورين في عصر رسول الله صلى الله عليه و سلم كما عُرفت أم المؤمنين عائشة بنت الصديق بغزارة علمها حول الأنساب العربية .

    فمن هذا المنطلق قمت بجمع ما استطعت جمعه من النزر الموجود حول قبيلتي قبيلة كنانة و ذلك لأطلع أبناء القبيلة و قبائل الجزيرة و ما حولها حول هذه القبيلة و التي سكنت مكة منذ حوالي 1800 - 2000 سنة حتى انتشرت في أصقاع الأرض مع انتشار الفتوحات الإسلامية فبسم الله و على بركته أبدأ


    :: العرب الإسماعيلية ::

    وهم على الأرجح من ولد قيدار و قيل نبت بن إسماعيل عليه السلام، إذ أنه لما نزل إبراهيم بجبال فاران (مكة) حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد تاركا هاجر و ابنها إسماعيل صاهر إسماعيل ملوك جرهم فكان له ذرية عظيمة كبيرة ضلوا و لم يعرف التاريخ منهم على التحقيق إلا عدنان و إن كان قد قيل أيضا أن قحطان من ذرية إسماعيل أيضا و ليس يهمنا هذا هاهنا.

    فولد عدنان : 1 - معد 2 - أبي 3 - عدن 4 - أد 5 - أبو الضحاك 6 - عك ( أو الديث أو الحارث) من أمهم منهاد بنت لهم بن جليد بن طسم و قيل أنها مهددة بنت جلحب بن جديس.

    فولد عك عبدالله وولد عبدالله غالب، وولد غالب شحارة وولد شحارة : عبس ( زهير و مالط و طّريف و زيد و عبيدة و مغرب و العسالق و الحجبة و غنم و ناج و منسك و عمران و بجيلة و الخبثاء و الحرثة و الهزمة و سبيعة و المشاوبة و عسير بن عبس و مسروح بن عامر بن كلب بن منبه بن مالك و شبيل بن لايد بن عامر بن عبيد ) و بولان ( آل العلوي و الحربي و القهي و الواعظات و الجرابح و الحشابرة و عدوان و الزببرة و الهليلي و الصمي و الكعبي ) ، هما عدد عك , و أما ولد عك الثاني فهو الشاهد وولد الشاهد نبت فولد نبت غافق ( القيانة و المقاصرة و دهنة و الرماة و المدانة و المغالسة ) و ساعدة ( لام و صخر و دعج و زغل و قين و قاضية و علاقة و هامل و والبة و قحر و الربضة و رن و الرقاية و المغالسة ) و كان من بني بولان: مقاتل بن حكيم بن عبد الرحمن الخراساني، من رجال دولة بني العباس . وكان من ولد غافق، سملقة بن الخباب بن سعد صاحب أمر عك يوم قاتلوا غسان و عبدالرحمن الغافقي أمير الأندلس


    و هناك قول معتبر بأن بني عك ينتسبون لعك بن عدنان بن عبدالله بن الأزد .


    بينما ولد معد بن عدنان أربعة نفر: نزار وقضاعة و قنص وإياد

    فأما قنص فكانت من ذريته المناذرة حكام الحيرة و اما قضاعة فاختلف في نسبها بين عدنان و قحطان و قيل أن هناك قضاعتين واحدة معدية عدنانية و أخرى يمانية

    بينما كان لنزار أربعة أولاد تشعبت منهم أربعة شعوب عظيمة هم : إياد الشمطاء و أنمار الفضل و ربيعة الفرس ومضر الحمراء ، وقد كثر منهم على وجه الخصوص شعوب ربيعة ومضر .

    و أما إياد بن نزار فتفرقوا في العراق ثم في سائر البلدان وولده : زُهر، و دُعْمِيّ، و نُمارة، و ثعلبة و من إياد بنو يقدم و بنو حُذاقة و بنو الطّماح

    بينما كان من ربيعة قبائل بعضها من بعض من ذرية أولاده أسد و أكلب و ضبيعة الأضجم ، فقد كان من أسد بنو عنزة بن أسد و بنو جديلة بن أسد و تفرعت منهما قبائل مثل عبد القيس بن أفصى من جديلة (لكيز و هزان ) و هنب بن جديلة ، و عنزة بن أسد و بكر بن وائل (شيبان و ضبيعة و بنو حنيفة بن لجيم و ذهل و عجل و يشكر و قيس و تيم اللات ) وتغلب بن وائل ( العتابيين و بنو جشم و بنو حبيب و بنو عدي و الحمدانيون و الأراقم و بنو فرسان ) و عنز بن وائل والنمر بن قاسط و بنو عطية.


    و أما مضر فتشعبت إلى شعبتين عظيمتين :


    الناس ( قيس عيلان ) بن مضر و أبناؤه هم سعد و خصفة و عمرو و من ذرياتهم :

    سعد و أتت منه غطفان بن سعد بن قيس عيلان (عبس و ذبيان ( فزارة و مرة و ثعلبة ) و أشجع و أعصر ( باهلة و غنى ) و بنو عبدالله بن غطفان )


    و الابن الآخر هو خصفة و منه : هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة : ( عامر ( بنو هلال و بنو كلاب و بنو نمير و بنو كعب و بنو عقيل ( عامر و عائذ و خفاجة) و بنو جشم و بنو سعد و مرة و غزية و بنو نصر )و سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة و مازن و محارب بن خصفة بن قيس عيلان

    و الابن الثالث هو عمرو و منه قبيلتا : عدوان و فهم ابنا عمرو بن قيس عيلان

    و إلياس بن مضر و أبناؤه:

    مدركة ( عامر ) و طابخة ( عمرو ) و قمعة ( عمير ) من أمهم خندف


    فأما طابخة فالقبائل التي تفرعت عنه جلها من ابنه أد و هي: تميم و ضبة و الرباب (بنو عكل و بنو عدي و بنو ثور و بنو تيم) و بنو مزينة نسبوا لأمهم مزينة القضاعي ةو أما قمعة فمن ذريته عمرو بن لحي بن عامر بن قمعة الخزاعي أول من أدخل الأصنام لجزيرة العرب و منه ( بنو كعب ، بنو مليح ، بنو عوف ، بنو عدي ، بنو سعد ، المصطلق )



    و أما مدركة فولد نفرين هما هذيل (جد قبيلة هذيل ) و خزيمة


    فولد خزيمة أربعة نفر : كنانة و أسد ( قبيلة عظيمة بنجد و العراق ) و الهون ( منهم بنو عضل بن الديش بن محلم بن غالب بن عائذة بن يشيع بن مليح بن الهون و يقال لهم القارة ) و أسدة(قيل أن أبناءها جذام و لخم و عاملة )


    قال العبر : (( وكانت مضر اهل الكثرة والغلبه بالحجاز من سائر بنى عدنان ، وكانت لبنى مضر هذه الرئاسه بمكه والحرم ،، ومضر هو أول من سن الحداء للأبل وكان من أحسن الناس صوتا)) .


    و أما جماجم العرب الكبرى فكانت ست قبائل و هي : كنانة و تميم و غطفان و هوازن و بكر بن وائل و عبد القيس بن أفصى و معنى الجمجمة هو أن تكون تحت كل من هذه القبائل عدة بطون تكتفي باسمها عن الانتساب للقبيلة الأم .



    خندف (( خنذف)) و الأحابيش و الحمس


    هي زوجة إلياس بن مضر وهي ليلى بنت حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة و هي أم مدركة و طابخة و قمعة ، و عرف بنوها ببني خندف لخندفتها في المشي

    و ذكرهم حسان بن ثابت في يوم حنين قائلا:

    ثمانون ألفاً واستزادوا بخندفا

    و قال نصر بن سيار الكناني:

    أنا ابن خندف تنميني قبائلها ... للصالحات وعمي قيس عيلانا

    و آصل قبائل خندف هم : كنانة و قريش و هذيل و أسد و بنو الهون

    أما اليوم فخندف حلف يقابل حلف شبابه و يضم قبائل عديدة أغلبها ليس من خندف نسبا و أهمها : هذيل، كنانة ,ثقيف ، سبيع ، سليم ، البقوم ، مطير ، غامد وغيرهم

    و غير هذا الحلف دخل بنو الحارث بن عبد مناة بن كنانة في حلف الأحابيش المكون من قريش و بني الهون بن خزيمة و بنو المصطلق من خزاعة و هو من التحبيش أي التجمع .

    و دخلوا في الحمس أي التشدد في الديانة مع قريش و خزاعة و بعض عامر بن صعصعة و فيه كانوا لا يستضيئون أيام منى، ولا يسلئون السمن، ولا يدخلون البيوت من أبوابها، ويقفون بالمشعر ولا يأتون عرفة، ولا يلتقون الجلة.

    و ذكر مدركة وطابخة وقمعة وسبب تسميتهم بهذه الأسماء وفي الخبر زيادة وهو أن إلياس قال لأمهم - واسمها ليلى ، وقد أقبلت تخندف في مشيتها : ما لك تخندفين ؟ فسميت خندف ، والخندفة سرعة في مشي

    وقال لمدركة

    وأنت قد أدركت ما طلبتا

    وقال لطابخة

    وأنت قد أنضجت ما طبختا

    وقال لقمعة وهو عمير

    وأنت قد قعدت فانقمعتا


    وخندف التي عرف بها بنو إلياس ضربت الأمثال بحزنها على إلياس وذلك أنها تركت بنيها ، وساحت في الأرض تبكيه حتى ماتت كمدا ، وكان مات يوم خميس وكانت إذا جاء الخميس بكت من أول النهار إلى آخره فمما قيل من الشعر في ذلك :

    إذا مؤنس لاحت خراطيم شمسه === بكته به حتى ترى الشمس تغرب

    فما رد بأسا حزنها وعويلها === ولم يغنها حزن ونفس تعذب

    وكانوا يسمون الخميس مؤنسا قال الزبير وإنما نسب بنو إلياس لأمهم لأنها حين تركتهم شغلا لحزنها على أبيهم رحمهم الناس فقالوا : هؤلاء أولاد خندف الذين تركتهم وهم صغار أيتام حتى عرفوا ببني خندف.





    كنانة هو


    كِنَانَةُ بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان








    و هو الجد الثالث عشر في عمود النسب الشريف لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أمه عوانة بنت سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار و قد روي أن كنانة أتي وهو نائم في الحجر فقيل له تخير يا أبا النضر بين الهضيل أو الهدر أو عمارة الجدر أو عز الدهر فقال كل هذا يا رب فأعطيه فولد كنانة بن خزيمة بنيه و فيهم المجد و الشرف


    و خلف كنانة قبيلة من أقدم القبائل المضرية العدنانية منازلهم الرئيسية مكة و ما حواليها و من قبيلة كنانة خير الأنام و سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه و سلم و منها الخلفاء الراشدون و جل الصحابة و المهاجرين كما أن منها بني فقيم و منهم الرجل الذي لطخ " القليس " كنيسة أبرهة الأشرم و منهم يعمر بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة سيد كنانة الذي رافق عبدالمطلب إلى أبرهة و منهم أبو سفيان سيد كنانة في حرب الفجار و منهم حامي الظعائن أشجع فرسان العرب ربيعة بن مكدم و منهم جده جذل الطعان علقمة بن فراس و منهم القلامسة و نسأة الشهور بنو مالك بن كنانة و منهم قفاة الأثر بنو مدلج و منهم بنو غفار الذين شرفهم رسول الله و منهم أحابيش مكة و عددها.


    و قد قيل قديما : إذا كنت في قيس فكاثر بعامر بن صعصعة وحارب بسليم بن منصور وفاخر بغطفان بن سعد وإذا كنت من خندف فكاثر بتميم وفاخر بكنانة وحارب بأسد وإذا كنت في ربيعة فكاثر بشيبان وفاخر بشيبان وحارب بشيبان.



    بطون كنانة قديما


    ولد كنانة : النضر و مالك و ملكان و عبد مناة و زاد أبو جعفر و الطبري على هؤلاء عامر و عمرو و الحارث و النضير و غنم و سعد و عوف و جرول و الحدال و غزوان و محرية و عليا


    قال ابن هشام : أم النضر و النضير و عامر و الحارث و عمرو و سعد و عوف و غنم و مخزمة و جرول و غزوان و حدال ومالك وملكان برة بنت مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر ;

    وأم محرية : هالة بنت سويد بن الغطريف حارثة بن امرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الغوث من أزد شنوءة

    و أم عبد مناة الذفراء واسمها فكيهة و قيل فكهة بنت هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة



    و كانت كنانة تنقسم قديما إلى أربعة بطون مشهورة هي :


    1/ بنو النضر بن كنانة :

    و النضر هو قريش جد الرسول صلى الله عليه و سلم و أخواله تميم لقب بقريش لأنه جمع أبناءه بعد ان كانوا متفرقين ضمن كنانة و التقريش من التجميع


    عن العباس رضى الله عنه قال: ((قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك مثل نخلة في كبوة من الأرض . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله خلق الخلق ، فجعلني من خير فرقهم ، وخير الفريقين ، ثم خير القبائل ، فجعلني من خير القبيلة ، ثم خير البيوت ، فجعلني من خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا ))


    وعن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل . واصطفى قريشا من كنانة . واصطفى من قريش بني هاشم . واصطفاني من بني هاشم ))


    و ذكر ابن تيمية أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : ((إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم ، فأنا خيركم نفسا وخيركم نسبا))


    و يطلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب " الكناني " نسبة إلى كنانة جده في سلسلة النسب الشريف .

    ويقولون في نسبه صلوات الله عليه : الهاشمي القرشي الكناني المضري العدناني الإسماعيلي


    قال ابن هشام : النضر : قريش ،فمن كان من ولده فهو قرشي ، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي .


    و قال جرير يمدح هشام بن عبد الملك بن مروان :

    فما الأم التي ولدت قريشا === بمقرفة النجار ولا عقيم

    وما قرم بأنجب من أبيكم === وما خال بأكرم من تميم


    وأعقب النضر بن كنانة رجلين : مالك بن النضر ، ويخلد بن النضر ، وأم مالك : عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان و أما يخلد فمن ذريته: قريش بن بدر بن يخلد بن النضر دليل قبيلة كنانة في عصره و عاتكة بنت يخلد أولى العواتك

    وأما مالك فأعقب فهر بن مالك ، وأمة جندلة بنت الحارث بن مضُاض الجرهمية .

    فأعقب فهر بن مالك أربعة نفر : غالب بن فهر ، و مُحارب ابن فهر ، والحارث بن فهر ، و أسد بن فهر ، و أمهم ليلى بنت سعد بن هذيل .

    وأعقب غالب بن فهر رجلين : لؤي بن غالب ، وتيم بن غالب وأمهما سلمى بنت عمرو الخزاعي

    وأعقب لؤي بن غالب أربعة نفر : كعب بن لؤى ، وعامر بن لؤى وسامة بن لؤى ، وعوف بن لؤى .

    وأعقب كعب بن لؤى ثلاثة نفر : مرة بن كعب ، وعدي بن كعب ، وهصيص بن كعب .

    وأعقب مرة بن كعب ثلاثة نفر : كلاب بن مرة ، وتيم بن مرة ، ويقظة بن مرة .

    فولد كلاب بن مرة رجلين : قصي بن كلاب ، وزهرة بن كلاب .

    فولد قصي بن كلاب أربعة نفر وامرأتين : عبد مناف بن قصي ، وعبد الدار بن قصي ، وعبدالعزى بن قصي ، وعبد (قصي) بن قصي وتخمر بنت قصي ، وبرة بنت قصي . وأمهم حُبى بنت حُليل الخزاعي .

    وأعقب عبد مناف بن قصي أربعة نفر هاشم بن عبد مناف ، وعبد شمس بن عبد مناف ، والمطلب بن عبد مناف .

    فولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمس نسوة : عبدالمطلب بن هاشم ، وأسد بن هاشم ، وأبا صيفي بن هاشم ، ونضلة بن هاشم .

    وأعقب عبدالمطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة : العباس ، وحمزة ، وعبدالله ،و أبو طالب ، و الزبير ، والحارث ، و حجل ، و المقوم ، و ضرار ، و عبدالعزى (أبو لهب) .

    و أعقب عبدالله بن عبدالمطلب خير الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ، صلوات الله وسلامه و رحمته وبركاته عليه وعلى آله و صحبه .


    2/ بنو مالك ( ملك ) بن كنانة :

    أخوالهم تميم،

    وفيهم كان يقول علي -رضي الله عنه- لجيشه يوم صفين وكان عشرة آلاف : ((وددت والله أن لي بألف منكم سبعة من بني فراس بن غنم ،صرف الدينار بالدرهم! ))و كانوا يسكنون جنوب مكة و منهم بنو عبدالملك بن سعيد بن الأبجر أطباء الكوفة قديما و هم من ذرية عبدالمطلب بن حُدبان بن جذيمة

    و أعقب مالك بن كنانة :

    الحارث ، وثعلبة .

    *فولد الحارث. ثعلبة و عمرو .فولد ثعلبة عامر فولد عامر : عدي . فولد عدي : فقيم ( نسأة الشهور أو القلامس). فولد فقيم : عبد . فولد عبد حذيفة . فولد حذيفة : عباد . فولد عباد : قلع . فولد قلع : أمية . فولد أمية : عوف . فولد عوف جنادة وولد عمرو الحارث بن مالك : الفاكه . وولد الفاكه : مرة . وولد مرة : خيشنة . وولد خيشنة جندرة ( أبو قرصافة )

    *الابن الثاني هو : ثعلبة بن مالك بن كنانة ولد ثعلبة غنم فولد غنم : فراس . فولد فراس : علقمة ( جذل الطعان ) فولد علقمة قيس وجذيمة . فولد قيس عميرة . وولد جذيمة خويلد فولد خويلد عامر . فولد عامر مكدم . فولد مكدم أشجع فرسان العرب مكدم بن ربيعة (حامي الظعائن)





    من مشاهير رجالات مالك ( ملك ) بن كنانة :

    أ جذل الطعان : هو علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .


    شاعر فارس جاهلي عرف بجذل الطعان لثباته للرماح مثل الجذل وأنشدوا له :

    لقد علمت معد أن قومي === كرام الناس أن ذكروا الكراما

    فأي الناس فاتونا بوتر -=== و أي الناس لم نعلك لجاما

    وكنا الناسئين على معدِ === شهور الحل نجعلها حراما

    و كان بنو الحارث بن مالك بن كنانة نسأة شهور العرب حتى أبطل الإسلام النسئ في قوله تعالى : ﴿ إنما النسيء زيادة في الكفر ﴾. وكان ابنه عبد الله بن جذل الطعان من فرسان كنانة.


    ب ربيعة بن مكدم(حامي الظعائن ) هو : ربيعة بن مكدم بن خويلد بن جذيمة بن علقمة ( جذل الطعان ) بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .

    أشجع فرسان العرب و مضرب المثل في الشجاعة.

    لقبه العرب بحامي الظعائن . و قتله نبيشة بن حبيب السلمي يوم الكديد ، لقيه مع ظعن من قومه فحماهن ، فرماه نبيشة فأصابه ، فقال للظعائن : أوضعن ركابكن حتى تنتهين إلى البيوت فإني ميت من هذا السهم وسوف أبقى لكم دونهم على العقبة وأعتمد على رمحي ، فلن يقدموا عليكن ما أقمت مكاني ، فأوضعن ونجون .

    ولم يتجاسر أحد أن يقربه وهو معتم على رمحه حتى مات ، ولا يعلم قتيل حمى ظعائن قبله ، وكان يومئذ غلاماً ، ولم يُقدم عليه القوم إلى أن قال نُبيشة : إنه مائل العنق ، وما أظنه إلا قد مات ! فرمى فرسه فقمست ، فوقع عنها ميتاً .

    وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة لعمرو بن معد يكرب : أخبرني عن أشجع الناس ؛ فقال : ربيعة بن مُكدم .

    وقد ذكر قضيته في حماية الظعائن الأصفهاني في كتاب أفعل ؛ وفيها طول وتلخيصها أنه قتل كل من تعرض له من الفرسان في شأن الظعائن من اصحاب دُريد بن الصمة الهوازني إلى أن انكسر رمحه ولحقه دريد وقد دنا منه حيا ، ووجد أصحابه قد قتلوا ، فقال : أيها الفارس ، إن مثلك لا يقتل ، ولا أرى معك رمحاً ، والخيل ثائرة بأصحابها فدونك هذا الرمح ، فإني منصرف إلى أصحابي فمثبطهم عنك ! فانصرف دُريد ، وقال لأصحابه : إن فارس الظعائن قد حماها ، وقتل أصحابكم وانتزع رمحي ، ولا مطمع لكم فيه فانصرفوا ! وقال دُريد :

    ما إن رايتُ ولا سمعت بمثله === حامي الظعائن فارساً لم يُقتلٍ

    أردى فوارس لم يكونوا نهزة === ثم استمر كأنه لم يفعلٍ

    مُتهلل تندى أسرة وجهه === مثل الحُسام جلته كف الصيقلٍ

    يُزجي ظعائنهُ ويسحب ذيله === متوجها يُمناه نحو المنزلٍ

    وترى الفوارس من مخافةٍ === مثل البُغاث خشين وقع الأجدلٍ


    فرد عليه ربيعة بن مكدم:

    أن كان ينفعك اليقينُ فسائلي === عني الظعائن يوم وادي الأخرمٍ

    إذا هي لأولٍ من أتاها نهزة=== لولا طعان ربيعة بن مكدمٍ

    إذا قال لي أدنى الفوارس مية === خل الظعائن لا تندمٍ

    فهتكت بالرماح الطويل إهابه === فهوى صريعاً لليدين وللفمٍ

    ومنحت آخر بعده جياشة === نجلاء مُثغرة كشق الأضجمٍ

    ولقد شفعتهما بآخر ثالث=== وأبى الفرار لي الغداة تكرمي

    قال البيهقي : والأخرم : جبل مشهور في بلاد كنانة


    ج عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة : هو أول من نسأ الشهور على رواية الزبير بن بكار وهو أول من دعي بالقلمس ولا ينسأ الشهور ويلزم جميع العرب هذا النسيء إلا رجل عظيم يجلة قومه ويهابه الاخرون .

    د سرير بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة

    ز جندرة بن خيشنة بن مرة بن واثلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالكبن كنانة

    ط حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة قال ابن اسحاق : حذيفة اول من نسأ الشهور على العرب

    ي جنادة بن عوف بن أميه بن قلع بن عباد بن حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة

    قال في الإصابة وفي السيرة لابن هشام بأن الإسلام جاء والنسيء إلى جنادة بن عوف وما دام جنادة قد عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب فإنه قد أسلم ولعل اسلامه كان يوم الفتح وهو الاقرب إلى الصواب وذلك لأن زعماء قريش ومن حالفهم من كنانة قاوموا الإسلام دفاعاً عن مراكزهم ، وكان من اهم هذه المراكز النسيء الذي قد انتهى إلى جنادة.

    وفي رواية الإصابة أن جنادة حضر الحج في زمن عمر بن الخطاب فرأى الناس يزدحمون على الحجر الأسود فقال : أيها الناس قد أجرته منكم ، فخفقه عمر بالدرة وقال له: ويحك ! إن الله قد أبطل أمر الجاهلية

    قال ابن الكلبي : لقد نسأ جنادة الشهور أربعين سنة إلى أن جاء الله بالإسلام فأبطل النسيء والنسيء من مفاخر بني كنانة في الجاهلية

    و عميرة بن قيس بن علقمة ( جذل الطعان ) ..... بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .

    ي علقمة بن صفوان بن أمية بن جنادة ..... بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة

    وهو جد مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية المؤسس الثاني للدولة الأموية والد عبدالملك بن مروان


    و كان بنو مالك يسكنون جنوب و شمال مكة و لا يعرف اليوم بجزيرة العرب منهم أحد غير أنه يقال أن بني شبابه الطائف اليوم منهم على قول البلاذري المتوفي سنة 279 ه : ((ومن بني مالك بن كنانة بنو شبابه وهم ينزلون اليمن وإليهم ينسب العسل الشبابي))

    وقد ذكر هذا كثير من علماء النسب والتاريخ أنّ شبابة الطائف هي (شبابة فهم). ، مثل: العلاّمة أبي الطيّب المتوفَّى سنة 275ه، وابن الجارودي المتوفَّى سنة 307ه، وابن ماكولا المتوفَّى سنة 475ه، والفيروز آبادي المتوفَّى سنة 817ه، والذهبي المتوفَّى سنة 748ه، والسيوطي المتوفَّى سنة 911ه، وغيرهم الكثير الذين نصّوا على أنّ شبابة الطائف والسراة هم من بني فهم إلا أن الخبر الأكيد هو عند هؤلاء أنفسهم فهم أعرف كما يوجد أيضا من بني مالك بن كنانة بنواحي صعيد مصر و الشام فرقة عظيمة.


    3/ بنو ملكان بن كنانة:

    و أخوالهم تميم و سمي وادي ملكان باسم جدهم و أعلى هذا الوادي لهذيل و أوسطه لخزاعة و أسفله لبني شعبة من كنانة.

    ولد مَلكَان بن كنانة : حرام ، و ثعلبة ، و سعد ، و أسيد ، و غنم


    قال ابن إسحاق : (( وكان لبني ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر صنم ، يقال له : سعد : صخرة بفلاة من أرضهم طويلة ، فأقبل رجل من بني ملكان بإبل له مؤبلة ليقفها عليه ، التماس بركته ، فيما يزعم ، فلما رأته الإبل نفرت منه فذهبت في كل وجه ، فغضب الملكاني فأخذ حجرا فرماه به ، ثم قال :



    أتينا إلى سعد ليجمع شملنا === فشتتنا سعد فلا نحن من سعد

    و هل سعد إلا صخرة بتنوفة === من الأرض لا تدعو لغي ولا رشد


    قلت : يوجد اليوم جبل سعد ، وهو : جبل أسمر عال يشرف على عرفة من الشمال الشرقي ، وديار بني ملكان ليست بعيدة من هنا ، إذ أن وادي ملكان يمر جنوب عرفة بمسافة نيف وعشرة أكيال ، ولم أسمع في ديار كنانة بسعد غيره )) و منهم الفضل بن عميرة بن راشد بن عبد الله بن سعيد بن شريك بن عبد الله بن مسلم بن نوفل بن ربيعة بن مالك بن عتيق بن ملكان بن كنانة كما أن منهم سلاطين حلي بن يعقوب في الزمن الغابربني حرام.


    4/ بنو عبد مناة بن كنانة:

    و هو أوسع بطون كنانة و أضخمها و فيه سيادتها و مشورتها قديما و أخوالهم بنو هني من بلي و أخو عبد مناة لأمه علي بن مسعود بن مازن بن ذئب الغساني.


    و خلف عبد مناة أربعة نفر هم : مرة و بكر ( الذي سمي على اسم جده لأمه بكر بن وائل فأمه هي هند بنت بكر بن وائل) و الحارث و عامر الأدرم.


    *مرة بن عبد مناة خلف مدلج (و منه بنو مدلج الذين اشتهروا بعلم القيافة و الذين لهم قصة مع إبليس فيها أنه عند بدء تحرك قريش للحاق بقافلة أبي سفيان تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش و بين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ اعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر و هم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال إبليس متقمصا شكل سراقة بن مالك بن ‏جعشم المدلجي، و هو أحد أشراف بني كنانة‏‏:‏‏ أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه) كما أن منهم مجزز المدلجي الذي أعجبت الرسول صلى الله عليه و سلم قيافته لزيد بن حارثة و ابنه أسامة.


    *بكر بن عبد مناة و بنوه هم أعداء قريش في الجاهلية و أحلافها بعد الإسلام ضد خزاعة و ضد الرسول

    و أعقب بكر هذا أربعة نفر: ضمرة بن بكر (أول من صالح الرسول من قبائل العرب) ، ليث بن بكر، الدئل بن بكر أعداء قريش أول الأمر أحلافها لاحقا ، العُريج بن بكر (حماس بن عريج بنوه بالمدينة)


    و أعقب ضمرة بن بكر: جدي بن ضمرة ، نعيلة بن ضمرة ، مليل بن ضمرة و ابنه غفار ،


    وأعقب الليث بن بكر ثلاثة نفر : جندع بن ليث و (و منهم والي بني أمية على خرسان : نصر بن سيار ، أبي بن أمية ، أمية بن الأسكر ، جندة بن ضمرة بن أبي العاص ، عمير بن قتادة ,كلاب بن عمير ، كلاب بن أمية ) ، وعامر بن ليث (كعب و شجع و قيس و عتوارة) ،وسعد بن ليث (غيرة) .


    أما الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فأعقب: عدي بن الدئل ( نفاثة بن عدي و عبد بن عدي منهم الحارث بن وهبان و عويمر بن الأخرم و جذيمة بن عدي و سعد بن عدي و معاوية بن عدي) و الحارث بن الدئل (أسيد بن الحارث, عزية بن الحارث, يزيد بن الحارث, نفيل بن الحارث, هفان بن الحارث في بني حنيفة اليوم) و صبيغ بن الدئل و منهم أبو الأسود الدؤلي و هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدئل واضع علم النحو بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه


    *عامر بن عبد مناة و خلف مبذول و معن و قمر و جذيمة

    فبني جذيمة الذين أوقع بهم خالد بن الوليد و سليم عند الغميصاء جنوب مكة منه ووداهم رسول الله صلى الله عليه و سلم


    *الحارث بن عبد مناة و هم حلف الأحابيش مع قريش و كان منهم بنو غوي فغيره رسول الله إلى بني الرشد و هم ذرية عوف بن الحارث بن عبد مناة و منهم الشماخ و تيم ابنا عامر بن عوف


    قبائل كنانة اليوم :


    "هذه أشهر قبائل كنانة اليوم وآثرت ألا أذكر قريشا و هم بنو ( النضر بن كنانة ) لأن قريش تحتاج لبحث متوسع و ذكر خاص لقبائلها"


    *** بنو كنانة بمخشوش:

    و يحتفظون باسم الجد القديم كنانة ولهم إمارة خاصة بهم يسكنون على العدوة اليسرى لوادي حلي

    يقول عنهم عاتق بن غيث البلادي : (( كنانة : قبيلة في حلي ، هي من صلب كنانة بن خزيمة بقيت على اسمها))و يقول عنهم فؤاد حمزة : (( كنانة : بطن من أهل حلي . يقيم في قرية حلي على البحر الاحمر ، وفي أطرافها. فيه أفخاذ، أهمها: الشواعر ، و بنو يحيى ))


    ومن فروعهم:

    الشواعرة ( آل مراحة - الجنيدي - القيف - آل علي - آل خمج - البكامية - الطوالبة - المحارقة - المكاتلة - آل خرشان ) و قال عنهم البلادي : (( الشواعرة : من فروع كنانة في حلي )) .

    و الصلابنة ( آل عبده الأجاورة الزبادية - الحجاري الرضاوين العواطفة المعافية البيه الفوسة الخمسة القاوية الخلاليف الصنجة آل خضاري العمارية - الجلاليف - آل الفقيه - آل مطوع )

    و بني يحيى ( آل إسحاق الحنشة الشيابين الوادني )

    و الفلحة ( آل حسن آل سليمان آل عامر آل محمد آل فايز آل أحمد - آل ياسين آل فارس آل هندي آل بخيت آل غوية )

    و المعاشية (الأعلين - آل علي - آل بحني - آل حنش - المشتي - هداش - آل حمد - آل أحمد - العقبي - إبراهيم - القوابعة - ال بكر - العيارين - أبو حربة - آل حداب - الفقهاء )

    والفواهمة ( آل إبراهيم آل خلف آل سالم آل الدليلي ) و قيل أنهم أشراف

    و ربيعة ( آل إبراهيم - آل غليطي - البراقعة - المشانية )و وينة ( آل زعلب - آل حمد - آل علي)

    و السلالمة .


    ***بنو شعبة :

    و هي القبيلة الكنانية الوحيدة التي ما تزال تسكن في نفس الديار التي سكنها أجدادها من بني كنانة حتى اليوم 180 كم جنوب مكة في جنوب الليث و شرقيه و شماله بالقرى التي تقع على جانبي الطريق الدولي بمنطقة مكة المكرمة و تعرف ببداوتها و شدة بأسها و يجاورهم الأشراف الحسنيون و خزاعة و حرب و فهم و هذيل و بني مالك و زهران و بني يزيد و بجالة


    قال عنهم العلامة ياقوت الحموي (ت 626 ه ) في كتابه معجم البلدان : (( أدام: بالضم كأنه من قولهم أدام زيد يديم فأنا أدام،

    وقال محمود بن عمر أدام: وادي بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة،

    و قال السيد علي العلوي: إدام بكسر أوله، وقال فيه: ماء يقال لها بئر أدام على طريق اليمن لبني شعبة من كنانة))


    و قال عنهم ابن خلدون (ت 808 ه ): (( شعبة بطن من كنانة . من آبارهم: بئر إدام على طريق اليمن )) و قال عنهم في مقدمته ضمن الطبقة الربعة من العرب المستعجمة أهل الجيل الناشئ لهذا العهد من بقية أهل الدولة الإسلامية من العرب‏ : (( و فيما بين مكّة و المهجم مما يلي اليمن قبائل بني شعبة من كنانة ))

    و قال عنهم عاتق بن غيث البلادي في كتابه الإشراف على تاريخ الأشراف : (( بنو شعبة : فرع من كنانة ))


    و قال عنهم أيضًا : (( شُعبة : من كنانة ، وهم اليوم على درب اليمن القديم بين مكة والليث، ومنهم قسم في عتود وما حوله، من منطقة جازان))


    و قال أيضا : (( بنو شعبة : قبيلة تجاور رجال ألمع، وتعد في داعية عسير، وأصلحها من شعبة كنانة )) .


    و قال عنهم الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي في بحثه المسمى ( حاكم السرين راجح بن قتادة ودوره في العلاقات المصرية اليمنية في مكة) :

    ((وكان قد اجتمع إلى راجح بنو شعبه وبنو كنانة مناصر للملك المنصور حيث حلت الهزيمة باليمنيين والأعراب في الموقع السابق الذكر وأسر الشهاب بن عبدان ، ومن الملاحظ هنا أن بني كنانة وبني شعبة وهم من سكان إقليم مكة الجنوبي ربما كانوا يشكلون معظم قوات أمير السرين راجح بن قتادة أثناء تحالفه مع الملك المنصور ملك اليمن))

    و قال عنهم في موضع آخر من نفس البحث :

    ((هذا إلى جانب ما اشير إلى وجود عرب كنانة وبني شعبة ضمن الأعراب الذين كانوا تحت قيادة راجح بن قتادة في الجيوش اليمنية، ومعلوم أن بني كنانة كانوا يمثلون غالبية سكان هذا الإقليم من ضنكان إلى الليث، أما بنو شعبة وهم كنانيوا الأصل ، فمواطنهم كانت تمتد من جنوب مكة إلى الخضراء شمالي الليث، وقد لعبت الأخيرة دوراً بارزاً في الأحداث لدرجة أن شيخهم "عطية بن سليمان" شارط الشرفاء قبل أن يدخلوا مكة على أن جميع العسكر اليمني إن كانت الدائرة عليهم فهم في ضمانته من القتل حتى يجهزهم ويرجعهم إلى اليمن، فعندما هزم ابن برطاس سنة 625 ه /1254 م جهز عطية الشعبي العسكر اليمني المهزوم على نفقته وأرجعهم إلى اليمن ))


    و تحالفهم اليوم قبيلة عضل من بني الهون بن خزيمة و ذكر ذلك البلادي: ((عضل، المنضمة إلى بني شعبة من كنانة، جنوب مكة )) و عضل هو ابن أخ كنانة .

    كما عُرف دخول بعض العوائل من قبيلة غفار البكرية الكنانية في بني شعبة البكرية الكنانية جنوب مكة المكرمة بحكم تقارب النسب بين القبيلتين البكريتيين .


    و منهم اليوم :


    أ / الجحادلة ( الجحدلي) :

    جنوب مكة، في وادي إدام و أسافل يلملم إلى الساحل

    و قال عنهم حمد بن إبراهيم الحقيل في كتابه كنز الآداب و مجمع الأنساب : ((قبيلة ( الجحادلة ) قال بعض الباحثين أنها من بقايا ( بكر ) حلفاء(قريش )على عهد النبي ( صلى الله عليه و سلم ) و تمتد منازلهم من الجنوب الداخلي حتى ( ديرة آل مهدي ** و ذوي بركات ) و قسم منهم يقيم بين ( مكة المكرمة ** و عرفات ) ، و هي قبيلة عظيمة المنعة)) .

    و قال ناصر السعيد عنهم: (( الجحادلة: ولها فروع كثيرة، منهم من يقيم في وديان الحجاز بالقرب من مكة وعرفات، ومنهم من يقيم في الليث على شواطئ البحر الاحمر وفي جبل الشوك وجبل السعدية، وفي ديرة آل مهدي وذوي بركات، ويقدر عددها ب (5000) وهذه القبيلة كانت من حلفاء قريش في عهد النبي العربي محمد عليه السلام))

    و قال عنهم النسابة حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية : ((الجَحَادِلةُ: والنسبة إليهم جَحْدَلي: من بني شُعْبَة من كنانة في جنوب مكة ، في وادي إدام و أسافل يلملم إلى الساحل))

    و قال عنهم عاتق بن غيث البلادي : ((الجحادلة: من كنانة ، جنوب مكة))



    من فروعهم :

    -آل راشد ( آل فاضل ، ذوي بادي، ذوي مساعد ، الخماعلة ، الفقراء ، العضيان ، المسارجة ، ذوي حجاج ، الخشنة ، الحسنان ( المقاصية ، الزندة ، المخابطة ، آل منيف ، ذوي سبع ، ذوي عايد ، ذوي حامد ، الزقلة ، الدعابلة )، الهدرة ( الرقمان ، العبادلة ، الحمران ، ذوي حمود ، ذوي سليمان) ).


    - الجملة ( المطاردة ، القنازعة ، الفطيمات ، الخنافسة ، ذوي محارب ، ذوي سالم ، ذوي عليان ( آل علي ، البرصان، الحوسة ، الهبلة ، ذوي هلال ، ذوي شيني ) ) و فيهم يقول البلادي : (( العليان: قبيلة من الجحادلة من كنانة ، لهم حرة العليان جنوب مكة 70 كيلاً)) .


    -ذوي سلم ( الهرشة ، آل سالم ، وسكناهم الوصال، و يفاعة : بين إدام و يَلَمْلَم ).


    و قيل أن من أفخاذ الجحادلة : الثعبانية و الحرشية و الجبريه و الحسانية و الحيرية و ذوي ملوح ، و ذوي مسفر، و الجنادبة و الهتافية و آل شيل في وادي المراخ جنوب دُفَاق جنوب جدة و تحالف قبائل قرشية بمكة قبيلة الجحادلة.




    ب / الجبرة ( الجبيري) :

    و يغلبون بقرية غميقة 27 كلم شرق محافظة الليث على امتداد وادي عيار إلى العين الحارة قال عنهم النسابة حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية : (( الجبرة و أحدهم جبيري من بني شعبة من كنانة يسكن قرية غميقة و ما حولها ، شرق بلدة الليث إلى الشمال على الضفة اليمنى لوادي الليث)) .

    و عن أحد فروعهم يقول المؤرخ عاتق بن غيث البلادي : (( الحمدة : من بني شعبة من كنانة ، في غميقة )) .


    و من فروعهم :

    الثمانية ( آل علي ، آل شنبر ، القمازية ، آل سليم )

    و آل حامد ( آل عقاب ، آل شيبان ، آل هريد )

    و آل شوق ( آل مسلم ، آل سرحان ، آل سفران ، الخثاعمة ، آل بالكويع ، آل جحيش ) و آل أحمد ( آل شوبق ، آل بو صقير ، آل بو شميرة ، آل بوصي ، آل جبهان ) و الحمدة ( آل مقدام ، آل نعمان ، آل بن حميد ، آل قمامي ) و البذاذيل ( آل محه ، آل عيضه ، المناجحه ، المضاخره ) و القبان ( المقاصير ، آل خريص ، الهرامطه ، بني حلمان ) و المسامير ( آل قاسمه ، آل عبدالرحيم ، الحكره ، آل كريدم ، آل خفيف ، آل مهدلي ، آل بن فهد ) و السودة ( آل منسي ، آل حنيش ، آل أبو بشيته ، آل بن مسفر ) و المدابغة ( آل فتحي ، آل عيضه ) و العقاربة ( و قد انقرضوا )

    و يجاورهم غير بقية قبائل بني شعبة : بنو يزيد و الخوواير من حرب و قبائل بني حسن الأشراف .




    ج / الزنابحة ( الزنبحي) :


    قال عنهم النسابة حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية : ((الزنابحة: والنسبة إليهم زنبحي. من بني شعبة من كنانة، في وادي الغالة جنوب مكة بنحو 140 كيلا)) .

    و يقول عنهم عاتق البلادي : (( الزنابحة ، من كنانة ، في محافظة الليث )) .

    من فروعهم: المذاخرة، والفقيه، والْفُرَّس "الفارسي" و ناصرة و آل متعب و آل شداد .



    د / بنو رحمان (الرحماني) :

    يسكنون غرب وادي الليث في الوطيات بغميقة والصريحة وشبوة نهاية وادي بطحان والقنفذة ومنهم آل غانم ، آل مانع ، السعادين ،و جلهم بالوطيات قال عنهم عمرو كحالة: (( رحمان قبيلة حجازية تلي ذوي الحسن من الشمال، وعددها عشرون ألفاً)) .



    ه/ ذوي حجاج ( الحجاحجة) :

    و قال عنهم عاتق بن غيث البلادي : (( الحجاحجة : من شعبة من كنانة ، جنوب مكة ، لهم فروع)) .

    و قال أيضا : (( حجاج : من آل راشد من الجحادلة ، من شعبة من كنانة ، ولعله الذي قبله، ولكن راوي الحجاحجة نفى أن يكونوا من الجحادلة، ولعل هذا هو وجه الخلاف، كل بن شعبة ديارها جنوب مكة )) .

    و فروعهم: آل سنان و الشدقان و الوتدة و المضابعه و الزنده و الطحاطيح .


    *** بنو يعلى :

    و يسكنون من الواضح شمال وادي يبه إلى الجميعات جنوبه و بالقوز و وادي يبه بالقنفذة .

    و من فروعهم : العوامر أل أبي عطلة -وفيهم مشيخة بني يعلى- ، و الحسنة ( آل أحمد و الجعالين و القطبة ) ، الكدسة ، المواجدة ، بني سحار ، الشقفة ومفردهم (الشقيفي) ، الزعالقة وينة ، المداوسة ، العمشان ، المحاميد ، المباريك موالي بني يعلى ، المساعرة بالإضافة إلى بعض القبائل ذات الأصل الهاشمي القرشي الكناني و بعض القبائل الأخرى المتحالفة و المنضوية تحت مشيخة بني يعلى من القبائل العربية الأخرى كالأزد و عك و باقي قبائل تهامة.


    و ذكر بني يعلى شاعر المخلاف السليماني القاسم ابن هتيمل (ت 696 ه) بقوله :

    همو قتلوا موسى الكناني === فاستوت كنانة ( يعليها ) معا و هطوفها

    و موسى المذكور أحد سلاطين حلي قديما قتلته كنانة في حرب نشبت بينها


    و قال عنها البلادي في كتابه بين مكة و اليمن : (( قبيلة تسكن أسافل وادي يبه ، ولها فيه أراض زراعية وقرى عديدة وترجع بنسبها الى كنانة، القبيلة العدنانية المشهورة))

    كما قال عنها البلادي أيضا : ((بنو يعلى: من قبائل كنانة حول وادي يبة ، من محافظة القنفذة))



    *** بنو حرام :

    و هم بنو حرام بن ملكان بن كنانة يسكن بعضهم اليوم كياد بحلي و يعرفون بآل محمد و كانت لهم إمارة مملكة حلي بن يعقوب والتي تسمت بأحد سلاطينها من بني حرام حين كانت في أوج قوتها في القرون السادس و السابع و الثامن بعد الهجرة و آخر من حكمها هو علي بن الصغير الحرامي و من أشهر سلاطينها موسى بن علي بن عطية الحرامي و ابنه عيسى بن موسى الحرامي و أحمد بن عيسى الحرامي و ابنه دريب بن أحمد الحرامي

    وقال أبو شاكر البدري في بحث له عن قبائل وأنساب المخلاف السليماني: (( و من بني كنانة بنو حرام بن ملكان بن كنانة منهم سلاطين حلي في القرون الغابرة . وكان لها مجد غابر في هذه المنطقة وقادة حرب مشهورين.

    و قد انتقل بنو حرام إلى المخلاف السليماني بجازان جنوبا و لم يبق بحلي منهم إلا مواليهم و قلة منهم إن بقيت في كياد و الأمراء و نحوهم . و من ذرية السلطان عامر بن ذؤيب الحرامي الكناني المذكور بنو كنانة بجهة صبيا الذين منهم القائد الشهير إبان تأسيس دولة الأدارسة محمد بن طاهر آل رضوان الكناني و له عقب موجود بتهامة اليمن و قد أخبرني بعض أحفاده أن لديهم مشجراً بنسبهم . و من كنانة بنو الأساس أو الأسواس بضمد . و بنو كنانة بقرية الخوارة ، منهم آل بوكر (أبي بكر) و يحالفهم بنو بخيت . و كان كنانيو الخوارة أهل رحلة و نجعة))


    كما تحدث ابن بطوطة عن سلطان حلي عامر بن ذؤيب الحرامي الكناني قائلا : (( و سلطانها عامر بن ذؤيب من كنانة و هو من الفضلاء الأدباء الشعراء صحبته من مكة إلى جدة و كان قد حج في سنة ثلاثين و لما قدمت مدينته أنزلني و أكرمني و أقمت في ضيافته أياما))

    و قال عنهم عاتق بن غيث البلادي : (( بنو حرام : قبيل كبير من كنانة، صارت لهم دولة بحلي، لا زال لهم وجود، وكانوا أصهار أشراف الحجاز )) .

    و اليعقوبيين و اليعاقيب و الشملة في وادي الأحسبة أحسبهم من بقي بالقنفذة من بني يعقوب هؤلاء يقول البلادي عنهم : (( اليعاقيب : فرع في وادي الأحسبة ، محافظة القنفذة ، لعلهم من كنانة))و قال عنهم أيضا : )) بنو يعقوب : من بني حرام من كنانة ، كانت لهم سلطنة مخلاف حلي )) و منهم آل عقيبي بأبو عريش بجازان و العقابية بوادي أبي عريش و صبيا .



    *** بنو ليث (( الليثية أو اللياثنة )) :

    نسبهم ابن فضل الله العمري في كتاب مسالك الأبصار إلى ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بينما نسبهم السويدي في كتاب سبائك الذهب إلى زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة و يقطنون وادي موسى شمال العقبة بجنوب الأردن و منطقة الرمثا شمال الأردن و منطقة درعا بسوريا و بالعراق بعد أن رحّلتهم قريش و الأحابيش و باقي كنانة من تهامة


    و بنو ليث اليوم حلف قبلي يضم قبائل كنانية و قبائل غير كنانية و أكثر قبائله غير كنانية و هي :

    العبيديه : ويقسمون إلى الهلالات (الصقرة ) السلمان و الذيابات) و المشاعله و النصرات و الطويسات ) و الشبيلات ( الشلول ) و السبول و و الحباريه ( الزغايبه و السبايله ) و الفراهيد و الحداريس و الصواويه والحليس و الصبيحات و القطيطات و المطارمه و المراحله ) و الحسنات و العلايا : وينقسمون إلى المساعده و النوافله ( و هم أشراف) و الحمادين و العمارات و الشماسين و الغنيمات و الصبيحات و الحميدات و الخلايفه و السعيدات و العوضات و غيرها من القبائل ذات الأصل الغير كناني و المتواجدة بوادي موسى و محالفة لبني ليث و الأصل منهم قبيلة الهلالات



    *** بلعير :

    و هي ليست كيانا قبليا و إنما مجموعة قبائل ساكنة لنفس البلدة و لها بلدة قوز بلعير وكثير من القرى المحيطة بها وتمتد ديارها شرقا على طول وادي يبه و أغلب قبائلها ليست كنانية و إنما خثعمية أو أزدية و يحالفون الكنانيين في القنفذة .


    و هم:


    الخوالدة و العذقة و المقاعدة ( المقاعدة و الشواحطة و الصوالحة و الحوادثة و آل سرحان ) و النواشرة و قيل أنهم من ناشرة بن تيم من عك ( الجعدة و الخيرة و الشقاوية و المرخة و الصواحبة و الزحمة و العقلة و الدباعية و آل مبارك و المرعة و ربيعة و الجمعة الفوارسة و آل بيه و العطفة و المحاسنة و آل شيبة و آل شعوان و آل شداد و الشتارية و العداوين و القحمان و الخببة و الصوابية و آل حمود و الشعبة و الصفاوين ) ،

    القوازية ( من القوز و هي مجموعة أغلبها ليست كنانية النسب و إنما من القبائل المحالفة و المجاورة لكنانة من القبائل العربية الأخرى من قحطان و بني عمرو الأزد و حرب و عك كالرداعية ، العشارية ، الأجلاب ، العقايد ، الفرس ، الصكاعنة ، البقامية ، الحوسة ، العسكر ، المدانية ، الشقبة ، المشارفة ، المقنعة ، الشواحنة ، الغبارية و العمرو .



    قال عنهم العزاوي في كتابه من عشائر العراق: (( النواشرة : فرع متحضر من قبيلة بلعير التي تقيم في المنطقة الواقعة بين خبت العمرو، وجمعة ربيعة، إلى محائل، على طريق القنفذة و بارق )) .

    و قال عنهم ابن دريد في كتابه الاشتقاق : ((العمرو : فخذ من قبيلة بلعير التي تقيم في المنطقة الواقعة بين خبت العرو، وجمعة ربيعة، إلى محايل على طريق القنفذة، و بارق ))

    و قال عنهم فؤاد حمزة في كتابه من قلب جزيرة العرب: (( بلعير : قبيلة تقيم في المنطقة الواقعة بين خبت العمرو وجمعة ربيعة، إلى محائل على طربق القنفذة وبارق، ويقيم في شماليهم بنو زبيد ، وشرقيهم ربيعة المقاطرة ، وشرقي جنوبيهم ربيعة التهائم، ولهذه القبيلة فرعان: النواشرة ، وهم متحضرون، و العمرو ، وأكثرهم بادية ، وهؤلاء أكثر من الاولين)) .

    و قال عنهم حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية : ((بلعير " بنو العير " : عشيرة تهامية. ومنهم: 1 - النواشرة . 2 - العمر . وبلادهم في تهامة بين القنفذة و محايل - جنوب بلاد زبيد، و غرب بلاد ربيعة )) و لم يُقل فيهم أنهم من كنانة .



    *** بنو زيد :

    و يسكنون قرية عمرات على وادي قنونا بالقنفذة جنوب مكة و أحد بني زيد و بيشة و القوز من أسواقهم سوق حباشة و أشهرهم المراحبة و من فروعهم : (آل جليم ، آل زياد ، آل شداد ، آل نافع ، آل وهان ، آل حمود ، آل شيبه ، الشقبان ، العرجة ، الذواكرة ، الأعامية ، القناصية ، الحرابنة ، آل صفصاف ، السوابطة ، الدعاشيش ، الخمسة ، آل بطاش ، آل مراجم ، الفايني ، الدراعين ، المخاربة ، العششة ، الفوازعة ، الشطرة ) و مشايخهم من المعايدة من بني زيد و تتحالف و تتداخل مع بني زيد بعض من عشائر السادة العلوية و العقيلية .


    قال عنهم فؤاد حمزة في كتابه قلب جزيرة العرب : (( زيد : مقر هذه القبيلة حول القنفذة، وأهم أقسامها: ربيعة ، المراحبة ، و آل عقال))

    و قال عنهم أيضا : (( المراحبة : قسم من بني زيد التي مقرها حول القنفذة ))و قال عنهم حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية : (( زيد : - من عشائر تهامة. منهم: 1 - ربيعة 2 - المراحبة 3 - آل عقال ومنازلهم في تهامة بقرب القنفذة))

    و قال عنهم عاتق بن غيث البلادي بمعجم القبائل العربية : (( بنو زيد : قبيلة في ساحل القنفذة ، لعلها من بقايا كنانة))


    و قد نسبها بعض النسابين إلى حمير القحطانية كأمثال :


    قول شرف بن عبدالمحسن البركاتي في كتابه الرحلة اليمانية للشريف حسين بن علي : (( قبيلة بني زيد بن مالك بن حمير بن سبا إلى قحطان و عددها مائة و خمس و عشرون ألفا و قاطنون بوادي قانونه التي يفيض إلى القنفذة ))


    و قول علي عبدالكريم شرف الدين في كتاب الأغصان لمشجرات أنساب عدنان و قحطان : (( و بنو زيد الحميرية في وادي قانونة ))

    *** قبائل أخرى من كنانة:


    * المملكة العربية السعودية:


    بالنسبة لقبيلة المنجحة في القحمة ووادي عسلان بتهامة محايل عسير فقد اختلف في نسبها بين خزاعة و كنانة فقد نسب هاشم النعمي مناجحة القحمة ووادي عسلان بتهامة محايل عسير في تاريخ عسير 119 بظن منه إلى كنانة قائلا : (( وأخبرني من أثق بخبره أنه يوجد بسفح جبل ضنكان آثار معامل وأفران مصانع ونثر تبر ، مما يدل على أن استعمال معدن كنانة الذي جاء ذكره في " صفة جزيرة العرب " للهمداني كان قديما ، إلا أن سكانه في الوقت الحاضر بادية من المنجحة ، وأخالهم من كنانة )) و نص الهمداني المذكور في صفة جزيرة العرب هو : (( والذي يلي تّية من غوائر الحجر مرة واد ينصب إلى الكفيرة وحلي، والشرى في شرقي ضنكان أسدي ليرفا بن عثمان، ومن أوديتها الغورية فرشاط وصدوره وحجرية وأسافله عبيدية من كنانة )) بينما ذكر شعيب الدوسري في إمتاع السامر أنهم من خزاعة قائلا : ((دخلت بقايا خزاعة بالحلف مع بارق و رجال ألمع و رجال الحجر و من خزاعة آل منجح ( المناجحة ) وولد أسلم بن أفصى بن حارثة و الريش و عبس بن هوازن بن أسلم و خزاعة لقب لعمرو بن عامر )) كما نسبهم أحمد شاكر إلى خزاعة قائلا : (( و ربيعة المقاطرة و الصوالحة ثم المنجحة و هذه القبائل ( أزدية ) ))

    و من كنانة قبيلتي آل الجريبي و آل القعاري بالقعارية بجازان و اليعمرييين و قبيلة الخيرة في دوقة بالقنفذة (العلاوين ، الرواجحة ، آل شامان ، آل علي ، آل موسى ، الشولة ، الشرامية ، آل عبدالله ، الطراحية ) الذين يقول عنهم عاتق بن غيث البلادي : (( الخيرة : قبيلة تسكن بلدة دوقة ، و هم من كنانة ))، و حلفاؤهم قبيلة بلهيثم و الدريب و آل موسى في تهامة عسير

    كما توجد بيوتات و عوائل من قبيلة غفار الكنانية كبيت العلام و بيت ذوي الخلاف و الغفاري بينبع و غيقة و الأبواء بعد أن هاجر جزء كبير من غفار لمصر أواخر القرن الثامن الهجري كما دخلت بعض العوائل الغفارية في بني عمهم قبيلة بني شعبة جنوب مكة المكرمة

    * العراق و إيران:

    و بهما طائفة كبيرة من قبيلة بني ليث الكنانية .

    * مصر و الشام :

    سكن نفر عظيم من بني مدلج من بني عبد مناة البرلس في مصر منذ ما قبل عام 81 ه و سكنت كنانة طلحة : ( بنو ليث و بنو ضمرة ) من بني عبد مناة و بنو فراس بن غنم بن ثعلبة من بني مالك بدمياط و الصعيد و ساقية قلتة و سوهاج و الشرقية منذ سنة 550 ه / 1155م بينما هاجرت غفار بالقرن الثامن الهجري كما ذكر القلشندي كما يوجد اليوم بعض من بني مدلج في مدينة صلخد وسهل حوران من بلاد الشام وطائفة بالأعمال الغربية من الديار المصرية و هم نفر كثير كما يوجد من الضمور نفر عظيم بالكرك و عمان بالأردن ، كما توجد عشيرة الكنانية بناحية كنانة ( لواء بني كنانة ) في إربد شمال الأردن و منهم الأمير أحمد الكناني أميرهم بالقرن الحادي عشر الهجري

    * فلسطين :

    منهم عائلة الخطيب ( لخطابتهم بالمسجد الأقصى ) في بيت المقدس،المذكورة في المصادر القديمة باسم جدهم "ابن جماعة الكناني" من بني مالك بن كنانة و آل العفيفي :

    ابن جماعة هو محمد بن إبراهيم سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين، أبو عبدالله من (639 ه - 733 ه). قاض من العلماء بالحديث وسائر علوم الدين. ولد في حماة وولي الحكم والخطابة بالقدس ثم القضاء بمصر فالشام فمصر حتى شاخ وعمي ومات.

    منبر برهان الدين في الجهة الجنوبية لصحن الصخرة تم تعميره في الفترة المملوكية على يدي قاضي القضاة شيخ الإسلام برهان الدين بن جماعة الكناني (725 - 790ه ) قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ

    و منهم أيضا : عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن جماعة الكناني، الحموي الاصل، الدمشقي المولد، ثم المصري، عز الدين (694 - 767 ه‍)

    و من مشاهير كنانة في فلسطين أحمد ابن الفقيه حسين بن أرسلان الرملي و برام الله بقية من بني ضمرة.


    * اليمن:

    و بها يسكن بنو الحدال بن كنانة في عدن


    * السودان:

    ذكر ذلك في الجزء الأول من تاريخ السودان لنعوم شقير : (( كنانة : من أشهر قبائل العرب في السودان على النيلين الابيض و الازرق ، والجزيرة بينهما)).

    و هرب بعضهم أيام حملة لويس التاسع الصليبية حوالي 1249 م وأبادهم الأيوبيون وهرب بعضهم جنوباً للسودان. ويذكر الهمداني أن بعضا من كنانة وغيرهم هاجروا من الحجاز وأستقروا في ساقية قُلتا بصعيد مصر ولكن دار قريش في تلك المنطقة لم ترحب بهم ويمتهنون رعاية الماشية ويعيشون على ضفتي النيل ومعظمهم يعيش في جنوب سنجة وسنار مع قبيلة رفاعة , وفي موسم الامطار يرتحلون الى البطانة من جهة سقدي وموية من جهة اخرى .

    وينقسمون إلى ثلاثة مجموعات : السراجية ، ابو ريحان ، الكواتيل .

    ويعيش بعضهم مع الحوازمة في كردفان . وهؤلاء ستة أقسام : السواراب ، السراجية ، الاصالعة ، الداودية ، الفهرية ، و في رواية الفخرية ، العلاونة


    ويذكرون أن جدهم السيد احمد زبد البحر من مكة وهو أصغر ابناء حمزة بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم . وبعد موته اختلف أبناؤه . فهاجر ابنه المنصور الى مصر مع اخيه الاصغر عبدالله , ومن ثم لقب بالحردان ومن مصر هاجر المنصور الى السودان حوالي عام 1300م ، وتزوج من الجموعية والمحس وانجب ستة أولاد : يس ، علي ابو الفهرة ، حمد الأصلع ، سوار ، إدريس ، سراج ، علوان . وهؤلاء جدود كنانة بالسودان ما عدا الداودية فهم من نسل عبدالله بن حمزة . ويذكرون أن اوائلهم نزلوا جبل كُرن جنوب تقلى وشرق ابو جبيهة . و اشتبكوا مع أحد فروع الكواهلة وحلوا محلهم . ويرتبط اسمهم بدغيم ، و إليهم تنتسب مدينة كنانة على النيل الأبيض التي فيها مشروع السكر . وقد عاش السراجية و السراجاب وسط الكبابيش و بايع زعيمهم موسى ود إدريس المهدي وحارب الكبابيش فهاجر أهله من كنانة الى النيل الازرق والرهد و الدندر ، و ترتبط كنانة في السودان بدغيم . و منهم أولاد هزيل : أبناء خال الخليفة علي ود حلو


    وفي سنة 647ه 1249م ألفت كنانة قوة من حرس دمياط واشتهروا بالتفوق في الدفاع عن هذه المدينة ضد هجمات لويس التاسع وجيشه من الصليبيين. ثم نزح قسم من كنانة إلى صعيد مصر، ونزح قسم آخر منهم غرباً إلى مراكش،ويحدثنا المقريزي أن كثيراً من كنانة كانوا في إخميم في زمانه. ولعل أول من قدم منهم إلى السودان جماعة بزعامة "منصور"، عبروا طريق النيل من مصر إلى السودان، حوالي سنة 720ه 1320م. ومن منصور تشعبت بطون كنانة الستة ومنهم أول أولاد سوار.


    وفي زمن ابن بطوطة الرحالة كانت كنانة ممن سكنوا سواكن "في الفترة التي بين 1330-1340م" وربما كان كمال بن سوار الذي أشار إليه القلقشندي وذكر أنه أحد زعماء القبائل الذين يكاتبون سلطان مصر في سنة 763ه 1361م -هو شيخ كنانة في ذلك الحين. ويظهر أن كنانة هاجرت بعد ذلك إلى دنقلة، واستقروا هناك زمناً، ثم تفرقوا فذهبت طائفة إلى كُرُن، جنوبي تقلى في كردفان، ولحق قسم منهم بالكبابيش؛ وبقي قسم كبير شرقي النيل الأبيض إلى اليوم. كنانة أشرافا هجروا الحجاز و عبروا البحر ليستقروا في السودان و ينقلوا اليها خبراتهم المختلفة وقد زحفوا باتجاه تخوم نهر النيل و تزاوجوا مع قبائل السودان المختلفة في شقه الشمالي ، وقسم من الكنانة لا يزالون بالمملكة العربية السعودية حتى يومنا هذا ولكن القسم الموجود بالسودان هو الأكثر تعدادا وأفراد الكنانة يتمتعون بالسمرة و يفتخرون بفصاحة لسانهم الباقية حتى اليوم على الرغم من تزاوجهم مع قبائل السودان المختلفة خصوصا النوبية منها (الدناقلة ، البديرية الدهمشية) ومع قبائل الشايقية و الجوامعة و الجعلية و لكن بعدد أقل. و الغريب في أمر الكنانة أنهم يستطيعون العيش و التكيف في كل المجتمعات و لم تسيطر عليهم فكرة كونهم قبيلة موسرة جاءت من الحجاز و يلتقون في النسب مع النبي صلى الله عليه و سلم و مع مجموعات الأشراف كما لم تسيطر عليهم فكرة الثأر لكنهم يمضون قدما في حياتهم و يحاولون عيش واقعهم بشتى السبل و يسعون دوما لتطوير ذلك الواقع وهم يعيشون في مناطق متفرقه من السودان في وسطه وفي مناطق الجزيره وفي المناطق المتاخمة لمنطقة الجزيرة وفي المناطق الشمالية و أيضا في شمال كردفان و في بعض مناطق النيل الأبيض. وهم بذلك يشكلون الأقلية الأكثر انتشارا عبر ربوع السودان.

    قبيلة عربية كبيرة تنتسب الى قبيلة كنانة العربية . أستقر بعضهم بمصر قرب دمياط حوالي 550ه / 1155 م . وهرب بعضهم أيام حملة لويس التاسع الصليبية حوالي 1249م وأبادهم الأيوبيون وهرب بعضهم جنوباً .

    ويذكر الهمداني أن بعضا من كنانة وغيرهم هاجروا من الحجاز وأستقروا في ساقية قُلتا بصعيد مصر ولكن دار قريش في تلك المنطقة لم ترحب بهم . وهي كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان , ويمتهنون رعاية الماشية ويعيشون على ضفتي النيل ومعظمهم يعيش في جنوب سنجة وسنار مع قبيلة رفاعة , وفي موسم الامطار يرتحلون الى البطانة من جهة سقدي وموية من جهة اخرى .



    ذكر شئ من حرب الفجار



    قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة فيما حدثني أبو عبيدة النحوي ، عن أبي عمرو بن العلاء - هاجت حرب الفجار بين قريش ، ومن معها من كنانة وبين قيس عيلان . وكان الذي هاجها أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، أجار لطيمة للنعمان بن المنذر فقال له البراض بن قيس ، أحد بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أتجيرها على كنانة ؟ قال نعم وعلى الخلق فخرج فيها عروة بن الرحال ، وخرج البراض يطلب غفلته حتى إذا كان بتيمن ذي طلال بالعالية غفل عروة فوثب عليه البراض فقتله في الشهر الحرام فلذلك سمي الفجار . وقال البراض في ذلك :

    وداهية تهم الناس قبلي === شددت لها - بني بكر-ضلوعي

    هدمت بها بيوت بني كلاب === وأرضعت الموالي بالضروع

    رفعت له بذي طلال كفي === فخر يميد كالجذع الصريع

    وقال لبيد بن مالك بن جعفر بن كلاب :

    أبلغ - إن عرضت - بني كلاب === وعامر والخطوب لها موالي

    وبلغ إن عرضت بني نمير === وأخوال القتيل بني هلال

    بأن الوافد الرحال أمسى === مقيما عند تيمن ذي طلالا

    وهذه الأبيات في أبيات له ذكرها ابن هشام . قال ابن هشام : فأتى آت قريشا ، فقال إن البراض قد قتل عروة ، وهم في الشهر الحرام بعكاظ فارتحلوا ، وهوازن لا تشعر ثم بلغهم الخبر فأتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى جاء الليل ودخلوا الحرم ،أمسكت عنهم هوازن ، ثم التقوا بعد هذا اليوم أياما ، والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم .

    وشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض أيامهم أخرجه أعمامه معهم وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (( كنت أنبل على أعمامي))أي أرد عنهم نبل عدوهم إذا رموهم بها .

    قال ابن إسحاق : هاجت حرب الفجار ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن عشرين سنة وإنما سمي يوم الفجار بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان فيه المحارم بينهم . وكان قائد قريش وكنانة حرب بن أمية بن عبد شمس ، وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة حتى إذا كان في وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس . وكان آخر أمر الفجار أن هوازن وكنانة تواعدوا للعام القابل بعكاظ فجاءوا للوعد وكان حرب بن أمية رئيس قريش وكنانة وكان عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يتيما في حجره فضن به حرب وأشفق من خروجه معه فخرج عتبة بغير إذنه فلم يشعروا إلا وهو على بعيره بين الصفين ينادي : يا معشر مضر ، علام تقاتلون ؟ فقالت له هوازن : ما تدعوا إليه ؟ فقال الصلح على أن ندفع إليكم دية قتلاكم ونعفو عن دمائنا ، قالوا : وكيف ؟ قال ندفع إليكم رهنا منا ، قالوا : ومن لنا بهذا ؟ قال أنا . قالوا : ومن أنت ؟ قال عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فرضوا ورضيت كنانة ودفعوا إلى هوازن أربعين رجلا : فيهم حكيم بن حزام بن خويلد ، فلما رأت بنو عامر بن صعصعة الرهن في أيديهم عفوا عن الدماء وأطلقوهم وانقضت حرب الفجار وكان يقال لم يسد من قريش مملق إلا عتبة وأبو طالب فإنهما سادا بغير مال



    من لغة قبيلة كنانة في القرآن الكريم


    (السفيه) : الجاهل بلغة كنانة

    مثال ذلك قوله تعالى : ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء .ألا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ﴾ البقرة13


    (خاسئين) : يعني صاغرين بلغة كنانة

    مثال ذلك قوله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِين﴾ البقرة65 و ﴿ فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾ الأعراف166


    (شطر) : يعني تلقاء ، و التلقاء : النحو بلغة كنانة .

    مثال ذلك قوله تعالى : ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ . ﴾البقرة144


    (الحصور) : الذي لاحاجة له في النساء بلغة كنانة .

    مثال ذلك قوله تعالى : ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِين. ﴾آل عمران39


    (ثمره) : بالفتح لغة كنانة

    وردت في موضعين في سورة الأنعام

    الأول في قوله تعالى : ﴿وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إلى ثمرهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ الأنعام99 وفي الآية 141.وموضعين بالكهف آيات 34 و 42 وموضع بسورة يس 35 .قرأ بهذه اللغة الإمام عاصم في المواضع كلها ووافقه باقي القراء في موضعي( الأنعام ) وموضع ( يس ) سوى الأخوين والبصري .


    (لاخلاق) : لانصيب بلغة كنانة

    مثال ذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . ﴾ آل عمران77




    بعض الصحابة من كنانة :


    من بني النضر بن كنانة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدون الأربعة و بنو أمية و بنو العباس و جل المهاجرين و الصحابة


    * بعض الصحابة من باقي أبناء كنانة :

    أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة بن عبيد بن سفيان بن حرام بن غفار من بني غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة و روى أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال له: ((انظر فإنك ليس بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بالتقوى)) أخرجه الإمام أحمد

    ابن طفخة الغفاري

    عمير بن سلمة الضمري

    مدرك الغفاري

    أبو الجعد الضمري

    عمرو بن أمية الضمري

    مخلد الغفاري

    عمرو بن يثربي الضمري

    خفاف بن إيماء بن رخصة الغفاري

    سراقة بن مالك المدلجي الكناني

    أبو سفيان عبد العزي بن غزية بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن مالك بن عمرو بن تيم بن المدلجي

    أسيد بن أبي إياس الكنّاني

    الصحابي خويلد أبو عقرب بن خالد بن بجير بن عمرو بن حماس العريجي

    غالب بن عبد الله الليثي

    سعر بن شعبة الدؤلي الكناني و ابنه جابر الذي روى عنه

    ربيعة بن عباد الدئلي البكري

    خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي

    ابن أبي أمية بن الحرثان بن الأسكر الليثي

    إياس بن البكير بن أبي البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة من أبي البكير بن سعد بن الليثي

    الحارث بن عوف أبو واقد الليثي

    حي الليثي

    حماس الليثي

    الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي

    خالد بن البكر بن عبد ياليل بن عبد ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث الليثي

    إلياس بن البكير بن عبد ياليل بن عبد ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث الليثي

    عاقل بن البكير بن عبد ياليل بن عبد ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث الليثي

    عامر بن البكير بن عبد ياليل بن عبد ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث الليثي

    ثعلبة بن الحكم الليثي

    سويد بن عبد الحارث الدئلي

    شداد بن الهادي أسامة بن عمرو بن عبد الله بن بر بن عتوارة بن عامر ‏ الليثي

    حذيفة بن أسيد أبو سريحة الغفاري

    عبدالرحمن بن يعمر الدئلي

    الصعب بن جثامة بن قيس بن عامر الليثي

    نصر بن عاصم بن عمرو بن خالد الليثي و أبوه عاصم

    عبد الله بن الهبيب بن أهيب بن السعدي الليثي‏

    نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن رزن بن يعمر بن نفاثة بن عدي الدؤلي

    عبد الله بن حكيم الكناني

    جندرة بن خيشنة بن مرة بن واثلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالك

    بشر بن سحيم الغفاري

    جهجاه بن قيس الغفاري

    قيس ين أبي غرزة الغفاري

    هبيب بن مغفل الغفاري

    الحكم بن عمرو الغفاري

    عابس الغفاري

    نضلة بن عمرو الغفاري

    حازم بن حرملة الغفاري

    أبو بصرة الغفاري

    علقمة بن الحويرث الغفاري

    قهيد الغفاري

    بنت أبي الحكم الغفاري

    أبو خنيس الغفاري

    وهبان بن صيفي الفغاري

    بصرة بن أبي بصرة الغفاري

    جميل بن أبي بصرة الغفاري

    الفراسي ويقال فراس وهو من بني فراس بن مالك بن كنانة .

    محجن الدئلي

    خالد بن عبدالله بن حرملة المدلجي

    أبو أمية عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن عبيد بن ناشرة بن كعب بن جدي الضمري

    واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد الليثي

    أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثي ، وهو آخر من رأى الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم وفاةً

    عقبة بن مالك الليثي

    علقمة بن وقاص الليثي

    عاقل بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة حليف بني عدي بن كعب بن لؤي

    غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي‏

    فضالة بن وهب ( أو عبدالله ) بن بحرة بن يحيى بن مالك الأكبر الليثي‏

    قباث بن أشيم الليثي

    كليب بن قيس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن الليثي

    مالك بن الحويرث بن أشيم بن زبالة بن خشيش بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن الليثي

    معاوية من بني ليث بن بكر محلم بن جثامة أخو الصعب بن جثامة بن قيس الليثي‏

    هشام بن صبابة الليثي




    منازل كنانة و ديارها :


    *قديما :


    - أشرف منازل كنانة و أقدمها و التي سكنها جدهم كنانة هي مكة المكرمة و تسكنها من كنانة بنو النضر بن كنانة ( قريش) سواء بالبطاح أو الظواهر

    - بالطريق الساحلي : جبلا شامة وطفيل ذكرهما بلال في قوله :

    وهل أردن يوماُ مياه مجنة = وهل يبدون لي شامة وطفيل

    ومجنة آبار لكنانة بالقرب من جبلي شامة وطفيل ، وكان للعرب سوق في مجنة كما ذكر ياقوت الحموي (( مجنة بلد على أميال من مكة ، و هو لبني الدئل خاصة ، و قال الأصمعي مجنة جبل لبني الدئل خاصة بتهامة بجنب طفيل(( .

    - معدن البرم على طريق الطائف قال البيهقي: (( ومن منازل كنانة في طريق الطائف معدن البُرم التي تُحمل إلى الآفاق، وفي طريق العراق وادي نخلة وفيه قرى ومزارع، بينه وبين عرفات مرحلة)).

    - الأبواء وهو جبل في طريق المدينة

    - دفاق لبني نفاثة بن عدي بن الدئل لقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان ج3 ص 575)) : و كان بنو نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بأسفل دفاق فأصبحوا ظاعنين وتواعدوا ماء ظراءَ)). و هكذا ذكرها عمر رضا كحالة عنهم

    - جبل الوصيق لبني عبد بن عدي قال عنه ياقوت الحموي في معجم البلدان : (( الوصيق بالفتح ثم الكسر ثم ياء و قاف مرتجل مهمل عندهم جبل أدناه لكنانة قوم من بني عبد بن عدي بن الدئل و شقه الآخر لهذيل))

    - ودان على ممر قوافل قريش وهو من منازل بني ضمرة و لهم أيضا الجحفة و رابغ و كلية و وادي الأثير بين بدر و الصفراء و بيض و المطهر

    - الفرع

    - ساحل جدة لبني ملكان و بعض بني مالك

    - وادي ملكان و ما حول عرفات بخيف بني كنانة بمكة

    - عسفان لبعض بني مدلج

    - غران و الكديد لبني فراس بن غنم

    - مر الظهران (وادي فاطمة) لبعض بني بكر بن عبد مناة

    - الصفراء و بدر إلى قرب جبل عسفان لقبيلة غفار الكنانية


    ووصف ابن المجاور ديارهم في تاريخ المستبصر : (( من مكة إلى القرين فرسخ، بناء الأمير هاشم. و إلى البيضاء فرسخين، و إلى أيدام ثلاث فراسخ، بئر حفره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و جدده القائد الحسين بن سلامة. و إلى وادي المحرم ثلاث فراسخ و منه يحرم حاج اليمن. و إلى فرع خمس فراسخ، أرض بني شعبة ... و إلى السرين ثلاث فراسخ، بناية الفرس على ساحل البحر. و إلى وادي الأثلاث ثلاث فراسخ. و إلى حصارة خمس فراسخ. و إلى حلى سبع فراسخ، بلد فيه جامع و منارة ... و جميع هذه الأعمال لبني كنانة)) .و روى البكري في معجم ما استعجم : ((وطول السراة ما بين ذات عرق إلى حد نجران اليمن، وبيت المقدس في غربي طولها، وعرضها ما بين البحر إلى الشرف. فصار ما خلف هذا الجبل في غربيه إلى أسياف البحر، من بلاد الأشعريين وعك وكنانة، إلى ذات عرق والجحفة وما والاها وصاقبها وغار من أرضها: الغور غور تهامة، وتهامة تجمع ذلك كله، وغور الشام لا يدخل في ذلك)).


    *حديثا:


    بالإضافة إلى أغلب ما سبق فسائر كنانة اليوم في الجزيرة العربية من بني كنانة و بني شعبة و يعلى تمتد ديارهم جنوبا من مكة مرورا بالليث و قراها و مراكزها كغميقة و الوطيات و الغالة و يلملمم و طفيل و كذلك القنفذة و مراكزها و قراها كيبره و القوز و الجميعات و صهوة العذقة و مخشوش و الجرد و ثلاثاء يبه و الجناح و حتى تهامة محايل عسير جنوبا و في جازان وهي تمتد الى السواحل الواقعة في الجنوب الغربي من مكة .

    أما الوديان التي كانت تجري من مرتفعات السراة إلى البحر فكان أسفلها لكنانة و من وديان كنانة : حدثة و حابة و سعيا و العجن و مركوب و ملكان و الوصيف و يبه و أدام و السعدية و عيار و الخضراء و شاجن و صاري و احليل و حلي و الأحسبة و الخيطان و بيض و التلاعة و حلية و عتود .

    ومن المرتفعات و الجبال في بلاد كنانة تضارع و تصارع و السلام و الشارق ، و جبل الوتر و يلملم و الوصيف و سروعة بتهامة .

    و من مياه كنانة : التلاعه ، و حذارق و معيط و هو " ماء في قفا ثافل " و عتود و ( منضح و المنصحية و رخمة و المحدث( بتهامة


    كما لقبيلة كنانة تواجد كبير خارج الجزيرة العربية حيث تقطن القبيلة:

    لواء بني كنانة في الأردن

    سهل حوران و مدينتي درعا و صلخد في سوريا

    مدينة كنانة على ضفاف النيل الأبيص و بالنيل الأزرق و بين نهري الدندر و الرهد في السودان

    في البرلس و ساقية قلتة و سوهاج بصعيد مصر

    في محافظات العراق

    و في القدس و رام الله بفلسطين

    في محافظة عدن في اليمن


    بعض المصادر و المراجع



    معجم ما استعجم للبكريمعجم قبائل الحجاز لعاتق بن غيث البلادي

    جمهرة النسب لابن الكلبي

    كنز الأنساب و مجمع الآداب لحمد بن إبراهيم الحقيل

    بين مكة واليمن رحلات ومشاهدات للمنطقة الممتدة من مكة جنوبا بين البحر والسراة قبائلها وجغرافيتها وتاريخها لعاتق بن غيث البلادي

    موسوعة القبائل العربية لمحمد سليمان الطيب

    كتاب بنو كنانة لعاتق بن غيث البلادي

    معجم قبائل العرب القديمة و الحديثة لعمر رضا كحالة

    مقدمة ابن خلدون

    معجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر

    نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي

    الاشتقاق لابن دريد

    قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة

    عشائر العراق للعزاوي

    جمهرة أنساب العرب لابن حزم الأندلسي

    القاموس للفيروز آبادي

    الآحاد و المثاني لابن عمرو الشيباني

    معجم البلدان لياقوت الحموي

    السيرة النبوية لابن هشام

    الروض الآنف لأبي القاسم السهيلي

    معجم القبائل العربية المتفقة اسما المختلفة نسبا أو ديارا لعاتق بن غيث البلاديتاج العروس من جواهر القاموس لمحمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني، أبو الفيض، الملقب بمرتضى، الزبيدي

    الإصابه فى تمييز الصحابة لابن حجر شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن علي العسقلاني الكناني


    بالإضافة لمساعدة بعض الباحثين و شيوخ القبائل و عدد من أبناء كنانة في هذا البحث الأولي عن قبائل كنانة

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    بقلم / عبدالرحمن الحامدي الكناني

    منقوووووووووووووول
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : قبيلة كنانة المضرية ، نسبها ، أمجادها ، تاريخها و فروعها كتبت بواسطة ali hsan مشاهدة المشاركة الأصلية
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى