شبكة عراق الخير
مشاهدة تغذيات RSS

منتظر المسعودي

عرب العراق

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العمار مشاهدة المشاركة
- امارة اوس بن قلام
ولي هذه الامارة واستعمله الفرس وهو على ما قال هشام من العماليق فثار عليه بعض اللخميين فقتله وكانت مدة امارته خمسين سنة.
وفي (تاريخ دول العرب والإسلام) انه بوفاة عمرو بن امرئ القيس انتقل الملك الى اثنين من العمالقة ثم عاد الى بني عمرو بن عدي ...
5 - امارة لخم الثانية
ثم نال الامارة امرؤ القيس البدء بن عمرو بن امرئ القيس، وبعده ولي النعمان الأكبر بن امريء القيس صاحب الخورنق الذي بناه له (سنّمار) وبنى (السدير) وكان قد كردس الكراديس وغزا الشام مرارً، ومن لم يدن له من العرب. وهو من اشد الناس نكاية بعدوّه وابعدهم مغاراً. وملك الفرس جعل معه كتيبتين: (دوس) وهي لتنوخ، و (الشهباء) لفارس ويقال لهما القبيلتان. ثم تنسك وزهد في الدنيا ... وانقرضت امارته هذه.
ومن تاريخها يفهم ان للفرس السلطة في الامارة على العرب والتدخل في شؤونها إلا انهم كانوا يرون تصلباً من العرب فلم يذعنوا لسلطة العجم رأساً، ولا الى التدخل الكبير في شؤونهم.. وان استفادوا منهم في بعض المطالب والحالات ...
6 - امارة كندة
هاجم الحارث بن عمرو بن حجر الكندي الحيرة وما والاها فسار على النعمان فقاتله وقتل النعمان وجماعة من اهل بيته وأفلت منه المنذر بن النعمان.. كذا في ابن الأثير وأما ابن الكلبي فانه لم يتعرض لهذا الحادث وانما بين انه ملك النعمان ابنه. ويظهر ان هذه الحكومة لم يطل أمد حكمها..
وفي تاريخ اليعقوبي: وبعد أن نزل - الحارث - الحيرة فرق ملكه على ولده وهم حجر، وشرحبيل، وسلمة الغلفاء، ومعد يكرب. فانه جعل لكل واحد على بضع قبائل فملك حجراً في أسد وكنانة، وملك شرحبيل على غنم وطيئ والرباب، وملك سلمة الغلفاء على تغلب والنمر، وملك معد يكرب على قيس عيلان. ثم قتل الحارث وقام ولده بما كان في ايديهم وصبروا على قتال المنذر حتى كافؤوه، فلما رأى المنذر تغلبهم على أرض العرب نفسهم ذلك واوقع بينهم الشرور فوجه الى سلمة الغلفاء بهدايا ثم دس الى شرحبيل من قال له ان سلمة اكبر منك وهذه الهدايا تأتيه من المنذر فقطع الهدايا فاخذها ثم اغرى بينهما حتى تحاربا فقتل شرحبيل فكانت معه تميم وضبة ... وتنكر بنو أسد بحجر بن عمرو. وهكذا مما دعا لاستعادة لخم الامارة ...
7 - امارة لخم الثالثة
مهما يكن من الروايات فقد ملك المنذر بعد أبيه النعمان وهذا وقعت له وقعة مع أمير العرب في سورية خالد بن جبلة وذلك ان هذا كان قد هاجمه فطلب ملك الفرس دية القتلى واستعادة الأموال المنهوبة من ملك الروم (غطيانوس) فلم يلتفت. ذلك ما دعا ان يسير عليه كسرى وينكل به ويأخذ بالحيف.
ثم ملك بعده ابنه الأسود، ثم أخوه المنذر بن المنذر، ثم النعمان بن الأسود وبه انتقلت الامارة الى غيرهم.
8 - امارة ابي يعفر اللخمي
وهذه من غير الأسرة المالكة وإن كان أميرها لخمياً. ملك ثلاث سنوات ثم عادت مرة أخرى الى آل نصر وإن كانت لم تخرج من لخم.
9 - امارة لخم الرابعة
ولي بعد ذلك أمرؤ القيس الثالث ثم المنذر ابنه، وفي أيامه عزله كسرى قباذ وجعل مكانه الحارث بن عمر بن حجر الكندي لأنه لم يقبل بدين الزنادقة ثم أعاده كسرى انوشروان. ثم ملك ابنه عمرو بن المنذر، ثم قابوس أخوه ابن المنذر. وهذا قتله رجل من يشكر. ثم ولي السهراب. وهذا لم تذكره غالب التواريخ، ثم المنذر أبو النعمان بن المنذر. وبه انتهى أمد آل نصر وانتقلت الامارة الى طيء.
10 - امارة طيء
ثم نالت الإمارة قبيلة طيء ورئيسها اياس بن قبيصة الطائي. قال هشام ابن محمد قد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم لسنة وثمانية أشهر مضت على ولاية اياس. وكان اياس هذا مشهوراً بالشجاعة والجود، عالماً بأيام العرب ووقائعهم ... وولايته سنة 611م.
وفي أيامه حدث يوم ذي قار وهو أول يوم انتصف فيه العرب من العجم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك وفرح بهذه النصرة ... وفيها أبلي بلاء لا مثيل له، وكانت طيء مع الفرس وكذا قبائل أخرى كأياد ولم يعرف سوى اياد ولم يذكروا سواها وبينوا انهم سراً كانوا مع العرب على الفرس وذلك بقصد اماتة الضغائن لئلا تبقى مشتعلة دائماً وتجر الى غيرها ...
وهذه الوقعة التي أشار إليها أبو تمام بقوله:
وانتم بذي قار امالت سيوفكم ... عروش الذين استرهنوا قوس حاجب
11 - امارة ازاذبة
وفي بعض التواريخ ان وقعة ذي قار حدثت في إمارة ازاذبة ثم عاد الملك الى لخم. وازاذبة هذا ولي الحيرة بعد اياس بن قبيصة الطائي ...
12 - امارة لخم الخامسة
ولي بعد وقعة ذي قار المنذر بن النعمان بن المنذر سنة 634 ميلادية وهو الذي تسميه العرب المغرور وقتل بالبحرين يوم جؤاثى فكان آخر من بقي من آل نصر فانقرض أمرهم بزوال ملك فارس من العراق ... وفي التواريخ الأخرى ان الذي ملك بعد ازاذبة هو الأسود بن المنذر أخو النعمان. وفي أيامه اشتهر الحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب، ثم ملك بعده المنذر بن النعمان المذكور.
هذا. ويلاحظ ان قائمة اسماء الأمراء من المناذرة واسلافهم من آل نصر مختلفة جداً، والتواريخ ذكرتها بصورة مضطربة، فلا يعوّل على واحد منها، واعتمدنا الطبري فانه من أوثق المراجع، وفيه بيان واف عن سني حكمهم ووقائعهم مما يصلح لتثبيت التاريخ نوعاً. وقائمة امرائهم في اليعقوبي مبتورة. وفي تاريخ سني ملوك الأرض ذكر لهم ولمن عاصرهم من ملوك ساسان، وقائمته تخالف سابقيه، ولا تأتلف مع ما ذكره صاحب (كتاب العرب قبل الإسلام) وما أورد صاحب (الحيرة) . ولا محل هنا لتحقيق هذا الاضطراب لأن موضوعنا عشائر العراق ... والطريقة الصحيحة أن نبدأ بالوقائع المعلومة المقطوع بها ونمضي صعوداً ونزولاً فنعتمد التواريخ المعتبرة، وأساس ذلك ان من حفظ حجة على من لم يحفظ. لنتدارك ما فات الآخرين من أسماء أمراء، ونقابل سني حكمهم بأزمان ملوك فارس ووقائع الغسانيين المعلومة وغيرها من وقائع المسلمين ... وأما وقائعهم التاريخية فانها معروفة ومدوّنة إلا في بعضها تداخلا..

أرسل "عرب العراق" إلى Digg أرسل "عرب العراق" إلى StumbleUpon أرسل "عرب العراق" إلى Google أرسل "عرب العراق" إلى Facebook أرسل "عرب العراق" إلى twitter أرسل "عرب العراق" إلى Yahoo

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى