شبكة عراق الخير
مشاهدة تغذيات RSS

منتظر المسعودي

.المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــ ــعادة

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف فتحي هارون مشاهدة المشاركة
المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــــعادة
المفتاح الأول- ليست السعادة جمع مال، ولكن التقي هو السعيد:
إننا لسنا ضد المال ولا جمعه، ولكن أن يكون المال في أيدينا لا في قلوبنا، وأن نسخره في طاعة ربنا، فهذا الذي سيبقى لنا.
المفتاح الثاني- لحظة صدق تعيشها مع نفسك:
اجلس مع نفسك بعيدًا عن صخب الحياة، فتلك اللحظة سوف تمنحك الرضا الكامل والسعادة الحقيقية.
ابدأ واسأل نفسك: هل أنا صادق في كل ما أقول و...
أفعل؟ وهل أنا راضي عن كل ما رزقني الله ؟ وهل أنا أتقرب إلى الله بكل عمل أقوم به؟ وهل أشكر الله على نعمه؟ هل أنا في سري مثل علانيتي؟ هل تساوى يومي بأمسي أم أنني كل يوم في ازدياد؟، وكون صادق مع نفسك، لا تخدعيها، وإن أحسست بالرضا فاحمد الله، وإن كان غير ذلك فلا تلوم إلا نفسك، ثم قوم من تلك اللحظة وأنت معاهد الله على التغيير، فالأمة تحتاج إلى كل جهودنا، ولا تُحقِّر أي جهد أو عمل تقوم به، فإنما الجبال من الحصى.
المفتاح الثالث
- الإيمان بأن ما قُدِّر لك سيأتيك:
إن الإنسان لا يملك إزاء ما يصيبه من أحداث سوى التسليم بقدر الله ، ولكن يجب أن نأخذ بكل الأسباب الممكنة والمتاحة، ثم بعد ذلك نسلم الأمر كله لله .
يقول أحد الصالحين: علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي، وعلمت أن الله مطلع عليَّ فاستحييت أن يراني على معصية.
المفتاح الرابع- عمل للآخرة:
لتسأل نفسك: ما أرجَى عمل قمتِ به؟ حتى إذا وقفتِ بين يدي الله قلتِ: يا ربي، هذا أرجى عمل قمت به إرضاءً لوجهك، هل يعقل أن يعيش المسلم صاحب أعظم رسالة لمجرد أن يأكل ويشرب ويموت دون أن يحرك ساكنًا؟!.
المفتاح الخامس- الإحساس بالأمن وعدم الخوف:
لماذا يوجد لدينا كثير من متع الحياة ومع ذلك لا نشعر بالسعادة؟ يجيبنا القرآن ويقول في سورة الأنعام: )الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وهُم مُّهْتَدُون(، فيا من أنعم الله عليه بنعمة الأمن، لتحمد الله على ذلك ليل نهار، ولتعلم أنك أسعد الخلق جميعًا.
المفتاح السادس- سلامة الصدر:
إن أعلى مراتب الإيمان سلامة الصدر، وذلك لصعوبة تحقيقها في النفس، والرجل الذي بشره
النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة حين سُئل عن سبب ذلك قال: والله ما أفعل أكثر مما رأيت، غير أنني ما أبيت ليلتي إلا وأنا سليم الصدر. أي ليس في قلبه شيء لأي إنسان مهما كان.
المفتاح السابع - الحياة بالحب:
والحب الذي نقصده هو الذي يجعل الإنسان يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، والحب الذي يعرف العطاء والبذل لا الأخذ والجحود والنكران، والحب الذي يجعل الإنسان يشعر بآلام الآخرين، فضلاً عن أن يعايش قضايا أمته من منطلق حبه لها وحرصه على مصلحتها.
المفتاح الثامن- أن تحصل على ما تريد:
روتين الحياة قد يجذب الإنسان إلى أسفل فلا يشعر بالسعادة، ولكن إذا نظر إلى حاله قبل أن يحقق أهدافه وحاله بعد تحقيقها، أدرك الفرق بينهما، وشعر بنعمة الله عليه، وهذا يمنحه إحساسًا بالسعادة.
المفتاح التاسع- المبادرة:
الإمساك بزمام الأمور ونفض غبار السلبية يجعل منكِ إنسان صاحب مواقف وإيجابية، فلتتقدم ولتحدد هدفك، ثم لتشرع في تحقيقه، ولا تنتظر عصًا سحرية أو مَلَكًا يهبط من السماء ليحقق لكِ أهدافك، ويحل لك مشكلاتك، فالخطوة الأولى لابد أن تتخذها بنفسك، ثم بعد ذلك يمكنك طلب العون من الآخرين.

أرسل ".المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــ ــعادة" إلى Digg أرسل ".المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــ ــعادة" إلى StumbleUpon أرسل ".المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــ ــعادة" إلى Google أرسل ".المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــ ــعادة" إلى Facebook أرسل ".المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــ ــعادة" إلى twitter أرسل ".المفاتيح التسعة للســــــــــــــــــــــ ــعادة" إلى Yahoo

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى